( الفهد )
01-01-2009, 11:39 AM
حصاد العام (سوق الدوحة): المؤشر يفقد 2694 نقطة منذ مطلع عام 2008 ( - 45 % ) ..
بالتزامن مع تداعيات الأزمة المالية العالمية
أرقام 01/01/2009
لم ينجح المؤشر العام في سوق الدوحة المالي، في المحافظة على ارتفاعه الذي حققه خلال الستة أشهر الأولى من عام 2008
والتي كان كسب من خلالها أكثر من 2200 نقطة، ليفقد بنهاية عام 2008 ما يقارب 2694 نقطة مقارنة بمستويات عام 2007.
39538
وكان السوق قد تأثر خلال الفترة المذكورة بعدة عوامل سواء كانت ايجابية أو سلبية ساهمت في انخفاضة تارة وارتفاعه تارة أخرى.
حيث شهد ارتفاعات جيدة اثر إعلان الشركات المدرجة في السوق عن نتائجه المالية الإيجابية خلال العام 2007 والربع الأول من عام 2008 مع تنبؤات ايجابية لنتائج النصف الأول من العام 2008، بالإضافة إلى عدة تقارير كانت تتنبأ بطفرة اقتصادية غير مسبوقة ستشهدها دولة قطر، لتتلاشى تلك العوامل الإيجابية خلال النصف الثاني من العام مع ظهور الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على أسواق المنطقة.
http://www.argaam.com/uploads/e001.gif
وكانت المحصلة النهائية، سلوك المؤشر العام لسوق الدوحة المسار الصاعد خلال النصف الأول من عام 2008، استطاع من خلاله كسر حاجز 12500 نقطة، وتسجيل أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين عند 12636 نقطة، مقتربا من أعلى مستوى له على الإطلاق والمحقق عند 12924 نقطة بتاريخ 22 سبتمبر 2005.
ليقابله النصف ثاني بخسائر حادة جدا، فقد على أثرها المؤشر أكثر من 6000 نقطة من أعلى مستوى له خلال العام، وذلك مع دخول الأزمة المالية العالمية والذي تزامن مع خروج المستثمرين غير القطريين من السوق خلال الفترة المذكورة.
39539
هذا وكانت الشركات ذات التداولات المحدودة المدرجة في السوق هي الوحيدة التي انهت تداولاتها
على ارتفاع يتقدمها سهم العامة للتأمين بمقدار 55 %، كما يوضح الجدول التالي:
39540
بالتزامن مع تداعيات الأزمة المالية العالمية
أرقام 01/01/2009
لم ينجح المؤشر العام في سوق الدوحة المالي، في المحافظة على ارتفاعه الذي حققه خلال الستة أشهر الأولى من عام 2008
والتي كان كسب من خلالها أكثر من 2200 نقطة، ليفقد بنهاية عام 2008 ما يقارب 2694 نقطة مقارنة بمستويات عام 2007.
39538
وكان السوق قد تأثر خلال الفترة المذكورة بعدة عوامل سواء كانت ايجابية أو سلبية ساهمت في انخفاضة تارة وارتفاعه تارة أخرى.
حيث شهد ارتفاعات جيدة اثر إعلان الشركات المدرجة في السوق عن نتائجه المالية الإيجابية خلال العام 2007 والربع الأول من عام 2008 مع تنبؤات ايجابية لنتائج النصف الأول من العام 2008، بالإضافة إلى عدة تقارير كانت تتنبأ بطفرة اقتصادية غير مسبوقة ستشهدها دولة قطر، لتتلاشى تلك العوامل الإيجابية خلال النصف الثاني من العام مع ظهور الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على أسواق المنطقة.
http://www.argaam.com/uploads/e001.gif
وكانت المحصلة النهائية، سلوك المؤشر العام لسوق الدوحة المسار الصاعد خلال النصف الأول من عام 2008، استطاع من خلاله كسر حاجز 12500 نقطة، وتسجيل أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين عند 12636 نقطة، مقتربا من أعلى مستوى له على الإطلاق والمحقق عند 12924 نقطة بتاريخ 22 سبتمبر 2005.
ليقابله النصف ثاني بخسائر حادة جدا، فقد على أثرها المؤشر أكثر من 6000 نقطة من أعلى مستوى له خلال العام، وذلك مع دخول الأزمة المالية العالمية والذي تزامن مع خروج المستثمرين غير القطريين من السوق خلال الفترة المذكورة.
39539
هذا وكانت الشركات ذات التداولات المحدودة المدرجة في السوق هي الوحيدة التي انهت تداولاتها
على ارتفاع يتقدمها سهم العامة للتأمين بمقدار 55 %، كما يوضح الجدول التالي:
39540