أسواق الإمارات: المؤشرات تواصل ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي، والأسهم النشطة في

[مغروور قطر]

أسواق الإمارات: المؤشرات تواصل ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي، والأسهم النشطة في دبي تعكس اتجاهها انخفاضاً خلال الدقائق الأخيرة من التداول
أرقام - خاص 30/12/2008
أنهت مؤشرات الأسواق الإماراتية جلسة اليوم بصعودها للجلسة الثانية على التوالي، وكان مؤشر سوق أبوظبي الأكثر ارتفاعاً بإغلاقه عند 2355 نقطة (+1.6 %) وبتداولات بلغت 140 مليون درهم، في حين أغلق سوق دبي مرتفعاً عند 1639 نقطة (+ 0.4 %) وبتداولات تجاوزت الـ 440 مليون درهم .

http://argaam.com/uploads/jo.gif
وقادت أسهم شركات القطاع العقاري ارتفاع مؤشر سوق أبوظبي بصعود مؤشر القطاع بأكثر من 3 % بقيادة سهم شركة صروح العقارية المغلق عند 3.13 درهم (+ 5 %) وبتداولات تجاوزت الـ 5 مليون سهم، وارتفاع سهم شركة رأس الخيمة العقارية بأكثر من 8 % عند 0,51 درهم وبتداولات بلغ حجمها 16 مليون سهم .

يشار إلى أن البيانات الإحصائية التي ينشرها سوق أبو ظبي للأوراق المالية، أظهرت دخول شركة أبوظبي للاستثمار كمالك رئيسي في شركة "صروح العقارية" عبر تملكها 6.46 % من أسهم "صروح".

كما شهدت البنوك المدرجه في سوق أبوظبي ارتفاعات متفاوته بقياد سهم بنك الخليج الأول الذي أنهى جلسة اليوم مرتفعاً عند 8.80 درهم (+ 5 %)، مع الإشارة إلى أن البنك قام بشراء أكثر من 3,28 مليون سهم من أسهمه منذ أواخر شهر نوفمبر الماضي وإلى غاية جلسة الأمس.

وفي دبي عكست بعض الأسهم اتجاهها خلال الدقائق الأخيرة من التداول بسبب عمليات جني الأرباح لتنهي الجلسة على انخفاضات متفاوته بعد الارتفاع المسجل خلال معظم أوقات التداول حيث انخفض سهم أرابتك بـ 1 % عن 4.53 درهم، وأغلق سهم إعمار عند 2.33 درهم (- 0.5 %).

[مغروور قطر]

الخطيب: تأسيس صناديق موجهة للشرق الأوسط يدعم الأسواق
الأسهم الإماراتية تغلق على مكاسب طفيفة برغم جني الأرباح


دعم قوي
حالة فرز
ميثاق يكسب 10%
مشترياتٌ محدودةٌ
رفض مطلب الخزنة
اكتشاف مهم






دبي ـ علاء المنشاوي

حققت الأسهم الإماراتية مكاسب طفيفة في تعاملات اليوم الثلاثاء 30-12-2008، ولليوم الثاني على التوالي، لتسجل مكاسب متواضعة في دبي بنحو 0.36%، بينما حققت أسهم أبو ظبي ارتفاعًا تجاوز الـ1.5%.

وشهدت تعاملات اليوم قيام المستثمرين بعمليات جني أرباح قوية حدَّت من المكاسب التي حققتها المؤشرات مطلع التداولات والتي كانت تتخطى الـ1%، في سوق دبي المالي ليغلق نهاية التعاملات مقلصًا من مكاسبه.

وكررت أسهم دبي سيناريو تعرضها لانخفاضاتٍ كبيرة قبل نهاية الجلسة، مقلصةً أرباحها بشكلٍ كبير مع تقليص سهم شركة إعمار العقارية أرباحه قبل انتهاء الجلسة، بعد عمليات جني أرباح.


دعم قوي

وتلقى مؤشر سوق أبو ظبي دعمًا قويًا من أسهم القطاع العقاري بقيادة صروح العقارية الذي ارتفع بنسبة تخطت 5.7%، بالإضافة لارتفاع عددٍ من أسهم البنوك.

وارتفع مؤشر سوق دبي المالي نهاية تعاملات اليوم بنسبة 0.36%، وأغلق عند مستوى 1639 نقطة، وهوت أسعار 12 سهمًا، فيما بلغ عدد الأسهم المرتفعة 9 أسهم، وسط أحجام تداول بلغت 443 مليون درهم.

وحقق مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية ارتفاعًا بنسبة 1.59%، ليغلق عند مستوى 2355 نقطة، وهوت أسعار 8 أسهم، فيما بلغ عدد الأسهم المرتفعة 22 سهمًا، وسط أحجام تداول بلغت 143 مليون درهم.

وقال خبير أسواق المال محسن الخطيب إن تعاملات اليوم وأمس شهدت عمليات تصريف كبيرة على عدد من الأسهم، وهو ما ظهر في عمليات تقليص المكاسب التي حققتها مطلع الجلسة.

وأضاف الخطيب في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن الأسواق لا تزال تعاني من مشكلة نقص السيولة، ومن المتوقع أن تستمر أوضاع السوق خلال الأيام القليلة القادمة وسط حالةٍ من الترقب والحذر من جانب المستثمرين لما ستسفر عنه نتائج أعمال الشركات خلال العام الحالي.

وأشار الخطيب إلى أنه توجد توقعات بتعرض بعض الشركات -خاصةً العقارية المدرجة في سوق دبي- لتراجع أرباحها تأثرًا بالأزمة المالية العالمية، حيث ذكرت تقارير صحفية تعرض شركة إعمار لتراجع أرباحها ما بين 5 و10% خلال 2008.


حالة فرز

وأوضح الخطيب في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن خسائر سوق دبي المالي ستصل خلال 2008، إلى 75%، بينما ستتراوح خسائر سوق أبو ظبي للأوراق المالية بين 45 و43%، إلا أن العام القادم سيشهد تماسك المؤشرات، وسط ضغوطات كبيرة من المناخ الاقتصادي العالمي، إلا أن الاقتصاد الإماراتي سيحقق وفقًا للتوقعات نموًا يصل إلى 3.5%، وسط توقعات بأن تحقق اقتصاديات دول كبرى انكماشًا أو تراجعًا في النمو.

وأكد الخطيب أن ما يؤكد أن أوضاع أسواق المال الإماراتية ستتحسن خلال العام القادم ما أعلنه عددٌ من البنوك العالمية عن تأسيس صناديق للاستثمار في الشرق الأوسط.

وقال الخطيب إن مستويات أسعار الأسهم ونتائج الشركات ستدفع المستثمرين للقيام بعملية فرز للأسهم خلال الربع الأول من 2009، وهو ما يعني تغيير طريقة اختيار المستثمرين للأسهم التي يقومون بشرائها.


ميثاق يكسب 10%

وجاء في مقدمة الأسهم المرتفعة في سوق أبو ظبي نهاية تعاملات اليوم سهم ميثاق بنسبة 10%، تلاه سهم أغذية بنسبة 9.8%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة 9.7%.

وقاد تراجعات اليوم بسوق أبو ظبي للأوراق المالية سهم أسمنت أم القيوين بنسبة 9.5%، تلاه سهم شركة رأس الخيمة للأسمنت الأبيض بنسبة 8.6%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم أسمنت رأس الخيمة بنسبة 7.9%.

وقاد ارتفاعات اليوم في سوق دبي المالي سهم الإمارات دبي الوطني بإغلاق 2.91 درهم وبنسبة تغير بلغت 4.68%، وارتفع سهم شعاع كابيتال بنسبة 4.4%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة سوق دبي المالي الذي أغلق على 1.28 درهم بنسبة نمو بلغت 4.07%.

وقاد الأسهم المخفضة بسوق دبي مصرف السلام - السودان الذي أغلق على 2.3 درهم بنسبة تراجع بلغت 9.80%، تلاه سهم اكتتاب القابضة بنسبة انخفاض 9.79%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم أرامكس الذي أغلق 0.88 درهم بنسبة تراجعٍ بلغت 6.38%، وتراجع سهم بنك دبي التجاري الذي أغلق 3.98 دراهم بنسبة بلغت 4.56%.


مشترياتٌ محدودةٌ

وبلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب في سوق دبي المالي خلال هذا اليوم نحو 40.85 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم 34.68 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب -غير الخليجيين- نحو 111.19 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم بلغت نحو 95.35 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 16.08 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 17.57 مليون درهم.

وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب -غير الإماراتيين- من الأسهم خلال هذا اليوم نحو 168.13 مليون درهم لتشكل ما نسبته 37.91% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 147.61 مليون درهم لتشكل ما نسبته 33.29% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 20.52 مليون درهم كمحصلة شراء.


رفض مطلب الخزنة

ورفضت اليوم هيئة الأوراق المالية والسلع طلب شركة "الخزنة للتأمين" عقد جمعية عمومية غير عادية للشركة للنظر في إعادة هيكلة رأس المال.

وقالت الهيئة في بيانٍ موجهٍ لإدارة شركة "الخزنة": إن قرار مجلس الإدارة الصادر بتاريخ 24 ديسمبر /كانون الأول الجاري، والذي تم الإفصاح عنه لسوق أبو ظبي والهيئة لم يتضمن مناقشة إعادة هيكلة رأس المال، بالإضافة إلى أن جدول أعمال مجلس الإدارة والذي سبق إخطار الهيئة والسوق به لم يتضمن هذا البند، ومن ثم فإنه لا يجوز قانونًا دعوة الجمعية العمومية غير العادية بشأن الموضوع المذكور قبل أن يتم تقديم مذكرةٍ تفصيليةٍ إلى الهيئة تتضمن مبررات إعادة هيكلة رأس المال وطريقتها والحصول على موافقة الهيئة على ذلك حتى يتم عرض الأمر للموافقة على رفع التوصية للجمعية العمومية غير العادية وفقًا لأحكام قانون الشركات التجارية.

وقالت شركة دبي للمرطبات اليوم في بيانٍ نُشر على موقع سوق دبي المالي إن الشركة وقعت مذكرة تفاهم مع شركة جيما للمياه المعدنية لبيع مصنع تابع لدبي للمرطبات في منطقة دبا لشركة جيما.


اكتشاف مهم

وأعلنت شركة دانة غاز -أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي- عن اكتشاف مهم للغاز والمكثفات من بئر "الباسنت2" الوقع ضمن قطاع دلتا النيل بمصر.

وفي تصريحٍ له بهذه المناسبة، قال المدير الإقليمي لشركة دانة غاز في مصر الدكتور هاني الشرقاوي، بأن احتياطيات دانة غاز في مصر تشهد نموًا هائلاً بفضل الاحتياطيات المتراكمة الكامنة والمثبتة في التجمعات الهيدروكربونية في حقول "البسنت".

وتوقع التقرير السنوي للمجموعة المالية هيرميس عن دولة الإمارات أن تشهد أسواق الأسهم المحلية خلال عام 2009 تحول الأهمية من المستثمرين الأجانب إلى المستثمرين المحليين والإقليميين، وهذا يمثل تغييرًا هائلاً عما كانت عليه السوق في العامين 2007 و2008 عندما كانت المؤسسات الغربية هي العامل الرئيسي المحرك للسوق ولأسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى مثل قطر وعمان.

وذكر التقرير أن ارتفاع مستويات تجنب المخاطر من جانب المؤسسات الغربية إلى اعتدال صافي التدفقات الداخلية مقارنةً بالعامين الماضيين، وفي ضوء التوقعات للتذبذب في الأسواق العالمية ينتظر أن تشهد فترات متقطعة من التذبذب في حجم استثمارات المؤسسات الغربية، والذي سيتوقف على جاذبية أسواق الخليج نسبيًا مقارنةً بالأسواق العالمية، وليس من المتوقع خلال هذه الفترات أن تصل استثمارات المؤسسات الغربية إلى نفس مستويات الذروة التي بلغتها في أوائل عام 2008.

ووفقًا للتقرير فإنه وبفرض عدم تغير نظام العملة، فإن اهتمام المؤسسات الغربية المتراجع سيتأثر أيضًا من ضعف الدولار الأمريكي والذي قد ينتج عن وقوع ركود في الاقتصاد الأمريكي، وعن عدم قيام الحكومة الأمريكية بضمان المزيد من ديون الشركات، ومما يعزز من إمكان تراجع اهتمام المستثمرين الأجانب تلك التحركات الأخيرة في تدفقات الأموال، فقد شهدت منطقة الشرق الأوسط أكبر تدفقات الأموال إلى الخارج خلال النصف الثاني من عام 2008، وكانت دولة الإمارات هي الأكثر تأثرًا بهذا التوجه بعد أن كانت من قبل قبلة استثمارات المؤسسات الغربية، وقد جاءت هذه التدفقات الخارجية نتيجة الاستردادات وزيادة الأرصدة النقدية لدى الصناديق.