عاشق الشهادة
29-12-2008, 11:32 AM
الولاء والبراء
ومعنى الولاء :ـ
هو التناصر والتعاضد قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } قال : يتناصرون ويتعاضدون .
ومعنى البراء :ـ
هو المصارمة والعداوة والمجانبة والتبري والبغض .
ومن أنواع الموالاة :ـ
1ـ موالاة المؤمن لكتاب الله تعالى :ـ
...ويكون ذلك بحب المسلم لكتاب الله تعالى لأنه صفة من صفات الله ووحيه إلى خلقه .ويظهر هذا الحب وهذه الموالاة على سلوك المؤمن وتأدبه مع كتاب الله ( القرآن العظيم ) [ في تلاوته وحفظه والعمل بما فيه والائتمار بأوامره والانتهاء عن نواهيه والوقوف عند حدوده ...] فيحكم شرع الله تعالى في كل حياته على نفسه وعلى زوجاته وعلى أبنائه .
ويتحرك به بين إخوانه محكما إياه وداعيا إليه ويكون هواه تبعا لهذا الكتاب ويكون راضيا عن هذا الشرع ولا يجد في نفسه حرجا مما قضى الله فيه ويسلم بقلبه عن حب ورضا .
2ـ موالاة المؤمن لدين الله تعالى :ـ
لقد من الله تعالى على البشرية بأن اختار لهم الإسلام دينا وجعلنا سبحانه حماة للإسلام وحراسا للعقيدة فكان من أوجب الواجبات على الأمة الإسلامية موالاة لهذا الدين ونصرة له حمله إلى أنحاء المعمورة وتبليغه لكل حي ينبض فهذه أمانة يجب تأديتها حتى يخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة المخلوقات إلى عبادة الخالق وحتى يروا طريق النور والهدى والرشاد وحتى يخلصوا أنفسهم من النار ويكونوا من أصحاب الجنان قال تعالى { إن الدين عند الله الإسلام } .
3ـ موالاة المؤمن للرسول صلى الله عليه وسلم :ـ
إن الله تعالى اختار نبيه صلى الله عليه وسلم واصطفاه وأوجب علينا محبته ونصرته وموالاته فإن موالاة الرسول صلى الله عليه وسلم من أوجب الواجبات على المسلم ومن أفضل الطاعات والقربات إلى الله تعالى فيجب على المسلم مولاة هذا النبي بكل أنواع الموالاة وبك ما تحمله هذه الكلمة من معاني النصرة والمحبة والإخلاص والصدق ولهذه المولاة صور عديدة منها :ـ
محبته عليه الصلاة والسلام :ـ حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان ومن أجل علاماته فيجب على المسلم أن يحب هذا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسه ووالده وولده وأهله وماله والناس أجمعين موالاة للرسول صلى الله عليه وسلم وعبادة لله تعالى لحديث (لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين )
طاعته صلى الله عليه وسلم :ـ في كل ما جاء به وأمر والانتهاء عن كل ما نهى عنه وزجر موالاة له وعبادة لله وطاعة للمولى عز وجل فقد أمر الله تعالى بذلك حيث قال { من يطع الرسول فقد أطاع الله }
نصرة سنته صلى الله عليه وسلم :ـ وحملها للعالمين لإخراج العباد من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد فالمسلم مطالب تجاه سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بأمور عدة منها :
معرفة هذه السنة والتفقه فيها ، العمل بهذه السنة وتطبيقها في جميع شؤون الحياة ،تبليغ هذه السنة لجميع العباد فهي أمانة لا بد من تأديتها وتوصيلها ، الدفاع عن هذه السنة ونصرتها والذب عنها والوقوف في وجه كل حاقد وحاسد ممن يحاربون هذه السنة المطهرة .
4ـ موالاة المؤمن لإخوانه المؤمنين :ـ
..فالمؤمن مع المؤمن يكتمل الصف ويلتم الشمل ويوحد الصف وتتجمع القوى ويظهر الدين وترفع الراية ويقهر العدو ...ومن صور هذه الموالاة :ـ
الأمر بالعروف والنهي عن المنكر ، اللين وخفض الجناح ، المحبة والمودة ،
النصـــــــرة :إن من مقتضيات الموالاة في الله لإخواننا المؤمنين ( النصرة ) وهي نصرة إخواننا المسلمين في كل مكان وفي كل بلد وعلى كل أرض وفي أي وقت وفي كل عصر قال تعالى { وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر } وإن هذه النصرة لها أشكال كثيرة وذلك حسب قدرة المسلم واستطاعته والله هو المطلع على المسلم وعلى مدى جديته وصدقه في نصرة إخوانه المسلمين في كل مكان ومن هذه النصرة :
النصرة بالنفس ، والنصرة بالمال والنصرة بأن يخلف المسلم في أهله وماله ، والنصرة بالدعاء لإخوانه المسلمين في كل مكان بالنصر والظفر ، النصرة بتحديث النفس بالغزو في سبيل الله .
المرجع / كتاب العقيدة الصافية
( تذكرة ) لاتنسوا الدعاء لإخواننا في فلسطين بالنصر والتمكين ووالدعاء على اليهود الغاصبين الظالمين ( اللهم دمرهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك )
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وبالله التوفيق
ومعنى الولاء :ـ
هو التناصر والتعاضد قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } قال : يتناصرون ويتعاضدون .
ومعنى البراء :ـ
هو المصارمة والعداوة والمجانبة والتبري والبغض .
ومن أنواع الموالاة :ـ
1ـ موالاة المؤمن لكتاب الله تعالى :ـ
...ويكون ذلك بحب المسلم لكتاب الله تعالى لأنه صفة من صفات الله ووحيه إلى خلقه .ويظهر هذا الحب وهذه الموالاة على سلوك المؤمن وتأدبه مع كتاب الله ( القرآن العظيم ) [ في تلاوته وحفظه والعمل بما فيه والائتمار بأوامره والانتهاء عن نواهيه والوقوف عند حدوده ...] فيحكم شرع الله تعالى في كل حياته على نفسه وعلى زوجاته وعلى أبنائه .
ويتحرك به بين إخوانه محكما إياه وداعيا إليه ويكون هواه تبعا لهذا الكتاب ويكون راضيا عن هذا الشرع ولا يجد في نفسه حرجا مما قضى الله فيه ويسلم بقلبه عن حب ورضا .
2ـ موالاة المؤمن لدين الله تعالى :ـ
لقد من الله تعالى على البشرية بأن اختار لهم الإسلام دينا وجعلنا سبحانه حماة للإسلام وحراسا للعقيدة فكان من أوجب الواجبات على الأمة الإسلامية موالاة لهذا الدين ونصرة له حمله إلى أنحاء المعمورة وتبليغه لكل حي ينبض فهذه أمانة يجب تأديتها حتى يخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة المخلوقات إلى عبادة الخالق وحتى يروا طريق النور والهدى والرشاد وحتى يخلصوا أنفسهم من النار ويكونوا من أصحاب الجنان قال تعالى { إن الدين عند الله الإسلام } .
3ـ موالاة المؤمن للرسول صلى الله عليه وسلم :ـ
إن الله تعالى اختار نبيه صلى الله عليه وسلم واصطفاه وأوجب علينا محبته ونصرته وموالاته فإن موالاة الرسول صلى الله عليه وسلم من أوجب الواجبات على المسلم ومن أفضل الطاعات والقربات إلى الله تعالى فيجب على المسلم مولاة هذا النبي بكل أنواع الموالاة وبك ما تحمله هذه الكلمة من معاني النصرة والمحبة والإخلاص والصدق ولهذه المولاة صور عديدة منها :ـ
محبته عليه الصلاة والسلام :ـ حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان ومن أجل علاماته فيجب على المسلم أن يحب هذا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسه ووالده وولده وأهله وماله والناس أجمعين موالاة للرسول صلى الله عليه وسلم وعبادة لله تعالى لحديث (لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين )
طاعته صلى الله عليه وسلم :ـ في كل ما جاء به وأمر والانتهاء عن كل ما نهى عنه وزجر موالاة له وعبادة لله وطاعة للمولى عز وجل فقد أمر الله تعالى بذلك حيث قال { من يطع الرسول فقد أطاع الله }
نصرة سنته صلى الله عليه وسلم :ـ وحملها للعالمين لإخراج العباد من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد فالمسلم مطالب تجاه سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بأمور عدة منها :
معرفة هذه السنة والتفقه فيها ، العمل بهذه السنة وتطبيقها في جميع شؤون الحياة ،تبليغ هذه السنة لجميع العباد فهي أمانة لا بد من تأديتها وتوصيلها ، الدفاع عن هذه السنة ونصرتها والذب عنها والوقوف في وجه كل حاقد وحاسد ممن يحاربون هذه السنة المطهرة .
4ـ موالاة المؤمن لإخوانه المؤمنين :ـ
..فالمؤمن مع المؤمن يكتمل الصف ويلتم الشمل ويوحد الصف وتتجمع القوى ويظهر الدين وترفع الراية ويقهر العدو ...ومن صور هذه الموالاة :ـ
الأمر بالعروف والنهي عن المنكر ، اللين وخفض الجناح ، المحبة والمودة ،
النصـــــــرة :إن من مقتضيات الموالاة في الله لإخواننا المؤمنين ( النصرة ) وهي نصرة إخواننا المسلمين في كل مكان وفي كل بلد وعلى كل أرض وفي أي وقت وفي كل عصر قال تعالى { وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر } وإن هذه النصرة لها أشكال كثيرة وذلك حسب قدرة المسلم واستطاعته والله هو المطلع على المسلم وعلى مدى جديته وصدقه في نصرة إخوانه المسلمين في كل مكان ومن هذه النصرة :
النصرة بالنفس ، والنصرة بالمال والنصرة بأن يخلف المسلم في أهله وماله ، والنصرة بالدعاء لإخوانه المسلمين في كل مكان بالنصر والظفر ، النصرة بتحديث النفس بالغزو في سبيل الله .
المرجع / كتاب العقيدة الصافية
( تذكرة ) لاتنسوا الدعاء لإخواننا في فلسطين بالنصر والتمكين ووالدعاء على اليهود الغاصبين الظالمين ( اللهم دمرهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك )
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وبالله التوفيق