Love143
12-12-2005, 12:19 AM
البركة المصرفية للاكتتاب العام مطلع 2006
واصلت مجموعة البركة المصرفية Abg المجموعة المصرفية الاسلامية الرائدة التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا رئيسيا لها تحقيق معدلات النمو القوية في الموجودات والارباح التشغيلية وفقا لما أعلنت عنه حيث كشفت المجموعة اليوم عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الاولي من العام 2005، وأوضحت هذه النتائج نمو مجموع الدخل التشغيلي ليصل الي 275.1 مليون دولار أمريكي عن الاشهر التسعة الاولي من العام 2005 بالمقارنة مع 206.3 مليون دولار أمريكي عن الاشهر الستة الاولي من العام نفسه، وبذلك يكون مجموع الدخل التشغيلي قد ارتفع بمقدار 68.8 مليون دولار أمريكي وبنسبة 33.4% خلال الربع الثالث من العام الجاري وقد سجلت جميع مكونات هذه الارباح زيادات ملحوظة ولاسيما الدخل من عمليات التمويل الاسلامي والعمليات الاستثمارية، وتماشيا مع النمو في حجم العمليات والانشطة، زادت المصاريف التشغيلية حسب المخطط لها وبمعدل أقل بلغ 27.7% لتصل الي 205.9 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع 161.2 مليون دولار أمريكي خلال الفترة المذكورة.
وبذلك فان كلا من صافي الدخل التشغيلي وصافي الدخل قد حققا قفزة كبيرة للأشهر التسعة الاولي من العام فاقا بذلك كامل الدخل التشغيلي وصافي الدخل المحقق خلال العام 2004، فقد ارتفع صافي الدخل التشغيلي ليصل الي 69.2 مليون دولار أمريكي للأشهر التسعة الاولي من العام 2005 بالمقارنة مع 60.1 مليون دولار أمريكي صافي الدخل التشغيلي المحقق لكامل العام 2004 بينما ارتفع صافي الدخل ليصل الي 59.7 مليون دولار أمريكي للاشهر التسعة الاولي من العام 2005 بالمقارنة مع 54.1 مليون دولار أمريكي صافي الدخل المحقق لعام 2004 .
كما سجلت بنود الميزانية العمومية ولاسيما البنود المتعلقة بالانشطة التمويلية والاستثمارية الاساسية نموا ملحوظا ادي الي ارتفاع مجموع الموجودات ليصل الي 5.8 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2005 بالمقارنة مع 5.1 مليار دولار في ديسمبر 2004 محققا بذلك زيادة نسبتها 13.7% وارتفعت ذمم البيوع المؤجلة التمويلات الاسلامية بقيمة 612 مليون دولار لتبلغ 2.7 مليار دولار في سبتمبر 2005 .
كما سجلت حسابات ودائع العملاء والحسابات الاخري وحسابات الاستثمار المطلقة زيادة كبيرة بلغت 579 مليون دولار أمريكي أي ما نسبته 12.9% لتواكب النمو في حجم الموجودات ولنصل الي 5.1 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر عند مقارنتها بما كانت عليه عام 2004 مما يشير الي تنامي ثقة والتزام العملاء بوحدات المجموعة، كذلك الحال بالنسبة للمساهمين حيث نمت حقوق الملكية لتصل الي 700 مليون دولار أمريكي بنهاية سبتمبر 2005 .
كما سجلت جميع الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة تحسنا في الآداء وبزيادة في الاستثمارات الموظفة في توسعة شبكة الفروع خلال العام 2005، علاوة علي ذلك واصلت المجموعة تأكيد التزامها بتعزيز القدرات الرأسمالية لهذه الوحدات وقامت بزيادة رأسمال بنك التمويل المصري السعودي، وهو بنك تابع للمجموعة في مصر، الي 500 مليون جنيه مصري (87 مليون دولار أمريكي) وذلك بضخ 49 مليون دولار خلال العام الحالي.
هذا وقد صرح بهذه المناسبة الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس مجلس ادارة مجموعة البركة المصرفية بأن المجموعة لديها خطط لتوسيع قاعدة مساهميها وذلك من خلال طرح جزء من أسهم المجموعة للاكتتاب العام خلال الفصل الاول من العام 2006 .
ومن ثم إدراج الأسهم في سوق البحرين للأوراق المالية وعدد آخر من البورصات الخليجية، وقد اقرت الجمعية العمومية الاستثنائية للمجموعة التي انعقدت مؤخرا هذه الخطوة مما يفتح الباب أمامنا للمضي في تنفيذها بكل عزم واصرار، ونحن واثقون من نجاحها علي خير وجه.
ومن جهته أكد السيد عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة ان النتائج الباهرة التي حققناها للأشهر التسعة الأولي من العام الحالي تؤكد توقعاتنا السابقة بأن النمو في دخل وعمليات المجموعة لهذا العام سوف يكون أكبر بكثير من التقديرات ويتماشي مع مجموعة الخطوات التي اتخذناها لتعزيز الموارد المالية للمجموعة وتحسين البيئة التشغيلية بشريا وتقنيا ورقابيا، علاوة علي نجاحنا في تحفيز الوحدات التابعة للمجموعة للعمل بظل استراتيجية موحدة لذلك فإن المجموعة تسير علي الطريق الصحيح لتحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجية أعمالها وهو زيادة قيمة حقوق المساهمين.
وأضاف السيد عدنان أحمد يوسف: ولكوننا المجموعة المصرفية الإسلامية الوحيدة التي تمتلك هذا التنوع الواسع من حيث التواجد الجغرافي والخبرة في الأسواق، فإننا نعتزم الدخول بنجاح للسوق المصرفي الإسلامي بالمزيد من المنتجات والخدمات المبتكرة ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فإننا نعمل حاليا علي تحديث وتطوير مناهج عملنا وزيادة حجم المعاملات المرتبطة بأصول ما بين الوحدات التابعة، علاوة علي قيامنا بتقوية المعايير الخاصة حوكمة في المجموعة ومكافحة غسيل الأموال وتحديث أنظمة تقنية المعلومات في كافة وحدات المجموعة، كل ذلك يجري جنبا إلي جنب مع خطواتنا الحثيثة لاستكمال الاجراءات الخاصة بطرح أسهم المجموعة للاكتتاب العام للمستثمرين من المؤسسات والافراد والحكومات في مطلع العام المقبل ،2006 ونحن واثقون ان هذا الحدث سوف يشكل علامة مميزة في عالم الصناعة المصرفية الإسلامية، وبنفس الوقت يأتي هذا الحدث استجابة لمواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها هذه الصناعة والاستفادة مما توفره من فرص تمويلية واستثمارية كبيرة.
وفي سؤال يتعلق برعاية مجموعة البركة المصرفية للمؤتمر العالمي الثاني عشر للمصارف الإسلامية والذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 10 وحتي 12 ديسمبر 2005 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين وبحضور 500 شخصية رسمية ومصرفية ومالية ودينية عالمية وذلك تحت شعار تحرير قدرات السوق: التعزيز والابتكار والنمو في فندق الخليج بمملكة البحرين أكد السيد عدنان يوسف حرص المجموعة لرعايتها الفضية لهذا المؤتمر الذي وصفه بأنه حدث مهم مبينا ان هذا المؤتمر ونظراءه من المؤتمرات والملتقيات المخطط لها بعناية تعد فرصة قيمة تفتح مجالا للحوار وتبادل الآراء إضافة الي الاستفادة والتثقيف.
وأكد علي ان قطر من الدول الرائدة والسباقة في المنطقة في مجال العمل المصرفي الإسلامي والذي بات يشهد زخما لافتا الي ان الصناعة المصرفية في قطر في نمو وتطور مستمرين حيث تنمو بنسبة تتراوح بين 15 و 18% سنويا مما أدي خلال الفترة الأخيرة الي توجه البنوك التقليدية للتسابق وفتح فروع إسلامية علي أراضيها ما يؤكد ريادتها في العمل المصرفي الإسلامي.
وعلي صعيد متصل قال ان قطر قامت بتأسيس أول مصرف إسلامي في عام 1983 وانشأت بنك قطر الدولي الإسلامي 1990 الي جانب بنكين آخرين.
وبسؤال السيد عدنان يوسف عن المنافسة هل هي موجودة بين البنوك التقليدية والإسلامية أكد علي وجود المنافسة بدليل ان المصارف التقليدية تقدم خدمات مالية إسلامية، واضاف ان جميع البنوك تستطيع ان تواجه المنافسة وذلك من خلال تقديم الافضل مبينا ان المنافسة تؤدي دوما الي الابداع والارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة من المصارف التقليدية والإسلامية.
واصلت مجموعة البركة المصرفية Abg المجموعة المصرفية الاسلامية الرائدة التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا رئيسيا لها تحقيق معدلات النمو القوية في الموجودات والارباح التشغيلية وفقا لما أعلنت عنه حيث كشفت المجموعة اليوم عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الاولي من العام 2005، وأوضحت هذه النتائج نمو مجموع الدخل التشغيلي ليصل الي 275.1 مليون دولار أمريكي عن الاشهر التسعة الاولي من العام 2005 بالمقارنة مع 206.3 مليون دولار أمريكي عن الاشهر الستة الاولي من العام نفسه، وبذلك يكون مجموع الدخل التشغيلي قد ارتفع بمقدار 68.8 مليون دولار أمريكي وبنسبة 33.4% خلال الربع الثالث من العام الجاري وقد سجلت جميع مكونات هذه الارباح زيادات ملحوظة ولاسيما الدخل من عمليات التمويل الاسلامي والعمليات الاستثمارية، وتماشيا مع النمو في حجم العمليات والانشطة، زادت المصاريف التشغيلية حسب المخطط لها وبمعدل أقل بلغ 27.7% لتصل الي 205.9 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع 161.2 مليون دولار أمريكي خلال الفترة المذكورة.
وبذلك فان كلا من صافي الدخل التشغيلي وصافي الدخل قد حققا قفزة كبيرة للأشهر التسعة الاولي من العام فاقا بذلك كامل الدخل التشغيلي وصافي الدخل المحقق خلال العام 2004، فقد ارتفع صافي الدخل التشغيلي ليصل الي 69.2 مليون دولار أمريكي للأشهر التسعة الاولي من العام 2005 بالمقارنة مع 60.1 مليون دولار أمريكي صافي الدخل التشغيلي المحقق لكامل العام 2004 بينما ارتفع صافي الدخل ليصل الي 59.7 مليون دولار أمريكي للاشهر التسعة الاولي من العام 2005 بالمقارنة مع 54.1 مليون دولار أمريكي صافي الدخل المحقق لعام 2004 .
كما سجلت بنود الميزانية العمومية ولاسيما البنود المتعلقة بالانشطة التمويلية والاستثمارية الاساسية نموا ملحوظا ادي الي ارتفاع مجموع الموجودات ليصل الي 5.8 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2005 بالمقارنة مع 5.1 مليار دولار في ديسمبر 2004 محققا بذلك زيادة نسبتها 13.7% وارتفعت ذمم البيوع المؤجلة التمويلات الاسلامية بقيمة 612 مليون دولار لتبلغ 2.7 مليار دولار في سبتمبر 2005 .
كما سجلت حسابات ودائع العملاء والحسابات الاخري وحسابات الاستثمار المطلقة زيادة كبيرة بلغت 579 مليون دولار أمريكي أي ما نسبته 12.9% لتواكب النمو في حجم الموجودات ولنصل الي 5.1 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر عند مقارنتها بما كانت عليه عام 2004 مما يشير الي تنامي ثقة والتزام العملاء بوحدات المجموعة، كذلك الحال بالنسبة للمساهمين حيث نمت حقوق الملكية لتصل الي 700 مليون دولار أمريكي بنهاية سبتمبر 2005 .
كما سجلت جميع الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة تحسنا في الآداء وبزيادة في الاستثمارات الموظفة في توسعة شبكة الفروع خلال العام 2005، علاوة علي ذلك واصلت المجموعة تأكيد التزامها بتعزيز القدرات الرأسمالية لهذه الوحدات وقامت بزيادة رأسمال بنك التمويل المصري السعودي، وهو بنك تابع للمجموعة في مصر، الي 500 مليون جنيه مصري (87 مليون دولار أمريكي) وذلك بضخ 49 مليون دولار خلال العام الحالي.
هذا وقد صرح بهذه المناسبة الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس مجلس ادارة مجموعة البركة المصرفية بأن المجموعة لديها خطط لتوسيع قاعدة مساهميها وذلك من خلال طرح جزء من أسهم المجموعة للاكتتاب العام خلال الفصل الاول من العام 2006 .
ومن ثم إدراج الأسهم في سوق البحرين للأوراق المالية وعدد آخر من البورصات الخليجية، وقد اقرت الجمعية العمومية الاستثنائية للمجموعة التي انعقدت مؤخرا هذه الخطوة مما يفتح الباب أمامنا للمضي في تنفيذها بكل عزم واصرار، ونحن واثقون من نجاحها علي خير وجه.
ومن جهته أكد السيد عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة ان النتائج الباهرة التي حققناها للأشهر التسعة الأولي من العام الحالي تؤكد توقعاتنا السابقة بأن النمو في دخل وعمليات المجموعة لهذا العام سوف يكون أكبر بكثير من التقديرات ويتماشي مع مجموعة الخطوات التي اتخذناها لتعزيز الموارد المالية للمجموعة وتحسين البيئة التشغيلية بشريا وتقنيا ورقابيا، علاوة علي نجاحنا في تحفيز الوحدات التابعة للمجموعة للعمل بظل استراتيجية موحدة لذلك فإن المجموعة تسير علي الطريق الصحيح لتحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجية أعمالها وهو زيادة قيمة حقوق المساهمين.
وأضاف السيد عدنان أحمد يوسف: ولكوننا المجموعة المصرفية الإسلامية الوحيدة التي تمتلك هذا التنوع الواسع من حيث التواجد الجغرافي والخبرة في الأسواق، فإننا نعتزم الدخول بنجاح للسوق المصرفي الإسلامي بالمزيد من المنتجات والخدمات المبتكرة ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فإننا نعمل حاليا علي تحديث وتطوير مناهج عملنا وزيادة حجم المعاملات المرتبطة بأصول ما بين الوحدات التابعة، علاوة علي قيامنا بتقوية المعايير الخاصة حوكمة في المجموعة ومكافحة غسيل الأموال وتحديث أنظمة تقنية المعلومات في كافة وحدات المجموعة، كل ذلك يجري جنبا إلي جنب مع خطواتنا الحثيثة لاستكمال الاجراءات الخاصة بطرح أسهم المجموعة للاكتتاب العام للمستثمرين من المؤسسات والافراد والحكومات في مطلع العام المقبل ،2006 ونحن واثقون ان هذا الحدث سوف يشكل علامة مميزة في عالم الصناعة المصرفية الإسلامية، وبنفس الوقت يأتي هذا الحدث استجابة لمواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها هذه الصناعة والاستفادة مما توفره من فرص تمويلية واستثمارية كبيرة.
وفي سؤال يتعلق برعاية مجموعة البركة المصرفية للمؤتمر العالمي الثاني عشر للمصارف الإسلامية والذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 10 وحتي 12 ديسمبر 2005 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين وبحضور 500 شخصية رسمية ومصرفية ومالية ودينية عالمية وذلك تحت شعار تحرير قدرات السوق: التعزيز والابتكار والنمو في فندق الخليج بمملكة البحرين أكد السيد عدنان يوسف حرص المجموعة لرعايتها الفضية لهذا المؤتمر الذي وصفه بأنه حدث مهم مبينا ان هذا المؤتمر ونظراءه من المؤتمرات والملتقيات المخطط لها بعناية تعد فرصة قيمة تفتح مجالا للحوار وتبادل الآراء إضافة الي الاستفادة والتثقيف.
وأكد علي ان قطر من الدول الرائدة والسباقة في المنطقة في مجال العمل المصرفي الإسلامي والذي بات يشهد زخما لافتا الي ان الصناعة المصرفية في قطر في نمو وتطور مستمرين حيث تنمو بنسبة تتراوح بين 15 و 18% سنويا مما أدي خلال الفترة الأخيرة الي توجه البنوك التقليدية للتسابق وفتح فروع إسلامية علي أراضيها ما يؤكد ريادتها في العمل المصرفي الإسلامي.
وعلي صعيد متصل قال ان قطر قامت بتأسيس أول مصرف إسلامي في عام 1983 وانشأت بنك قطر الدولي الإسلامي 1990 الي جانب بنكين آخرين.
وبسؤال السيد عدنان يوسف عن المنافسة هل هي موجودة بين البنوك التقليدية والإسلامية أكد علي وجود المنافسة بدليل ان المصارف التقليدية تقدم خدمات مالية إسلامية، واضاف ان جميع البنوك تستطيع ان تواجه المنافسة وذلك من خلال تقديم الافضل مبينا ان المنافسة تؤدي دوما الي الابداع والارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة من المصارف التقليدية والإسلامية.