الوعب
27-12-2008, 02:13 AM
كتب كل من أنوغ جانجهار وألان رابيبورت من نيويورك مقالا نشرته صحيفة فايننشال تايمز، ذكر فيه ان الازمة التي بدأت في سوق الرهن العقاري الأميركي انتشرت هذا العام لتصبح كارثة اقتصادية ومالية عالمية، واضطرت الحكومات حول العالم إلى وضع خطط انقاذ لبعض من المع الأسماء في العالم المالي بعد تأثر اسواق الائتمان، واختفاء عدة شركات مرموقة، مثل بير ستيرنز، وليهمان برذرز في ذمة التاريخ. ويلفت الكاتبان إلى أن مؤشر اس & بيي انخفض لأكثر من 40 في المائة هذا العام، وفي اسوأ هبوط له منذ الكساد الكبير.
المزيد من الألم
ويتوقع معظم المحللين بأن الكساد الذي طال لأكثر من عام، سيزداد سوءا قبل ان تبدأ الأوضاع في التحسن، ومن ثم يهيئ المستثمرون أنفسهم لمزيد من الألم في عام 2009. كانت البقع المشرقة قليلة ومبعثرة. وحتى قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية انخفض بما يقارب الخمس هذا العام.
وكان القطاع المالي بوجه خاص هو الأكثر تضررا بعد انخفاض مؤشر اس & بيي للشركات المالية بما يقارب 60 في المائة حتى هذه النقطة من هذا العام. وخسرت أسهم سيتي غروب 77 في المائة من قيمتها، ومورغان ستانلي 72 في المائة وغولدمان ساكس 65 في المائة على مدار عام، شهد تغييرات جوهرية في أساسيات الاسواق المالية العالمية.
شركات السيارات
كما هبطت شركات صناعة السيارات الأميركية هذا العام، بعدما تبين ان جنرال موتورز وكريسلر لا تملكان ما يكفي من المال لمواصلة العمل حتى نهاية هذا العام من دون مساعدات انقاذ من الحكومة. وبرغم صفقة الاسبوع الفائت بقرض بقيمة 17.4 مليار دولار للشركتين، إلا أن أسهم جنرال موتورز هبطت 87 في المائة هذا العام.
وحققت شركة صناعة السيارات المتعثرة تعافيا متواضعا يوم الأربعاء، مسجلة ارتفاعا بنسبة 8.3 في المائة إلى 3.25 دولارات لكنها هبطت بنسبة 27.6 في المائة حتى الآن هذا العام.
الأسهم والنفط
وهبطت اسعار الأسهم عقب تقرير حكومي أظهر أن الاقتصاد انكمش بنسبة 0.5 في المائة في الربع الثالث، طبقا لتوقعات وتقارير منفصلة، تظهر تراجعات في مبيعات المنازل الجديدة والقائمة. وهبطت اسعار عقود النفط الخام الآجلة الأميركية بنسبة 9.3 في المائة أخرى إلى 35.35 دولاراً في تعاملات يوم الأربعاء، بعد ذروتها عند 147.27 دولاراً للبرميل في يوليو الماضي.
وعاود الدولار الانخفاض بما يقارب 8 في المائة، بعد أداء قوي في وقت سابق من هذا العام. هذا كله دفع بالمستهلكين إلى التشبث بمدخراتهم، وادخار 2.8 في المائة من مداخيلهم مقارنة بنسبة 2.4 في المائة في أكتوبر، بحسب تصريحات وزارة التجارة يوم الأربعاء.
المزيد من الألم
ويتوقع معظم المحللين بأن الكساد الذي طال لأكثر من عام، سيزداد سوءا قبل ان تبدأ الأوضاع في التحسن، ومن ثم يهيئ المستثمرون أنفسهم لمزيد من الألم في عام 2009. كانت البقع المشرقة قليلة ومبعثرة. وحتى قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية انخفض بما يقارب الخمس هذا العام.
وكان القطاع المالي بوجه خاص هو الأكثر تضررا بعد انخفاض مؤشر اس & بيي للشركات المالية بما يقارب 60 في المائة حتى هذه النقطة من هذا العام. وخسرت أسهم سيتي غروب 77 في المائة من قيمتها، ومورغان ستانلي 72 في المائة وغولدمان ساكس 65 في المائة على مدار عام، شهد تغييرات جوهرية في أساسيات الاسواق المالية العالمية.
شركات السيارات
كما هبطت شركات صناعة السيارات الأميركية هذا العام، بعدما تبين ان جنرال موتورز وكريسلر لا تملكان ما يكفي من المال لمواصلة العمل حتى نهاية هذا العام من دون مساعدات انقاذ من الحكومة. وبرغم صفقة الاسبوع الفائت بقرض بقيمة 17.4 مليار دولار للشركتين، إلا أن أسهم جنرال موتورز هبطت 87 في المائة هذا العام.
وحققت شركة صناعة السيارات المتعثرة تعافيا متواضعا يوم الأربعاء، مسجلة ارتفاعا بنسبة 8.3 في المائة إلى 3.25 دولارات لكنها هبطت بنسبة 27.6 في المائة حتى الآن هذا العام.
الأسهم والنفط
وهبطت اسعار الأسهم عقب تقرير حكومي أظهر أن الاقتصاد انكمش بنسبة 0.5 في المائة في الربع الثالث، طبقا لتوقعات وتقارير منفصلة، تظهر تراجعات في مبيعات المنازل الجديدة والقائمة. وهبطت اسعار عقود النفط الخام الآجلة الأميركية بنسبة 9.3 في المائة أخرى إلى 35.35 دولاراً في تعاملات يوم الأربعاء، بعد ذروتها عند 147.27 دولاراً للبرميل في يوليو الماضي.
وعاود الدولار الانخفاض بما يقارب 8 في المائة، بعد أداء قوي في وقت سابق من هذا العام. هذا كله دفع بالمستهلكين إلى التشبث بمدخراتهم، وادخار 2.8 في المائة من مداخيلهم مقارنة بنسبة 2.4 في المائة في أكتوبر، بحسب تصريحات وزارة التجارة يوم الأربعاء.