مغروور قطر
27-12-2008, 11:37 PM
المشورة»: عمليات تسييل الأسهم المرهونة سيطرت على تداولات الأسبوع الماضي ودفعت السوق إلى السقوط
الأحد 28 ديسمبر 2008 - الأنباء
قال تقرير المشورة الأسبوعي ان مجموعة من الاخبار المتباينة سيطرت على تداولات الأسبوع الماضي وقبل افتتاح أولى جلساته، أهمها عمليات تسييل الأسهم المرهونة من قبل بعض البنوك بإرادة ملاك هذه الأسهم، أو بسبب عدم تعاون المدين من جهة، ومن جهة أخرى كانت أخبار دخول المحفظة تشغل بال كثير من متعاملي السوق خلال الفترة الأخيرة وآلية دخولها وأي الأسهم ستستهدف.
وبسبب هذا التباين في العوامل المحلية، إضافة إلى سلبية الأخبار الإقليمية أو العالمية، حيث تراجعت أسعار النفط بشكل كبير رغم قرارات خفض الإنتاج والتي أقرتها منظمة «أوپيك» مما ضغط كثيرا على تقديرات ميزانيات دول الخليج وما ستؤدى إليه من عجز في العام المقبل.
وأوضح التقرير انه رغم إعلانات حكومة المملكة العربية السعودية بالمضي في خطتها السابقة والخاصة بمشاريع تنموية عملاقة ورصد مبالغ مليارية لحفز الاقتصاد إلا أن البورصة السعودية لم تتجاوب مع هذه الأخبار وأنهت أسبوعها خاسرة بأكثر من 4%، فكان أثرها واضحا على مؤشرات بقية الأسواق الخليجية والتي تعانى بدورها من شبح تفاقم الركود الاقتصادي العالمي وبالتالي استمرار تأثيره على أسعار النفط والنمو الاقتصادي في دول المنطقة.
وبين التقرير ان لهذه الأسباب الإقليمية والعالمية أيضا كانت سلبية مؤشرات سوق الكويت تنجر إلى السقوط بالرغم من بداية عمل المحفظة الحكومية المليارية والتي لم تنجر خلف المضاربين قبل بدايتها بل تريثت لتعود الأسعار العادلة للأسهم ومن ثم بداية عمليات الشراء.
وأشار التقرير الى ان ما حققته الشركات المدرجة خلال العامين الماضيين من نتائج مالية كبيرة من المرجح أن لا تستطيع معظمها تحقيق حتى نصفها على أكثر تقدير عدا بعض الأسهم القيادية، فالمستثمر دائما ما يشترى طبقا لتقديرات مستقبلية ولا يركز دائما على أرباح تاريخية سابقة ومن ثم يقيم الأسعار طبقا للعوائد السنوية لهذه المؤسسات.
وعلى هذا الوقع السلبي تراجعت مؤشرات المشورة والخاصة بالأسهم المتوافقة مع الشريعة ووفق الشريعة أيضا بنسب أكبر مما هي عليه في المؤشر الوزنى العام، وخسر مؤشر المشورة للأسهم المتوافقة نسبة 9% بينما خسر مؤشر المشورة للأسهم وفق الشريعة نسبة 7%.
ونوه التقرير الى ان مؤشرات القيمة والكمية تراجعت بنسبة 45%و33% على التوالي لمؤشر الأسهم المتوافقة مع الشريعة، بينما تراجعت مؤشرات مؤشر المشورة للأسهم وفق الشريعة بنسبة 57% بالنسبة للقيمة وبسبب ارتفاعه في الأسبوع قبل الماضي بدعم من تداولات بنك بوبيان الاستثنائية، وتراجعت كمية الأسهم وفق الشريعة المتداولة خلال الأسبوع الماضي بنسبة 38%.
وقال التقرير ان الأسهم الخمسة الأفضل طبقا للشريعة سجلت نسبة 21% من إجمالي قيمة تداولات السوق، بينما حازت كمية الأسهم الخمسة الأفضل من حيث الكمية المتداولة نسبة 29% من إجمالي الكمية المتداولة الأسبوعية، واستمر ضغط البيع على أسهم إسلامية قيادية مثل الدار وبيت التمويل الخليجي بينما شهد سهم بوبيان عمليات شراء كبيرة بعد إعلان البنك المركزي سماحه للبنك الوطني بشراء نسبة لا تزيد على 40% من بنك بوبيان خلال ثلاثة أشهر.
وذكر التقرير ان حالة من الترقب الحذر والذي يميل إلى السلبية من جملة معطيات اقتصادية عالمية وإقليمية سلبية ذكرناها في بداية التقرير من المحتمل أن تلقى بظلالها على تداولات الربع الأول من العام المقبل.
الأحد 28 ديسمبر 2008 - الأنباء
قال تقرير المشورة الأسبوعي ان مجموعة من الاخبار المتباينة سيطرت على تداولات الأسبوع الماضي وقبل افتتاح أولى جلساته، أهمها عمليات تسييل الأسهم المرهونة من قبل بعض البنوك بإرادة ملاك هذه الأسهم، أو بسبب عدم تعاون المدين من جهة، ومن جهة أخرى كانت أخبار دخول المحفظة تشغل بال كثير من متعاملي السوق خلال الفترة الأخيرة وآلية دخولها وأي الأسهم ستستهدف.
وبسبب هذا التباين في العوامل المحلية، إضافة إلى سلبية الأخبار الإقليمية أو العالمية، حيث تراجعت أسعار النفط بشكل كبير رغم قرارات خفض الإنتاج والتي أقرتها منظمة «أوپيك» مما ضغط كثيرا على تقديرات ميزانيات دول الخليج وما ستؤدى إليه من عجز في العام المقبل.
وأوضح التقرير انه رغم إعلانات حكومة المملكة العربية السعودية بالمضي في خطتها السابقة والخاصة بمشاريع تنموية عملاقة ورصد مبالغ مليارية لحفز الاقتصاد إلا أن البورصة السعودية لم تتجاوب مع هذه الأخبار وأنهت أسبوعها خاسرة بأكثر من 4%، فكان أثرها واضحا على مؤشرات بقية الأسواق الخليجية والتي تعانى بدورها من شبح تفاقم الركود الاقتصادي العالمي وبالتالي استمرار تأثيره على أسعار النفط والنمو الاقتصادي في دول المنطقة.
وبين التقرير ان لهذه الأسباب الإقليمية والعالمية أيضا كانت سلبية مؤشرات سوق الكويت تنجر إلى السقوط بالرغم من بداية عمل المحفظة الحكومية المليارية والتي لم تنجر خلف المضاربين قبل بدايتها بل تريثت لتعود الأسعار العادلة للأسهم ومن ثم بداية عمليات الشراء.
وأشار التقرير الى ان ما حققته الشركات المدرجة خلال العامين الماضيين من نتائج مالية كبيرة من المرجح أن لا تستطيع معظمها تحقيق حتى نصفها على أكثر تقدير عدا بعض الأسهم القيادية، فالمستثمر دائما ما يشترى طبقا لتقديرات مستقبلية ولا يركز دائما على أرباح تاريخية سابقة ومن ثم يقيم الأسعار طبقا للعوائد السنوية لهذه المؤسسات.
وعلى هذا الوقع السلبي تراجعت مؤشرات المشورة والخاصة بالأسهم المتوافقة مع الشريعة ووفق الشريعة أيضا بنسب أكبر مما هي عليه في المؤشر الوزنى العام، وخسر مؤشر المشورة للأسهم المتوافقة نسبة 9% بينما خسر مؤشر المشورة للأسهم وفق الشريعة نسبة 7%.
ونوه التقرير الى ان مؤشرات القيمة والكمية تراجعت بنسبة 45%و33% على التوالي لمؤشر الأسهم المتوافقة مع الشريعة، بينما تراجعت مؤشرات مؤشر المشورة للأسهم وفق الشريعة بنسبة 57% بالنسبة للقيمة وبسبب ارتفاعه في الأسبوع قبل الماضي بدعم من تداولات بنك بوبيان الاستثنائية، وتراجعت كمية الأسهم وفق الشريعة المتداولة خلال الأسبوع الماضي بنسبة 38%.
وقال التقرير ان الأسهم الخمسة الأفضل طبقا للشريعة سجلت نسبة 21% من إجمالي قيمة تداولات السوق، بينما حازت كمية الأسهم الخمسة الأفضل من حيث الكمية المتداولة نسبة 29% من إجمالي الكمية المتداولة الأسبوعية، واستمر ضغط البيع على أسهم إسلامية قيادية مثل الدار وبيت التمويل الخليجي بينما شهد سهم بوبيان عمليات شراء كبيرة بعد إعلان البنك المركزي سماحه للبنك الوطني بشراء نسبة لا تزيد على 40% من بنك بوبيان خلال ثلاثة أشهر.
وذكر التقرير ان حالة من الترقب الحذر والذي يميل إلى السلبية من جملة معطيات اقتصادية عالمية وإقليمية سلبية ذكرناها في بداية التقرير من المحتمل أن تلقى بظلالها على تداولات الربع الأول من العام المقبل.