التاج
12-12-2005, 12:09 AM
الاسلامية للتأمين تسعي لإنجازمشاريع تأمينية في 4 دول
الدوحة - الراية : أكد السيد صلاح الدين موسي محمد نائب المدير العام للشؤون الفنية في الاسلامية للتأمين حرص الشركة علي نشر الوعي التأميني في المجتمع انطلاقا من اهدافها التي رسمتها منذ انطلاقتها في مطلع عام 1995 وقال في محاضرة لعدد من طلاب كلية الشريعة في جامعة قطر حول مسيرة التأمين الاسلامي ان مؤسسي الاسلامية للتأمين آمنوا بأهمية وجود شركة اسلامية للتأمين منذ عام 1983 وظلوا يطورون الفكرة حتي بدأت الشركة اعمالها في يناير 1995 لتحقق خلال السنوات العشر الماضية انجازات ضخمة جعلتها واحدة من اكبر شركات التأمين الاسلامية علي مستوي الشرق الأوسط.
وقال موسي ان الاسلامية للتأمين تتميز حاليا بامتلاكها أكبر باقة منتجات تأمينية في قطر مضيفا ان الشركة تخطط حاليا لانجاز مشاريع تأمينية ضخمة في عمان وباكستان ومصر وسوريا لافتا للقفزات الكبيرة لسهم الشركة في سوق الدوحة للاوراق المالية وتخطيه لحواجز المائة والمائتين والثلاثمائة والاربعمائة والخمسمائة ريال كأول شركة تأمين تتخطي هذه الحواجز مشيرا الي ان قوة سهم الشركة تؤكد ثقة المستثمرين بحاضرها ومستقبلها كواحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال.
وتناول موسي مسيرة التأمين الاسلامي مشيرا الي ان انطلاقته كانت من السودان حيث اسست اول شركة تأمين اسلامية في العالم بالخرطوم عام 1979 بفضل جهود البروفسور صديق الضرير الذي يعد الأب الروحي للتأمين الاسلامي في العالم.
وقال ان الحاجة لشركة تأمين اسلامية في ذلك الوقت كانت تمثل ضرورة ملحة لاكمال حلقات الاقتصاد الاسلامي في ظل وجود بنوك اسلامية مضيفا ان تجربة السودان الرائدة في هذا المجال اغرت الكثير من الدول العربية والاسلامية الاخري لانشاء شركات اسلامية مماثلة بسميات مختلفة ليقفز عددها في الوقت الحالي الي اكثر من مائة شركة في مختلف الدول الاسلامية.
وقال ان الحاجة برزت في الوقت الحالي لشركات اسلامية لاعادة التأمين وبالفعل دشنت الشهر الماضي في دبي أول شركة اسلامية لاعادة التأمين باسم تكافل ري بمساهمة من عدة شركات من بينها الاسلامية القطرية للتأمين واصفا هذا المشروع بأنه نقطة تحول كبري في مسيرة التأمين الاسلامي.
الدوحة - الراية : أكد السيد صلاح الدين موسي محمد نائب المدير العام للشؤون الفنية في الاسلامية للتأمين حرص الشركة علي نشر الوعي التأميني في المجتمع انطلاقا من اهدافها التي رسمتها منذ انطلاقتها في مطلع عام 1995 وقال في محاضرة لعدد من طلاب كلية الشريعة في جامعة قطر حول مسيرة التأمين الاسلامي ان مؤسسي الاسلامية للتأمين آمنوا بأهمية وجود شركة اسلامية للتأمين منذ عام 1983 وظلوا يطورون الفكرة حتي بدأت الشركة اعمالها في يناير 1995 لتحقق خلال السنوات العشر الماضية انجازات ضخمة جعلتها واحدة من اكبر شركات التأمين الاسلامية علي مستوي الشرق الأوسط.
وقال موسي ان الاسلامية للتأمين تتميز حاليا بامتلاكها أكبر باقة منتجات تأمينية في قطر مضيفا ان الشركة تخطط حاليا لانجاز مشاريع تأمينية ضخمة في عمان وباكستان ومصر وسوريا لافتا للقفزات الكبيرة لسهم الشركة في سوق الدوحة للاوراق المالية وتخطيه لحواجز المائة والمائتين والثلاثمائة والاربعمائة والخمسمائة ريال كأول شركة تأمين تتخطي هذه الحواجز مشيرا الي ان قوة سهم الشركة تؤكد ثقة المستثمرين بحاضرها ومستقبلها كواحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال.
وتناول موسي مسيرة التأمين الاسلامي مشيرا الي ان انطلاقته كانت من السودان حيث اسست اول شركة تأمين اسلامية في العالم بالخرطوم عام 1979 بفضل جهود البروفسور صديق الضرير الذي يعد الأب الروحي للتأمين الاسلامي في العالم.
وقال ان الحاجة لشركة تأمين اسلامية في ذلك الوقت كانت تمثل ضرورة ملحة لاكمال حلقات الاقتصاد الاسلامي في ظل وجود بنوك اسلامية مضيفا ان تجربة السودان الرائدة في هذا المجال اغرت الكثير من الدول العربية والاسلامية الاخري لانشاء شركات اسلامية مماثلة بسميات مختلفة ليقفز عددها في الوقت الحالي الي اكثر من مائة شركة في مختلف الدول الاسلامية.
وقال ان الحاجة برزت في الوقت الحالي لشركات اسلامية لاعادة التأمين وبالفعل دشنت الشهر الماضي في دبي أول شركة اسلامية لاعادة التأمين باسم تكافل ري بمساهمة من عدة شركات من بينها الاسلامية القطرية للتأمين واصفا هذا المشروع بأنه نقطة تحول كبري في مسيرة التأمين الاسلامي.