shrook
28-12-2008, 02:23 PM
" مجهول رقم 3،2،1 " أسماء أطلقت على عشرات الجثث المجهولة بالشفاء الطبي
غزة – فلسطين الآن – دمار هائل .. جثث شهداء ملقاه على الارض ..رائحة الدماء تفوح في الشوارع .. جرحي تستغيث من شدة الآلم .. عيون المواطنين تنظر هنا وهناك تبحث عن أبنائها المفقودين.. هذا ما استطعنا روايته ليوم دامي في قطاع غزة.
ووسط جثث شهداء المجرزة الاسرائيلية الملقاه على الأرض في مجمع الشفاء الطبي كان (أبو احمد) يبحث ويكشف من جثة الي جثة وسط صرخات وآهات ودموع انسكبت على خديه ليصل في نهاية المطاف الي ابنه الذي لم يعرفه في بداية الأمر بسبب تفحم جسده من وحشية القصف الاسرائيلي لولا ان علامة كانت في يديه تدل على أنه فعلا أبنه (ابراهيم) والذي يعمل في صفوف الشرطة الفلسطينية في مدينة غزة.
توقف أبو أحمد عن البكاء .. واقتربت منه كثيراً وسألته ما بك؟ فأجابني بكل شموخ وكبرياء ابني إبراهيم ذهب الي جنة عرضها السماوات والأرض أبني ذهب الي الحور العين .. أبني ذهب فداءا لفلسطين والقدس المغتصبة.
وأكد ان الاحتلال الاسرائيلي لن يكسر شوكه الشعب الفلسطيني الصابر ولن يضعف من عزيمته من خلال جرائمة البشعة التي ينفذها ضد الفلسطينيين.
وقال أحد الاطباء في دار الشفاء " بالفعل حقاً أنها مجزرة لم اشاهدها من قبل الشهداء أشلاء ممزقة يصعب التعرف عليها وأغلب الجرحي وصفت حالتهم بالخطيرة جداً وحياتهم معرضة للموت في أي لحطة ومستلزمات وخدمات طبية غير متوفرة بالشكل المطلوب لم نكن نتوقع هكذا".
وأكد ان معظم الشهداء وصلوا الي مجمع الشفاء الطبي عبارة عن اشلاء ممزقة حيث عملت الطواقم الطبية على وضعها في اكياس وكتب عليها( مجهول الهوية) الي حين ان يتم التعرف عليها من قبل ذويهم وأقاربهم.
وأوضح ان عشرات الشهداء تم وضعهم على الأرض نظراً لان ثلاجات الموتي في دار الشفاء امتلات ولا مكان لهم في حين بين ان عشرات الجرحي تم وضعهم في ممرات المستشفي نظراً للكم الهائل من الاصابات التي وصلت للمستشفي
:weeping::weeping::weeping::weeping::weeping::weep ing:
غزة – فلسطين الآن – دمار هائل .. جثث شهداء ملقاه على الارض ..رائحة الدماء تفوح في الشوارع .. جرحي تستغيث من شدة الآلم .. عيون المواطنين تنظر هنا وهناك تبحث عن أبنائها المفقودين.. هذا ما استطعنا روايته ليوم دامي في قطاع غزة.
ووسط جثث شهداء المجرزة الاسرائيلية الملقاه على الأرض في مجمع الشفاء الطبي كان (أبو احمد) يبحث ويكشف من جثة الي جثة وسط صرخات وآهات ودموع انسكبت على خديه ليصل في نهاية المطاف الي ابنه الذي لم يعرفه في بداية الأمر بسبب تفحم جسده من وحشية القصف الاسرائيلي لولا ان علامة كانت في يديه تدل على أنه فعلا أبنه (ابراهيم) والذي يعمل في صفوف الشرطة الفلسطينية في مدينة غزة.
توقف أبو أحمد عن البكاء .. واقتربت منه كثيراً وسألته ما بك؟ فأجابني بكل شموخ وكبرياء ابني إبراهيم ذهب الي جنة عرضها السماوات والأرض أبني ذهب الي الحور العين .. أبني ذهب فداءا لفلسطين والقدس المغتصبة.
وأكد ان الاحتلال الاسرائيلي لن يكسر شوكه الشعب الفلسطيني الصابر ولن يضعف من عزيمته من خلال جرائمة البشعة التي ينفذها ضد الفلسطينيين.
وقال أحد الاطباء في دار الشفاء " بالفعل حقاً أنها مجزرة لم اشاهدها من قبل الشهداء أشلاء ممزقة يصعب التعرف عليها وأغلب الجرحي وصفت حالتهم بالخطيرة جداً وحياتهم معرضة للموت في أي لحطة ومستلزمات وخدمات طبية غير متوفرة بالشكل المطلوب لم نكن نتوقع هكذا".
وأكد ان معظم الشهداء وصلوا الي مجمع الشفاء الطبي عبارة عن اشلاء ممزقة حيث عملت الطواقم الطبية على وضعها في اكياس وكتب عليها( مجهول الهوية) الي حين ان يتم التعرف عليها من قبل ذويهم وأقاربهم.
وأوضح ان عشرات الشهداء تم وضعهم على الأرض نظراً لان ثلاجات الموتي في دار الشفاء امتلات ولا مكان لهم في حين بين ان عشرات الجرحي تم وضعهم في ممرات المستشفي نظراً للكم الهائل من الاصابات التي وصلت للمستشفي
:weeping::weeping::weeping::weeping::weeping::weep ing: