تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي : المؤشر يقلص خسائره في اللحظات الأخيره ويعود فوق مستوى الـ 8000 نقطة و



مغروور قطر
28-12-2008, 12:59 PM
السوق الكويتي : المؤشر يقلص خسائره في اللحظات الأخيره ويعود فوق مستوى الـ 8000 نقطة وسط تداولات ضعيفه
أرقام 28/12/2008
تمكن السوق الكويتي من تقليص خسائره في اللحظات الأخيرة ليعود المؤشر السعري للسوق فوق مستوى الـ 8000 نقطة ليغلق عند 8043 نقطة (-197 نقطة) وسط تداولات ضعيفة بلغت 44.8 مليون دينار.

وكان المؤشر السعري للسوق قد تراجع خلال تداولات اليوم باكثر من 250 نقطة ليكسر حاجز الـ 8000 نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من 45 شهرا مسجلا 7967 نقطة.

وسجلت جميع قطاعات السوق تراجعا في مؤشراتها دون استثناء بقيادة قطاعي البنوك والخدمات واللذين سجلا تراجعات قوية تجاوزت الـ 370 نقطة بالنسبة للأول، فيما فقد الاخير نحو 430 نقطة، وسط تراجع معظم شركات السوق بالنسبة القصوى.

ويأتي تراجع السوق بالرغم الاعلان عن دخول المحفظة الحكومية للشراء في السوق نهاية الاسبوع الماضي. وتمتلك معظم شركات السوق محافظ استثمارية في أسهم مدرجة مما يجعل نتائجها المالية مرتبطة بأداء السوق الذي كان سيئا خلال النصف الثاني من العام الذي يوشك على نهايته.

الى ذلك شهد قطاع الاستثمار تراجعا حادا باكثر من 250 نقطة وسط تراجع معظم شركات القطاع بالنسبة القصوى، وكانت مها الغنيم رئيس مجلس ادارة "جلوبل" قالت في رساله موجه الى عملاء الشركة ان فرص الحصول على تسهيلات ائتمانيه اقليميا ودوليا قد تلاشت.

يشار الى ان السوق شهد يوم الثلاثاء الماضي ارتفاعا قويا باكثر من 200 نقطة مع اعلان بدء المحفظه الحكوميه عملها في السوق المحلي اعتبارا من يوم الاربعاء الماضي، إلا ان بداية عمل المحفظه صاحبه تراجعات حادة في السوق افقدت المؤشر نحو 440 نقطة حتى الآن

مغروور قطر
28-12-2008, 05:32 PM
الغانم: علينا أن نبدأ بزراعة الثقة عند المتداولين
خسائر حادة للأسهم الكويتية وسط تضارب أنباء دخول "المحفظة المليارية"


المحفظة باشرت نشاطها
عودة الثقة للأسهم
أمر متوقع
أزمة ديون






دبي- علاء المنشاوي

أغلقت الأسهم الكويتية على خسائر حادّة نهاية تداولات اليوم الأحد 28-12-2008، بقيادة أسهم قطاعي البنوك والخدمات، التي ضغطت على المؤشر بنسبة كبيرة، ما دفعه للهبوط دون مستوى 8000 نقطة، قبل أن يقلص خسائره ويغلق على ارتفاع طفيف فوق هذا المستوى.

وتضاربت الأنباء حول دخول المحفظة المليارية، وسط أنباء عن دخول المحفظة المليارية. فيما أكد وسطاء أن أحجام التداول ضعيفة للغاية ولا يمكن أن تكون المحفظة المليارية قد بدأت عملها في ظل هذه التداولات.

وأعلنت إدارة السوق الكويتية اليوم بأنه تقرر أن يتعطل السوق يوم الخميس القادم 1 يناير/ كانون الثاني بمناسبة العام الميلادي الجديد، على أن تســتأنف السوق تعاملاتها اعتباراً من يـوم الأحد 4 يناير/ كانون الثاني.


المحفظة باشرت نشاطها

وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الكويتية للاستثمار بدر السبيعي من جهته لصحيفة الوطن الكويتية: إن المحفظة الاستثمارية التي أقرتها الهيئة العامة للاستثمار، التي تديرها الشركة الكويتية للاستثمار، باشرت نشاطها في سوق الكويت للأوراق المالية فعلا بدءا من يوم الأربعاء 24 ديسمبر الجاري.

وأضاف: إن المحفظة بدأت أعمالها وفقاً للأهداف المحددة لها، وهي مستمرة في شراء الأسهم المنتقاة في السوق وفق أسس استثمارية بحتة بما تمتلكه الشركة من خبرات في تقييم أوضاع السوق والشركات المدرجة.


عودة الثقة للأسهم

وقال مدير إدارة الأصول بشركة الكويت والشرق الأوسط بدر الغانم: إن المحفظة المليارية لا تهدف للربحية، وبالتالي عليها أن تتدخل لإنقاذ الأسهم التي تعتبر شأناً عامًّا، ولا بد أن تباشر عملها بقوة لتحقيق أهدافها.

وأضاف الغانم في تصريحات لقناة العربية: إن أحجام التداول آخذة في التراجع بشكل كبير منذ تم الإعلان عن دخول المحفظة المليارية، وعلى سبيل المثال لم تصل أحجام التداول خلال تعاملات اليوم إلى 45 مليون دينار وهي قيمة متدنية للغاية، ولا يمكن أن يصدق المستثمرون أن المحفظة المليارية تباشر أعمالها وسط هذه الأحجام من التداول (الدولار يعادل 0.270 دينار) .

وأوضح الغانم إن دخول المحفظة المليارية بقوة كفيل بأن يعيد الثقة للأسهم، بعد أن تراجعت أحجام التداول لمستويات متدنية للغاية، لافتاً إلى أن أحد أهداف المحفظة المليارية هو زرع الثقة مرة أخرى من جديد.


أمر متوقع

وقال مدير عام شركة الاستثمارات الوطنية يوسف الماجد: إن سوق الكويت للأوراق المالية يحتاج إلى نحو 5 مليارات دينار "على الأقل" لتجاوز أزمته الراهنة خلافاً لما تحتاج إليه الشركات من أموال لمعالجة أزمتي الائتمان والسيولة.

وأوضح الماجد في تصريحات صحفية أن ما تم تخصيصه للمحفظة المليارية غير قادر على النهوض بالبورصة، مطالباً الجهات الحكومية بضرورة القراءة الواقعية لمشكلة البورصة وتحديد ما تحتاج إليه من سيولة.

واعتبر الماجد أن الآلية التي اعتمدتها الجهة المعنية بالمحفظة المليارية ليست موفقة، لأن الأمر كان يتطلب دوراً فاعلاً من شأنه إشاعة الثقة في السوق مقدراً تعاطي إدارة المحفظة المليارية منذ بدء عملها "الأربعاء والخميس الماضيين" بالناقص.

وذكر الماجد أن أزمة البورصة تكمن في السيولة، وعليه فإن الحل لا بد أن يأتي على قدر الأزمة؛ لأن العلاج الناقص يعني لا علاج؛ لأن نقص العلاج يؤدي حتماً لنتائج ناقصة.


أزمة ديون

وعن الانتقادات الموجهة للجهات التي أقدمت على "التسييل" قال الماجد: توجد أزمة ديون وانخفاض قيمة الضمانات وعليه فإن "التسييل"أمر متوقع في ظل هذه الظروف.

وقاد سهم المقاولات والخدمات البحرية الارتفاعات بسوق الكويت، محققا نموًّا بنسبة 10%، تلاها سهم أركان العقارية بنسبة 9.8%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم الصناعات الوطنية لمواد البناء بنسبة 7.5%، وحقق سهم "حيات" للاتصالات ارتفاعات بنسبة 5.6%، تلاه سهم إيكاروس بنسبة 5.2%.

وقاد سهم الشركة الخليجية للاستثمار البترولي التراجعات بنسبة انخفاض بلغت 16.4%. وانخفض سهم الوطنية للميادين بنسبة 13.2%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم أسمنت أم القيوين بنسبة 9.9%، وفي المرتبة الرابعة جاء السور بتراجعات بلغت 8.8%.

وعلى صعيد أخبار الشركات نفت اليوم شركة بيت الاستثمار الخليجي "الخليجي" في بيان نشر اليوم على موقع سوق الكويت للأوراق المالية ‏ما نشرته إحدى الصحف حول نيتها الاندماج مع الشركة الأولى للاستثمار.