المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الجهاد في فلسطين المحتله للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله



اسعاف
31-12-2008, 01:05 PM
حكم الجهاد في فلسطين المحتله لشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

نوعية جهاد الفلسطينيين

السؤال : ما تقول الشريعة الإسلامية في جهاد الفلسطينيين الحالي

، هل هو جهاد في سبيل الله ،

أم جهاد في سبيل الأرض والحرية ؟

وهل يعتبر الجهاد من أجل تخليص الأرض جهادا في سبيل الله ؟

الجواب :

لقد ثبت لدينا بشهادة العدول الثقات أن الانتفاضة الفلسطينية والقائمين بها من خواص المسلمين هناك وأن جهادهم إسلامي؛ لأنهم مظلومون من اليهود؛ ولأن الواجب عليهم الدفاع عن دينهم وأنفسهم وأهليهم وأولادهم وإخراج عدوهم من أرضهم بكل ما استطاعوا من قوة.
وقد أخبرنا الثقات الذين خالطوهم في جهادهم وشاركوهم في ذلك عن حماسهم الإسلامي وحرصهم على تطبيق الشريعة الإسلامية فيما بينهم، فالواجب على الدول الإسلامية وعلى بقية المسلمين تأييدهم ودعمهم ليتخلصوا من عدوهم وليرجعوا إلى بلادهم عملا بقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}[1].
وقوله سبحانه: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}[2] الآيات وقوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}[3]، والآيات في هذا المعنى كثيرة، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)) ولأنهم مظلومون، فالواجب على إخوانهم المسلمين نصرهم على من ظلمهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه)) متفق على صحته، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((انصر أخاك ظالما أو مظلوما)) قالوا: يا رسول الله نصرته مظلوما فكيف أنصره ظالما قال: ((تحجزه عن الظلم فذلك نصرك إياه)).
والأحاديث في وجوب الجهاد في سبيل الله ونصر المظلوم وردع الظالم كثيرة جدا.

و قال سبحانه في محكم كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}[2].

وقال عز وجل: {انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}[3].

وقال عز وجل: {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[4].

وثبت عن المصطفى عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))[5].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضاً))[6]، وشبك بين أصابعه.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا))[7].

وقال عليه الصلاة والسلام: ((جاهدوا المشركين بأموالك وأنفسكم وألسنتكم))[8].

والآيات والأحاديث في فضل الجهاد، والإنفاق فيه، والتشجيع على ذلك كثيرة معلومة. فمساعدة المجاهدين في سبيل الله بالنفس والمال من أفضل القربات، ومن أعظم الأعمال الصالحات، وهم من أحق الناس بالمساعدة من الزكاة وغيرها.

ومن حكمة الزكاة في الإسلام والصدقات: أن يشعر المسلم برابطة تجذبه نحو أخيه؛ لأنه يشعر بما يؤلمه، ويحس بما يقع عليه من كوارث ومصائب، فيرق له قلبه ويعطف عليه؛ ليدفع مما آتاه الله بنفس راضية، وقلب مطمئن بالإيمان.

والمجاهدون في داخل فلسطين – وفقهم الله جميعاً – يعانون مشكلات عظيمة في جهادهم لأعداء الإسلام، فيصبرون عليها، رغم أن عدوهم وعدو الدين الإسلامي يضربهم بقوته وأسلحته، وبكل ما يستطيع من صنوف الدمار، وهم بحمد الله صامدون وصابرون على مواصلة الجهاد في سبيل الله - كما تتحدث عنهم الأخبار والصحف، ومن شاركهم في الجهاد من الثقات - لم يضعفوا، ولم تلن شكيمتهم، ولكنهم في أشد الضرورة إلى دعم إخوانهم المسلمين ومساعدتهم بالنفوس والأموال في قتال عدوهم - عدو الإسلام والمسلمين - وتطهير بلادهم من رجس الكفرة، وأذنابهم من اليهود.

وقد منَّ الله عليهم بالاجتماع وجمع الشمل، على التصميم في مواصلة الجهاد. فالواجب على إخوانهم المسلمين من الحكام والأثرياء، أن يدعموهم ويعينوهم ويشدوا أزرهم؛ حتى يكملوا مسيرة الجهاد، ويفوزوا - إن شاء الله - بالنصر المؤزر على أعدائهم - أعداء الإسلام -.

وإني أهيب بجميع إخواني المسلمين؛ من رؤساء الحكومات الإسلامية، وغيرهم من الأثرياء في كل مكان، بأن يقدموا لإخوانهم المجاهدين في فلسطين مما آتاهم الله من فضله، ومن الزكاة التي فرضها الله في أموالهم حقاً لمن حددهم الله جل وعلا في سورة التوبة، وهم ثمانية. قد دخل إخواننا المجاهدون في فلسطين من ضمنهم.

والله تبارك وتعالى قد فرض حقاً في مال الغني لأخيه المسلم في آيات كثيرة من كتابه الكريم؛ كقوله سبحانه: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}[9]، وقوله تعالى: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ}[10]، وقوله سبحانه: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}[11]، وقوله سبحانه: {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}[12].

وهو سبحانه يثيب المسلم على ما يقدم لإخوانه ثواباً عاجلاً، وثواباً أخروياً، يجد جزاءه عنده في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، كما أنه يدفع عنه في الدنيا بعض المصائب التي لولا الله سبحانه ثم الصدقات والإحسان، لحلت به أو بماله، فدفع الله شرها بصدقته الطيبة، وعمله الصالح، يقول الله عز وجل: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا}[13]. ويقول عز وجل: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}[14].

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ما نقص مال من صدقة))[15]، ويقول صلوات الله وسلامه عليه: ((الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار))[16]، ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة))[17].

وإخوانكم المجاهدون داخل فلسطين أيها المسلمون، يقاسون آلام الجوع والجراح والقتل والتشريد، فهم في أشد الضرورة إلى الكساء والطعام، وفي أشد الضرورة إلى الدواء، كما أنهم في أشد الضرورة إلى السلاح الذي يقاتلون به أعداء الله وأعدائهم.

فجودوا عليهم أيها المسلمون مما أعطاكم الله، واعطفوا عليهم، يبارك الله لكم ويخلف عليكم، ويضاعف لكم الأجور، كما جاء في الحديث الصحيح عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: كنا في صدر النهار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه قوم عراة مجتابي النمار أو العباء، متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر، فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى ما بهم من الفاقة، فدخل ثم خرج فأمر بلالاً فأذن، وأقام فصلى، ثم خطب فقال: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[18]، والآية التي في (الحشر): {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}[19]. تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره))، حتى قال: ((ولو بشق تمرة))، فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت عنها، ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تهلل كأنه مذهبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء))[20]. رواه مسلم في صحيحه.

ثم هذه النفقة أيها المسلمون تؤجرون عليها، وتخلف عليكم كما تقدم في قوله سبحانه: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا}[21]، وفي قوله سبحانه: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}[22].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: ((يقول الله عز وجل : "يا ابن آدم أنفق أُنفق عليك"))[23].

ونسأل الله عز وجل أن يضاعف أجر من ساهم في مساعدة إخوانه المجاهدين، ويتقبل منه، وأن يعين المجاهدين في فلسطين وسائر المجاهدين في سبيله في كل مكان على كل خير، ويثبت أقدامهم في جهادهم، ويمنحهم الفقه في الدين، والصدق والإخلاص، وأن ينصرهم على أعداء الإسلام أينما كانوا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

غدير البورصه
31-12-2008, 01:24 PM
رحم الله والديك والله يجزيك الخير
يا شمعة المنتدى والله ان مواضيعك كلها فيها الخير وفيها تنبيه للغافلين
والله ان قلوبنا تتقطع على اخوانا في فلسطين ندعي لهم في كل الاوقات خاصه في الثلث الاخير من الليل
حسبي الله على اليهود ومن والاهم

عبدالرحمن
31-12-2008, 01:47 PM
السلام عليكم ومساكم الله بالخير جميعا
اتمنى يكون صدركم وسيع عن الطرح الي بطرحه
اول شي اغلب الشعب الفلسطيني عايش خارج بلاده في حياه احسن من مواطني البلد نفسها
ثاني شي التبرعات الي تبرعو بها شعب الخليج بصوره عامه والشعب القطري بصوره خاصه وينها؟؟؟
هل هي في قصر سهى عرفات في ليبيا مادري تونس مادري باريس او لندن؟؟؟؟ وهذا هو هرم السللطه
احنا صحيح نتضايق من الي يحصل في غزه ونزعل بس المعبر مسكرته مصر ماشوف حد استنكر عليها؟؟؟
انا شخصيا اذا شفت كل الفلسطنين الي برا بلادهم رجعو بلادهم ودافعو عنها بتبرع ان شالله ويمكن بعد اجاهد هناك بس اذا 90% من الشعب برا ويبي الناس تساعده ؟؟
انا اتكلم عن الي برا فلسطين الي شاطرين بس في الحجي وعطونا وعطونا ليش ياخ اسعاف ماتوجهه كلامك لهم يجاهدون ويتبرعون هم اذا ماراحو محد بيروح
صحيح بعضهم باع ارضه هناك على يهود والحين يطالب فيها ماعرف باي منطق ولا باي حق؟؟
لكن الي على كلامه ماباع ارضه ولا شرفه وينه؟؟؟

k__
01-01-2009, 07:09 AM
جزاك الله خير إخوي اسعاف

vip1982
01-01-2009, 01:09 PM
مشكور مشكور....

اسعاف
02-01-2009, 09:05 PM
رحم الله والديك والله يجزيك الخير
يا شمعة المنتدى والله ان مواضيعك كلها فيها الخير وفيها تنبيه للغافلين
والله ان قلوبنا تتقطع على اخوانا في فلسطين ندعي لهم في كل الاوقات خاصه في الثلث الاخير من الليل
حسبي الله على اليهود ومن والاهم

بارك الله فيك اختي

وكثر الله من امثالك

واجو ان تذبي دفاعا عن اخوانك في غزة فأنت في جهاد ايضا

اسعاف
02-01-2009, 09:24 PM
السلام عليكم ومساكم الله بالخير جميعا
اتمنى يكون صدركم وسيع عن الطرح الي بطرحه
اول شي اغلب الشعب الفلسطيني عايش خارج بلاده في حياه احسن من مواطني البلد نفسها
ثاني شي التبرعات الي تبرعو بها شعب الخليج بصوره عامه والشعب القطري بصوره خاصه وينها؟؟؟
هل هي في قصر سهى عرفات في ليبيا مادري تونس مادري باريس او لندن؟؟؟؟ وهذا هو هرم السللطه
احنا صحيح نتضايق من الي يحصل في غزه ونزعل بس المعبر مسكرته مصر ماشوف حد استنكر عليها؟؟؟
انا شخصيا اذا شفت كل الفلسطنين الي برا بلادهم رجعو بلادهم ودافعو عنها بتبرع ان شالله ويمكن بعد اجاهد هناك بس اذا 90% من الشعب برا ويبي الناس تساعده ؟؟
انا اتكلم عن الي برا فلسطين الي شاطرين بس في الحجي وعطونا وعطونا ليش ياخ اسعاف ماتوجهه كلامك لهم يجاهدون ويتبرعون هم اذا ماراحو محد بيروح
صحيح بعضهم باع ارضه هناك على يهود والحين يطالب فيها ماعرف باي منطق ولا باي حق؟؟
لكن الي على كلامه ماباع ارضه ولا شرفه وينه؟؟؟


تبرعات الشعوب العربية التي تسلمتها فتح

تستخدم لتركيع الشعب الفلسطيني

ولبناء ابراج شاهقة في دبي كما فعل دحلان0 وتستخدم لأيقاع المسئولين الفلسطينيين في فخ

الرذيلة مع بغية ثم تصور حتى تبتز هذه الشخصية طول عمرها 0

لذلك قطر تنبهت الى عصابة فتح واتخذت قرارغاظ مسؤولي فتح ،وهو عدم اعطاء فتح

الأموال للشعب الفلسطيني،بل صرف المال مباشرةعلى الشعب عنطريق تسليم المساعدات عن

طريق حماس او لجان الأغاثة او لجان خيرية اخرى

ثم ان اسرائيل ترفض رجوع اللاجئين لفلسطين

بل تطلب من فتح ان تلغي حق العودة

والأن تفكر الدول العربية جديا لتجنيس الفلسطينيين متأثرة من ضغوط امريكية واسرائيلية

للتخلص من هم اللأجئين

اسعاف
02-01-2009, 09:25 PM
جزاك الله خير إخوي اسعاف

وجزاك

اسعاف
07-01-2009, 08:12 PM
مشكور مشكور....

العفو اخي