سيف قطر
28-12-2008, 06:34 AM
منتدى للدول المصدرة للغاز في قطر
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,28 ديسمبر 2008 3:03 أ.م.
خيرا فعلت قطر باعتبارها أحد أهم منتجي ومصدري الغاز في العالم بجمع شمل أهم الدول المصدرة للغاز في العالم في منتدى للدول المصدرة للغاز وباستضافتها لمقره في الدوحة هذا بعد أن بذلت جهودا كبيرة في هذا الاتجاه ومنذ وقت طويل وهاهي جهودها الطيبة تأتي بثمارها في إنشاء المنتدى والذي أصبح حقيقة واقعة.
فهذا المنتدى والذي يتشكل من 16 دولة منتجة ومصدرة للغاز وفي مقدمتها قطر وروسيا وإيران وفنزويلا والجزائر ونيجيريا والذي بدأ الحديث في إنشاء تجمع أو منتدى منذ العام 2001 إلى أن تم التوقيع قبل أيام على ميثاق المنتدى وموازنته ومن ثم استضافة قطر لمقره الرئيسي والذي يعبر عن مدى الثقة والمكانة التي يوليها الأعضاء المنضوون تحت المنتدى بقطر ودورها المحوري في إنشاء هذا المنتدى وهذا التجمع الاقتصادي الكبير والمهم.
وبكل تأكيد فإن هذا التجمع الاقتصادي المهم سيعمل على حماية مصالح الدول المنتجة والمصدرة للغاز وفي تحقيق جمله من الأهداف والغايات وعلى رأسها تنسيق مواقف الدول تجاه مختلف السياسات الخاصة بالغاز وكذلك دراسة كل الأفكار والمقترحات الضرورية لتطوير إنتاج الغاز وكذلك العمل المشترك من أجل إقامة مشاريع في المجالات المختلفه والمتعلقة بإنتاج أو تصدير الغاز لمختلف دول العالم.
إن إنشاء هذا التجمع والمنتدى يشكل خطوة اقتصادية مهمة لمختلف الدول المشكلة له وبأنه بكل تأكيد سيعمل على حماية حقوق ومصالح المنتجين والمصدرين لسلعة الغاز لما بات لها من أهمية قصوى في عجله اقتصاديات الدول الأوروبية بل والعالم أجمع فإن العمل الجماعي وتنسيق المواقف وإنشاء المشاريع المشتركة هي من أولويات المنتدى والتي ستعود بالخير على جميع الدول المكونة لهذا التجمع.
وبالتوقيع على ميثاق المنتدى واختيار قطر مقرا له يكون قد باءت محاولات بعض الدول الكبرى التي كانت على الدوام تقف حجر عثرة في وجه هكذا تجمع وانتقادها المتواصل لإنشاء هكذا منتدى أو تجمع للدول المصدرة للغاز فهذه الدولة العظمى والتي تجيز لنفسها بالتحكم باقتصاديات العالم وجرت و تجر العالم كله إلى كارثتها تقف منتقدة أو معارضة لمن يحاول العمل على حماية مصالحه.
ولقد أكدت الدول المشاركة في هذا التجمع بأنها لن تسعى إلى التحكم بالأسعار والإضرار بالمستهلكين لأنها تعي تماما بأن ذلك لا يصب في خدمة أهدافهم ومصالحهم وإنما الهدف هو ضمان التوازن بين الطلب والعرض وتنسيق المواقف والبحث عن مجالات التعاون في إقامة المشاريع المشتركة والوقوف في وجه كل من يهدد مصالح الدول المصدرة والمنتجة لهذه السلعة الإستراتيجية من خلال مضارباتهم وأعمالهم غير المشروعة وتأثيرهم السلبي على الأسعار بدون مبرر أو حق.
سعيد خليل العبسي
salabsi@yahoo.com
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,28 ديسمبر 2008 3:03 أ.م.
خيرا فعلت قطر باعتبارها أحد أهم منتجي ومصدري الغاز في العالم بجمع شمل أهم الدول المصدرة للغاز في العالم في منتدى للدول المصدرة للغاز وباستضافتها لمقره في الدوحة هذا بعد أن بذلت جهودا كبيرة في هذا الاتجاه ومنذ وقت طويل وهاهي جهودها الطيبة تأتي بثمارها في إنشاء المنتدى والذي أصبح حقيقة واقعة.
فهذا المنتدى والذي يتشكل من 16 دولة منتجة ومصدرة للغاز وفي مقدمتها قطر وروسيا وإيران وفنزويلا والجزائر ونيجيريا والذي بدأ الحديث في إنشاء تجمع أو منتدى منذ العام 2001 إلى أن تم التوقيع قبل أيام على ميثاق المنتدى وموازنته ومن ثم استضافة قطر لمقره الرئيسي والذي يعبر عن مدى الثقة والمكانة التي يوليها الأعضاء المنضوون تحت المنتدى بقطر ودورها المحوري في إنشاء هذا المنتدى وهذا التجمع الاقتصادي الكبير والمهم.
وبكل تأكيد فإن هذا التجمع الاقتصادي المهم سيعمل على حماية مصالح الدول المنتجة والمصدرة للغاز وفي تحقيق جمله من الأهداف والغايات وعلى رأسها تنسيق مواقف الدول تجاه مختلف السياسات الخاصة بالغاز وكذلك دراسة كل الأفكار والمقترحات الضرورية لتطوير إنتاج الغاز وكذلك العمل المشترك من أجل إقامة مشاريع في المجالات المختلفه والمتعلقة بإنتاج أو تصدير الغاز لمختلف دول العالم.
إن إنشاء هذا التجمع والمنتدى يشكل خطوة اقتصادية مهمة لمختلف الدول المشكلة له وبأنه بكل تأكيد سيعمل على حماية حقوق ومصالح المنتجين والمصدرين لسلعة الغاز لما بات لها من أهمية قصوى في عجله اقتصاديات الدول الأوروبية بل والعالم أجمع فإن العمل الجماعي وتنسيق المواقف وإنشاء المشاريع المشتركة هي من أولويات المنتدى والتي ستعود بالخير على جميع الدول المكونة لهذا التجمع.
وبالتوقيع على ميثاق المنتدى واختيار قطر مقرا له يكون قد باءت محاولات بعض الدول الكبرى التي كانت على الدوام تقف حجر عثرة في وجه هكذا تجمع وانتقادها المتواصل لإنشاء هكذا منتدى أو تجمع للدول المصدرة للغاز فهذه الدولة العظمى والتي تجيز لنفسها بالتحكم باقتصاديات العالم وجرت و تجر العالم كله إلى كارثتها تقف منتقدة أو معارضة لمن يحاول العمل على حماية مصالحه.
ولقد أكدت الدول المشاركة في هذا التجمع بأنها لن تسعى إلى التحكم بالأسعار والإضرار بالمستهلكين لأنها تعي تماما بأن ذلك لا يصب في خدمة أهدافهم ومصالحهم وإنما الهدف هو ضمان التوازن بين الطلب والعرض وتنسيق المواقف والبحث عن مجالات التعاون في إقامة المشاريع المشتركة والوقوف في وجه كل من يهدد مصالح الدول المصدرة والمنتجة لهذه السلعة الإستراتيجية من خلال مضارباتهم وأعمالهم غير المشروعة وتأثيرهم السلبي على الأسعار بدون مبرر أو حق.
سعيد خليل العبسي
salabsi@yahoo.com