مغروور قطر
26-12-2008, 12:46 PM
5» مصارف جديدة للسوق السوري بداية العام القادم
دمشق - الوطن الاقتصادي - محمد ظروف
كشف حاكم مصرف سوريا المركزي ان خمسة مصارف جديدة خاصة ستدخل السوق السورية خلال العام القادم 2009 مؤكدا ان من اهمها وابرزها افتتاح فرع لبنك قطر الوطني اضافة الى بنك سوريا والاردن وفرنسبتك وبنك بركة الاسلامي مشيرا الى ان قدوم هذه المصارف الجديدة سيعزز من توفير المزيد من عوامل الأمان للمصارف السورية واضاف في تصريح خاص ان هناك معلومات كاملة لدى مصرف سوريا المركزي بشأن توظيفات وودائع المصارف ودرجة الخطورة التي تتحملها من خلال تعاملها مع كل الزبائن لافتا الى ان كل المصارف العاملة في سوريا لم تتعرض لأي مخاطر تذكر ومن ثم لا حاجة عملية لعملية الضمان للودائع وندد على ان المصارف السورية آمنة داعيا اصحاب الاموال والودائع في الخارج بالمجيء الى سوريا مشيرا الى ان هناك تطورا كبيرا حاصلا في المصارف العاملة داخل السوق السورية حيث بدأت تجتاز مرحلة احتكارية بهدف تطوير عملها والنهوض بخدماتها من ناحية استقبال الزبائن وتشغيل الايداعات واكد ان المصارف الحكومية حافظت على وجودها رغم المنافسة الشديدة من المصارف الخاصة مبينا ان هناك سعيا من مصرف سوريا المركزي يطبق مبادئ «الحوكمة» ولهذا السبب فهو يتوقع ان يصدر هذا النظام قريبا جدا واشار الى ان المركزي السوري اتخذ سلسلة خطوات متعددة لبدء «الحوكمة» ومنها القانون «33» الذي لحظ وجود نوع من «الحوكمة» داخل المصرف المركزي ونوه بالعلاقات المالية والاقتصادية بين سوريا ودولة قطر مشيرا الى انه مع دخول بنك قطر الوطني الى السوق السورية يصبح هناك ثلاثة مصارف قطرية في سوريا وهي: بنك سوريا الدولي الاسلامي الذي استطاع ان يحقق حضورا مهما على الساحة المصرفية وخلال وقت قصير وبنك قطر الوطني اضافة الى الترخيص لبنك ثالث سيبدأ عمله العام القادم وبين ان حجم ودائع القطاع الخاص في المصارف السورية بلغ 607 مليارات ليرة حتى اغسطس الماضي مقابل 329 مليار ليرة عام 2004 وارتفع حجم الودائع بالقطاع الاجنبي الى 150 مليار ليرة هذا العام مقابل 26 مليار ليرة عام 2004.
دمشق - الوطن الاقتصادي - محمد ظروف
كشف حاكم مصرف سوريا المركزي ان خمسة مصارف جديدة خاصة ستدخل السوق السورية خلال العام القادم 2009 مؤكدا ان من اهمها وابرزها افتتاح فرع لبنك قطر الوطني اضافة الى بنك سوريا والاردن وفرنسبتك وبنك بركة الاسلامي مشيرا الى ان قدوم هذه المصارف الجديدة سيعزز من توفير المزيد من عوامل الأمان للمصارف السورية واضاف في تصريح خاص ان هناك معلومات كاملة لدى مصرف سوريا المركزي بشأن توظيفات وودائع المصارف ودرجة الخطورة التي تتحملها من خلال تعاملها مع كل الزبائن لافتا الى ان كل المصارف العاملة في سوريا لم تتعرض لأي مخاطر تذكر ومن ثم لا حاجة عملية لعملية الضمان للودائع وندد على ان المصارف السورية آمنة داعيا اصحاب الاموال والودائع في الخارج بالمجيء الى سوريا مشيرا الى ان هناك تطورا كبيرا حاصلا في المصارف العاملة داخل السوق السورية حيث بدأت تجتاز مرحلة احتكارية بهدف تطوير عملها والنهوض بخدماتها من ناحية استقبال الزبائن وتشغيل الايداعات واكد ان المصارف الحكومية حافظت على وجودها رغم المنافسة الشديدة من المصارف الخاصة مبينا ان هناك سعيا من مصرف سوريا المركزي يطبق مبادئ «الحوكمة» ولهذا السبب فهو يتوقع ان يصدر هذا النظام قريبا جدا واشار الى ان المركزي السوري اتخذ سلسلة خطوات متعددة لبدء «الحوكمة» ومنها القانون «33» الذي لحظ وجود نوع من «الحوكمة» داخل المصرف المركزي ونوه بالعلاقات المالية والاقتصادية بين سوريا ودولة قطر مشيرا الى انه مع دخول بنك قطر الوطني الى السوق السورية يصبح هناك ثلاثة مصارف قطرية في سوريا وهي: بنك سوريا الدولي الاسلامي الذي استطاع ان يحقق حضورا مهما على الساحة المصرفية وخلال وقت قصير وبنك قطر الوطني اضافة الى الترخيص لبنك ثالث سيبدأ عمله العام القادم وبين ان حجم ودائع القطاع الخاص في المصارف السورية بلغ 607 مليارات ليرة حتى اغسطس الماضي مقابل 329 مليار ليرة عام 2004 وارتفع حجم الودائع بالقطاع الاجنبي الى 150 مليار ليرة هذا العام مقابل 26 مليار ليرة عام 2004.