مغروور قطر
12-12-2005, 04:50 AM
«100» إدراج في بورصة عمّان في «11» شهرا
يمكن اعتبار عام 2005 عام الاكتتابات في الأردن سواء في الإصدارات العامة الأولية أو أسهم الزيادة فقد شهدت بورصة عمان هذا العام وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضي نحو مائة أدراج جديد الأمر الذي يعكس مدى فائدة الشركات من الأرباح المحققة القياسية وفي ذات الوقت توافر سيولة كبيرة‚
وقد صاحب فترة الاكتتابات تأثير على السيولة الموجهة للسوق مما أدى إلى تراجع أسعار الأسهم المدرجة في البورصة وبشكل لا يتناسب مع الأرباح القياسية للشركات وهو ما أثار قلق المتعاملين في السوق من موجة الهبوط المستمرة منذ أسبوع‚
ومع أن موجة الهبوط السائدة في السوق حاليا متوقعة نظرا لان الاكتتابات تتطلب سيولة كبيرة الا أن التخوفات لها ما يبررها في بعض الأحيان خصوصا اذا ما علمنا أن عودة السيولة الى السوق لا تتم بشكل مرض إما لطول الفترة بين طرح الاسهم للاكتتاب وإدراجها في السوق والتي تستغرق في احيان كثيرة نحو ستة أشهر وهو ما يعني دخول السيولة المتاحة في السوق في فترة من الجمود من دون عائد ومن دون أن يتمكن المتعاملون من تدويرها بسرعة في المضاربة أو الاستثمار في أسهم جديدة وأخرى مدرجة وهو ما يؤدي في نهاية المطاف الى بورصة ضعيفة تداولا وأسعارا‚
ولعل التأثير الأكبر لمثل هذه الحالة لا يكمن فحسب في تجميد السيولة لفترة من الوقت بل في تعطيل آلية السوق التي تصبح عاجزة أمام التجاوب مع الأنباء السعيدة مثل النتائج المالية الجيدة للشركات والنمو الايجابي للنشاط الاقتصادي وغيرها من العوامل المؤثرة في أداء الاسهم‚
خلال فترة الاكتتابات خرجت من السوق كميات كبيرة من السيولة لمصلحة الإصدارات الجديدة‚
يمكن اعتبار عام 2005 عام الاكتتابات في الأردن سواء في الإصدارات العامة الأولية أو أسهم الزيادة فقد شهدت بورصة عمان هذا العام وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضي نحو مائة أدراج جديد الأمر الذي يعكس مدى فائدة الشركات من الأرباح المحققة القياسية وفي ذات الوقت توافر سيولة كبيرة‚
وقد صاحب فترة الاكتتابات تأثير على السيولة الموجهة للسوق مما أدى إلى تراجع أسعار الأسهم المدرجة في البورصة وبشكل لا يتناسب مع الأرباح القياسية للشركات وهو ما أثار قلق المتعاملين في السوق من موجة الهبوط المستمرة منذ أسبوع‚
ومع أن موجة الهبوط السائدة في السوق حاليا متوقعة نظرا لان الاكتتابات تتطلب سيولة كبيرة الا أن التخوفات لها ما يبررها في بعض الأحيان خصوصا اذا ما علمنا أن عودة السيولة الى السوق لا تتم بشكل مرض إما لطول الفترة بين طرح الاسهم للاكتتاب وإدراجها في السوق والتي تستغرق في احيان كثيرة نحو ستة أشهر وهو ما يعني دخول السيولة المتاحة في السوق في فترة من الجمود من دون عائد ومن دون أن يتمكن المتعاملون من تدويرها بسرعة في المضاربة أو الاستثمار في أسهم جديدة وأخرى مدرجة وهو ما يؤدي في نهاية المطاف الى بورصة ضعيفة تداولا وأسعارا‚
ولعل التأثير الأكبر لمثل هذه الحالة لا يكمن فحسب في تجميد السيولة لفترة من الوقت بل في تعطيل آلية السوق التي تصبح عاجزة أمام التجاوب مع الأنباء السعيدة مثل النتائج المالية الجيدة للشركات والنمو الايجابي للنشاط الاقتصادي وغيرها من العوامل المؤثرة في أداء الاسهم‚
خلال فترة الاكتتابات خرجت من السوق كميات كبيرة من السيولة لمصلحة الإصدارات الجديدة‚