المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاضرة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثانى



جمال النعيمي
29-03-2005, 01:53 AM
الدوحة فى 28 مارس
اكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثانى
النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان التغييرات المثيرة
للاهتمام والمتسارعة التى تشهدها دولة قطر تأتى استجابة لتطلعات وتصورات
حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى بشأن
الاصلاح والتى يمكن تركزها باستثمار مجمل الامكانات الوطنية لضمان
المستقبل الافضل
وقال سعادته فى محاضرة بعنوان /اهداف ومضامين الاصلاحات الداخلية
بدولة قطر /القاها اليوم ضمن فعاليات مهرجان الدوحة الثقافى الرابع انه
لتحقيق هذه التطلعات والتصورات لابد من تقوية الشعور بالانتماء لدى
المواطنين عن طريق ارساء دعائم مشاركتهم الفعالة فى شئون الشعب والبلاد
واشار الى ان اول هذه الدعائم هو بناء الديمقراطية وقال لقد
ارتاينا فى قطر بفضل السياسة الحكيمة التى رسمها سمو الامير المفدى بان
الديمقراطية القائمة على المشاركة الشعبية هى الوسيلة الوحيدة لتحقيق
التنمية الشاملة ومن هنا توجهنا بشكل واضح وصريح لبناء دولة الدستور
والقانون والمؤسسات وضمان حقوق المواطنين رجالا ونساء ومساوتهم امام
القانون فى الحقوق والواجبات لتمكينهم من بناء الوطن كما نتطلع الى وضع
الدستور موضع التنفيذ
واستدرك قائلا ان هذه الخطوة لوحدها لاتكفى لترجمة هذا التطلع مالم
يترجم على صعيد الواقع من خلال تنفيذ مشاريع وعمليات تطوير تصيب الهدف

مزيون_قطر
29-03-2005, 03:45 AM
يعطيك العافيه على النقل .

إنتعاش
29-03-2005, 05:41 AM
http://www.al-sharq.com/mritems/images/2005/3/28/1_140168_1_7.gif


اكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبرآل ثاني النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن التغييرات المثيرة للاهتمام والمتسارعة التى تشهدها دولة قطر تأتى استجابة لتطلعات وتصورات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى بشأن الاصلاح والتى يمكن تركزها باستثمار مجمل الامكانات الوطنية لضمان المستقبل الافضل. وقال سعادته فى محاضرة بعنوان
«اهداف ومضامين الاصلاحات الداخلية بدولة قطر»

القاها امس ضمن فعاليات مهرجان الدوحة الثقافى الرابع:

انه لتحقيق هذه التطلعات والتصورات لابد من تقوية الشعور بالانتماء لدى المواطنين عن طريق ارساء دعائم مشاركتهم الفعالة فى شؤون الشعب والبلاد. واشار الى ان اولى هذه الدعائم هي بناء الديمقراطية..

وقال: لقد ارتأينا فى قطر بفضل السياسة الحكيمة التى رسمها سمو الأمير المفدى ان الديمقراطية القائمة على المشاركة الشعبية هى الوسيلة الوحيدة لتحقيق التنمية الشاملة.. ومن هنا توجهنا بشكل واضح وصريح لبناء دولة الدستور والقانون والمؤسسات وضمان حقوق المواطنين رجالا ونساء ومساواتهم امام القانون فى الحقوق والواجبات لتمكينهم من بناء الوطن كما نتطلع الى وضع الدستور موضع التنفيذ.

واستدرك قائلا ان هذه الخطوة وحدها لاتكفى لترجمة هذا التطلع مالم يترجم على صعيد الواقع من خلال تنفيذ مشاريع وعمليات تطوير تصيب الهدف.

واوضح سعادته فى المحاضرة التى ألقاها فى مهرجان الدوحة الثقافى ان على الجانب الاقتصادى تتواصل الجهود فى ميدان التنمية الاقتصادية الشاملة فى شتى القطاعات، فقد تم تطوير قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات لتصبح قطر من اكبر مصدرى الغاز فى العالم وتنويع مصادر التمويل وجذب الاستثمارات الاجنبية لهذا القطاع.

واضاف سعادته فى هذا الصدد انه تم انشاء مركز قطر للمال والاعمال مؤخرا من اجل جعل قطر مركزا ماليا واستثماريا عالميا، بالاضافة الى تطوير المنطقة الحرة وميناء الدوحة والمطار والسماح بدخول الاجانب فى سوق الاوراق المالية وتملكهم فى قطاع العقارات.

وقال ان من بين هذه الجهود ايضا تأمين ما يساعد على تحقيق اهداف الانجازات التى ذكرتها على اساس انجاح خطط التنمية من خلال برنامج متكامل يتضمن خطة عمرانية تتواصل مع الجهود التخطيطية مع الاخذ في الاعتبار المشاريع المستقبلية، مؤكدا ان ما يدل على الاهتمام الكبير بهذا القطاع هو تولى سمو الشيخ تميم بن حمدآل ثاني ولى العهد رئاسة مجلس ادارة هيئة الاشغال العامة والهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمرانى.

واشاد بالدور المبدع الذى تمارسه سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو امير البلاد المفدى فى ضوء توجيهات سمو الامير السامية فى العديد من المشاريع الرائدة والخطوات التنفيذية لتطلعات سمو الامير فى مجالات التعليم والصحة والجانب الاجتماعى.

وفيما يلى نص المحاضرة التى القاها سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبرآل ثاني ضمن فعاليات مهرجان الدوحة الثقافي الرابع.

أصحاب السعادة

ضيوفنا الاعزاء

السيدات والسادة نرحب بكم فى هذا المنتدى الذى اصبح سمة مميزة من حياتنا فى قطر.

اننا نعتز بهذه المناسبة لانها توفر لنا فرص التواصل الفكرى والثقافى والفنى بما يثرى حياتنا المعاصرة ويستعيد لأجيالنا الجوانب المشرقة من تراث الامة.

لقد آثرت الحديث اليوم فى موضوع مضامين واهداف الاصلاح فى قطر لانه يمثل السبيل الذى اخترناه للنهوض والتقدم.

لا يخفى عليكم ان قطر تشهد حاليا عددا مثيرا للاهتمام من التغييرات المتسارعة وتأتى هذه التغييرات استجابة لتطلعات وتصورات سيدى حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى بشأن الاصلاح والتى يمكن تركيزها باستثمار مجمل الامكانات الوطنية لضمان المستقبل الافضل ولتحقيق هذه التطلعات والتصورات كان لابد من تقوية الشعور بالانتماء لدى المواطنين لبلدهم وذلك بارساء دعائم مشاركتهم الفاعلة فى شؤون الشعب والبلاد...

اولا الميدان السياسي

اولى هذه الدعائم بناء الديمقراطية التى كانت موضوع حديثى فى مهرجان العام الماضى.. لقد ارتأينا فى قطر بفضل السياسة الحكيمة التى رسمها سيدى امير البلاد المفدى ان الديمقراطية القائمة على المشاركة الشعبية هى الوسيلة الوحيدة لتحقيق التنمية الشاملة.. ومن هنا توجهنا بشكل واضح وصريح لبناء دولة الدستور والقانون والمؤسسات وضمان حقوق المواطنين رجالا ونساء ومساواتهم امام القانون فى الحقوق والواجبات لتمكينهم من بناء الوطن ونحن نتطلع الى وضع الدستور موضع التنفيذ.

هذه الخطوة وحدها لا تكفى لترجمة التصور التطلعى الذى أشرت اليه مالم يترجم على صعيد الواقع من خلال تنفيذ مشاريع وعمليات تطوير تصيب الهدف.

ثانيا الجانب الاقتصادي

تتواصل الجهود فى ميدان التنمية الاقتصادية الشاملة فى شتى القطاعات.

> لقد تم تطوير قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات لتصبح قطر اكبر مصدر للغاز فى العالم وتنويع مصادر التمويل وجذب الاستثمارات الاجنبية لهذا القطاع.

> انشاء مركز قطر للمال والاعمال مؤخرا من اجل جعل قطر مركزا ماليا واستثماريا عالميا.

> تطوير المنطقة الحرة وميناء الدوحة والمطار.

> السماح بدخول الاجانب سوق الاوراق المالية وتملكهم فى قطاع العقارات.

> تأمين ما يساعد على تحقيق اهداف الانجازات التى ذكرتها على اساس..

أ - انجاح خطط التنمية من خلال برنامج متكامل يتضمن من بين اشياء اخرى خطة عمرانية تتواصل مع الجهود التخطيطية مع الاخذ بالاعتبار المشاريع المستقبلية.. ان الخطة العمرانية تعتبر بمثابة جدول اعمال للمشاريع والجهات المسؤولة عن تنفيذها لكى تضمن قدرات واداء الادارة العمرانية وتحديد اولويات المشاريع الكبرى وتحديد المواصفات الفنية لها قبل الشروع بها ويتم حاليا سعى حثيث من جميع الجهات للنهوض بهذه الاعباء.. ومما يدلل على الاهتمام الكبير بهذا القطاع تولى سمو ولى العهد الشيخ تميم بن حمدآل ثاني رئاسة مجلس ادارة الاشغال العامة والهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمرانى.

ب - اصدار القوانين وتطويرها بما يساعد على انجاز ما تقدم مثل قانون العمل وتاسيس الجمعيات المهنية.

ج - رفع مستوى مختلف المهن فى الدولة.

د - دعم الاعتماد على النساء فى مختلف الوظائف.

هـ - توفير فرص التدريب والعمل للاسر لتحسين وضعها الاقتصادى.

واتخاذ الاجراءات لسرعة انجاز المعاملات وتوفير الخدمات.


ثالثا: التعليم

جاء في موضوع التعليم فى المقدمة من قائمة الاولويات ان قطر تشهد جهدا غير مسبوق يشمل جميع المراحل التعليمية من روضة الاطفال وحتى الجامعة وقد تأسس المجلس الاعلى للتعليم عام 2002 لكى يشرف على تطوير نظام التعليم فى مدارس قطر.

رابعا: الصحة

ان النهوض بالتعليم ليس بكاف ما لم ينعم الافراد بالصحة ولذا تمت مراجعة نظام الرعاية الصحية فى البلاد وبالفعل تمت تحسينات على معايير الرعاية الصحية فى قطاعات كانت تفتقر الى الموارد الكافية سابقا.

خامسا : الجانب الاجتماعي

.. فى هذا الجانب حيث يولى المجتمع العربى والدين الاسلامى اهمية قصوى للاسرة فان المجلس الاعلى لشؤون الاسرة يضطلع بمهام فى غاية الاهمية لمستقبل المجتمع.

وضع القوانين وانشأ العديد من الاجهزة الجديدة بغرض توفير مساعدة عملية لمختلف الفئات الاجتماعية مثل المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة والطفل والام والعائلة عموما والايتام وتأهيل الشباب. بمثل هذه الخطوات والانجازات نأمل فى أن نوفر مجتمعا تتكافأ فيه الفرص للجميع.. لابد لى ان اشيد بالدور المبدع الذى تمارسه سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو امير البلاد المفدى فى ضوء توجيهاته السامية فى العديد من المشاريع الرائدة والخطوات التنفيذية لتطلعات سموه فى مجالات التعليم والصحة والجانب الاجتماعى.

هذه لمحة مركزة بمضامين واهداف الاصلاح فى قطر اسال الله ان يوفقنا فى مساعينا بما يوفر الخير لشعبنا والرفعة لبلادنا.

واشار سعادته الى ان الدستور الدائم للدولة سيدخل حيز التنفيذ في القريب العاجل لافتا إلى وجود خطة تخطيطية شامله لقطر خلال الـ 50 سنة المقبلة.

إنتعاش
29-03-2005, 05:42 AM
ثم فتح باب الاسئلة امام الحضور:


أسباب الاصلاحات

< في الاونة الأخيرة ظهرت الاصلاحات في العديد من الدول العربية.. ما هي الحيثيات والاسباب التي ادت الى ذلك؟

- الاصلاحات في العالم العربي هي مطلب شعبي، ولكن يجب ان نقسمها إلى قسمين: ما قبل 11 سبتمبر وما بعدها هناك دول ومن بينها قطر بدأت الاصلاحات قبل ذلك التاريخ.. اذا تذكرون عندما تولى صاحب السمو أمير البلاد المفدى مقاليد الحكم عام 1995.. تحدث عن التعليم والصحة والاقتصاد والمشاركة الشعبية، والبرلمان والدستور، ونحن نرى ان كل هذه الأمور تقريباً تحققت والذي لم يتحقق سيتحقق هذه السنة، او بداية السنة القادمة بالكثير.

هناك اشياء حدثت بعد 11 سبتمبر وتداعياتها، فكان هناك مطلب دولي وبالذات من امريكا للعالم العربي بانه يجب ان تكون هناك ديمقراطية.. وان الحادث المؤسف في 11 سبتمبر جزء كبير منه بسبب انه لا توجد حرية رأي ولا حرية تعبير ولا مشاركة ديمقراطية بالمعنى الصحيح.. ولذلك تحدث هذه الاعمال الارهابية التي ندينها بشكل عام.

نتمنى ان يكون الجميع جاداً في موضوع الاصلاح بعد 11 سبتمبر، والا يكون ذلك لارضاء جانب امريكي او دولي.. لانه من المهم ان يكون هناك خطة واضحة لعملية الاصلاح، يستطيع اي مواطن ان يعرف كيف ستكون هذه الخطة وكيف ستتطور.. من المهم جدا الا يكون هدفنا فقط ارضاء الجانب الامريكي أو أن هذه الاصلاحات مجرد «موضة» تنتهي مع الوقت.. اعتقد ان الاصلاح مطلب شعبي اساسي، وحتى من بدا بذلك بعد 11 سبتمبر اذا كانت عندهم نية صادقة.. وكان هناك جدول زمني للإصلاح، اعتقد ان ذلك لا يعيب ان يستفيد المواطنون من الزخم الامريكي والدولي في هذا المجال.

< هل تحدد موعد محدد للانتخابات البرلمانية المعلن عنها في قطر؟. وسؤال ثان: هل سيكون للحادث الاخير في قطر تأثير على مخططات الدولة وتوجهاتها، وهل صحيح كما يقول البعض ان قطر تدفع ثمنا ما في الانفجار الأخير؟!

- بالنسبة للحد الاقصى لموضوع الانتخابات، اعتقد اننا نتكلم عن السنة الحالية أو السنة القادمة بحد اقصى.. اعتقد هذا هو التوجه العام.

اما بالنسبة للتوجهات القطرية.. هذه التوجهات لن يثنيها انفجار او 10 انفجارات هذا موضوع حصل ندينه بشكل كبير ونعمل على معرفة اسبابه، والجهات الأمنية المختصة بذلك في الوقت الحاضر.. واستطيع ان اؤكد ان التوجهات القطرية لن يثنيها هذا الحادث، ولا اعتقد ان الحادث ثمن دفعناه، واذا كان هذا ثمن الحرية والديمقراطية، فنحن سنتحمل مثل هذه الامور، لان هذا التوجه غير قابل للنكوص او الرجوع، هذا وعد من سمو الأمير وسنستمر في ذلك.


تحامل مرفوض

< مواطن يدرس في بريطانيا تحدث عن وجود تحامل على قطر بعد الحادث التفجيري الأخير، وقال: بعض الناس يقولون إن قطر تدفع ثمن التناقض في سياستها حيث لديها قناة الجزيرة وفي نفس الوقت قاعدة العديد.. اذا كان هذا سبب الانفجار لماذا تحدث الانفجارات منذ 5 سنوات عند هؤلاء الذين يدعون ذلك؟ ثم لدي اقتراح ان يطلق اسم البريطاني الضحية في حادث التفجير على الشارع الذي وقع فيه الحادث وهذا مطلب شعبي

اذا كان الانفجار بسبب التناقضات، انت ذكرت ان الدول التي كتبت صحفها عن ذلك، هم ليس عندهم تناقضات وحدثت التفجيرات عندهم.. نحن ندين كل هذه الانفجارات وبكل اشكالها واينما تكون ونعلن ذلك رسمياً ونصدر البيانات الرسمية، لاننا كلنا معنيون بمحاربة الارهاب بشكل او باخر ولكن ا ستغرب الحديث عن موضوع التناقضات لانه اذا كانت هذه تناقضات، هناك دول ليس عندها ذلك وحصل فيها انفجارات.

هذا كله مزايدات اعلامية، لأسباب اخرى.. ولاسباب اعلانية بحته، فاذا كان بعض الدول متململة من الرأي والرأي الآخر، فانا اول المتململين كوزير خارجية، لأن الجميع يشكون لدي من الدول المتململة من ذلك.. ولكن، هذا ثمن حرية الصحافة والاعلام.. نحن ندفعه في قطر، وهذا الثمن سنستمر ندفعه اذا كان هذا هو الثمن.

رأيك قيم بالنسبة للبريطاني المتوفى في الحادث الاجرامي، واكيد المسؤولون المختصون سننقل لهم هذا الموضوع، واعتقد انه رأي وجيه.

< اود أن اسأل عن موضوع قانون الانتخابات.. على أي اساس ستجرى الانتخابات النيابية في قطر، هل ستكون بنظام القائمة ام نظام الصوت الواحد.. هل ستكون قطر دائرة واحدة ام ستقسم إلى دوائر؟!

- استطيع ان اجيب على جزء من ذلك، لأنني كنت من اعضاء اللجنة التي صاغت الدستور، اعتقد انها ستكون حسب الدوائر الانتخابية، ولن تكون هناك القائمة الواحدة، او ما شابه ذلك، لكن الطريقة الانتخابية ستدرس وستقدم في القريب العاجل الى سمو الأمير المفدى لاقرارها، وهي بناء على ما أتى في الدستور وما صوت عليه القطريون.

< قطر دولة قادت العالم العربي في مشاريع عديدة ولديها العديد من الانجازات ابرزها قناة الجزيرة ومواقع إعلامية عديدة ناجحة فهل ستخضع قطر لضغوط تجعلها تتراجع عن مشاريعها الإعلامية التي تقودها نيابة عن العالم العربي؟

- بالنسبة لقيادة العالم العربي نحن لا نريدها، نتحدث عن الإعلام فنحن جزء من العالم العربي ودولة تعرف حجمها، وقمنا بفكرة انشاء قناة الجزيرة، واطلاق حرية الصحافة في قطر والفكرة هذه من ضمن الوعود التي قدمها صاحب السمو عندما تولى السلطة في البلاد، وبالنسبة إلى توقف قناة الجزيرة هناك شقان لهذا الموضوع شق ايجابي وشق غير ايجابي فالجزيرة إذا كنا على حق ستستمر ونحن نعتقد أننا على حق في تنوير المواطن القطري بما يجري حوله والشق الثاني إذا كانت هناك اخطاء في الجزيرة فهي تعالج ولكن ليس بكلمة حق أريد بها باطل فلا نريد ان نخلط الأوراق إذا كانت هناك اخطاء تحريرية أو خلاف ذلك نحن لا نقبلها ولم ننشئ القناة لكي تستمر في اخطاء تحريرية أو أمور غير مهنية، والمطلوب ان تستمر بمهنية وهي مدعومة في السابق ومدعومة الآن ومستقبلا بقول كلمة الحق لتكون صحافة نموذجية للمنطقة وهذا شيء يشرفنا.

< سعادة الوزير ما هي الإجراءات التي ستتخدها دولة قطر لتجنب تكرار الحادث الإجرامي، هل الانفجار مؤشر على وجود خلايا إرهابية داخل قطر. وهل برأيك ان الذي قام بالتفجير كان يعمل بمفرده، ولماذا تمت الاستعانة بأجانب للتحقيق في الانفجار؟

ـ أولاً: تجنب الحادث في المستقبل اقول في الساعة التي اتكلم فيها قد يحدث حادث آخر وهذا قد نتوقعه الآن أو غداً لكن من المهم إذا كانت هناك اخطاء أمنية ان يعالجها رجال الأمن أو إذا كانت هناك ثغرات تعالج فهذا المجتمع مجتمع آمن والدولة كفيلة بأن تجعل الأمن والأمان في قطر يستمر، أما قضية وجود خلايا فهذا الموضوع قيد التحقيق عند الأمن وإلى الآن لم ينته التحقيق حتى استطيع أن أجيب على هذا الموضوع.

< هناك سلاح لم تنجح دولة حتى الآن في محاربته وهو سلاح الشائعات. نلاحظ انه زاد في الآونة الأخيرة فكيف نواجهه وسؤال آخر عن قيام بعض البعثات الأجنبية بتوزيع بعض التحذيرات بعد حادث التفجير لماذا لا تدرس حتى نحاول منع ما حدث وسؤال عن منتدى الديمقراطية الذي يعقد اليوم هل هناك حديث عن تخصيص الجزيرة؟

ـ بالنسبة للشائعات هناك نوعان من الشائعات نحن في المجتمع القطري وفي المجالس نقول كل شيء ونطلق اشاعات حتى على بعض. اما الشائعات المغرضة سواء من الداخل أو الخارج فأعتقد ان هناك قدراً كبيراً من الوعي عند المواطن القطري والعربي بالانسياق وراء الشائعات، فهناك دعي والمواطن العربي بمن فيهم المواطن القطري انضحك عليه كثيراً وكلنا انضحك علينا في قضايا عربية من يوم كنا صغاراً من خلال الإعلام الرسمي العربي ومن خلال الشائعات التي يطلقها اصحاب أجهزة المخابرات التي تسوق لنظام ضد نظام، الآن هناك وعي لدى المواطن العربي ولن ينساق وراء الشائعات. بالنسبة للإعلام التجاري وتخصيص الجزيرة فأعتقد ان هناك الآن قرارا يدرسونه بالجزيرة على أسس اقتصادية يبحث كيفية تخصيص الجزيرة أو جزء منها والدراسة لم تنته إلى الآن وعندما يتم الانتهاء منها اعتقد أن مجلس الإدارة سيتخذ القرار المناسب.

إنتعاش
29-03-2005, 05:43 AM
< بداية أحيي سعادتك على النمط الدبلوماسي العربي الجديد الحرّ ولدى سؤالان الأول الازدواجية الحاصلة في الاعلام العربي ولدى الحكومات العربية عندما تتناول قضية الإصلاح الداخلي وسؤال حول الدول التي ترفع شعار محاربة الإرهاب هي أكثر الأبواق تهربا من عقد مؤتمر دولي لمحاربة الإرهاب كيف ترى ذلك؟

ـ ازدواجية قضية الإصلاح اعتقد ان المواطن العربي يريد الإصلاح ونحن كحكومات عربية واتكلم عن قطر، في وقت من الأوقات كانت الأمور تسير بدون إصلاح وكان ولي الأمر هو القاضي وهو القائد وهو كل شيء شبه وكيل لله في الأرض استغفر الله. وتغيرت هذه الفكرة، وبدأ هناك نوع من الديمقراطية الشكلية وفي بعض الدول العربية وبقيت إلى فترة، لكن المواطن العربي اكتشف انها لم تخدم أغراضه وانما خدمت من أتوا إلى السلطة، والآن ارى ان مطلب المواطن العربي واضح في الإصلاح وإلى الآن المطلب سلمي ومن المهم ان نستغل هذا المطلب السلمي ويترجم إلى حقيقة للمواطن العربي بدلا أن يكون مطلبا بطريقة أخرى لا سمح الله، وهذه نقطة مهمة جداً وإذا كنا نعتقد أننا نتكلم عن الإصلاح حتى نرضي أمريكا. هذا لن يجدى لأننا معنيون في قطر مثلا بارضاء المواطن القطري ولسنا معنيين بارضاء أي حكومة أجنبية في الخارج ونرى ماذا يريد المواطن القطري وعلى أساسه نتصرف. وعندما تصرف صاحب السمو في هذا الموضوع تصرف من منطلق ما يريد المواطن القطري وما يتمناه قبل أن يصبح المطلب عنوانا كبيراً يتحقق الآن والمواطن يرى ذلك.

ونحن عندما نتكلم عن الديمقراطية والإصلاح لارضاء الغير فهذه اللعبة لن تدوم أكثر من سنة أو سنتين لأن المواطن يسأل، وإذا كنا نعتقد ان مصالح الغرب قد تخفف هذا الضغط عنا فهذه لن تستمر أكثر من سنوات معدودة على اليد الواحدة. لذلك من المهم عدم استغلال قضية الإصلاح لقضية أخرى، ومن المهم عدم استعمال موضوع الإرهاب لاسكات صوت سلمي يريد ان يتحدث ويتكلم بالإصلاح وليس بالبندقية أو بالتفجير ومن المهم ان نطور العلاقة مع هذا الصوت ونصل إلى الديمقراطية المنشودة. وأنا غير متفائل كثيرا في الوقت الحالي تجاه هذا الموضوع. وأرى اننا نركز على كيفية تسيير أمورنا مع الغرب ولانرى كيفية تسيير أمورنا مع المواطن العربي فهذه هي المشكلة التي قد نواجهها مع مواطنينا في المستقبل، والإصلاح من الداخل يكفيك عن وضع علاقات عامة مع الخارج لتحسين صورتك وليقولوا عنك كلاما طيبا. وإذا كان لديك إصلاح داخلي ونهضة في الاقتصاد وتحارب الفساد في بلدك ويصبح بلدك بلد المؤسسات ويحترم الدستور والقانون فإن الخارج سوف يحترمك ويتكلم معك بلهجة أخرى وهم لا يتكلمون معنا بلهجة بها احترام كثير لانهم يعرفون أننا خائفون منهم ومن الشعوب. ولو أننا تصالحنا مع شعوبنا لن نخاف من أي أحد ونتكلم معهم بالمنطق وفي مجال المصالح المشتركة وهذا معروف. ونحن من دعاة ان تكون لنا علاقات جيدة مع الجميع في الدول الغربية ونحن نسعى له في قطر على هذه القاعدة. أما شعار محاربة الإرهاب فنحن طالبنا كثيرا من الأمم المتحدة بوضع تعريف للإرهاب حتى نستطيع ان نحاربه، وقتل الأبرياء غير مقبول واستعمال القوة في فرض الرأي غير مقبول ولن ينجح هؤلاء في فرض رأيهم بهذه الطريقة ولكن من المهم ان نعلم هل الإرهاب سببه فقط الديمقراطية أم اسباب أخرى. أنا اعتقد ان جزءا منه انه لا توجد حرية تعبير أو ديمقراطية حقيقية فيحاول الفرد ان يوصل رأيه بطريقة أخرى ونحن في دولة قطر ممن يدعون إلى عقد مؤتمر لوضع تعريف واضح للإرهاب.

< لو افترضنا أن سن قوانين جديدة بالغاء وزارات جديدة مثل التربية والصحة هو نوع من الاصلاحات للتطوير، لكن في ضوء الإصلاحات تم الاستغناء عن عدد كبير من موظفي هذه الوزارات فهل اعدت الدولة خططا مدروسة لاستيعاب الكفاءات القطرية التي يتم الاستغناء عنها خاصة حملة الماجستير والدكتوراه؟ وما حقيقة ما يتردد عن اتجاه الدولة لتوظيف الأجانب والاستغناء عن الكفاءات والخبرات القطرية؟ وكيف تحافظ الدولة على مواطنيها؟

ـ هذا سؤال مهم والتطوير مهم في التعليم والصحة في قطر وهذا يحتاج إلى مؤهلين ولو كانوا كلهم مؤهلين لن تكون هناك شكوى منهم. ونحن نحتاج إلى خبرات من سبقونا من الدول الغربية لتطوير التعليم وهذا لا يعني الا نستفيد من الخبرات القطرية، وسيكون هناك جيل جديد يصل لهذه الوظائف ومصيرها سيكون للقطريين إن لم يكن الآن فسيكون في المستقبل.

لكن نحن وضعنا بعد الاستقلال مديرين ووزراء ليس لديهم خبرة واسف قد اكون واحدا منهم أو ماعركتهم الحياة والمؤهل يحتاج إلى خبرة وهناك عيوب موجودة في النظام التعليمي يجب ألا ننكرها ولدينا عيوب في الصحة لا نستطيع ان ننكرها وعيوب في وزارات أخرى، مثلا نحن في معركة الآن مع البلدية على كيفية اختصار مدة اصدار التراخيص التي تستغرق شهرين أو ثلاثة، وللأسف بعض الموجودين لا يريد تطوير فكره وعمله فهنا نجد أننا أمام مشكلة، فاما ان نحضر البديل من المواطن أو الأجنبي لان المهم هو الانتاجية والعمل. وأؤكد ان الذين يتم الاستغناء عنهم لن يتم تفنيشهم بدون راتب أو تركهم في الشارع فهذه ليست سياسة الدولة فهم معززون مكرمون لأنهم خدموا وقد يكون بينهم مظلومون ولكن اقول ان أي حركة تصحيحة في هذا النظام ستكون لديها ايجابيات وسلبيات وعلينا أن نتحمل السلبيات في سبيل الايجابيات. وأن نؤهل الذين خرجوا من هذه الوظائف لوظائف أخرى ليكونوا منتجين وحتى لا يبقوا بدون عمل، ومشكلتنا اننا اعتقدنا ان من لا يأخذ وظيفة حكومية تصبح لديه مصيبة، وأرى ان القطاع الخاص والشركات تدفع رواتب اضعاف ما تدفعه الدولة بأربع وخمس مرات، ولكن هم يقبلون المؤهلين الأصلح تعليميا ونحن ما حاجتنا إلى تخريج جغرافي في قطر ونحن لسنا من دول أمريكا اللاتينية لديها جبال وهضاب. نحن دولة صغيرة نحتاج إلى ان نركز على احتياجاتنا ونحتاج إلى ذوي الخبرة في البترول والغاز والهندسة والتعليم والصحة. وفي فترة من الفترات كان الناس يرفضون الالتحاق بوظائف معلمين لأن وزارات أخرى كانت تعطي فرصا أحسن. وهناك أمل كبير لتطوير التعليم والصحة في قطر بشكل كبير والميزانيات التي ترصدها الدولة للصحة والتعليم ميزانيات مخيفة لاننا نريد ان نصل لمستوى نريده لأولادي وأولاد كل واحد منا.

صحيح هناك مشكلة لكن هناك هدف يعوضنا عن هذه المشكلة الآنية التي نعانيها مع الاخوان والاخوات الذين يشملهم هذا الموضوع.

< الجبهة الداخلية هي الأساس في بناء الدولة وقوتها، و كثير من المواطنين أصبح لديهم قناعة بأن كل الأمور تجرى معالجتها بجدية حتى ان طالت وزراء. فهل من يقوم بوضع القانون التنفيذي للانتخابات البرلمانية هل يستفيدون من التجارب الخليجية المماثلة لنا؟

ـ الجبهة الداخلية هي الركيزة والقاعدة المهمة التي نعمل لها لتطوير العمل المؤسساتي في البلد. ونحن لم نعد بشيء كدولة ولم ننفذه ولم نقل شيئا ولا نعنيه قد يكون هذا سبب لنا بعض المشاكل ولكن نحن نفعل ما نقول ونقول ما نفعل. أما المساءلة فإن سمو الأمير حريص على ان تكون هناك شفافية ووضوح سواء من كبير أو صغير إذا اخطأ ان يحاسب وهذا المنهج جزء من الجبهة الداخلية وجزء من دولة المؤسسات وجزء من دولة القانون يجب ان تحاسب الكبير قبل الصغير، أما الاستفادة من الخبرات الخليجية في الانتخابات فنحن قمنا بارسال لجان إلى الكويت والبحرين ودول أوروبية كثيرة للاستفادة من خبراتهم في كيفية الاعداد للانتخابات ونظامها وهناك لجان متخصصة وخبراء يعملون ويستشارون في هذه القضايا.

< دعت قمة الجزائر إلى احياء مبادرة السلام العربية التي تم اطلاقها في بيروت هل تعتقد ان هناك دورا لهذه المبادرة. وسؤال عمن يتحمل مسؤولية انتشار الإرهاب في دول الخليج؟

ـ على المستوى الأمني اعتقد ان هناك تعاونا كبيرا على المستوى العربي وهذا جزء من طبيعتنا البدوية التي نتشرف بها أما المبادرة العربية فهي حظيت بتأييد جميع الدول العربية وهي لم تكن أول مبادرة ونحن في قطر أيدناها حتى لا يفهم شيء خطأ في هذا الموضوع والمبادرات كثيرة لكن الجانب الآخر وأعنى الإسرائيليين لا يستجيب، وهم لم يستجيبوا لأي مبادرة غربية ولأسباب عديدة فهم يقولون إننا دولة ديمقراطية نتكلم باسم الشعب الذي ينجح ويسقط الحكومة، أما انتم فغير ديمقراطيين. وهم يطلبون منا ماذا نريد فنحن نقول في الاعلام كلاما يرضي المواطن العربي ونقول لهم تحت الطاولة كلاما آخر، وبعضنا لديه علاقات جيدة مع إسرائيل ونحن لدينا مكتب موجود في قطر والمهم ان يكون هناك رأي واضح ماذا نريد منهم ولا نعطيهم رأيا للاستهلاك المحلي وبيننا وبينهم مصالح كثيرة فهذا اجراء من الخلل ونحن عندما نتكلم عن السلام لابد أن تكون لدينا رؤية واضحة وجبهة داخلية تؤيد قرارنا السياسي. وإسرائيل خارجة عن القرارات الدولية وهناك قرارات كثيرة صادرة عن مجلس الأمن لا تنفذ على إسرائيل ويجدون المبررات لذلك ومن يؤيدهم لذلك. هذا موضوع جزء منه بسببنا لاننا لم نفهم العالم كما يجب، بدأنا بلاءات في السودان واتبعناها بلاءات أخرى وليس لدينا تصور في اللعبة الدولية التي تمت ومن أيام 48 ونحن لم نعرف ما هو المطلوب وإلى فترة قصيرة كنا نقول سنرميهم في البحر ثم عرضوا الثلثين ثم الثلث، حتى 67 يريد شارون الانتقاص منها. فهناك مشكلة لدينا لكي لا نلوم الغير خاصة اذا كان اشطر منا لابد أن نبحث أين الخلل لدينا كأمة عربية. وإذا أصلحنا الخلل سنجلس معنا إسرائيل في مفاوضات وتتكلم معنا بشكل آخر يختلف عن الوضع الحالي، والعالم كله سيتكلم معنا بأسلوب آخر. وقضية السلام تحتاج إلى وقفة صادقة عربية لاارها حاليا. فلا يوجد حد أدنى من الاتفاق والسبب المجاملات العربية. ولذلك حولت المحاضرة إلى موضوع داخلي لاخرج من الكياسة السياسية.

< عبدالوهاب هارون نائب في البرلمان الكويتي: نحن نتابع الإصلاحات السياسية والاقتصادية والتعليمية في قطر، وسعداء بالحديث عن الانتخابات في قطر واتمنى ألا تأخذوا بسلبيات التجارب الخليجية خاصة ما يتعلق بحقوق المرأة السياسية وكيف نفعل علاقاتنا الخليجية تحت مظلة مجلس التعاون؟ وما الذي يعوق تصدير الغاز القطري للكويت؟

ـ وجود المرأة مهم ولكن نؤمن بالتطور الطبيعي الذي لا يصاحبه أي ضغط على المواطن لتغيير عقليته إذا اضرت بالمجتمع فنحن مع التطور الطبيعي بهدوء في كل أعمالنا. وهناك دول كثيرة حاولت أن تقلد الغرب وانهارت.

أما بالنسبة لمجلس التعاون فهو كمؤسسة مهم جدا ومن المهم بقاؤه بشكل واضح وقوي ونحن في قطر ندعمه بكل قوة ولكن هل هو حقق طموحات المواطنين بالتأكيد لا سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو على المستويات الأخرى حتى على المستوى الأمني، فعندما وقع غزو الكويت كنا نسأل عن درع الجزيرة وهو مؤسسة خليجية فلابد أن نراجع انفسنا. ولو جئنا إلى الجانب الاقتصادي نجد إلى الآن بيننا محرمات في الاقتصاد. فكيف نصل إلى برنامج زمني لحلحلة هذه المحرمات ولجعل الاقتصاد الخليجي يندمج بكل حرية. هذا يحتاج إلى مصداقية. ولابد ان نكون واضحين وما نتفق عليه نعلنه للناس والاتحاد الأوروبي بكل متناقضاته توصل لحلول لكل الأمور الاقتصادية التي تهم المواطن وتربط الشعوب. أما بالنسبة لمد أنبوب الغاز للكويت فلم تتم الموافقة على مده تحت البحر وهذا هو التعاون الخليجي، وكنا نتمنى ان المشروع يكتمل والغاز القطري وصل أمريكا وكوريا ولم يصل للكويت، وهذه قضية تحتاج إلى نقاش. وهل نناقش بدون إجراءات لابد ان تكون هناك منهاجية في العمل. قد تكون لديهم وجهة نظر صحيحة لمنع مد أنبوبة الغاز ولابد ان نسمعها. ونحن نحتاج إلى وقت وإلى أن يأتي يجب ان نحافظ على مجلس التعاون أو يبدل الله قوما بعد قوم.

بيـــزات
29-03-2005, 06:03 AM
Jkf
مشكور اخوي على الموضوع

انتعاش
تسلم اخوي على الاضافات