سيف قطر
31-12-2008, 06:26 AM
تركي السبيعي : خطط للتوسع في الاستثمارات وإنشاء 16 محطة بترول جديدة
الشرق القطرية 31/12/2008
اعتمد مجلس ادارة شركة قطر للوقود "وقود" برئاسة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة وقود وبحضور جميع اعضاء المجلس اول امس الموازنة التقديرية للسنة المالية القادمة 2009 وقال السيد محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لوقود ان المجلس ناقش الموازنة التقديرية للمشاريع الرأسمالية والقوائم المالية التقديرية للسنة المالية 2009 وتم اعتمادها، كما اطلع المجلس على عدد من القضايا ذات العلاقة وأبدى توجيهاته بخصوصها.. وعلى صعيد آخر أكد السيد محمد تركي السبيعي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة قطر للوقود "وقود" ان الشركة ستمضي في تنفيذ خططها واستثماراتها في عامي 2009 و2010 حيث سيتم انشاء حوالي 16 محطة بترول جديدة في مختلف المناطق وقال السبيعي للصحفيين أمس على هامش افتتاحه لمحطة بترول وخدمات جديدة لوقود في منطقة النعيجة بالدوحة ان خطط "وقود" تشمل كذلك تشغيل مرفأ راس لفان في 2009 والذي يقوم بتزويد السفن بزيت الوقود كما سيتم تشغيل معمل تعبئة البتوجاز الجديد في المنطقة الصناعية في طريق سلوى في الربع الثالث من عام 2009 حيث تقوم المحطة بتعبئة حوالي 30 الف اسطوانة في اليوم وهذه المحطة سوف تقوم بتقديم خدماتها للعشرين سنة القادمة كما ستقوم الشركة باكمال برج الشركة في الدفنة في نهاية العام القادم ويضم 31 دورا وبتكلفة 200 مليون ريال.
وقال ان الشركة سوف تقوم بامداد المجمعات السكنية الجديدة كمنطقة لوسيل او اللؤلؤة بحاجتها من الغاز من خلال خزانات مركزية في المنطقة نفسها وتقوم بتوزيع الغاز على الشبكة الداخلية على مستوى العمارات والاسواق الداخلية وقال ان الشركة لا تقدم على انشاء شبكة عامة للغاز فهي غير ذات جدوى اقتصادية حيث لا توجد كثافة سكانية على مستوى الدولة. وقال السبيعي ان مصفاة راس لفان سوف تبدأ في الانتاج في النصف الاول من عام 2009 بانتاج حوالي 140 الف برميل تشمل كل المنتجات وتقوم الشركة بتزويد وقود بمنتجات الديزل ووقود الطائرات وقال: إنتاج المصفاة بذلك الحجم تكفي احتياجات الدولة لنحو سبع وثماني سنوات قادمة وقال ان اجمالي استهلاك المنتجات البترولية في قطر يبلغ حوالي 80 الف برميل مشيرا إلى أن قطر تنتج حوالي 25 الف برميل من الديزل وتقوم قطر للبترول باستيراد الكميات الأخرى لسد الفجوة وعند تشغيل مصفاة راس سوف يتم الاكتفاء من وقود الديزل. وقال ان حجم الاستهلاك من الديزل يبلغ حوالي 40 الف برميل يوميا وتراجع إلى 37 ألف برميل خلال الشهرين الماضيين.
وعزا عدم توافر الكيروسين بالمحطات لمحدودية استخدامه فهو اكثر استخداما في الافران والمخابز وتقوم وقود بتشجيع اصحاب المخابز لاستخدام ال بي جي فهو اسهل وانظف وعملي. وعن الاتجاه لخفض اسعارالوقود مواكبة لانخفاض اسعار الطاقة في العالم قال السبيعي ان قطر تقدم دعما كبيرا للوقود قائلا:" نحن أقل الأسعار في العالم حيث لا توجد أسعار ارخص من الاسعار في قطر" وقال وقود تركز في مشاريعها على شبكة المحطات في عام 2009 لاكتمالها وتطوير خدمات مكملة للمستهلكين وسيتم الاعلان عنها في حينها في جميع الانشطة في محطات البترول والبتوجاز واضافة خدمات جانبية في كل المحطات تشمل الانترنت والبريد.
وقال ان الازدحام الشديد للسيارات امام محطات الوقود سببه قلة محطات الوقود المتوافرة أمام المستهلكين مشيرا إلى أن الشركة تعمل بالتنسيق مع هيئة التخطيط العمراني لتوفير مساحات لانشاء محطات داخل مدينة الدوحة لان الاستهلاك المحلي للمنتجات البترولية وبنسبة 80% يتم في اطار مدينة الدوحة الكبرى والحصول على اراض داخل مدينة الدوحة الكبرى يحتاج لدعم ومساندة من هيئة التخطيط العمراني وستعمل الهيئة على توفير المواقع لوقود.
وقال إن وقود تعمل كذلك في تطوير بعض المحطات الاهلية مثل "محطة الريان" التي سوف يتم افتتاحها في العام القادم حيث تم استئجارها وتحويلها بالكامل لمحطة وقود باستئجار طويل المدى. وأشار إلى أن الجهات المختصة تمكنت من ضبط عمليات تهريب الوقود والتعدي على امتيازات وصلاحيات وقود وقال ان اللجنة التي تشكلت برئاسة وزير الداخلية تمكنت من مراقبة المحطات و عملت على ضبط المخالفين واتخاذ اجراءات صارمة ضدهم حيث تم ضبط نحو50 شخصا في عمليات التهريب. وقال إن وقود تمكنت من انجاز 4 محطات من خطتها الطموحة في انشاء المحطات بالاضافة إلى إدارة 9 محطات أخرى، فكل المحطات البحرية تديرها وقود في الشمال والخور والدوحة والوكرة لضبط عمليات البيع ولمنع سوء استغلال المنتجات البترولية وهناك محطات أخرى في دخان وكروة تقوم وقود بإدارتها نيابة عن الجهات المعنية. وقال إن التركيز على الدوحة في انشاء المحطات يأتي استنادا إلى ان 80 % من الاستهلاك يتم في الدوحة موضحا أن وقود تسعى لاقامة محطات في الطرق الخارجية بعد توفير الاراضي من هيئة التخطيط العمراني وتحديد المواقع. مشيرا إلى أن وقود تسعى إلى التوسع على المستوى الاقليمي والدولي لاقامة محطات وتقديم خدمات وهناك اتصالات وتم توقيع مذكرات تفاهم مع بعض الدول للدخول معها في شراكات وسيتم الاعلان عنها عندما تكتمل الدراسات المتعلقة بها فوقود سوف تدخل في مشروعات ذات جدوى تجارية واقتصادية. واكد عدم تأثر وقود بالأزمة المالية العالمية وان مشروعاتها لم تتأثر بتلك الأزمة لان جميع مشروعات الشركة تخدم السوق المحلي.
وقال إن اغلب مشروعات شركة قطر القابضة لاقامة مشروع البتروكيماويات في مسيعيد تحت الدراسة لتقويم الجدوى الاقتصادية وقال إن بعض المشروعات تأثرت بالأزمة المالية حيث اثرت تلك الازمة على الكل بما فيها اقتصاديات المشاريع حيث زادت التكلفة وانخفض السوق وتراجعت أسعار المنتجات مشيرا إلى أن هناك تفاؤلا بأن النصف الثاني من عام 2009 سوف تستقر فيه الاوضاع في الاسواق العالمية وسوف تتضح الصورة بالكامل.
وقد افتتحت " وقود" امس محطة بترول وخدمات جديدة في منطقة النعيجة في الدوحة. تقع "محطة الهلال" الجديدة على الشارع رقم 41 في منطقة النجمة والذي يربط بين الدائري الثالث والرابع. لقد تم افتتاح المحطة الجديدة من قبل السيد محمد تركي السبيعي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ "وقود"، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد من الموظفين و الضيوف والعملاء. ستقوم هذه المحطة، وعلى غرار سلسلة محطات "وقود" الحديثة، بتقديم معظم الخدمات التي يحتاجها العملاء من البقالة ومقهى الانترنت والمغسلة وصناديق البريد وخدمات الصراف الآلي، بالإضافة إلى غسيل السيارات يدوياً وأوتوماتيكيا وتغيير الزيوت والتشحيم.
ستقدم المحطة الجديدة المنتجات البترولية بمختلف أنواعها حيث يوجد ثلاثة أنواع من البنزين: الفضي بمواصفات (90 أوكتين) والذهبي (95 أوكتين) والبلاتيني (97 أوكتين)، بالإضافة إلى الديزل. وجميعها تقع ضمن مساحات واسعة تسمح لمرتادي المحطة بحرية الحركة وسهولة الوصول إلى المضخات.وبهذه المناسبة، صرح السيد محمد تركي السبيعي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ "وقود" قائلاً: "ستقدم هذه المحطة الجديدة لعملائنا الخدمات التي يطلبونها بكل يسر وسهولة وضمن أفضل الخبرات التي أكتسبناها ونقدمها بشكل متميز في دولة قطر.
إننا نوجه الدعوة لعملائنا الكرام للتفضل بزيارة محطاتنا والاستفادة بما تقدمه "سدرة"؛ وهي العلامة التجارية المميزة لـ "وقود"، من المأكولات الخفيفة والمرطبات الطازجة، إضافة إلى الصحف اليومية والمجلات والمستلزمات الأخرى. وكباقي محطات "وقود" الأخرى، ستعمل المحطة على مدار الساعة وستقدم لساكني المنطقة ومرتادي المحطة احتياجاتهم الأساسية وفي الوقت الذي يطلبونه"." لقد استفادت وقود كثيرا من تجاربها السابقة في المحطات التي تم تشغيلها خلال الفترة الماضية, حيث قمنا بزيادة عدد مغاسل السيارات لتلبية الطلب المتزايد على هذه الخدمة, كما قمنا بتوسيع وتطوير الخدمات والسلع التي يقدمها متجر سدرة كذلك" أضاف السيد السبيعي قائلا: ومما يجدر ذكره بهذه المناسبة، أن هناك ثلاث محطات أخرى قد أوشكت على الانتهاء وسيتم افتتاحها وتشغيلها مع بداية العام الجديد. وتقع هذه المحطات في المنطقة الصناعية ومنطقة الريان ومدينة دخان. وهناك العديد من المحطات الأخرى والتي يتجاوز عددها 12 محطة هي إما في مراحلها الأولى من الإنشاء أو في مراحل التخطيط والتصاميم، ويتوقع اكتمالها وتشغيلها مع نهاية العام 2009 بإذن الله.
الشرق القطرية 31/12/2008
اعتمد مجلس ادارة شركة قطر للوقود "وقود" برئاسة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة وقود وبحضور جميع اعضاء المجلس اول امس الموازنة التقديرية للسنة المالية القادمة 2009 وقال السيد محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لوقود ان المجلس ناقش الموازنة التقديرية للمشاريع الرأسمالية والقوائم المالية التقديرية للسنة المالية 2009 وتم اعتمادها، كما اطلع المجلس على عدد من القضايا ذات العلاقة وأبدى توجيهاته بخصوصها.. وعلى صعيد آخر أكد السيد محمد تركي السبيعي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة قطر للوقود "وقود" ان الشركة ستمضي في تنفيذ خططها واستثماراتها في عامي 2009 و2010 حيث سيتم انشاء حوالي 16 محطة بترول جديدة في مختلف المناطق وقال السبيعي للصحفيين أمس على هامش افتتاحه لمحطة بترول وخدمات جديدة لوقود في منطقة النعيجة بالدوحة ان خطط "وقود" تشمل كذلك تشغيل مرفأ راس لفان في 2009 والذي يقوم بتزويد السفن بزيت الوقود كما سيتم تشغيل معمل تعبئة البتوجاز الجديد في المنطقة الصناعية في طريق سلوى في الربع الثالث من عام 2009 حيث تقوم المحطة بتعبئة حوالي 30 الف اسطوانة في اليوم وهذه المحطة سوف تقوم بتقديم خدماتها للعشرين سنة القادمة كما ستقوم الشركة باكمال برج الشركة في الدفنة في نهاية العام القادم ويضم 31 دورا وبتكلفة 200 مليون ريال.
وقال ان الشركة سوف تقوم بامداد المجمعات السكنية الجديدة كمنطقة لوسيل او اللؤلؤة بحاجتها من الغاز من خلال خزانات مركزية في المنطقة نفسها وتقوم بتوزيع الغاز على الشبكة الداخلية على مستوى العمارات والاسواق الداخلية وقال ان الشركة لا تقدم على انشاء شبكة عامة للغاز فهي غير ذات جدوى اقتصادية حيث لا توجد كثافة سكانية على مستوى الدولة. وقال السبيعي ان مصفاة راس لفان سوف تبدأ في الانتاج في النصف الاول من عام 2009 بانتاج حوالي 140 الف برميل تشمل كل المنتجات وتقوم الشركة بتزويد وقود بمنتجات الديزل ووقود الطائرات وقال: إنتاج المصفاة بذلك الحجم تكفي احتياجات الدولة لنحو سبع وثماني سنوات قادمة وقال ان اجمالي استهلاك المنتجات البترولية في قطر يبلغ حوالي 80 الف برميل مشيرا إلى أن قطر تنتج حوالي 25 الف برميل من الديزل وتقوم قطر للبترول باستيراد الكميات الأخرى لسد الفجوة وعند تشغيل مصفاة راس سوف يتم الاكتفاء من وقود الديزل. وقال ان حجم الاستهلاك من الديزل يبلغ حوالي 40 الف برميل يوميا وتراجع إلى 37 ألف برميل خلال الشهرين الماضيين.
وعزا عدم توافر الكيروسين بالمحطات لمحدودية استخدامه فهو اكثر استخداما في الافران والمخابز وتقوم وقود بتشجيع اصحاب المخابز لاستخدام ال بي جي فهو اسهل وانظف وعملي. وعن الاتجاه لخفض اسعارالوقود مواكبة لانخفاض اسعار الطاقة في العالم قال السبيعي ان قطر تقدم دعما كبيرا للوقود قائلا:" نحن أقل الأسعار في العالم حيث لا توجد أسعار ارخص من الاسعار في قطر" وقال وقود تركز في مشاريعها على شبكة المحطات في عام 2009 لاكتمالها وتطوير خدمات مكملة للمستهلكين وسيتم الاعلان عنها في حينها في جميع الانشطة في محطات البترول والبتوجاز واضافة خدمات جانبية في كل المحطات تشمل الانترنت والبريد.
وقال ان الازدحام الشديد للسيارات امام محطات الوقود سببه قلة محطات الوقود المتوافرة أمام المستهلكين مشيرا إلى أن الشركة تعمل بالتنسيق مع هيئة التخطيط العمراني لتوفير مساحات لانشاء محطات داخل مدينة الدوحة لان الاستهلاك المحلي للمنتجات البترولية وبنسبة 80% يتم في اطار مدينة الدوحة الكبرى والحصول على اراض داخل مدينة الدوحة الكبرى يحتاج لدعم ومساندة من هيئة التخطيط العمراني وستعمل الهيئة على توفير المواقع لوقود.
وقال إن وقود تعمل كذلك في تطوير بعض المحطات الاهلية مثل "محطة الريان" التي سوف يتم افتتاحها في العام القادم حيث تم استئجارها وتحويلها بالكامل لمحطة وقود باستئجار طويل المدى. وأشار إلى أن الجهات المختصة تمكنت من ضبط عمليات تهريب الوقود والتعدي على امتيازات وصلاحيات وقود وقال ان اللجنة التي تشكلت برئاسة وزير الداخلية تمكنت من مراقبة المحطات و عملت على ضبط المخالفين واتخاذ اجراءات صارمة ضدهم حيث تم ضبط نحو50 شخصا في عمليات التهريب. وقال إن وقود تمكنت من انجاز 4 محطات من خطتها الطموحة في انشاء المحطات بالاضافة إلى إدارة 9 محطات أخرى، فكل المحطات البحرية تديرها وقود في الشمال والخور والدوحة والوكرة لضبط عمليات البيع ولمنع سوء استغلال المنتجات البترولية وهناك محطات أخرى في دخان وكروة تقوم وقود بإدارتها نيابة عن الجهات المعنية. وقال إن التركيز على الدوحة في انشاء المحطات يأتي استنادا إلى ان 80 % من الاستهلاك يتم في الدوحة موضحا أن وقود تسعى لاقامة محطات في الطرق الخارجية بعد توفير الاراضي من هيئة التخطيط العمراني وتحديد المواقع. مشيرا إلى أن وقود تسعى إلى التوسع على المستوى الاقليمي والدولي لاقامة محطات وتقديم خدمات وهناك اتصالات وتم توقيع مذكرات تفاهم مع بعض الدول للدخول معها في شراكات وسيتم الاعلان عنها عندما تكتمل الدراسات المتعلقة بها فوقود سوف تدخل في مشروعات ذات جدوى تجارية واقتصادية. واكد عدم تأثر وقود بالأزمة المالية العالمية وان مشروعاتها لم تتأثر بتلك الأزمة لان جميع مشروعات الشركة تخدم السوق المحلي.
وقال إن اغلب مشروعات شركة قطر القابضة لاقامة مشروع البتروكيماويات في مسيعيد تحت الدراسة لتقويم الجدوى الاقتصادية وقال إن بعض المشروعات تأثرت بالأزمة المالية حيث اثرت تلك الازمة على الكل بما فيها اقتصاديات المشاريع حيث زادت التكلفة وانخفض السوق وتراجعت أسعار المنتجات مشيرا إلى أن هناك تفاؤلا بأن النصف الثاني من عام 2009 سوف تستقر فيه الاوضاع في الاسواق العالمية وسوف تتضح الصورة بالكامل.
وقد افتتحت " وقود" امس محطة بترول وخدمات جديدة في منطقة النعيجة في الدوحة. تقع "محطة الهلال" الجديدة على الشارع رقم 41 في منطقة النجمة والذي يربط بين الدائري الثالث والرابع. لقد تم افتتاح المحطة الجديدة من قبل السيد محمد تركي السبيعي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ "وقود"، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد من الموظفين و الضيوف والعملاء. ستقوم هذه المحطة، وعلى غرار سلسلة محطات "وقود" الحديثة، بتقديم معظم الخدمات التي يحتاجها العملاء من البقالة ومقهى الانترنت والمغسلة وصناديق البريد وخدمات الصراف الآلي، بالإضافة إلى غسيل السيارات يدوياً وأوتوماتيكيا وتغيير الزيوت والتشحيم.
ستقدم المحطة الجديدة المنتجات البترولية بمختلف أنواعها حيث يوجد ثلاثة أنواع من البنزين: الفضي بمواصفات (90 أوكتين) والذهبي (95 أوكتين) والبلاتيني (97 أوكتين)، بالإضافة إلى الديزل. وجميعها تقع ضمن مساحات واسعة تسمح لمرتادي المحطة بحرية الحركة وسهولة الوصول إلى المضخات.وبهذه المناسبة، صرح السيد محمد تركي السبيعي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ "وقود" قائلاً: "ستقدم هذه المحطة الجديدة لعملائنا الخدمات التي يطلبونها بكل يسر وسهولة وضمن أفضل الخبرات التي أكتسبناها ونقدمها بشكل متميز في دولة قطر.
إننا نوجه الدعوة لعملائنا الكرام للتفضل بزيارة محطاتنا والاستفادة بما تقدمه "سدرة"؛ وهي العلامة التجارية المميزة لـ "وقود"، من المأكولات الخفيفة والمرطبات الطازجة، إضافة إلى الصحف اليومية والمجلات والمستلزمات الأخرى. وكباقي محطات "وقود" الأخرى، ستعمل المحطة على مدار الساعة وستقدم لساكني المنطقة ومرتادي المحطة احتياجاتهم الأساسية وفي الوقت الذي يطلبونه"." لقد استفادت وقود كثيرا من تجاربها السابقة في المحطات التي تم تشغيلها خلال الفترة الماضية, حيث قمنا بزيادة عدد مغاسل السيارات لتلبية الطلب المتزايد على هذه الخدمة, كما قمنا بتوسيع وتطوير الخدمات والسلع التي يقدمها متجر سدرة كذلك" أضاف السيد السبيعي قائلا: ومما يجدر ذكره بهذه المناسبة، أن هناك ثلاث محطات أخرى قد أوشكت على الانتهاء وسيتم افتتاحها وتشغيلها مع بداية العام الجديد. وتقع هذه المحطات في المنطقة الصناعية ومنطقة الريان ومدينة دخان. وهناك العديد من المحطات الأخرى والتي يتجاوز عددها 12 محطة هي إما في مراحلها الأولى من الإنشاء أو في مراحل التخطيط والتصاميم، ويتوقع اكتمالها وتشغيلها مع نهاية العام 2009 بإذن الله.