بوبندر
02-01-2009, 08:30 AM
حرام والله هذا اليصير
http://up.do7a.com/get-1-2009-do7a_com_y1maoz99.jpg (http://up.do7a.com)
شنق الطفل المواطن عيسى حسن علي (12 عاماً) نفسه بحزام كتبه المدرسية، وترك الدموع والآلم لأسرته، وفق تعبيرهم، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بجثته معلقة بستارة غرفة في منزل جده في إمارة رأس الخيمة، ونفى مدير إدارة البحث الجنائي في شرطة رأس الخيمة، العميد عبدالله الحديدي، وجود شبهة جنائية في وفاة الطفل عيسى، مؤكداً أن «الطبيب الشرعي عاين الجثة وحدد في تقريره أنه انتحر، ولا وجود لشبهة جنائية في الحادث وصرحت النيابة بدفنه».
وأرجعت خالة الطفل اقدامه على الانتحار إلى «تأثره بالمسلسل التركي (دموع الورد)، عندما انتحر (الكرونجي) أحد شخصيات المسلسل في السجن بالاسلوب نفسه».
وكان والد الطفل حسن علي جمعة تحدث في برنامج «الرابعة والناس» عن شكوكه في وجود شبهة جنائية وراء الحادث، متهماً أسرة طليقته أم عيسى، والتقت «الإمارات اليوم» أم عيسى والدة الطفل التي قالت «أعتقد أن والد عيسى لديه آمال في الحصول على تعويض أو مبلغ مالي من وفاة ابنه عيسى، الذي تركه قبل ولادته عندما انفصلنا قبل 12 عاماً، وولد عيسى أعمى، وعالجته على نفقتي الخاصة حتى عاد إليه بصره، وحرصت على تربيته أفضل تربية، بينما اكتفى والده بدفع جزء من المبلغ الذي حكمت بالمحكمة، وكان آخر مبلغ دفعه في عيد الفطر الماضي 600 درهم فقط».
وعن سبب إقامة عيسى في بيت جده قالت أم عيسى «كنت أسكن في بيت عربي في منطقة أم خنور في الشارقة، وكان ابني عيسى يرفض الذهاب إلى المدرسة، وخوفاً على مستقبله اتصلت بوالده وأخبرته بأن ابنه يرفض الذهاب إلى المدرسة، لكنه لم يعرني أي اهتمام ولم يكترث للأمر، ما اضطرني إلى الذهاب به إلى بيت والدي الذي أزوره بشكل شبه يومي، لتقوم أختي التربوية بتدريسه، وبالفعل استمر عيسى في الدراسة، وكان ينجح كل عام، بعد أن حرصنا على أخذه دروس تقوية ودروساً خصوصية مدفوعة الأجر في المواد الأخرى».
وتحدثت خالة الفتى المنتحر التي كانت آخر من جلست معه قائلة: «وفاة ابن أختي لا يوجد فيها شبهة جنائية، كما أنه ليس انتحاراً؛ لأن المنتحر يقدم على الانتحار بغرض الموت، وأنا متأكدة بحكم معرفتي الجيدة بعيسى أنه أقدم على هذه الفعلة معتقداً أنه لن يموت، وظن أنها مجرد لعبة، وحاول تقليد ما رآه في مسلسل «دموع الورد» وتحديداً شخصية (الكرونجي) الذي انتحر في السجن».
وأفادت خالة عيسى بأنها «كانت تدرس ابن أختها عيسى، وابن أخيها الآخر، وتوجه عيسى للنوم في غرفته، وظننت أنه يود أن ينام فعلاً أو سيعود إلى الصالة كالعادة إذا لم ينم، ولم يخطر في بالي ما حدث».
وتابعت «كان عيسى ينام في هذه الغرفة مع الشغالة وابن خاله الآخر، واكتشفنا الواقعة عندما ذهبت الشغالة للغرفة، وطرقت الباب مرات عدة، لكنه لم يجب فتوجهت إلى الشباك فرأت عيسى معلقاً في عمود ستارة الغرفة».
واستطردت الخالة «توجهنا مباشرة إلى الغرفة وكسرنا الباب ودخلنا ورأيناه معلقاً، وكان لدينا أمل أنه لازال حياً، واتصلنا في الشرطة وسيارة إسعاف، وتم نقله إلى المستشفى برفقتنا، وبعد تأكد وفاته رفضت الشرطة في البداية تسليمنا الجثة، وتولى الطبيب الشرعي معاينة الجثة، وأكد عدم وجود شبهة جنائية، وبعدها استلمنا جثة الولد».
http://up.do7a.com/get-1-2009-do7a_com_y1maoz99.jpg (http://up.do7a.com)
شنق الطفل المواطن عيسى حسن علي (12 عاماً) نفسه بحزام كتبه المدرسية، وترك الدموع والآلم لأسرته، وفق تعبيرهم، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بجثته معلقة بستارة غرفة في منزل جده في إمارة رأس الخيمة، ونفى مدير إدارة البحث الجنائي في شرطة رأس الخيمة، العميد عبدالله الحديدي، وجود شبهة جنائية في وفاة الطفل عيسى، مؤكداً أن «الطبيب الشرعي عاين الجثة وحدد في تقريره أنه انتحر، ولا وجود لشبهة جنائية في الحادث وصرحت النيابة بدفنه».
وأرجعت خالة الطفل اقدامه على الانتحار إلى «تأثره بالمسلسل التركي (دموع الورد)، عندما انتحر (الكرونجي) أحد شخصيات المسلسل في السجن بالاسلوب نفسه».
وكان والد الطفل حسن علي جمعة تحدث في برنامج «الرابعة والناس» عن شكوكه في وجود شبهة جنائية وراء الحادث، متهماً أسرة طليقته أم عيسى، والتقت «الإمارات اليوم» أم عيسى والدة الطفل التي قالت «أعتقد أن والد عيسى لديه آمال في الحصول على تعويض أو مبلغ مالي من وفاة ابنه عيسى، الذي تركه قبل ولادته عندما انفصلنا قبل 12 عاماً، وولد عيسى أعمى، وعالجته على نفقتي الخاصة حتى عاد إليه بصره، وحرصت على تربيته أفضل تربية، بينما اكتفى والده بدفع جزء من المبلغ الذي حكمت بالمحكمة، وكان آخر مبلغ دفعه في عيد الفطر الماضي 600 درهم فقط».
وعن سبب إقامة عيسى في بيت جده قالت أم عيسى «كنت أسكن في بيت عربي في منطقة أم خنور في الشارقة، وكان ابني عيسى يرفض الذهاب إلى المدرسة، وخوفاً على مستقبله اتصلت بوالده وأخبرته بأن ابنه يرفض الذهاب إلى المدرسة، لكنه لم يعرني أي اهتمام ولم يكترث للأمر، ما اضطرني إلى الذهاب به إلى بيت والدي الذي أزوره بشكل شبه يومي، لتقوم أختي التربوية بتدريسه، وبالفعل استمر عيسى في الدراسة، وكان ينجح كل عام، بعد أن حرصنا على أخذه دروس تقوية ودروساً خصوصية مدفوعة الأجر في المواد الأخرى».
وتحدثت خالة الفتى المنتحر التي كانت آخر من جلست معه قائلة: «وفاة ابن أختي لا يوجد فيها شبهة جنائية، كما أنه ليس انتحاراً؛ لأن المنتحر يقدم على الانتحار بغرض الموت، وأنا متأكدة بحكم معرفتي الجيدة بعيسى أنه أقدم على هذه الفعلة معتقداً أنه لن يموت، وظن أنها مجرد لعبة، وحاول تقليد ما رآه في مسلسل «دموع الورد» وتحديداً شخصية (الكرونجي) الذي انتحر في السجن».
وأفادت خالة عيسى بأنها «كانت تدرس ابن أختها عيسى، وابن أخيها الآخر، وتوجه عيسى للنوم في غرفته، وظننت أنه يود أن ينام فعلاً أو سيعود إلى الصالة كالعادة إذا لم ينم، ولم يخطر في بالي ما حدث».
وتابعت «كان عيسى ينام في هذه الغرفة مع الشغالة وابن خاله الآخر، واكتشفنا الواقعة عندما ذهبت الشغالة للغرفة، وطرقت الباب مرات عدة، لكنه لم يجب فتوجهت إلى الشباك فرأت عيسى معلقاً في عمود ستارة الغرفة».
واستطردت الخالة «توجهنا مباشرة إلى الغرفة وكسرنا الباب ودخلنا ورأيناه معلقاً، وكان لدينا أمل أنه لازال حياً، واتصلنا في الشرطة وسيارة إسعاف، وتم نقله إلى المستشفى برفقتنا، وبعد تأكد وفاته رفضت الشرطة في البداية تسليمنا الجثة، وتولى الطبيب الشرعي معاينة الجثة، وأكد عدم وجود شبهة جنائية، وبعدها استلمنا جثة الولد».