المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجلة لوبون الفرنسية 000 قطربلد الأحلام وتنين الرمال



غناتي1
01-01-2009, 07:01 AM
لوبوان: قطر بلد الأحلام.. وتنين الرمال

المجلة الفرنسية تخصص موضوعها الرئيسي مطلع العام عن قطر

http://www.raya.com/mritems/images/2009/1/1/2_407511_1_205.jpg



سمو الأمير كان ومازال محل تقدير مختلف رؤساء الجمهورية الفرنسية

جهد دبلوماسي لا يهدأ وراء الحضور العالمي المتميز لقطر في مقدمة الصفوف

نجاحات مساعي الدبلوماسية القطرية جعلت قطر إحدي أهم الأوراق الأساسية في

الدبلوماسية العالمية

أبرز خيارات قطر الاستثمار في الرأس المال البشري باعتباره الثروة المستقبلية

التي لا تنضب

قطر تملك سياسة خارجية منفتحة وإرادة التحديث

حلم الشيخة موزة من خلال مؤسسة قطر تنفيذ برنامج تعليمي للتميز والبحث


في عددها الأول لهذه السنة، والذي يخرج صبيحة هذا الخميس الأول

من يناير، اختارت مجلة لو بوان، والتي تعد واحدة من أهم المجلات السياسة في فرنسا،

أن تخصص موضوعها الرئيسي الأول الخاص بالسياسة العالمية لقطر، كتبته الصحافية

المعروفة ميري دو أتيه، والذي حمل عنوانا رئيسيا يقول: قطر.. تنين الرمال. وذلك في

رمزية تبحر باتجاه مكانة قطر العملاقة في المنطقة العربية، والتي صارت تضاهي بأهميتها

المؤثرة - بشكل نسبي- مكانة الصين في منطقة الشرق. حيث تكتب المجلة:

ليس من المعتاد أن يحتل صقر المقعد المجاور لمقعدك في الطائرة، إلا إذا كانت

رحلتك علي متن شركة الخطوط الجوية القطرية. حيث صعد أحد الركاب إلي متن

الطائرة وهو يرتدي دشداشة بيضاء طويلة، معتمرا كوفية بلون الزعفران وهو

يتباهي بطائر صقر جاثم علي قبضة يده اليسري المحمية بقفاز من الجلد. وقد غطي

رأس الصقر بقبعة بيضاء تحجب عنه النظر، بينما كان الطائر مربوطا إلي رسغ

صاحبه بحبل أصفر اللون. ليقوم بوضعه بعناية فائقة علي مقعد خاص به - في

المقعد إلي جواره - قبل أن تأتي المضيفة لتغطيه بلحاف دافيء، وتأخذ في المسح

بيدها علي ريشه برقة كبيرة وكأنها تتعامل مع شيء ثمين. ففي حقيقة الأمر أن

الصقر طائر ملك في دولة قطر، وأمير البلاد عندما كان فتيا، كان يهوي رياضة

صيد الحباري - التي يوظف فيها الصقر بشكل أساسي- حيث كان يشد الرحال لعدة

أسابيع للصيد في صحاري المملكة العربية السعودية، أو في صحاري أفغانستان

والقوقاز، والجزائر... بعض من هذه الصقور - تقول الكاتبة - قد يبلغ ثمنها 1

مليون ريال 2250000 يورو .

الحُلم القطري

وعطفا علي مفهوم الحلم الأمريكي الذي كان يجعل من الولايات المتحدة محط

أنظار كل من يطمح في حياة أفضل، تقول الكاتبة أن قطر قد تحولت إلي بلد الأحلام.


فقد صارت هذه الدولة، المستندة إلي ثروة هائلة، جعلتها فائقة الغني، بلدا يثير الأحلام،

وثروته تخلب العقول. فقطر تملك ثالث احتياطي غاز في العالم، بعد روسيا وإيران.

وهي ستصبح قريبا أول أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.

http://www.raya.com/mritems/images/2009/1/1/2_407511_1_215.jpg



لكنها بلد محير أيضا، فأميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وزوجته فائقة

الحكمة السياسية، الشيخة موزة بنت ناصر المسند يشكلان نموذجا فريدا

للعلاقة الزوجية في منطقة الشرق الأوسط المحافظة. أنيقة في تايير زاهي

اللون، وقبعة - منسجمة مع لون التايير الجميل- ما كانت سموها لتمر دون

أن تلفت الانتباه وهي تجلس الي جانب زوجها ونيكولا ساركوزي علي منصة

الشرف بأعلي جادة الشانزليزيه في احتفالات 14 يوليو 2007، ذكري الاحتفال

بالعيد الوطني الفرنسي الذي حضره سمو الأمير كرئيس الدولة الوحيد المدعو

للمناسبة - قبل أن تعود للمشاركة في هذه الاحتفالات للمرة الثانية - إلي جانب

زوجها- في العام التالي.

وتتوقف المجلة لتوضح أن مشاركة سموهما خلال احتفالات العيد الوطني الأول

الذي يحضره الرئيس نيكولا ساركوزي بعد انتخابه علي سدة الحكم في فرنسا،

كان بمناسبة تخرج نجلهما الشيخ جوعان من أكاديمية سان سير العسكرية،

التي خرجت أشهر القادة الفرنسيين وعلي رأسهم الجنرال شارل ديغول. حيث

أن سموهما، تقول الكاتبة قد حضرا ليشاهدا مرور نجلهما الشيخ جوعان، الذي

شارك في الاستعراض العسكري مع فيلق أكاديمية سان سير العسكرية،

أمام منصة الشرف حيث كانا يجلسان مع الرئيس ساركوزي.

في قامته الشاهقة، حيث يبلغ طول سمو الأمير 1.90 متر، ووقاره الطيب الودود،

وشخصيته الكرازمتيك القوية، يملك سمو الأمير روحا مرحة جدا، وقدرة كبيرة

علي المزاح. حتي أن الالتزام بالبروتوكول لا يشغله كثيرا في هذا الصدد.

والأمير لا يخفي ميوله الفرنسية، وهو كثيرا ما ينزل في باريس. حيث يمتلك

بالإضافة إلي العديد من الأملاك الأخري، قصرا علي خطوات من ميدان فاندوم الشهير.

علي أن ما يسعده أكثر في باريس، هو عندما يرتدي بنطلون الجينز وسترة،

ويتجول في شوارع حي الماريه، والتوقف عند المطاعم الصغيرة ، يشرح صديق

فرنسي مقرب للأمير. وفي الصيف، يميل سموه إلي اختراق التلال المحيطة بموجان،

حيث يملك منزلا ريفيا، علي دراجته النارية.

سمو الأمير الشخصية المقربة من رؤساء فرنسا

حول العلاقة المتميزة التي تربط بين القيادتين القطرية والفرنسية، تشرح المجلة

الواسعة الانتشار، بأنه لا عجب أن يتم تقدير سمو الأمير بشكل خاص من طرف

مختلف رؤساء الجمهورية الفرنسية، من جاك شيراك إلي نيكولا ساركوزي.

وتري المجلة أن العلاقة مع ساركوزي تتميز بود مضاف، حيث أن العلاقة

بين الشيخ حمد وساركوزي تشبه العلاقة الوثيقة التي كانت تربط بين شيراك

والحريري، رئيس الوزراء اللبناني السابق ، وفق ما يوضح الصديق الفرنسي.

وبالقياس إلي هذه الحميمية التي تربط بين القيادتين، تري المجلة أن قطر قد

صارت خلال السنوات الأخيرة، واحدة من أكبر المستثمرين في فرنسا.

فهيئة الاستثمارات القطرية - ومكتبها الرئيسي في باريس-، والتي تمثل صندوق

السيادة الرئيسي لقطر، قد اشترت بالإضافة إلي العديد من الاستثمارات الأخري،

قصر المؤتمرات الدولي علي جادة كليبير في قلب العاصمة باريس، والذي

كان لوزارة الشؤون الخارجية.

وتشير المجلة إلي أن لسمو الأمير حضوره الملحوظ في مناسبات أقل رسمية،

بين صفوف الشعب الفرنسي. من ذلك أن سمو الأمير قد رعي، وحضر بنفسه،

إلي جانب شقيقه الشيخ عبد الله رئيس الوزراء السابق، في شهر أكتوبر الماضي

حفل اختتام سباق جائزة قوس النصر - قطر التي تبلغ قيمتها 18 مليون دولار -

والتي تعد واحداً من أهم السباقات الدولية في العالم، علي النحو الذي يجعل من

ارتباط أسم قطر بهذه المناسبة انتصارا نوعيا للحضور القطري في عاصمة النور-.

قطر الرقم الصعب، والبلد الذي صار جوهري الحضور

وتقول المجلة أن قطر قد أصبحت، في الواقع موجودة علي جميع الجبهات.

وهذا ما يعني أن جهدا دبلوماسيا لا يهدأ وراء هذا الحضور العالمي المتميز

لقطر في مقدمة الصفوف، وهو الأمر الذي يجعل المجلة تتساءل عن الأسباب

التي تدفع الدبلوماسية القطرية لكل هذا الجهد؟

الإجابة تجدها المجلة عند أحد الأصدقاء المقربين لسمو الأمير، الذي يشرح

للكاتبة: أن العامل المحرك الأساسي لهذه الرغبة الخارقة في التحرك باتجاه

تعزيز مكانة قطر ودورها في العالم لدي سمو الأمير، هو حسرة كانت قد رافقت

سموه عندما كان شابا، حيث أنه كان يشعر بالأسي كل مرة يسافر فيها عب

ر مطارات العالم، عندما كان رجال الجمارك يسألونه بعد أن يقلبون جوازه

بين أيديهم وأين تقع قطر؟.

فأقسم في قرارة نفسه أن يجعل من هدفه الأساسي في المستقبل، أن يحفر

اسم بلده الصغير قطر علي خارطة العالم.

علي أن ما يقلق الأمير في واقع الأمر ليست فقط حجم جغرافية بلده الصغير -

تواصل لو بوان - ولكن موقعها غير المريح الذي يجعلها بين دفتي بلدين عملاقين،

هما المملكة العربية السعودية، من جهة، وايران.



http://www.raya.com/mritems/images/2009/1/1/2_407511_1_216.jpg


من جهة أخري تعرج المجلة للتحليل، بأن سموه، ومنذ 90، وكان

حينئذ وليا للعهد، قد فهم بأن قطر، إذا ما أرادت أن تحافظ علي بقائها، يجب أن

تصبح بلدا غنيا من جهة، وأن تضمن أكثر من آلية للحماية، وأن تتحول إلي

رقم صعب أو إلي بلد يؤسس لمحور جوهري. وذلك رغم أن الإمارة في ذلك

الوقت لم تكن تملك أكثر من بعض الموارد المتواضعة وحرص الأمير حمد

علي تعليم اللغة الفرنسية لجميع أبنائه وركز بصورة خاصة علي تحديث البني

التحية لصناعات الغاز، وهو الرهان الذي بدأ في حينها غير مضمون النتائج.

غير أنه "وفي عام 1998، انهارت أسعار النفط، وكادت تجرف قطر في سياق

هذه الكارثة"، وهو الأمر الذي كشف، وفق ما يشرح للمجلة احد رجال الأعمال،

أن خيارات صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كانت في عين الصواب.

وبعد أن ضمن سمو الأمير أن بلاده قد صارت وفق طموحه بلدا غنيا، حيث

نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي للبلد من أعلي المعدلات في العالم

73.500 دولار، بمن فيهم الرعايا الأجانب، ونحو 000 400 دولار للقطريين .

توجه صاحب السمو، بالاعتماد علي ركيزتين أساسيتين، للعمل علي الخروج

ببلاده من دائرة الظل، وفي الوقت نفسه ضمان بقائها.

الركيزة الأولي هي إنشاؤه لقناة الجزيرة عام 1998، التي أعطي فيها حرية

عمل مطلقة للصحفيين، تسمح لهم أن يبلوروا بصورة لا قيود فيها، تلفزيون حر

يمكن أن يعبر عن الصوت العربي.

وهي السياسة، أو حرية الحركة التي ستجعل من قناة الجزيرة تتحول إلي أهم

منبر إعلامي يدور حوله اهتمام الشارع العربي من المحيط إلي الخليج. والتي

ستثير غير هذا الحب العربي الذي تحصده في كل مكان، امتعاض الأمريكان،

والقادة العرب علي السواء، الذين يرون فيها بالأحري قناة تحابي المتطرفين،

وتنحاز لأصوات المعارضة.

المملكة العربية السعودية كانت قد ذهبت إلي درجة استدعاء سفيرها. ولكن

سمو الأمير لم يتدخل لعرقلة صيرورة هذا المشروع

قناة الجزيرة التي نقلت بالفعل قطر إلي أفق العالم.

قناة الجزيرة هي بوليصة التأمين التي يملكها سمو الأمير: يقول أحد

الدبلوماسيين مازحا. قبل أن يقول: إن قطر رغم كونها منفتحة علي البلدان

الغربية، لكنها تستضيف في الوقت نفسه المعارضات الإسلامية من جميع الأطياف .

بل إن بعض من هذه الرموز تملك حضورا مؤثرا علي الشارع العربي مثل

فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، وهو مصري الأصل من الإخوان المسلمين،

والذي يقوم بالوعظ علي قناة الجزيرة.

وتعرج المجلة للقول، إن ذلك لم يمنع قطر من تفتح أراضيها، وذلك منذ عام

90 للقاعدة الجوية الأمريكية، ومركز قيادة القوات الأمريكية في منطقة الشرق

الأوسط. وهو ما لا تعتبره المجلة التحالف الوحيد الذي التزمت به قطر، فهي تذكر

هنا، بأنه سبق لسمو الأمير، عندما كان الشيخ حمد وليا للعهد آنذاك، وأن

قد اقترح علي فرنسا أن تنقل قاعدتها الموجودة في جيبوتي إلي قطر،

غير أن باريس لم تستجب.

مع ذلك، تواصل لو بوان، فإن ذلك لم يتدخل سلبا علي اختيار قطر في أن تتزود

بقرابة ال 80% من حاجاتها من المعدات العسكرية من فرنسا. وتقول المجلة:

إن العديد من العقود كان قد تم توقيعها منذ أن كان جاك شيراك رئيسا للوزراء

في أواخر 1970. حيث ان ما تحرص عليه قطر، تشرح لو بوان، ألا تقتصر،

في شراكاتها الإستراتيجية، علي أمريكا كحليف لا غير.

الركن الثاني: هو الدبلوماسية السمتة التي استند إليها سمو الأمير في علاقاته باتجاه العالم.

من ذلك إن قطر قد عرضت استضافة الاجتماع الطاريء للجامعة العربية

في الثاني من يناير، لمعالجة تداعيات هجوم الجيش الإسرائيلي علي غزة.

وفي صيف عام 2007، كان سمو الأمير هو الذي سعي لدي السلطات الليبية

للإفراج عن الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني المحتجزين في ليبيا.

قبل ذلك، سعي سموه لجمع مختلف الفصائل اللبنانية المتصارعة، في الدوحة

عاصمة بلاده المزركشة بأبراج الزجاج والفولاذ الجديدة، وذلك لفك الأزمة

وانتخاب رئيس جديد في أوائل سبتمبر، كانت هذه الدبلوماسية وراء رحلة نيكولا

ساركوزي إلي دمشق للمشاركة في القمة الرباعية التي جمعت بين رؤساء كل

من سوريا وفرنسا، وأمير قطر ورئيس وزراء تركيا. وهو الاقتراب الدبلوماسي

السوري - الفرنسي- القطري، الذي لم تنظر إليه الرياض بعين الرضا.
وتواصل المجلة أن سمو الأمير استمر بعد ذلك في مساعيه باتجاه ملفات أخري،

منها إيجاد مخارج مرضية لأزمة دارفور. ومحاولة الدفع بعملية السلام في

منطقة الشرق الأوسط بتوظيف علاقاته الجيدة مع إسرائيل، لتقريب وجهات النظر

بين إسرائيل والفلسطينيين.

هذه النجاحات التي تحصدها مساعي الدبلوماسية القطرية في جميع هذه الملفات

المعقدة، هو ما صار يجعل من قطر، تقول لو بوان، شيئا فشيئا إحدي أهم الأوراق

الأساسية في الدبلوماسية العالمية.

يبقي أن ثمة أمرا مقلقا ما زال يزعج بال سمو الأمير، وبقية جيرانه بنفس القدر،

تواصل المجلة الواسعة الانتشار، وهو التخوف من إمكانية حدوث قصف أمريكي

أو إسرائيلي علي إيران، والذي ستكون دول الخليج بصورة خاصة أول ضحاياه.

وهو القلق الذي يدفع قطر للحرص علي تعزيز علاقات الجوار الجيدة مع طهران.

ففي عام 2008، دعا سمو الأمير الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلي

الدوحة لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي، التي تمثل نوعاً من السوق

الإقليمية المشتركة.

الاستثمار في الرأس المال البشري المستقبل الواعد لقطر

وتعرج المجلة للحديث عن طبيعة الحراك النهضوي الذي تشهد

قطر بفضل السياسة القطرية الحكيمة، سواء بالقياس إلي خياراتها الدبلوماسية

تجاه العالم، وشراكاتها المنفتحة علي افق الوجود، في الوقت نفسه الذي تسند

فيه إلي ثوابت إرثها الحضاري. أم بالقياس إلي خياراتها في الاستثمار في الرأس

المال البشري، باعتباره الثروة المستقبلية التي لا تنضب.

حيث تقول لو بوان: إنها دولة متمشية مع مقتضيات العصر،

فهي تملك سياسة خارجية منفتحة، واردة في التحديث: فقطر هو كل هذا.

ولكن المفارقة هي أيضا بلد شديد المحافظة.

ولضمان مستقبل زاهر للبلد لما بعد البترول، يسعي سمو الأمير وقرينته

صاحبة السمو الشيخة موزة، إلي استثمار عائدات النفط في الرأس المال

البشري، من خلال برنامج تعليمي للتميز والبحث. وهذا هو مجال صاحبة

السمو الشيخة موزة من خلال مؤسسة قطر. التي تمكنت من فتح فروع

للستة من أهم الجامعات الأمريكية الرئيسية،

التي تمنح الشهادات الجامعية نفسها التي يحصل عليها طلاب الجامعات الأم

في الولايات المتحدة.

ومن المحتمل أن جامعة فرنسية ستفتح بدورها فرعا في الدوحة لماجستير

الاقتصاد وإدارة الأعمال وهو المشروع الذي يهدف لإعداد الكوادر القطرية

المؤهلة بطبيعة الحال، ولكن أيضا إتاحة الفرصة نفسها لأفضل النخب العربية.

ومهما كانت التكلفة.

وفي تجوالها عبر مؤسسة قطر، تصف المجلة المشروع بأنه أكثر من رائع،

حيث ان مختلف المباني الجامعية قد تم تنفيذها علي يد كبار المعماريين العالميين.

ولكنها مع ذلك ما زالت تبدو وكأنها فارغة. فعدد الطلاب لا يتجاوز ال2000 طالب .

والمشكلة تكمن في واقع الأمر، تحلل المجلة، في أن الشباب القطري، باعتبارهم

ليسوا في حاجة للتعب من أجل الحصول علي المال، حيث يكفي أن تكون قطرياً

لتكون غنياً ،

لا يستشعرون الحاجة للدراسة، والانخراط في البرامج التعليمية الصعبة

للحصول علي الشهادات - التي من المفترض أنها تؤهل للعمل-.

وتختم المجلة حديثها في هذا السياق بأنه من الصعب الجمع بين التقليد والحداثة،

حلم صاحبة السمو الشيخة موزة .

دلة الرسلان
01-01-2009, 07:12 AM
ليس من المعتاد أن يحتل صقر المقعد المجاور لمقعدك في الطائرة، إلا إذا كانت

رحلتك علي متن شركة الخطوط الجوية القطرية

:discuss: هاذي ما دحتنا الحين !!!!!!!!!!!!

ولي عوده .

مرتبش
01-01-2009, 08:38 AM
جامعات خالية؟
خلهم ينزلون نسبة القبول ويعطون الطلاب رواتب تشجيعية
الرياضة اهم من الدراسة الجامعية ؟

um abdulla
01-01-2009, 08:44 AM
لوبوان: قطر بلد الأحلام.. وتنين الرمال

المجلة الفرنسية تخصص موضوعها الرئيسي مطلع العام عن قطر

http://www.raya.com/mritems/images/2009/1/1/2_407511_1_205.jpg




وعطفا علي مفهوم الحلم الأمريكي الذي كان يجعل من الولايات المتحدة محط

أنظار كل من يطمح في حياة أفضل، تقول الكاتبة أن قطر قد تحولت إلي بلد الأحلام.

بلد الاحلام للاجانب فقد وجدوا فرصا لا يحلمون بها وامتيازات فائقة


[/COLOR]http://www.raya.com/mritems/images/2009/1/1/2_407511_1_215.jpg



لكنها بلد محير أيضا، فأميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وزوجته فائقة

الحكمة السياسية، الشيخة موزة بنت ناصر المسند يشكلان نموذجا فريدا

للعلاقة الزوجية في منطقة الشرق الأوسط المحافظة.

:omg:
لاحظوا نظرة الغرب للعلاقات الاجتماعية عند العرب


تري المجلة أن قطر قد

صارت خلال السنوات الأخيرة، واحدة من أكبر المستثمرين في فرنسا.

فهيئة الاستثمارات القطرية - ومكتبها الرئيسي في باريس-، والتي تمثل صندوق

السيادة الرئيسي لقطر، قد اشترت بالإضافة إلي العديد من الاستثمارات الأخري،

قصر المؤتمرات الدولي علي جادة كليبير في قلب العاصمة باريس، والذي

كان لوزارة الشؤون الخارجية.
قطر الرقم الصعب، والبلد الذي صار جوهري الحضور

وتقول المجلة أن قطر قد أصبحت، في الواقع موجودة علي جميع الجبهات.

وهذا ما يعني أن جهدا دبلوماسيا لا يهدأ وراء هذا الحضور العالمي المتميز

لقطر في مقدمة الصفوف، وهو الأمر الذي يجعل المجلة تتساءل عن الأسباب


تواصل لو بوان - ولكن موقعها غير المريح الذي يجعلها بين دفتي بلدين عملاقين، هما المملكة العربية السعودية، من جهة، وايران.



http://www.raya.com/mritems/images/2009/1/1/2_407511_1_216.jpg


إذا ما أرادت أن تحافظ علي بقائها،

بالاعتماد علي ركيزتين أساسيتين، للعمل علي الخروج

ببلاده من دائرة الظل، وفي الوقت نفسه ضمان بقائها.

الركيزة الأولي هي إنشاؤه لقناة الجزيرة عام 1998، التي أعطي فيها حرية

عمل مطلقة للصحفيين، تسمح لهم أن يبلوروا بصورة لا قيود فيها، تلفزيون حر

يمكن أن يعبر عن الصوت العربي.

وهي السياسة، أو حرية الحركة التي ستجعل من قناة الجزيرة تتحول إلي أهم

منبر إعلامي يدور حوله اهتمام الشارع العربي من المحيط إلي الخليج. والتي

ستثير غير هذا الحب العربي الذي تحصده في كل مكان، امتعاض الأمريكان،

والقادة العرب علي السواء، الذين يرون فيها بالأحري قناة تحابي المتطرفين،

وتنحاز لأصوات المعارضة.

المملكة العربية السعودية كانت قد ذهبت إلي درجة استدعاء سفيرها. ولكن

سمو الأمير لم يتدخل لعرقلة صيرورة هذا المشروع

قناة الجزيرة التي نقلت بالفعل قطر إلي أفق العالم.

قناة الجزيرة هي بوليصة التأمين التي يملكها سمو الأمير: يقول أحد

الدبلوماسيين مازحا. قبل أن يقول: إن قطر رغم كونها منفتحة علي البلدان

الغربية، لكنها تستضيف في الوقت نفسه المعارضات الإسلامية من جميع الأطياف .:omg:


وتعرج المجلة للقول، إن ذلك لم يمنع قطر من تفتح أراضيها، وذلك منذ عام

90 للقاعدة الجوية الأمريكية، ومركز قيادة القوات الأمريكية في منطقة الشرق

الأوسط. وهو ما لا تعتبره المجلة التحالف الوحيد الذي التزمت به قطر، فهي تذكر

هنا، بأنه سبق لسمو الأمير، عندما كان الشيخ حمد وليا للعهد آنذاك، وأن

قد اقترح علي فرنسا أن تنقل قاعدتها الموجودة في جيبوتي إلي قطر،

غير أن باريس لم تستجب.


الركن الثاني: هو الدبلوماسية السمتة التي استند إليها سمو الأمير في علاقاته باتجاه العالم.

فهي تملك سياسة خارجية منفتحة، واردة في التحديث: فقطر هو كل هذا.

ولكن المفارقة هي أيضا بلد شديد المحافظة.

ولضمان مستقبل زاهر للبلد لما بعد البترول، يسعي سمو الأمير وقرينته

صاحبة السمو الشيخة موزة، إلي استثمار عائدات النفط في الرأس المال

البشري، من خلال برنامج تعليمي للتميز والبحث. وهذا هو مجال صاحبة

السمو الشيخة موزة من خلال مؤسسة قطر. التي تمكنت من فتح فروع

للستة من أهم الجامعات الأمريكية الرئيسية،

التي تمنح الشهادات الجامعية نفسها التي يحصل عليها طلاب الجامعات الأم

في الولايات المتحدة.

ومن المحتمل أن جامعة فرنسية ستفتح بدورها فرعا في الدوحة لماجستير

الاقتصاد وإدارة الأعمال وهو المشروع الذي يهدف لإعداد الكوادر القطرية

المؤهلة بطبيعة الحال، ولكن أيضا إتاحة الفرصة نفسها لأفضل النخب العربية.

ومهما كانت التكلفة.

وفي تجوالها عبر مؤسسة قطر، تصف المجلة المشروع بأنه أكثر من رائع،

حيث ان مختلف المباني الجامعية قد تم تنفيذها علي يد كبار المعماريين العالميين.

ولكنها مع ذلك ما زالت تبدو وكأنها فارغة. فعدد الطلاب لا يتجاوز ال2000 طالب .

والمشكلة تكمن في واقع الأمر، تحلل المجلة، في أن الشباب القطري، باعتبارهم

ليسوا في حاجة للتعب من أجل الحصول علي المال، حيث يكفي أن تكون قطرياً

لتكون غنياً ،
لا يستشعرون الحاجة للدراسة، والانخراط في البرامج التعليمية الصعبة

للحصول علي الشهادات - التي من المفترض أنها تؤهل للعمل-.

وتختم المجلة حديثها في هذا السياق بأنه من الصعب الجمع بين التقليد والحداثة،

حلم صاحبة السمو الشيخة موزة .

[/SIZE]

هذا الامر الاخير نتفق مع الكاتبة فيه لان الجمع بين التقليد والحداثة لم ينجح
فقد كان انتقائيا ومتحيزا وتلزيقيا ومتخبطا
شكرا لناقل الموضوع . من المهم الاطلاع على وجهة نظر الغير

غناتي1
04-01-2009, 07:07 AM
اشكر مروركم 000

ويسرنا معرفة الرأي الاخر اختي ام عبدالله