فيصل المرزوقي يرد على ما طرح بمنتدى الاسهم

[um abdulla]

تعقيب على طلاب اللجنة الأولمبية!!

خلاصة الحديث والتعقيبات وردود الأفعال التي أحترمها بشكل عام، وقد سرني اتصال الكثير من الطلاب وأولياء الأمور بخصوص ذلك، لكون حديثهم أتسم بدماثة أخلاق وأسلوب حضاري في تناول الموضوع، والمرجو أن يعود هؤلاء بعلومهم ومكتسباتهم العلمية، ليستنير بهم الوطن في المستقبل القريب ان شاء الله.

لكن المؤكد أنني لم أتجن على أحد فيما ذكرته من ملاحظات، فالجميع يقول نعم هذا صحيح.. ولكن!، وعندما تبرر الأمور بعبارة لكن، يصبح الكل على حق، بينما من حيث الواقع لا يصح إلا الصحيح في نهاية المطاف.

والأكيد أنني لم أقصد أن أعطي انطباعا سلبيا عن طلاب اللجنة الاولمبية، بقدر ما حاولت أن أنقل هواجس أولياء أمور مشروعة لحرصهم على أبنائهم، وهذا الحرص لم يستفرد به أحد، ليستكين الآخرون عنه!

أخيرا وعلى لسان بعض الطلاب أن هناك تجاوزات كانت في عملية اختيار طلاب البعثة، وقد نتفهم دور «الواسطة» في عملية الأختيار، لكن ما هو مستنكر أن تكسر «الواسطة» اللوائح والقوانين والشروط التي أعلنت عنها اللجنة وبشكل سافر، حيث ورد إلى علمي وعلى لسان البعض منهم (الطلاب) أن هناك من الطلاب من لا تنطبق عليه الشروط مثل معدل نسبة الدرجات بالشهادة الثانوية، والأكثر تجاوزا أن يكون ضمن البعثة خريجي أعوام سابقة، ومنهم من كان على كرسي الدراسة بجامعة قطر، أعتقد أن مثل هذا الأمر - ان صح ذلك - يستدعي التحقيق، ولا ينبغي أن يلام الطلاب على هذه التجاوزات، بل ينبغي أن تنحصر المحاسبة في من سمح بذلك، وهذه نتركها لسعادة الأمين العام للجنة الأولمبية، وثقتنا به كبيرة!

ملاحظة: لو كان الأمر بيدي لبحثت عن طريقة وآلية أخرى غير الآلية السارية حاليا في تسلم الطلاب لمخصصاتهم الشهرية، فالطريقة الحالية المعتمدة، في تصوري قد تفتقر للحكمة، خاصة أن الكثير منهم ليست لديه ثقافة الادخار، وقد لا يحسن الكثير منهم استغلاله، فحجم هذه المخصصات في يد طلاب لم يعتادوا إلا على مصروف يومي (10 ريالات) طوال سنوات دراستهم، وفجأة يطلب منهم حسن التصرف بمخصصات عالية تصل إلى (3870 دولارا) أي ما يوازي (13545 ريالا قطريا) لا يقصد بطبيعة الحال من ذلك التقليل منها فهم أولى بها وأحق، ولكن أتمنى لو يتم تسليمها لهم على دفعات بعدد أسابيع الشهر (4 دفعات) وهو ما قد يعزز فيهم ثقافة الادخار وحسن التصرف بها، وجدولتها اسبوعيا.

أعلم أن هذا الكلام قد يغضب بعضا من أبنائنا طلاب اللجنة الأولمبية، لكن في نهاية المطاف تظل مصلحتكم هي التي أنشدها، ويشهد الله على ذلك.

يختتم عامنا الهجري بدماء وأشلاء وجثث إخوتنا في غزة، ولا نقول سوى «حسبنا الله ونعم الوكيل»، وحسبنا الله على من دبر بليل في معية الكيان الصهيوني

يتبع

http://www.al-watan.com/data/20081229/innercontent.asp?val=local6_1

اعتذر من الكاتب
لاني اعدت ترتيب مقالته
حبيت اشد الانتباه
واحلي باجمل فقرة في الاخير:shy:

[um abdulla]

فيصل محمد المرزوقي:

عفوا.. سعادة وزيرة التعليم والتعليم العالي!!


في خطاب لسعادة وزيرة التعليم والتعليم العالي خلال افتتاح مؤتمر مكتب التربية العربي ذكرت أنها تستبعد أن يكون لمبادرة تطوير التعليم في قطر (تعليم لمرحلة جديدة) اثر في تدني مستوى طلاب المدارس المستقلة لأن جزءا كبيرا وأساسيا من هذه الظاهرة يؤدي الى اصلاح الوضع اضافة الى اشتمالها على معايير دولية وخاصة لمادتي الرياضيات والعلوم وبرامج مهنية للمعلم نفسه يفترض أن ترتقي بمستواه.

وتستطرد الوزيرة بقولها: إذا نظرنا الى الجهد الذي تبذله دولتنا في تطوير التعليم والى المبادرات التي تطلقها وتتبناها قياداتنا وتبذل الجهد الكبير في تفعيلها والى الموارد البشرية والمالية التي تخصصها دولتنا لتطوير مخرجات التعليم سنجد أن العوامل اللازمة لتحقيق النجاح متوافرة ولكننا لم نحقق النجاح المطلوب.

وسعادتها تعبر بهذا القول عن شفافية نفتقدها عند كثير من المسؤولين وهي صفة تحمد عليها ثم تستمر سعادة الوزيرة في محاولة تقصي اسباب هذا الاخفاق فتقول: إن النتائج المتدنية لطلاب المدارس في الاختبارات الدولية قد تعود اسبابها الى مستوى المعلم وضعف قابليته!!
لقد كنا نظن أن سعادة الوزيرة ستطرح مجموعة من الاسباب تفسر بها ظاهرة الفشل توصلت اليها من خلال خبراء وزارتها العتيدة لكننا للاسف الشديد بدلا من ان نجد ذلك وجدناها تلقي اللوم على المعلم فهو المسؤول عن فشل نظامنا التعليمي!!المعلم هو هكذا دائما شماعة الفشل، المعلم شماعة تدني النتائج، المعلم شماعة سوء التعليم، المعلم شماعة سوء سلوك التلاميذ، المعلم مخيب للآمال وهي تعبيرات تتردد دائما الا تذكرون وزير التعليم الاسبق (محمد عبدالرحيم كافود) عندما قال: المعلمون ليسوا على مستوى الطموحات!!
يتعاقب وزراء التعليم والفشل لا يعدم الشماعة، المعلمون سبب فشل التعليم!! لماذا؟ لأنهم الحلقة الاضعف في المعادلة وفي ميزان القوى لكن ماذا لو تحقق نجاح تعليمي؟! لأصحاب القرار دون غيرهم ففي ظل قيادتهم الرشيدة للتعليم حقق التعليم النجاحات الباهرة.. هكذا سيقال ولن يلتفت احد الى الشمعة التي تحترق لتنير الدرب، لا نريد بهذا القول أن نستبعد المعلم من تحمل مسؤولياته وهي دون شك مسؤولية كبيرة لكن ألف باء النظام التعليمي تقول إن العملية التعليمية تعتمد على مدخلات كثيرة ليس المعلم رغم أهميته البالغة سوى أحد هذه المدخلات وعليه إذا أريد أن تحدد مسؤولية الفشل فلابد أن تتناول عملية التقييم كل عناصر النظام وعلى افتراض أن القصور والتقصير من المعلم!! اين مسؤولية من يدير العملية التعليمية من هذا القصور وهذا الفشل؟! اين دور من تقع عليه مسؤوليات التطوير والتنظيم ووضع الخطط والبرامج من هذا القصور؟!
الفشل كان مصاحبا للتعليم قبل مبادرة (تعليم لمرحلة جديدة) وبعد المبادرة ستستمر الى مالا نهاية لأن عملية الاصلاح شملت المعدات والتجهيزات والمباني ولم تشمل العقول التي تدير العملية التعليمية بشكل مؤسسي ومدروس.

لاحظ عزيزي القارئ ان سعادة الوزيرة ذهبت الى أبعد من ذلك في اسباب الفشل عندما ذكرت في كلمتها وربما تعود الأسباب الى المجتمع بكامله وعدم وجود دافعية لدى الطلاب والى وسائل الإغراء من حولهم!!

إذن ووفق آخر ما توصلت اليه الدراسات والبحوث الآنية تنحصر اسباب الفشل في الجهات التالية: المعلم، المجتمع، أولياء الأمور، الطلاب!! لنتمعن عزيزي القارئ في هذه اللائحة، هل تشعر أن اللائحة ينقصها شخص آخر؟ اترك لك التخمين!!
:tease::tease::tease:

.

يتبع

[um abdulla]

ملاحظات ومقترحات حول الاحتفال باليوم الوطني

لم يكن مستساغا في مقال الاسبوع الفائت ذكر هذه الملاحظات لكون الناس في خضم الفرحة التي ابتهجت بها قطر بذكرى التأسيس لذلك فضلت تناول بعض الملاحظات بعد ان تهدأ الامور وتسكن الانفس، خاصة ان ما بذل فيها من جهد من اللجنة المنظمة كان بحق مميزا يشكرون عليه.

لكن هناك ملاحظات القصد من تناولها وذكرها ليس التقليل من جهد هذه اللجنة وغيرها من الجهات التي عملت جاهدة في هذه المناسبة ولكن من باب ان الكمال لله وحده وكل عمل انساني في حاجة دائما الى التعديل والتطوير والتحسين.

اولا: ظهر جليا لكل مطلع على الانشطة والفعاليات الاحتفالية طغيان الطابع الصحراوي عليها اكثر من البحري بالرغم من ان البحر نشاط اصيل للشعب القطري وكما اوغل المؤسس الشيخ جاسم بن محمد رحمة الله عليه في البيئة الصحراوية الا ان عليل البحر واهله لم يكن ليغيب عنه سواء في حبه لهم او في هواه البحري ومعظم المعارك التي خاضها في سعيه لتعزيز مكانة هذا الوطن والدفاع عنه كانت بحرية كما ان وجود مقر قصر بولسيل حيث ووري الثرى فيه يجسد هذه العلاقة المتميزة للمؤسس بالبحر واهله، لذلك اتمنى على اللجنة المنظمة للاحتفال ان تضع هذه الملاحظة في الاعتبار في ذكرى هذه المناسبة بالسنوات القادمة ان شاء الله.

ثانيا: بالنسبة للعرض العسكري على كورنيش الدوحة لا شك اننا لا نملك في هذا المقام الا تقديم جزيل الشكر والتقدير للقائمين على هذا العرض الرائع ولكن هناك في تصوري بعض الملاحظات او لنقل امنيات التي لو أخذ بها اتصور انها ستشكل اضافة متميزة لهذا العرض منها على سبيل المثال:

ــ لماذا حصر العرض على الجانب العسكري فقط، لماذا لم يلحق بالعرض العسكري مواكب الجهات الأخرى من شركات ومؤسسات التي يفترض انها تحتفل بهذه المناسبة، ويأخذ طابع الاحتفال الكرنفالي.

ــ من المناظر التي تثير في النفس البهجة التي شاهدناها في العرض الخيالة والهجانة، كنت أرجو لو تم الإكثار من عددهم ليشكلوا أكبر موكب من الخيالة والهجانة في العالم، وعلى طول شارع الكورنيش، يحملون السيوف والبنادق والعصي، أتصور ان منظرهم يعبر عن عزة الماضي المتمثلة في هذا الركب الذي كان سائدا في حينه «التأسيس» وبتأكيد سيشكل المنظر بهجة خاصة لدى الحضور بالاضافة الى تعزيز هذا المنظر لدى أطفالنا، خاصة وان لهذا الركب أخلاقيات نتمنى ان تتأصل لدى أبنائنا.

ــ كنت أرجو ان يتضمن المهرجان عرضا للمراكب الخشبية (اللنجات) بأنواعها المختلفة، حيث تدخل كافة المراكب الخشبية، ومن جميع المناطق من الوكرة والخور والشمال بالاضافة الى الموجودة في الدوحة، بالمنطقة المواجهة للكورنيش ترفرف عليها الأعلام القطرية، ليشكل وجودها مع بعضها البعض تعبيرا عن التلاحم الذي صنعه التعاضد بين الأخوة والأهل مع مؤسس هذا الوطن، هذه الجمهرة أتصور أنها ستشكل منظرا خلابا ومميزا في هذه الاحتفالية.

ــ كذلك لماذا لم يتم بعد العرض مباشرة، مسابقات وفعاليات أخرى مثل أن يكون هناك ماراثون للقطريين فقط، ثم سباق الدراجات الهوائية أيضا للقطريين فقط، وتطرح جوائز قيمة للفائزين وبذلك يكون للحضور مساحة كبيرة من الوقت لمتابعة أكثر من فعالية في المكان نفسه.

ــ كنت أتمنى لو شاركنا الجاليات الأخرى بهذه المناسبة بحيث نأتي بفرق شعبية من عدة جنسيات توزع في أماكن وجودها، كما ان ذلك من شأنه ان يخفف من حدة تزاحمهم على الكورنيش.
يتبع

[ابن قطر]

ابن الجيران نسيناه

[فارس الكلمة]

الأخ / فيصل المرزوقي قدم أعتذاراً كبيراً منذ سنة تقريباً

بالتوقف عن الكتابة في الصحف .. خصوصاً في الوطن ..

فأهلاً بعودته مرة أخرى ..

[um abdulla]

الفقرة الرابعة في مقال المرزوقي


:nice:


«كارين ومونيك» مسؤولتان عن مناهج أطفالنا!

هل صار قدرنا أن نسلم مفاتيح التعلم والتعليم للأجانب ليعيدوا صياغة عقول هذا النشء ابتداء من الروضة. هل وصلت بنا الأحوال الى أن يتولى الاجانب تشكيل نشء ومستقبل هذا المجتمع، هل عقمت هذه الأرض من أبنائها الأبرار ممن يؤتمنون على تأسيس بنية وثقافة هذا المجتمع ومستقبله؟!

جالت هذه التساؤلات وانا اقرأ حديث مسؤولات المناهج في الروض التي تشرف عليها هيئة التعليم «كارين كيللي ومونيك بيانج» ومسمى وظائفهن «منسق مناهج الطفولة المبكرة» فهن من يؤهلن المعلمات لهذه المرحلة، وهن من سيضعن استراتيجية التطوير، خلاصة المناهج التأسيسية الموضوعة لأبنائنا قائمة على التعليم في المراحل المبكرة باللغتين «العربية والانجليزية»!
تقول احدى الباحثات الكويتيات في بحث لها عن التعليم في روض الاطفال ذات الصبغة الاجنبية، ان مشكلة ابناء المواطنين الذين يلتحقون بهذه المدارس يكون تعليمهم وفق الثقافة الاجنبية، فالقصص دائما تكون اجنبية لا علاقة لها بثقافة وطبيعة الطالب وبيئته مثال ذلك القصص الخيالية التي لا علاقة لها بثقافة الاطفال العرب والمسلمين بشكل عام، فالصور دائما ما تكون مرتبطة بميكي ماوس على سبيل المثال، بالاضافة إلى ما استجد من مظاهر (بابا نويل).

الحديث عن اللغة العربية وتجاهل المناشدات والهواجس التي عبر عنها الكثير من اطياف هذا المجتمع من جراء هذا الزحف الافرنجي على ثقافتنا، يثير الغيظ في واقع الامر، لذلك اتمنى ان يتحول التمني إلى تحرك عملي، كتشكل لجنة شعبية من خيرة أبناء هذا الوطن من اكاديميين ومثقفين وتربويين، لتكون من مهام هذه اللجنة العمل على تشكيل جبهة شعبية مناهضة لهذا التوجه، والتوعية بخطورة هذا التوجه، وهذا السيل الذي يدفع البعض بنا تجاهه، والتوعية بعواقب ذلك على ثقافة هذا المجتمع ونشئه وعلى تكوينه التربوي بشكل عام

:nice::nice::nice:

[um abdulla]

ابن الجيران نسيناه

احنا ما نذكر كتاب الاعمدة في قائمة الصحفيين او العاملين في المؤسسات والمنتسبين اليها !! والا المرزوقي كفو


الأخ / فيصل المرزوقي قدم أعتذاراً كبيراً منذ سنة تقريباً

بالتوقف عن الكتابة في الصحف .. خصوصاً في الوطن ..

فأهلاً بعودته مرة أخرى ..

ليش ؟؟ من زعله؟؟ :(

[هدوء الصباح]

الفقرة الرابعة في مقال المرزوقي


:nice:


«كارين ومونيك» مسؤولتان عن مناهج أطفالنا!

هل صار قدرنا أن نسلم مفاتيح التعلم والتعليم للأجانب ليعيدوا صياغة عقول هذا النشء ابتداء من الروضة. هل وصلت بنا الأحوال الى أن يتولى الاجانب تشكيل نشء ومستقبل هذا المجتمع، هل عقمت هذه الأرض من أبنائها الأبرار ممن يؤتمنون على تأسيس بنية وثقافة هذا المجتمع ومستقبله؟!

جالت هذه التساؤلات وانا اقرأ حديث مسؤولات المناهج في الروض التي تشرف عليها هيئة التعليم «كارين كيللي ومونيك بيانج» ومسمى وظائفهن «منسق مناهج الطفولة المبكرة» فهن من يؤهلن المعلمات لهذه المرحلة، وهن من سيضعن استراتيجية التطوير، خلاصة المناهج التأسيسية الموضوعة لأبنائنا قائمة على التعليم في المراحل المبكرة باللغتين «العربية والانجليزية»!
تقول احدى الباحثات الكويتيات في بحث لها عن التعليم في روض الاطفال ذات الصبغة الاجنبية، ان مشكلة ابناء المواطنين الذين يلتحقون بهذه المدارس يكون تعليمهم وفق الثقافة الاجنبية، فالقصص دائما تكون اجنبية لا علاقة لها بثقافة وطبيعة الطالب وبيئته مثال ذلك القصص الخيالية التي لا علاقة لها بثقافة الاطفال العرب والمسلمين بشكل عام، فالصور دائما ما تكون مرتبطة بميكي ماوس على سبيل المثال، بالاضافة إلى ما استجد من مظاهر (بابا نويل).

الحديث عن اللغة العربية وتجاهل المناشدات والهواجس التي عبر عنها الكثير من اطياف هذا المجتمع من جراء هذا الزحف الافرنجي على ثقافتنا، يثير الغيظ في واقع الامر، لذلك اتمنى ان يتحول التمني إلى تحرك عملي، كتشكل لجنة شعبية من خيرة أبناء هذا الوطن من اكاديميين ومثقفين وتربويين، لتكون من مهام هذه اللجنة العمل على تشكيل جبهة شعبية مناهضة لهذا التوجه، والتوعية بخطورة هذا التوجه، وهذا السيل الذي يدفع البعض بنا تجاهه، والتوعية بعواقب ذلك على ثقافة هذا المجتمع ونشئه وعلى تكوينه التربوي بشكل عام

:nice::nice::nice:

السؤال اين اصحاب الاموال القطريين من انشاء مدارس خاصة تعتمد المنهج والتاريخ الاسلامي مع الاهتمام بتعليم اللغات...والتى يحتاجها الطفل لتأمين مستقبل دراسي ووظيفي محترم؟

فكل رياض الاطفال والمدارس الخاصة ذات ادارة ومناهج اجنبية لا تهتم لا بالدين الاسلامي ولا بالتاريخ العربي

حتى المدارس المستقلة نجد فيها السموم التى تبث في عقول اطفالنا

[ابن قطر]

انا اقصد العملية التعليمية حسب التصريح الذي اورد المسببين فذكرنا ابن الجيرا

اشدخل المرزوقي واشدخل كتاب الاعمدة

اشفيج ام عبدالله

[um abdulla]

السؤال اين اصحاب الاموال القطريين من انشاء مدارس خاصة تعتمد المنهج والتاريخ الاسلامي مع الاهتمام بتعليم اللغات...والتى يحتاجها الطفل لتأمين مستقبل دراسي ووظيفي محترم؟

فكل رياض الاطفال والمدارس الخاصة ذات ادارة ومناهج اجنبية لا تهتم لا بالدين الاسلامي ولا بالتاريخ العربي

حتى المدارس المستقلة نجد فيها السموم التى تبث في عقول اطفالنا

صدقت . لي عودة معك باذن الله

[um abdulla]

انا اقصد العملية التعليمية حسب التصريح الذي اورد المسببين فذكرنا ابن الجيرا

اشدخل المرزوقي واشدخل كتاب الاعمدة

اشفيج ام عبدالله

احسبك تقصد اننا نسينا نذكر المرزوقي في قائمة الصحافة ( عقلي يشتغل في موضوعي الاخر )
زين شدخل ابن الجيران ؟ صراحة ما فهمتك !!
برب
رايحة اصلي

[الكاسر007]

تعقيب على طلاب اللجنة الأولمبية!!

خلاصة الحديث والتعقيبات وردود الأفعال التي أحترمها بشكل عام، وقد سرني اتصال الكثير من الطلاب وأولياء الأمور بخصوص ذلك، لكون حديثهم أتسم بدماثة أخلاق وأسلوب حضاري في تناول الموضوع، والمرجو أن يعود هؤلاء بعلومهم ومكتسباتهم العلمية، ليستنير بهم الوطن في المستقبل القريب ان شاء الله.

لكن المؤكد أنني لم أتجن على أحد فيما ذكرته من ملاحظات، فالجميع يقول نعم هذا صحيح.. ولكن!، وعندما تبرر الأمور بعبارة لكن، يصبح الكل على حق، بينما من حيث الواقع لا يصح إلا الصحيح في نهاية المطاف.

والأكيد أنني لم أقصد أن أعطي انطباعا سلبيا عن طلاب اللجنة الاولمبية، بقدر ما حاولت أن أنقل هواجس أولياء أمور مشروعة لحرصهم على أبنائهم، وهذا الحرص لم يستفرد به أحد، ليستكين الآخرون عنه!

أخيرا وعلى لسان بعض الطلاب أن هناك تجاوزات كانت في عملية اختيار طلاب البعثة، وقد نتفهم دور «الواسطة» في عملية الأختيار، لكن ما هو مستنكر أن تكسر «الواسطة» اللوائح والقوانين والشروط التي أعلنت عنها اللجنة وبشكل سافر، حيث ورد إلى علمي وعلى لسان البعض منهم (الطلاب) أن هناك من الطلاب من لا تنطبق عليه الشروط مثل معدل نسبة الدرجات بالشهادة الثانوية، والأكثر تجاوزا أن يكون ضمن البعثة خريجي أعوام سابقة، ومنهم من كان على كرسي الدراسة بجامعة قطر، أعتقد أن مثل هذا الأمر - ان صح ذلك - يستدعي التحقيق، ولا ينبغي أن يلام الطلاب على هذه التجاوزات، بل ينبغي أن تنحصر المحاسبة في من سمح بذلك، وهذه نتركها لسعادة الأمين العام للجنة الأولمبية، وثقتنا به كبيرة!

ملاحظة: لو كان الأمر بيدي لبحثت عن طريقة وآلية أخرى غير الآلية السارية حاليا في تسلم الطلاب لمخصصاتهم الشهرية، فالطريقة الحالية المعتمدة، في تصوري قد تفتقر للحكمة، خاصة أن الكثير منهم ليست لديه ثقافة الادخار، وقد لا يحسن الكثير منهم استغلاله، فحجم هذه المخصصات في يد طلاب لم يعتادوا إلا على مصروف يومي (10 ريالات) طوال سنوات دراستهم، وفجأة يطلب منهم حسن التصرف بمخصصات عالية تصل إلى (3870 دولارا) أي ما يوازي (13545 ريالا قطريا) لا يقصد بطبيعة الحال من ذلك التقليل منها فهم أولى بها وأحق، ولكن أتمنى لو يتم تسليمها لهم على دفعات بعدد أسابيع الشهر (4 دفعات) وهو ما قد يعزز فيهم ثقافة الادخار وحسن التصرف بها، وجدولتها اسبوعيا.

أعلم أن هذا الكلام قد يغضب بعضا من أبنائنا طلاب اللجنة الأولمبية، لكن في نهاية المطاف تظل مصلحتكم هي التي أنشدها، ويشهد الله على ذلك.

يختتم عامنا الهجري بدماء وأشلاء وجثث إخوتنا في غزة، ولا نقول سوى «حسبنا الله ونعم الوكيل»، وحسبنا الله على من دبر بليل في معية الكيان الصهيوني

يتبع

http://www.al-watan.com/data/20081229/innercontent.asp?val=local6_1

اعتذر من الكاتب
لاني اعدت ترتيب مقالته
حبيت اشد الانتباه
واحلي باجمل فقرة في الاخير:shy:

اللي قال ان السالفة فيها واسطة فهو غلطان مليون مرة

امين اللجنةالاولمبية الشيخ سعود ما يرضى بالشي هذا وهو انسان عادل ولا يحب الظلم

وتحياتي للجميع

[الفريق أول ركن]

يبدو أن المرزوقي لا يعي ما يكتب فهو كثيرا ما يناقض افكاره ..
سابقا أدان بشدة المجلس الأعلى للتعليم لوضعه شروطا تعجيزية أمام الطلاب للابتعاث الى الخارج ، وحصر الجامعات المعتمدة في قائمة قصيرة .. إضافة الى درجة مرتفعة في التوفل قائلا كيف لطلابنا أن ينافسوا شكسبير في اللغة .. والآن نجده ينتقد برنامج الابتعاث باللجنة الأولمبية ويعتبر من أفضل البرامج بحسب ما أشار الطلاب خاصة وأ هناك اتفاقيات مع جامعات معتمدة ومعترف بها يلتحق بهل طلابنا.
كما أن الكاتب انتقد مسبقا المجلس الأعلى للتعليم ووزارة التعليم والتعليم العالي بسبب عدم كفاية المخصصات المالية للطلاب .. وفي نفس الوقت ينتقد طلاب اللجنة الأولمبية الآن بسبب عدم قدرتهم على إدارة أمورهم المالية على حد زعمه. أي أنه معترض على قلة المخصصات المالية وعلى كفايتها أيضا .. فغريب أمره .. فلا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب.
ولقد عرج الكاتب الى نقطة الواسطات في الابتعاث .. فكيف يقول هدا على الرغم من أن اللجنة لم ترسا ابناء موظفيها للدراسة في الخارج .. علما بأنه تم اختيار الطلاب وفقا لشروط المنصوص بها في قوانين الابتعاث؟
وللأسف نشعر أن الكاتب يعاني بعدم حصول أحد معارفه أو أقاربه على بعثة دراسية سواء من المجلس أو اللجنة .. أو بأنه يسير على نهج خالف تعرف .. أو أنه مدسوسا من آخرين ..
تحياتنا إلى الكاتب الكبير والقدير فيصل المرزوقي .. أكل العيش يستوجب العمل

[مالي ومال الناس]

يبدو أن المرزوقي لا يعي ما يكتب فهو كثيرا ما يناقض افكاره ..
سابقا أدان بشدة المجلس الأعلى للتعليم لوضعه شروطا تعجيزية أمام الطلاب للابتعاث الى الخارج ، وحصر الجامعات المعتمدة في قائمة قصيرة .. إضافة الى درجة مرتفعة في التوفل قائلا كيف لطلابنا أن ينافسوا شكسبير في اللغة .. والآن نجده ينتقد برنامج الابتعاث باللجنة الأولمبية ويعتبر من أفضل البرامج بحسب ما أشار الطلاب خاصة وأ هناك اتفاقيات مع جامعات معتمدة ومعترف بها يلتحق بهل طلابنا.
كما أن الكاتب انتقد مسبقا المجلس الأعلى للتعليم ووزارة التعليم والتعليم العالي بسبب عدم كفاية المخصصات المالية للطلاب .. وفي نفس الوقت ينتقد طلاب اللجنة الأولمبية الآن بسبب عدم قدرتهم على إدارة أمورهم المالية على حد زعمه. أي أنه معترض على قلة المخصصات المالية وعلى كفايتها أيضا .. فغريب أمره .. فلا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب.
ولقد عرج الكاتب الى نقطة الواسطات في الابتعاث .. فكيف يقول هدا على الرغم من أن اللجنة لم ترسا ابناء موظفيها للدراسة في الخارج .. علما بأنه تم اختيار الطلاب وفقا لشروط المنصوص بها في قوانين الابتعاث؟
وللأسف نشعر أن الكاتب يعاني بعدم حصول أحد معارفه أو أقاربه على بعثة دراسية سواء من المجلس أو اللجنة .. أو بأنه يسير على نهج خالف تعرف .. أو أنه مدسوسا من آخرين ..
تحياتنا إلى الكاتب الكبير والقدير فيصل المرزوقي .. أكل العيش يستوجب العمل


للأسف تحليلك متصادم :eek5:

[الجزيرة]

.... مسكين المعلم ..... على راتب او ما يسما بقايا راتب .... ويبونه ينتج ...... اتقوا الله
... اقرأء هذ المقال ..... للكاتب عبدالله المنصوري قبل سنه في الشرق
المعلم

معلم قطري في مهب الريح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
إن من يحيا على أرض قطر أرض العطاء والنماء المتسارع على كافة الأصعدة يجد صوراً مختلفة من التغيير في جميع المجالات وأصبح هذا من ميزات هذه الدولة التي تطمح أن تكون في مصاف الدول المتقدمة بخطى حثيثة ومدروسة دراسة علمية وإستخدام المنهج العلمي في كل خطوة وهذا مايحسب لها .
ولكن مايحدث من وجهة نظري بالنسبة للتعليم فذلك شيء مختلف ، فبالرغم من النقلة الكبيرة كما وكيفاً في مجال التعليم من حيث القرارات والمخصصات ، إلا أن مايحدث على أرض الواقع أمر مختلف تماما وبعيد عن التطور والتحديث بعداً شاسعاً ، وتطبيق التجربة المعدة والمرسومة لمسار التعليم يبدو انه سيلزمها سنوات عديدة من العطاء ورفع مستوى الكفاءة والجد والمثابرة ، وبالخص ماهو مطبق في المدارس المستقلة والتي يختلف نظامها إختلافا كبيرا عن المدارس الحكومية ، فلابد من تكثيف التدريب لهيئة التدريس فيها ، وتدعيم قدراتهم بالدورات التدريبية والأساليب الحديثة لمواكبة التحديث في التعليم، وذلك حتى يتحقق الهدف المنشود منها ، ولتنجح تلك التجربة التي أعد لها كثيرا وتصبح على أرض التطبيق واقعا لايشوبه ضباب .
وعندما نتحدث عن المنظومة التعليمية فلابد بأن نتطرق لذلك العنصر الذي يعد أساسا في هذه العملية ألا وهو المعلم ، وتحديداً المعلم القطري .. فأين هو المدرس القطري بعد سنوات العطاء والجهد والخبرة والإنتاج ؟؟
إن الإجابة على هذا السؤال تحتاج منا أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا ، وأن نسأل أنفسنا أين تلك الكوكبة التي لطالما كانت قدوة في البذل والعطاء لسنوات طويلة تفني حياتها وجهدها في التدريس والتعليم لأجيال تتبعها أجيال دون كلل أوملل . أين وصل أولئك الذين قطعوا شوطاً كبيرا في حقل التعليم مزودين أنفسهم بدراسات جامعية ودورات تأهيلية وورش عمل ، وخبرات مكتسبة على مر السنين ، وقد رسم كل معلم منهم لنفسه خطى ثابته طموحة لاتتوقف عند السبورة والطبشور بل إلى أبعد من ذلك بكثير ، إلى حيث حدود رسم إستراتيجية للتعليم في دولة قطر . ومن حق كل إنسان أن يحلق بأحلامه إلى سماء الواقع ..

ولكن
وبعد هذا كله يجد المعلم القطري من الجنسين نفسه في مهب الريح ، لتلقيه أمواج الواقع على صخور النكران ، وليجد نفسه بعيدا عن طموحاته وعن حلمه الذي أصبح مستحيلاً خاصة بعدما قضت يد القوانين الخفية في المدارس المستقلة على المعلم القطري، حيث أن المتصرف والمتحكم في العملية التوظيفية هو هوى المالك للمدرسة ، حتى تحولت تلك المدارس إلى مشاريع تجارية في الدرجة الأولى ، ومن ثم مسألة التعليم في الدرجة الثانية ، فالتوظيف يخضع لمزاج المشغل للمدرسة ، ولايكترث إن كان قطرياً أوغير ذلك ، ولكن مايكترث له هو من المعلم الذي سيقبل براتب منخفض من اجل أن يزيد هو في أرباحه ، وكل ذلك على حساب العملية التعليمية وعلى حساب المعلم القطري المقهور...والذي غدا لاحول لاه ولاقوة.
وهنا يصبح المعلم القطري في مهب الريح ، ويجد نفسه بعد هذه الخبرة الطويلة محالاً إلى البند المركزي ، وقد يتعبه البحث عن وظيفة أخرى ولكن دون جدوى ، لن المعلم غالبا مالاتتناسب دراسته وخبراته مع الوظائف الأخرى فلطالما كان معلما .
وإذا حالفه الحظ ووجد وظيفة أخرى قد يعمل فقط من اجل الراتب الشهري ولكن دون أن يحمل في فؤاده تلك الرسالة التي كان يحملها عندما كان يعلم الأطفال وينشيء الأجيال ، وهنا تكمن الكارثة لأننا نكون قد قضينا على شريحة واسعة في المجتمع لها مكانتها وتقديرها ، ولها بصمتها التي تركتها في ثقافة الجيل ومعلوماته وحياته.
فلماذا
لماذا لايكون هناك إهتمام بالمعلم القطري ؟ وإلزام من الجهات المختصة باستيعاب هذه الشريحة وإعطاءها دورها الريادي في المسيرة التعليمية في الدولة ، وإعطاء الضوء الأخضر لها من أجل أن تاخذ حقها وفرصتها لإثبات وجودها ، فأكثر مااخشاه هو أن يأتي اليوم الذي لانرى فيه معلما قطريا ، وتغدو تربية أبنائنا وتعليمهم بأيدي غير أيدينا.

عبدالله خميس المنصوري

Sweeep5@hotmail.com

[ابن قطر]

.... مسكين المعلم ..... على راتب او ما يسما بقايا راتب .... ويبونه ينتج ...... اتقوا الله
... اقرأء هذ المقال ..... للكاتب عبدالله المنصوري قبل سنه في الشرق
المعلم

معلم قطري في مهب الريح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
إن من يحيا على أرض قطر أرض العطاء والنماء المتسارع على كافة الأصعدة يجد صوراً مختلفة من التغيير في جميع المجالات وأصبح هذا من ميزات هذه الدولة التي تطمح أن تكون في مصاف الدول المتقدمة بخطى حثيثة ومدروسة دراسة علمية وإستخدام المنهج العلمي في كل خطوة وهذا مايحسب لها .
ولكن مايحدث من وجهة نظري بالنسبة للتعليم فذلك شيء مختلف ، فبالرغم من النقلة الكبيرة كما وكيفاً في مجال التعليم من حيث القرارات والمخصصات ، إلا أن مايحدث على أرض الواقع أمر مختلف تماما وبعيد عن التطور والتحديث بعداً شاسعاً ، وتطبيق التجربة المعدة والمرسومة لمسار التعليم يبدو انه سيلزمها سنوات عديدة من العطاء ورفع مستوى الكفاءة والجد والمثابرة ، وبالخص ماهو مطبق في المدارس المستقلة والتي يختلف نظامها إختلافا كبيرا عن المدارس الحكومية ، فلابد من تكثيف التدريب لهيئة التدريس فيها ، وتدعيم قدراتهم بالدورات التدريبية والأساليب الحديثة لمواكبة التحديث في التعليم، وذلك حتى يتحقق الهدف المنشود منها ، ولتنجح تلك التجربة التي أعد لها كثيرا وتصبح على أرض التطبيق واقعا لايشوبه ضباب .
وعندما نتحدث عن المنظومة التعليمية فلابد بأن نتطرق لذلك العنصر الذي يعد أساسا في هذه العملية ألا وهو المعلم ، وتحديداً المعلم القطري .. فأين هو المدرس القطري بعد سنوات العطاء والجهد والخبرة والإنتاج ؟؟
إن الإجابة على هذا السؤال تحتاج منا أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا ، وأن نسأل أنفسنا أين تلك الكوكبة التي لطالما كانت قدوة في البذل والعطاء لسنوات طويلة تفني حياتها وجهدها في التدريس والتعليم لأجيال تتبعها أجيال دون كلل أوملل . أين وصل أولئك الذين قطعوا شوطاً كبيرا في حقل التعليم مزودين أنفسهم بدراسات جامعية ودورات تأهيلية وورش عمل ، وخبرات مكتسبة على مر السنين ، وقد رسم كل معلم منهم لنفسه خطى ثابته طموحة لاتتوقف عند السبورة والطبشور بل إلى أبعد من ذلك بكثير ، إلى حيث حدود رسم إستراتيجية للتعليم في دولة قطر . ومن حق كل إنسان أن يحلق بأحلامه إلى سماء الواقع ..

ولكن
وبعد هذا كله يجد المعلم القطري من الجنسين نفسه في مهب الريح ، لتلقيه أمواج الواقع على صخور النكران ، وليجد نفسه بعيدا عن طموحاته وعن حلمه الذي أصبح مستحيلاً خاصة بعدما قضت يد القوانين الخفية في المدارس المستقلة على المعلم القطري، حيث أن المتصرف والمتحكم في العملية التوظيفية هو هوى المالك للمدرسة ، حتى تحولت تلك المدارس إلى مشاريع تجارية في الدرجة الأولى ، ومن ثم مسألة التعليم في الدرجة الثانية ، فالتوظيف يخضع لمزاج المشغل للمدرسة ، ولايكترث إن كان قطرياً أوغير ذلك ، ولكن مايكترث له هو من المعلم الذي سيقبل براتب منخفض من اجل أن يزيد هو في أرباحه ، وكل ذلك على حساب العملية التعليمية وعلى حساب المعلم القطري المقهور...والذي غدا لاحول لاه ولاقوة.
وهنا يصبح المعلم القطري في مهب الريح ، ويجد نفسه بعد هذه الخبرة الطويلة محالاً إلى البند المركزي ، وقد يتعبه البحث عن وظيفة أخرى ولكن دون جدوى ، لن المعلم غالبا مالاتتناسب دراسته وخبراته مع الوظائف الأخرى فلطالما كان معلما .
وإذا حالفه الحظ ووجد وظيفة أخرى قد يعمل فقط من اجل الراتب الشهري ولكن دون أن يحمل في فؤاده تلك الرسالة التي كان يحملها عندما كان يعلم الأطفال وينشيء الأجيال ، وهنا تكمن الكارثة لأننا نكون قد قضينا على شريحة واسعة في المجتمع لها مكانتها وتقديرها ، ولها بصمتها التي تركتها في ثقافة الجيل ومعلوماته وحياته.
فلماذا
لماذا لايكون هناك إهتمام بالمعلم القطري ؟ وإلزام من الجهات المختصة باستيعاب هذه الشريحة وإعطاءها دورها الريادي في المسيرة التعليمية في الدولة ، وإعطاء الضوء الأخضر لها من أجل أن تاخذ حقها وفرصتها لإثبات وجودها ، فأكثر مااخشاه هو أن يأتي اليوم الذي لانرى فيه معلما قطريا ، وتغدو تربية أبنائنا وتعليمهم بأيدي غير أيدينا.

عبدالله خميس المنصوري

Sweeep5@hotmail.com

احسن الكاتب المنصوري

[The Emperor]

يبدو أن المرزوقي لا يعي ما يكتب فهو كثيرا ما يناقض افكاره ..
وللأسف نشعر أن الكاتب يعاني بعدم حصول أحد معارفه أو أقاربه على بعثة دراسية سواء من المجلس أو اللجنة .. أو بأنه يسير على نهج خالف تعرف .. أو أنه مدسوسا من آخرين ..
تحياتنا إلى الكاتب الكبير والقدير فيصل المرزوقي .. أكل العيش يستوجب العمل

وهذا اللي نحس فيه
صار وايد ينتقد الجهات اللي تبعث الطلاب
شكله دور بعثه حق قرايبه ومالقى :)