مغروور قطر
28-12-2008, 01:14 PM
اقتصادي سعودي يتوقع نمو أرباح البنوك 13 % ربعياً و7 % سنويًّا
الأقتصادية 28/12/2008
برر محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية تراجعات سوق الأسهم السعودية بالتخوف لدى شريحة كبيرة من المتداولين من طبيعة النتائج المالية للربع الرابع للشركات والمتوقع الإعلان عنها بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الآن ولهذا يحدث ضغط على السوق.
وتوقع العمران حدوث مفاجآت سارة في نتائج القطاع المصرفي، متوقعا نمو أرباحه بـ 12 أو 13 في المائة مقارنة بالربع الرابع للعام الماضي وستكون قريبة جدا من نتائج الربع الثالث من هذا العام أو أقل بـ 2 أو 3 في المائة فقط، وهي ما يعتبرها إيجابية بصورة عامة في ظل التوقعات التي تعكس تخوفا كبيرا من أن يضغط القطاع المصرفي على المؤشر، خصوصا وأن أهم الشركات من حيث الوزن والقيمة السوقية في السوق هي في القطاع المصرفي"الراجحي" و"سامبا".
كما توقع أن يحقق القطاع نموا إيجابيا سنويا بواقع 6 أو 7 في المائة مقارنة بالعام الماضي 2007، وهو ما يعتبره مؤشرا إيجابيا ويعني استقرار القطاع رغم بعض المخاوف حول بنك أو بنكين من تعرضهم لاهتزازات، ولكن قد تكون هذه الاهتزازات في شكل انخفاض في الأرباح أو بعض الخسائر التي تم وضع مخصصات تجاهها وبالتالي فالنتائج إيجابية مقارنة بالنظرة السلبية المبالغة فيها.
ويرى العمران أن نتائج البنوك إذا جاءت بنسب انخفاض بسيطة مع الربع الثالث ونسب نمو كبيرة مع الربع الرابع من العام المنصرم فهي تعتبر نتائج إيجابية وستفسرها السوق بشكل جيد خصوصا مع تخفيض أسعار الفائدة التي أعلنتها مؤسسة النقد أخيرا التي من المفترض أن تزيد من هوامش ربحية البنوك اعتبارا من منتصف هذا الربع وبالتالي سنشهد القطاع المصرفي خلال شهر ديسمبر بالمقارنة مع تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وفيما يتعلق بقطاع البتروكيماويات ذكر العمران أن هناك ضغطا نفسيا يعانيه هذا القطاع، إلا أن الصورة ستكون واضحة جدا مع إعلان نتائج الشركات القيادية للقطاع تحديدا التي من المتوقع الإعلان عنها خلال الأسبوع الثالث من كانون الثاني (يناير) وبالتالي فمن المبكر جدا الضغط على القطاع حاليا من خلال تداولات.
وأكد العمران ضرورة الانتقائية سواء بيعا أو شراء في السوق، وهو الآن عند 9.25 مكرر وهو مشابه للأسواق الخليجية، لكن الوضع في دبي وأبوظبي مختلف تماما كون المعطيات الاقتصادية هناك تقوم على العقارات بالأساس التي شهدت مضاربات حادة الفترة الماضية وبالتالي فالمقارنة بها صعبة. وعن أسعار النفط، يرى العمران أنها وصلت إلى أهدافها الآن ولا بد من أن نشهد عكسا لاتجاهها الأسبوع أو الأسابيع المقبلة لتعاود الارتفاع مرة أخرى لترتفع عن 50 أو 60 دولارا مع بدء تطبيق تخفيض الإنتاج والجو شديد البرودة القارص في معظم الدول المستهلكة له، كذلك فإنه فنيا لا بد من أن يزور مستويات 50 و60 دولارا خلال الأسابيع المقبلة، معتبرا أن ارتفاع أسعار النفط سيعطي دفعة قوية للأسواق المالية الخليجية والاستفادة من هذا الارتفاع.
الأقتصادية 28/12/2008
برر محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية تراجعات سوق الأسهم السعودية بالتخوف لدى شريحة كبيرة من المتداولين من طبيعة النتائج المالية للربع الرابع للشركات والمتوقع الإعلان عنها بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الآن ولهذا يحدث ضغط على السوق.
وتوقع العمران حدوث مفاجآت سارة في نتائج القطاع المصرفي، متوقعا نمو أرباحه بـ 12 أو 13 في المائة مقارنة بالربع الرابع للعام الماضي وستكون قريبة جدا من نتائج الربع الثالث من هذا العام أو أقل بـ 2 أو 3 في المائة فقط، وهي ما يعتبرها إيجابية بصورة عامة في ظل التوقعات التي تعكس تخوفا كبيرا من أن يضغط القطاع المصرفي على المؤشر، خصوصا وأن أهم الشركات من حيث الوزن والقيمة السوقية في السوق هي في القطاع المصرفي"الراجحي" و"سامبا".
كما توقع أن يحقق القطاع نموا إيجابيا سنويا بواقع 6 أو 7 في المائة مقارنة بالعام الماضي 2007، وهو ما يعتبره مؤشرا إيجابيا ويعني استقرار القطاع رغم بعض المخاوف حول بنك أو بنكين من تعرضهم لاهتزازات، ولكن قد تكون هذه الاهتزازات في شكل انخفاض في الأرباح أو بعض الخسائر التي تم وضع مخصصات تجاهها وبالتالي فالنتائج إيجابية مقارنة بالنظرة السلبية المبالغة فيها.
ويرى العمران أن نتائج البنوك إذا جاءت بنسب انخفاض بسيطة مع الربع الثالث ونسب نمو كبيرة مع الربع الرابع من العام المنصرم فهي تعتبر نتائج إيجابية وستفسرها السوق بشكل جيد خصوصا مع تخفيض أسعار الفائدة التي أعلنتها مؤسسة النقد أخيرا التي من المفترض أن تزيد من هوامش ربحية البنوك اعتبارا من منتصف هذا الربع وبالتالي سنشهد القطاع المصرفي خلال شهر ديسمبر بالمقارنة مع تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وفيما يتعلق بقطاع البتروكيماويات ذكر العمران أن هناك ضغطا نفسيا يعانيه هذا القطاع، إلا أن الصورة ستكون واضحة جدا مع إعلان نتائج الشركات القيادية للقطاع تحديدا التي من المتوقع الإعلان عنها خلال الأسبوع الثالث من كانون الثاني (يناير) وبالتالي فمن المبكر جدا الضغط على القطاع حاليا من خلال تداولات.
وأكد العمران ضرورة الانتقائية سواء بيعا أو شراء في السوق، وهو الآن عند 9.25 مكرر وهو مشابه للأسواق الخليجية، لكن الوضع في دبي وأبوظبي مختلف تماما كون المعطيات الاقتصادية هناك تقوم على العقارات بالأساس التي شهدت مضاربات حادة الفترة الماضية وبالتالي فالمقارنة بها صعبة. وعن أسعار النفط، يرى العمران أنها وصلت إلى أهدافها الآن ولا بد من أن نشهد عكسا لاتجاهها الأسبوع أو الأسابيع المقبلة لتعاود الارتفاع مرة أخرى لترتفع عن 50 أو 60 دولارا مع بدء تطبيق تخفيض الإنتاج والجو شديد البرودة القارص في معظم الدول المستهلكة له، كذلك فإنه فنيا لا بد من أن يزور مستويات 50 و60 دولارا خلال الأسابيع المقبلة، معتبرا أن ارتفاع أسعار النفط سيعطي دفعة قوية للأسواق المالية الخليجية والاستفادة من هذا الارتفاع.