ليــث قطر
29-12-2008, 10:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لك الله يــــــــاغــــــزة....
ما عسى المرئ أن يقول للتعبير عن الأحاسيس التي تنتابه وتنتاب كل مسلم وهو يرى بأم عينيه مايجري لإخواننا المسلمين في غزة،يرى الباطل وهو يصول ويجول، يقتل ويدمر، يشرد وينكل!!
ماذا اقول والموقف عصي عن التعبير؟؟ ماذا اقول لأمة المليار وهي ترى وتسمع كل يوم عن المأسي والآلام ؟!
تشريد وتخريب ،
ظلم وتهجير ،
أسر واعتقال ،
تعذيب وتنكيل ،
غرور وتكبر ،
همجية وتجبر ،
تصب العذاب فوق شعب أعزل ، وبكل أنواع الأسلحة ، بل وبكل مباركة ودعم من دولٍ تتشدق بالسلام ، ورعاية حقوق الانسان .. تقف متفرجة ومباركة ومشجعة لعمليات الإجرام المتواصلة التي تصيب أبناء المسلمين في فلسطين.
ولقد صدق الله إذ قال : ((والذين كفروا بعضهم أولياء بعض)) .
ولكن من يوقظ النيــام!!
إنه سقوط وانكشاف لتلك الأسوار التي كانوا يتوارون خلفها من العدالة والحرية والمساواة ، وحقوق الانسان والمدنية،والسلام...فاستبان عَوارهم، وظهرت سوآتهم، وكُشفت خبايا قلوبهم...
ألا يتعظ المتقفون!!
من أبناء أمتنا الذين يرددون هذا الشعارات ويمجدون أهلها ،
ألا يرعوون ؟
ألايرجعون ؟
إلى نصرة دينهم وخدمة أمتهم والإعتزاز بإسلامهم وهويتهم.
ألا توقظ هذه الاحداث أبناء أمتنا الذين أغرقوا في اللذات وتتبع الشهوات ومتابعة المباريات والعيش للذات !!
ألا تربي فينا هذه الأحداث معاني الجد والاجتهاد ، والصدق والبذل والتضحية في سبيل ديننا وعقيدتنا !!
لماذا لا يتربى أبناؤنا على البطولة والشجاعة وسِير العظماء، بدلاً من تعلقهم بأهل الشهوات و الاهواء ، وأهل الطرب والغناء ، والممثلين السفهاء ، وغيرهم...
وبعد هذا فما هو واجبنا نحو إخواننا ؟؟
1- الاستغاثة بالله وكثرة اللجوء والتضرع والدعاء على كل أحوالنا سجوداً وقنوتاً ...فإن لله جنود السموات والارض ،قال الله: (( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين..))
2- أن نعيش مع إخواننا قضيتهم فنتابعها أولاً بأول ، ونعرف حقيقة مايجري لهم ، وحقيقة معاناتهم. وتكون لدينا عاطفة صادقة تجاههم.
3- أن تبقى هذه القضية هي حديث مجالسنا وكلام إجتماعاتنا، ونترفع عن سفاسف الامور ودنِي القضايا التي امتلأت بها مجالسنا.
4- أن نعينهم بما نستطيع من تبرعات وأموال وصدقات وإغاثات ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( جـاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) رواه أحمد
5- أن نخاطب كل من له شأن من شؤون المسلمين من الولاة والعلماء والمسؤولين بأن يتتخذوا موقفاً جاداً تجاه هذا العدو المتكبر من مقاطعة ومفاصلة ومنابذة صريحة مع اليهود.
6- أن تكون لدينا رؤية واضحة عن كذب هذه الحيلة التي تسمى بـ "السلام" فإن لنا مايزيد عن (60) سنة ونحن نجول ورائهم ثم ماذا جنينا؟!! جنينا مانراه هذه الايام!!!!
" وليس الخبر كالمعاينـة "
اللهم انصر اخواننا المسلمين في غزة يارب العالمين ،
وامددهم بجنود من عندك ياأرحم الراحمين .. آمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
بقلم/ مــحبــكم ، ،
لك الله يــــــــاغــــــزة....
ما عسى المرئ أن يقول للتعبير عن الأحاسيس التي تنتابه وتنتاب كل مسلم وهو يرى بأم عينيه مايجري لإخواننا المسلمين في غزة،يرى الباطل وهو يصول ويجول، يقتل ويدمر، يشرد وينكل!!
ماذا اقول والموقف عصي عن التعبير؟؟ ماذا اقول لأمة المليار وهي ترى وتسمع كل يوم عن المأسي والآلام ؟!
تشريد وتخريب ،
ظلم وتهجير ،
أسر واعتقال ،
تعذيب وتنكيل ،
غرور وتكبر ،
همجية وتجبر ،
تصب العذاب فوق شعب أعزل ، وبكل أنواع الأسلحة ، بل وبكل مباركة ودعم من دولٍ تتشدق بالسلام ، ورعاية حقوق الانسان .. تقف متفرجة ومباركة ومشجعة لعمليات الإجرام المتواصلة التي تصيب أبناء المسلمين في فلسطين.
ولقد صدق الله إذ قال : ((والذين كفروا بعضهم أولياء بعض)) .
ولكن من يوقظ النيــام!!
إنه سقوط وانكشاف لتلك الأسوار التي كانوا يتوارون خلفها من العدالة والحرية والمساواة ، وحقوق الانسان والمدنية،والسلام...فاستبان عَوارهم، وظهرت سوآتهم، وكُشفت خبايا قلوبهم...
ألا يتعظ المتقفون!!
من أبناء أمتنا الذين يرددون هذا الشعارات ويمجدون أهلها ،
ألا يرعوون ؟
ألايرجعون ؟
إلى نصرة دينهم وخدمة أمتهم والإعتزاز بإسلامهم وهويتهم.
ألا توقظ هذه الاحداث أبناء أمتنا الذين أغرقوا في اللذات وتتبع الشهوات ومتابعة المباريات والعيش للذات !!
ألا تربي فينا هذه الأحداث معاني الجد والاجتهاد ، والصدق والبذل والتضحية في سبيل ديننا وعقيدتنا !!
لماذا لا يتربى أبناؤنا على البطولة والشجاعة وسِير العظماء، بدلاً من تعلقهم بأهل الشهوات و الاهواء ، وأهل الطرب والغناء ، والممثلين السفهاء ، وغيرهم...
وبعد هذا فما هو واجبنا نحو إخواننا ؟؟
1- الاستغاثة بالله وكثرة اللجوء والتضرع والدعاء على كل أحوالنا سجوداً وقنوتاً ...فإن لله جنود السموات والارض ،قال الله: (( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين..))
2- أن نعيش مع إخواننا قضيتهم فنتابعها أولاً بأول ، ونعرف حقيقة مايجري لهم ، وحقيقة معاناتهم. وتكون لدينا عاطفة صادقة تجاههم.
3- أن تبقى هذه القضية هي حديث مجالسنا وكلام إجتماعاتنا، ونترفع عن سفاسف الامور ودنِي القضايا التي امتلأت بها مجالسنا.
4- أن نعينهم بما نستطيع من تبرعات وأموال وصدقات وإغاثات ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( جـاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) رواه أحمد
5- أن نخاطب كل من له شأن من شؤون المسلمين من الولاة والعلماء والمسؤولين بأن يتتخذوا موقفاً جاداً تجاه هذا العدو المتكبر من مقاطعة ومفاصلة ومنابذة صريحة مع اليهود.
6- أن تكون لدينا رؤية واضحة عن كذب هذه الحيلة التي تسمى بـ "السلام" فإن لنا مايزيد عن (60) سنة ونحن نجول ورائهم ثم ماذا جنينا؟!! جنينا مانراه هذه الايام!!!!
" وليس الخبر كالمعاينـة "
اللهم انصر اخواننا المسلمين في غزة يارب العالمين ،
وامددهم بجنود من عندك ياأرحم الراحمين .. آمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
بقلم/ مــحبــكم ، ،