Love143
12-12-2005, 12:24 AM
مؤشر آراء لثقة المستهلك يسجل 91 نقطة في نوفمبر
تراجع مؤشر ثقة المستهلك في قطر لشهر نوفمبر الماضي خمس نقاط مسجلا 91 نقطة، بعد أن كان 96 نقطة في اكتوبر،وعاد بذلك ليسجل المعدل ذاته الذي كان عليه في سبتمبر الماضي .وتبين نتائج الاستطلاع الذي شمل 500 شخص، أن درجة رضي المستهلكين في قطر خلال شهر نوفمبر شملت كل فئات العينة من المواطنين القطريين والمقيمين العرب والآسيويين . وتظهر اجابات العينة ان ثقة المستهلكين القطريين تراجعت ثلاث نقاط خلال الشهر الماضي مسجلة 97 نقطة في نوفمبر مقابل 100 نقطة في اكتوبر.في حين ان المؤشر سجل ارتفاعا قدره 4 نقاط لدي المقيمين العرب خلال نوفمبر، بينما انحدرت ثقة المستهلكين لدي فئة المقيمين الآسيويين بشكل كبير بمقدار 21 نقطة الشهر الماضي وسجل المؤشر 92 نقطة في نوفمبر بعد ان كان 113 نقطة في اكتوبر.
ونلاحظ من خلال قراءتنا لنتائج الاستطلاع أن التراجع في المؤشر يظهر بشكل ملحوظ لدي أفراد العينة من الفئة العمرية من 18 سنة الي 34 سنة ، اذ سجل مؤشر هذه الفئة 87 نقطة في نوفمبر الفائت مقابل 92 نقطة في أكتوبر . وتراجع المؤشر ايضا لدي الفئة العمرية 35 سنة وما فوق اذ سجل 101 نقطة في نوفمبر بعد ان كان 105 نقاط في اكتوبر اي ان التراجع بلغ 4 نقاط..
وننتقل الي تفصيل محتوي المؤشرات الخمسة التي يتكون منها مؤشر آراء لثقة المستهلك بهدف تسليط الضوء علي آراء المستفتين بالواقع الاقتصادي والتي تحكم سلوكهم الاستهلاكي ، وامكانيات صرفهم للمال.
مؤشر الوضع الاقتصادي حاليا
النظرة العامة لأفراد العينة نحو الوضع الاقتصادي الحالي سادها التراجع،ولم تستمر النظرة التفاؤلية التي حكمت المؤشر في شهر أكتوبر الماضي. ففي نوفمبر نلحظ أن الوضع الاقتصادي عكس ارتياحا لدي فئة المقيمين العرب علي عكس ما نراه لدي فئتي القطريين والمقيمين الآسيويين. ونجد أن مؤشر الوضع الاقتصادي الحالي تراجع بعمومه 6 نقاط في نوفمبر مسجلا 95 نقطة، مقابل 101 نقطة في اكتوبر الماضي.
المواطنون القطريون سجلوا في هذا المؤشر 95 نقطة في نوفمبر مقابل 101 نقطة في شهر اكتوبر. والمقيمون العرب وصل الارتفاع في مؤشرهم خلال نوفمبر الي 6 نقاط وسجل 99 نقطة مقابل 93 نقطة في اكتوبر. أما التراجع الكبير فنلمسه في مؤشر المقيمين الآسيويين، وبلغ حجم التراجع 19 نقطة، مسجلا 104 نقاط في نوفمبر مقابل 123 نقطة في اكتوبر.
وانخفاض المعدل في الارتياح بالنسبة للوضع الاقتصادي الحالي خلال شمل كل الفئات العمرية في نوفمبر، فالفئة العمرية من 35 سنة وما فوق سجلت تراجعا في المؤشر مقداره 8 نقاط في نوفمبر الماضي، وبلغ المؤشر 92 نقطة بعد ان كان 100 نقطة في اكتوبر. أما بالنسبة للفئة العمرية بين 18 و34 سنة نلحظ أن التراجع بلغ 4 نقاط في نوفمبر، وسجل المؤشر 97 نقطة مقابل 101 نقطة في اكتوبر. وهكذا نلحظ أن الارتياح الذي ساد جزئيا في سبتمبر ، و صار أكثر عمومية في أكتوبر، عاد ليتراجع في نوفمبر الماضي.
والتراجع في المؤشر عكس انخفاض ثقة المستهلكين بالنسبة للأوضاع الاقتصادية الحالية في محافظة الدوحة، بشكل اكبر مما هو عليه في محافظة الريان، اذ تراجع المؤشر في الدوحة بعد ارتفاعه علي مدي شهرين متتاليين، وسجل المؤشر 93 نقطة في نوفمبر بدل 101 نقطة في أكتوبر ، اي بانخفاض قدره 8 نقاط. في حين ان المؤشر سجل 96 نقطة في الريان في نوفمبر بعد ان كان 97 نقطة في اكتوبر الماضي.
والملاحظ من خلال قراءة المؤشر أن ثقة أصحاب الاعمال الخاصة ارتفعت للشهر الثاني علي التوالي ،وبلغ الارتفاع في نوفمبر7 نقاط،وسجل المؤشر 100 نقطة مقابل 93 نقطة في اكتوبر الماضي. لكن التراجع الملحوظ والبالغ 8 نقاط نجده لدي فئة الموظفين ، أصحاب المداخيل المحدودة ، وسجل المؤشر 96 نقطة في نوفمبر مقابل 104 نقاط في اكتوبر.
وبين الاستطلاع أن ثقة الذكور والاناث بالاوضاع الاقتصادية الحالية تراجعت وهذا التراجع عند الذكور بلغ 7 نقاط في نوفمبر، في حين انه بلغ عند الاناث 5 نقاط خلال نوفمبر اذ بلغ المؤشر94 نقطة.
مؤشر توقع الوضع الاقتصادي في المستقبل
لدي سؤال أفراد العينة عن توقعاتهم المستقبلية للوضع الاقتصادي بعد 6 أشهر من الآن، تبين أن تراجعا طفيفا مقداره نقطة واحدة قد طرأ علي التوقعات اجمالا في نوفمبر الماضي مقارنة مع اكتوبر الذي سبقه. وهذا الانخفاض الاجمالي يمكن أن نري في تفاصيله أن مؤشر المواطنين القطريين المتعلق بالوضع الاقتصادي في المستقبل القريب انكفأ نقطة واحدة، مسجلا 100 نقطة في نوفمبر مقابل 101 نقطة في أكتوبر. أما بالنسبة للمقيمين العرب فالمؤشر المذكور ارتفع 7 نقاط خلال نوفمبر وسجل 102 نقطة، وهو الاتجاه التصاعدي لشهرين متتاليين، بعد أن كان محكوما بالتراجع علي مدي شهري سبتمبر وأغسطس، مسجلا علي التوالي 93 نقطة، وقبله 97 نقطة. أما مؤشر المقيمين الآسيويين فقد تراجع 12 نقطة مسجلا 114 نقطة خلال نوفمبر بعد ان كان 126 نقطة في اكتوبر.
وشهدت التوقعات لدي افراد العينة تراجعا في بلدية الدوحة وتحسنا في بلدية الريان. ففي الدوحة سجل مؤشر الوضع الاقتصادي في المستقبل القريب 97 نقطة في نوفمبر مقابل 104 نقاط في اكتوبر.وفي محافظة الريان تحسنت التوقعات لتسجل 100 نقطة في نوفمبر مقابل 88 نقطة في اكتوبر.
ونلحظ لدي الفئة العمرية من 18 الي 34 سنة تراجعا طفيفا بلغ نقطتين من 102 نقطة في أكتوبر الي 100 نقطة في نوفمبر. أما المؤشر لدي من هم أكبر من 35 سنة بقي ثابتا دون اي تغيير من اكتوبر الي نوفمبر وسجل 99 نقطة.
تراجع مؤشر ثقة المستهلك في قطر لشهر نوفمبر الماضي خمس نقاط مسجلا 91 نقطة، بعد أن كان 96 نقطة في اكتوبر،وعاد بذلك ليسجل المعدل ذاته الذي كان عليه في سبتمبر الماضي .وتبين نتائج الاستطلاع الذي شمل 500 شخص، أن درجة رضي المستهلكين في قطر خلال شهر نوفمبر شملت كل فئات العينة من المواطنين القطريين والمقيمين العرب والآسيويين . وتظهر اجابات العينة ان ثقة المستهلكين القطريين تراجعت ثلاث نقاط خلال الشهر الماضي مسجلة 97 نقطة في نوفمبر مقابل 100 نقطة في اكتوبر.في حين ان المؤشر سجل ارتفاعا قدره 4 نقاط لدي المقيمين العرب خلال نوفمبر، بينما انحدرت ثقة المستهلكين لدي فئة المقيمين الآسيويين بشكل كبير بمقدار 21 نقطة الشهر الماضي وسجل المؤشر 92 نقطة في نوفمبر بعد ان كان 113 نقطة في اكتوبر.
ونلاحظ من خلال قراءتنا لنتائج الاستطلاع أن التراجع في المؤشر يظهر بشكل ملحوظ لدي أفراد العينة من الفئة العمرية من 18 سنة الي 34 سنة ، اذ سجل مؤشر هذه الفئة 87 نقطة في نوفمبر الفائت مقابل 92 نقطة في أكتوبر . وتراجع المؤشر ايضا لدي الفئة العمرية 35 سنة وما فوق اذ سجل 101 نقطة في نوفمبر بعد ان كان 105 نقاط في اكتوبر اي ان التراجع بلغ 4 نقاط..
وننتقل الي تفصيل محتوي المؤشرات الخمسة التي يتكون منها مؤشر آراء لثقة المستهلك بهدف تسليط الضوء علي آراء المستفتين بالواقع الاقتصادي والتي تحكم سلوكهم الاستهلاكي ، وامكانيات صرفهم للمال.
مؤشر الوضع الاقتصادي حاليا
النظرة العامة لأفراد العينة نحو الوضع الاقتصادي الحالي سادها التراجع،ولم تستمر النظرة التفاؤلية التي حكمت المؤشر في شهر أكتوبر الماضي. ففي نوفمبر نلحظ أن الوضع الاقتصادي عكس ارتياحا لدي فئة المقيمين العرب علي عكس ما نراه لدي فئتي القطريين والمقيمين الآسيويين. ونجد أن مؤشر الوضع الاقتصادي الحالي تراجع بعمومه 6 نقاط في نوفمبر مسجلا 95 نقطة، مقابل 101 نقطة في اكتوبر الماضي.
المواطنون القطريون سجلوا في هذا المؤشر 95 نقطة في نوفمبر مقابل 101 نقطة في شهر اكتوبر. والمقيمون العرب وصل الارتفاع في مؤشرهم خلال نوفمبر الي 6 نقاط وسجل 99 نقطة مقابل 93 نقطة في اكتوبر. أما التراجع الكبير فنلمسه في مؤشر المقيمين الآسيويين، وبلغ حجم التراجع 19 نقطة، مسجلا 104 نقاط في نوفمبر مقابل 123 نقطة في اكتوبر.
وانخفاض المعدل في الارتياح بالنسبة للوضع الاقتصادي الحالي خلال شمل كل الفئات العمرية في نوفمبر، فالفئة العمرية من 35 سنة وما فوق سجلت تراجعا في المؤشر مقداره 8 نقاط في نوفمبر الماضي، وبلغ المؤشر 92 نقطة بعد ان كان 100 نقطة في اكتوبر. أما بالنسبة للفئة العمرية بين 18 و34 سنة نلحظ أن التراجع بلغ 4 نقاط في نوفمبر، وسجل المؤشر 97 نقطة مقابل 101 نقطة في اكتوبر. وهكذا نلحظ أن الارتياح الذي ساد جزئيا في سبتمبر ، و صار أكثر عمومية في أكتوبر، عاد ليتراجع في نوفمبر الماضي.
والتراجع في المؤشر عكس انخفاض ثقة المستهلكين بالنسبة للأوضاع الاقتصادية الحالية في محافظة الدوحة، بشكل اكبر مما هو عليه في محافظة الريان، اذ تراجع المؤشر في الدوحة بعد ارتفاعه علي مدي شهرين متتاليين، وسجل المؤشر 93 نقطة في نوفمبر بدل 101 نقطة في أكتوبر ، اي بانخفاض قدره 8 نقاط. في حين ان المؤشر سجل 96 نقطة في الريان في نوفمبر بعد ان كان 97 نقطة في اكتوبر الماضي.
والملاحظ من خلال قراءة المؤشر أن ثقة أصحاب الاعمال الخاصة ارتفعت للشهر الثاني علي التوالي ،وبلغ الارتفاع في نوفمبر7 نقاط،وسجل المؤشر 100 نقطة مقابل 93 نقطة في اكتوبر الماضي. لكن التراجع الملحوظ والبالغ 8 نقاط نجده لدي فئة الموظفين ، أصحاب المداخيل المحدودة ، وسجل المؤشر 96 نقطة في نوفمبر مقابل 104 نقاط في اكتوبر.
وبين الاستطلاع أن ثقة الذكور والاناث بالاوضاع الاقتصادية الحالية تراجعت وهذا التراجع عند الذكور بلغ 7 نقاط في نوفمبر، في حين انه بلغ عند الاناث 5 نقاط خلال نوفمبر اذ بلغ المؤشر94 نقطة.
مؤشر توقع الوضع الاقتصادي في المستقبل
لدي سؤال أفراد العينة عن توقعاتهم المستقبلية للوضع الاقتصادي بعد 6 أشهر من الآن، تبين أن تراجعا طفيفا مقداره نقطة واحدة قد طرأ علي التوقعات اجمالا في نوفمبر الماضي مقارنة مع اكتوبر الذي سبقه. وهذا الانخفاض الاجمالي يمكن أن نري في تفاصيله أن مؤشر المواطنين القطريين المتعلق بالوضع الاقتصادي في المستقبل القريب انكفأ نقطة واحدة، مسجلا 100 نقطة في نوفمبر مقابل 101 نقطة في أكتوبر. أما بالنسبة للمقيمين العرب فالمؤشر المذكور ارتفع 7 نقاط خلال نوفمبر وسجل 102 نقطة، وهو الاتجاه التصاعدي لشهرين متتاليين، بعد أن كان محكوما بالتراجع علي مدي شهري سبتمبر وأغسطس، مسجلا علي التوالي 93 نقطة، وقبله 97 نقطة. أما مؤشر المقيمين الآسيويين فقد تراجع 12 نقطة مسجلا 114 نقطة خلال نوفمبر بعد ان كان 126 نقطة في اكتوبر.
وشهدت التوقعات لدي افراد العينة تراجعا في بلدية الدوحة وتحسنا في بلدية الريان. ففي الدوحة سجل مؤشر الوضع الاقتصادي في المستقبل القريب 97 نقطة في نوفمبر مقابل 104 نقاط في اكتوبر.وفي محافظة الريان تحسنت التوقعات لتسجل 100 نقطة في نوفمبر مقابل 88 نقطة في اكتوبر.
ونلحظ لدي الفئة العمرية من 18 الي 34 سنة تراجعا طفيفا بلغ نقطتين من 102 نقطة في أكتوبر الي 100 نقطة في نوفمبر. أما المؤشر لدي من هم أكبر من 35 سنة بقي ثابتا دون اي تغيير من اكتوبر الي نوفمبر وسجل 99 نقطة.