المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (عام) الجهاد في سبيل الله !!



سداوي&مدريدي
02-01-2009, 10:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

http://www.emanway.com/multimedia/video//images/1201419439.jpg

(عام) الجهاد في سبيل الله!

لن تذهب دماء الفلسطينيين هدرا.. لن تمر هذه الجريمة كغيرها، بل ستتغير امور كثيرة في قضية الصراع الاسلامي الصهيوني، ولا بد من ان يكون التغيير على قدر هذه الجريمة والا فنحن امة (ميتة).


1- العدو الصهيوني يزعم ان هناك قادة (عرباً) يحثونه على مواصلة قصف غزة وتدمير المقاومة!! وانا شخصيا لا استبعد ان يكون هذا الامر صحيحا، وهؤلاء القادة ان كشف امرهم يجب ان يكون مصيرهم (قنادر) كقنادر منتظر، بل يجب ان يدفنوا بهذه القنادر بعد ان يضربوا بها.


2- تجب محاسبة حكوماتنا على قيمة ما انفق من ثروات الامة خلال العقود الماضية في شراء الاسلحة والانفاق على الجيوش، لقد ضاعت خيرات الامة واموالها بمئات المليارات ثم خزنت الاسلحة ودربت الجيوش ليكون دورهم هو الاستعراض في الاحتفالات الوطنية!! أو حماية الكراسي والعروش!! ولم تخرج من هذه المخازن الهائلة اية رصاصة في وجه العدو!! فمن الرجل الذي سيقود حملة لمحاسبة الحكومات على اهدار ثروات الامة فيما لا ينفع؟! فإن لم تتحرك جيوشنا اليوم فلا نفع منها ابدا.


3- أفتى الدكتور (عوض القرني) بجواز استهداف المصالح الاسرائيلية في كل مكان في الارض، وانا اقول للدكتور (القرني) سلمت يمينك وانت الرجل في هذه الازمة، وما قلته يدل على عين العقل، فلا يجوز ان يترك الفلسطينيون يقاومون لوحدهم، ويواجهون خامس اكبر جيش في العالم وهم لا يملكون خبزا يسدون به جوعهم، (فالمسلمون يد واحدة على من سواهم)، وهم جسد واحد.


4- أي دولة عربية أو اسلامية لازالت تقيم علاقات دبلوماسية مع العدو الصهيوني يحق لنا ان نعتبرها دولة خائنة، ويجب على شعبها ان يلزم حكومته بالمقاطعة، وأي دولة لازال العدو الصهيوني يمتلك فيها سفارة فهي تعلن صراحة عدم الاكتراث بهذه الامة.


5- يجب الوقوف مع الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس الفلسطيني الشرعي (هنية)، فهو القائد الحقيقي شرعا ونظاما وقانونا، اما (محمود عباس) فهو رجل خائن وعميل، وأي حكومة من حكوماتنا تتعامل معه فهي مثله، والغريب ان (هنية) هو الحاكم العربي الوحيد المنتخب من قبل الشعب!! ويجب على الشعوب إلزام حكوماتها بايصال المساعدات المالية والمادية لحكومة هنية، بل ولحركة (حماس)، المدافعة عن كرامة الامة وعزتها.


6- يجب (شرعا) فتح حدود رفح، وجعل غزة جبهة مفتوحة للامة الاسلامية لكل من يريد الجهاد في سبيل الله، ومن يساهم في اغلاق الحدود من أي جهة فهو مشارك في حرب المسلمين، وسفك دمائهم، فنحن لا ندعو لفتح الحدود فقط لايصال الغذاء والدواء، لكننا نطالب بفتح الحدود للجهاد في سبيل الله، ?يا أيها الذين آمنوا مالكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثّاقلتم الى الارض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة الا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير?.


ان الامة الاسلامية مستعدة لأن تسير الى فلسطين على اقدامها، وتقدم الملايين من الشهداء فقط لو خلي بينهم وبين (يهود)، لكن حماة اليهود من (العرب) هم المصيبة والكارثة.


7- هناك (صهاينة) يعيشون بيننا، يتظاهرون بديننا ويتكلمون بألسنتنا، لكنهم دعاة على ابواب جهنم، ألسنتهم واقلامهم حرب على الاسلام والمسلمين، ودفاع عن الصهاينة واعداء الامة، هؤلاء (المنافقون) هم الخطر الحقيقي وهم عملاء اليهود المندسون بيننا، يقومون بدور سيدهم (شاس بن قيس) في تذكير المسلمين بعداوات قديمة كما فعل بين الاوس والخزرج، فاليهود هم اليهود، سواء كانوا يتكلمون بالعربية أو العبرية!!


هؤلاء الصهاينة العرب من السياسيين والاعلاميين، يجب اسكاتهم وبيان خطرهم على الامة، وإنزال الحكم الشرعي فيهم وفضح مؤامراتهم على المسلمين، فكم من عقيدة افسدوها وخلق دمروه.


8- يجب على علماء المسلمين ومفكريهم المخلصين ان يقفوا وقفة رجل امام هذا العدوان السافر، وان يكونوا واضحين غير مداهنين امام هذه الجريمة، فلا يصح ان نسمع الاستنكار والدفاع من شيوعيين وملحدين ونصارى ولا نسمعه من بعض العلماء والدعاة والقادة الفكريين، ولا نريد فقط الكلام ولكننا نريد فعلا أن تحركوا الشارع الاسلامي وتقودوه للنصر والعزة، وتذكروا الميثاق بينكم وبين الله.


9- يجب ان نبدأ هذا العام الجديد ببداية اخرى تكون فيه القضية الاولى هي (فلسطين) ويجب ان نذكر المسلمين بأنه لا عز لنا الا بالرجوع للجهاد في سبيل الله، ولنحدث انفسنا بهذا، وليكن نشيدنا وخطابنا استعدادا للمواجهة، ?وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم?.


10- الى اهالينا واحبابنا في غزة اقول صبرا فإن موعدكم الجنة - بإذن الله - واحتسبوا قتلاكم عند الله جل وعلا،، ?يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون?.

للكاتب الشيخ / نبيل العوضي

المصـــدر (http://www.emanway.com/)

(السيف)
02-01-2009, 10:06 AM
بارك الله في شيخنا العوضي ..... وبارك الله في المجاهدين أجمعين.



نصر من الله قريب .....

الورده
02-01-2009, 10:12 AM
لكن من يسمع جزاك الله خير الشيخ العوضي

سداوي&مدريدي
03-01-2009, 01:37 AM
جزاه الله كل الخير

الوعد2016
03-01-2009, 01:40 AM
كلام صحيح وحقيقي على ارض الواقع ملموس ومكشوف
جزاك الله كل خير على النقل وجزاء الله الشيخ بنطقه بمنطق الحق

هدهد سليمان
03-01-2009, 01:43 AM
بارك الله بك على النقل الطيب .. فعلا لن تقوم لنا قائمة إلا بالجهاد في وجه هؤلاء الكفره اليهود الملاعين لعنهم الله الى يوم الدين

بوخالد911
03-01-2009, 03:08 AM
جزيت خيرا سد & مد

الفيلسـوف
03-01-2009, 03:20 AM
بعد الفتوى التي أصدرها الدكتور عوض القرني بجواز استهداف الإسرائيليين ومصالحهم أينما وجدت في العالم، ثارت الكثير من وسائل الإعلام الغربية واليهودية.. فقد علقت صحيفة أورشليم بوست على فتواه مبدية امتعاضها واستهجانها من عدم رد فعل المؤسسة الدينية الرسمية السعودية (هيئة كبار العلماء) على فتوى القرني.



وأكد القرني في حواره مع شبكة "إسلام أون لاين.نت" أنه ينطلق في فتواه من منطلق وواجب شرعي، وأن الفتوى لها ما يبررها من الناحية الشرعية والواقعية، نافيا أن تكون فتواه قد سببت إحراجا سياسيا للنظام الرسمي أو حتى للمؤسسة الدينية.



وأوضح القرني دلالات الاستهداف التي ذكرها في فتواه، مؤكدا أن كل أشكال الاستهداف مفتوحة سياسيا واقتصاديا وإعلاميا وعسكريا، كل حسب قدره وحسب سياقات الظرف والمرحلة.

الحوار إذن مع صاحب الفتوى الأشهر في تلك المرحلة الأصعب من الصراع الإسلامي الصهيوني، يمثل كشفا لمنطلقات الفتوى ومرتكزاتها بعيدا عن الإثارة الإعلامية.

فإلى نص الحوار:

مبررات الفتوى

* دعني أبدأ معك من مبررات فتواك باستهداف الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم عقب المجازر التي ارتكبها العدوان الصهيوني على غزة .. لماذا هذه الفتوى وما مبرراتها؟

** انطلقت في هذه الفتوى من أحكام الشريعة الإسلامية التي أباحت للمسلم وأوجبت عليه في بعض الحالات أن يدفع الصائل الباغي الذي يصول على الدين أو على النفس أو على المال أو العرض، والعدو الصهيوني عدو باغٍ طاغٍ ظالم قد انتهك جميع القيم الأخلاقية، والأعراف الإنسانية، والقوانين الدولية، ولا يوجد كيان ارتكب من الجرائم كما ارتكب هذا الكيان الغاصب المجرم، فقد رحّل شعبا كاملا، وانتهك المقدسات ابتداء من المسجد الأقصى وانتهاءً بما دونه من مقدسات المسلمين ومساجدهم، وقتل مئات الآلاف وهجّر الملايين وقتل النساء والأطفال، حتى الشعب الفلسطيني الذي هُجّر من أرضه لوحق وسُحق وقتل في الملاجئ.. فقتل في لبنان وسوريا والأردن، ومصر وتونس، كما قتل ممثلوه في أوروبا وفي العديد من الدول عبر سنين مختلفة..


طالع:

عوض القرني: أسيلوا دماء الإسرائيليين من كل مكان

حتى المعارضون للاحتلال سياسيا أو فكريا فقط استهدفوا وقُتلوا، حتى العجزة والمشلولون مثل الشيخ أحمد ياسين رحمه الله، سجنوا عشرات السنين وقتلوا وأبيدوا واغتيلوا.. فلم يبق مسوغ واحد من المسوغات لمقاومة الظالم الطاغي الباغي بكل قوة متاحة إلا وقد توفرت في العدو الصهيوني، هو المعتدي، وهو الذي لم يرعوِ، هو الذي لم يبال بحرمة ولا بعهد ولا بوفاء، هو الذي لاحق الناس وجعل الكرة الأرضية كلها مسرحا لعربدته وقتاله وقتله للمسلمين وبخاصة الفلسطينيون.

فالواجب حينئذ على المسلمين أن يقوموا بدورهم المنوط بهم شرعا لتخليص البشرية من هذا الورم السرطاني الخبيث، الذي يشكل خطرًا ماحقًا على السلم والأمن العالمي وعلى البشرية كلها، ويكدس من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل والأسلحة المحرمة دوليا ما لا يوجد في أي موقع آخر في المنطقة، ويستخدم كل الأسلحة بصورة إجرامية باستهدافه المدنيين والعُزل، ولا يراعي حرمة لأحد.

وكل هذه المسوغات توجب على المسلمين أن يواجهوه، ولم يكن ما حصل في القصف الأخير من هذه الإباحة والطغيان الذي يدعمه عهر سياسي عالمي وإقليمي رَغَبًا في رضا اليهود ودعمهم أو خشية من دولة إسرائيل والصهيونية إلا حلقة في سلسلة طويلة من جرائمه.

يجب على المسلمين حينئذ أن ينبروا للذب عن إخوانهم والتضامن معهم، والمسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، فالواجب على المسلمين من أجل كبح وكسر طغيان هذا العدو المجرم أن يستهدفوه بكل الوسائل المتاحة..

لهم أن يستهدفوا الحكومة الإسرائيلية والجيش والموظفين والمستوطنين وأجهزة أمنهم وميليشياتهم واقتصادهم، مع العلم أن الشعب الإسرائيلي في أغلبه شعب عسكري محتل، جاء من آفاق العالم واقتلع شعبا واحتل أرضه.. قال تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} [التوبة:14].

* عفوا دكتور عوض نحن متفقون على أن المعركة مع اليهود داخل أراضي فلسطين مشروعة، لكن قضية الاستهداف الخارجي ألا يعد نوعا من الخروج على نص المقاومة الفلسطينية التي لم تدع إلى ذلك، وهو نوع من المغامرات غير المبررة، كما يقول البعض؟

** لقد اختار الكيان الغاصب المجرم الإسرائيلي الكرة الأرضية ميدانا للمعركة كما ذكرت قبل قليل، فلاحق الشعب الفلسطيني في كل مكان حتى في الدول العربية، أين اغتيل أبو جهاد وأين اغتيل فتحي الشقاقي، وأين اغتيل القادة الفلسطينيون في شارع الفردان في فلسطين، وأين كانت محاولة اغتيال خالد مشعل، وأين اغتيل القائد الحمساوي الذي اغتيل قبل سنة في دمشق، بل أين كانت إبادة تل الزعتر وصبرا وشاتيلا، وغير ذلك الكثير، فالعدو الصهيوني هو الذي اختار وحدد ميدان المعركة، ولسنا نحن.

* يفهم مما تقول أنك تحدد ظروف المعركة والمواجهة، وهذا تدخل واضح دكتور عوض في تسيير المعركة تجاه الكيان الصهيوني.

أخي.. أنا لا أحدد ظروف المواجهة، أنا أبين الحكم الشرعي في حق من استهدف، وأن من حقه أن يدافع عن نفسه، وعلى المسلمين في كل مكان أن يقدروا ظروف المواجهة ونوعها وما يمكن أن يسهموا به فيها، وأن يختاروا الوقت والمكان المناسبين للنيل من عدوهم، مراعين في ذلك مصالح شعوبهم وأوطانهم.

وقد سرتني مظاهرات في إندونيسيا تحمل لافتات تطالب بشطب إسرائيل من الكرة الأرضية، اليهود في أرض فلسطين فئتان.. فئة من أهل فلسطين فيجب أن يبقوا في فلسطين لهم ما لأهل فلسطين وعليهم ما عليهم إلا من ظاهر الغزاة منهم، وفئة غازية باغية طالت الأيام أو قصرت لا بد أن تعاد إلى الأرض التي جاءت منها، لسنا مزبلة لأوروبا لكي تحل مشكلاتها التاريخية مع اليهود بوضعهم في أرض فلسطين ودعمهم بالمال والسلاح، لقتل شعبنا وانتهاك مقدساتنا.

إحراج النظام والمؤسسة الدينية

* في 28 من الشهر الجاري علقت صحيفة أورشليم بوست الأمريكية اليهودية على فتواك، ناعية على هيئة كبار العلماء "المؤسسة الدينية " أنها لم يصدر عنها تعليق إزاء الفتوى، سؤالي: ألست بهذه الفتوى قد أحرجت المؤسسة الدينية والنظام السياسي السعودي، خاصة أن النظام أطلق مبادرة سلام مع إسرائيل في عام 2002م في قمة بيروت العربية.. كيف ترد على ذلك؟

** أولا أنا أعبر عن نفسي وعن قناعاتي وعن موقفي الشرعي، ولا أحمل غيري مسئولية حديثي، وأفترض أن كل مسلم في العالم سيتبنى هذه المقولة بالجملة؛ لأنها قضية دين وواجب شرعي، وواجب إنساني، وظني أنني أسهم في أداء واجب العلماء والأنظمة الإسلامية حين أتضامن مع إخواننا في فلسطين ببيان حقهم الشرعي في الدفاع عنهم.

والسعودية والحمد لله حكومة وعلماء وشعبا كانوا وما زالوا بإذن الله بالنسبة للقضية الفلسطينية من أكثر شعوب المنطقة بذلا وتضحية، وجهادا وعطاء، والشعب الفلسطيني الشقيق يعلم حقيقة ما أقول، وكذلك يعلمها أيضا العدو الصهيوني..

إن قضية فلسطين بالنسبة لنا في السعودية قضية دينية، قومية، حضارية، سياسية، إنسانية، إنها قضية تاريخ وحاضر ومستقبل، ولعلي في هذا المقام أذكّر بشهداء الجيش والشعب السعودي في أعوام 1948م، و1967م، و1973م، وبشهيد القدس الملك فيصل رحمه الله، وبقطع النفط عام 1973م، وبالدعم والاحتضان الدائم للشعب الفلسطيني وقضيته، ونحن ننتظر من الملك عبد الله بن عبد العزيز في هذه الظروف أكثر من ذلك.

وللبيان أقول إن الحرب من منظور إسلامي هي للدفاع عن الحق ولكسر شوكة الظلم وإزالة الاحتلال، وليست حربا عدوانية، إنها مثلا حرب تعامل الأسرى بكل احترام ورفق وعطف، إنها حرب تفي بالعهود، إنها حرب تتجنب الدمار الشامل والعشوائي، وتتجنب قتل غير المحاربين من النساء أو الصبيان أو المدنيين، هذه الحرب في عرفنا وشرعنا، لكن العدو أختار أسلوبا آخر، فكان جزاء السيئة سيئة مثلها، وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به والعاقبة للمتقين.

لكنني أسائل الصحف الغربية:

ما الذي تفعله إسرائيل من عربدة في منطقتنا منذ 70 عاما؟

وما موقف أمريكا والغرب من هذا؟

أنا أسمع بعض وسائل الإعلام الأمريكية مثلا تتباكى على الأسير الإسرائيلي –في إشارة إلى شاليط الذي تتحفظ عليه حركة حماس- الذي جاء من فرنسا ليقاتل أهل غزة وأُسر وهو يحمل السلاح على أهل غزة، بينما 11 ألف أسير فلسطيني من النساء والصبيان والمرضى والكهول قد لا يكون من بينهم أي عسكري لا تتباكى لهم وسائل الإعلام الأمريكية والغربية!!


طالع:

فقهاء يرفضون اعتبار إسرائيل دار عهد أوسلم
إن الكيل بمكيالين الذي اعتادته بعض وسائل الإعلام الغربية أو بعض الساسة الغربيين المتأثرين باللوبي الصهيوني أو الخاضعين لضغوطاته ليس في مصلحة مستقبل العلاقات الغربية الإسلامية.

وأقول للغرب إن مصلحتكم الحقيقية هي مع مليار ونصف المليار مسلم وليست مع هذه الشرذمة المحدودة التي هي عبء على قيمكم وعلى أخلاقكم وتاريخكم، وعبء على خزينتكم وعلى دافعي الضرائب لديكم وعلى سمعتكم ومصالحكم.

* هناك من يطالب السعودية بسحب مبادرتها من الطاولة نهائيا للسلام مع إسرائيل.. هل تؤيد ذلك؟

** التجارب أثبتت لنا أن العدو الصهيوني غير معني بالسلام لا من قريب ولا من بعيد، والوثائق التي تنشر بعد كل فترة من الزمن تؤكد لنا هذا، وأنه عندما يطرح لنا بعض أطروحات السلام إعلاميا.. فهي للاستهلاك من أجل أن يلتقط أنفاسه ويرتب أوضاعه ويعيد الكرة مرة أخرى، المنطقة ستواجه من العدو المتغطرس المجرم أياما سوداء، ولو نجح العدو في كسر المقاومة في فلسطين فسينتقل إلى غيرها، وأقول للحكام العرب كافة إن دعمكم للمقاومة في فلسطين هو دفع لميدان المعركة عن حدود أوطانكم وشعوبكم، إذا فرغت إسرائيل لا قدّر الله من الشعب الفلسطيني فستنقل المعركة إلى مكان آخر.

* هل تلقيت رسائل تضامنية مع فتواك الأخيرة؟

** نعم.. وصلتني ولله الحمد رسائل التأييد والشكر والثناء من جميع أنحاء العالم الإسلامي، من العلماء ومن المثقفين ومن السياسيين ومن الإعلاميين ومن النساء حتى بعض الأطفال، وقد اتصل بي ليلة أمس شاب لا أعرفه يقول إن أمه بلغت 80 عاما من إحدى دول الخليج وتقول له: أخبر الدكتور عوض أنني أدعو له في صلاتي على هذه الفتوى التي أفتى بها.. وأمر طبيعي أن يختلف مع هذه الفتوى أيضا آخرون وأنا أحترم رأيهم وأقدر وجهة نظرهم وإن اختلفوا معي.

وما يجري في المنتديات هو نموذج لما يصل إليّ، فقد بلغني أن في المنتديات نسبة قليلة تنتقد الفتوى وأما البقية فهم يؤيدونها، وكما قلت إنني أنطلق من منطلقات شرعية، فالمسلم عندما ينطلق من هذا المنطلق الشرعي لا يقف كثيرا عند من وافقه أو خالفه، فهذه المنطلقات الشرعية أفترض أن كل مسلم عالم متجرد يتفق معها، وهي في النهاية رؤية اجتهادية في ضوء القواعد الشرعية لا ألزم بها أحدا، ولا أدعي لها العصمة.

الحركات الجهادية والفتوى

* احتفت مواقع الحركات الجهادية المسلحة بفتواك خاصة (تنظيم القاعدة).. ألا تخشى من استخدام الفتوى بالشكل غير المحسوب شرعيا، خاصة أن هذه التنظيمات لديها هذا التوجه أساسا.

** القرآن الكريم وهو منزل من رب العالمين استخدم استخداما سيئا من بعض الناس.. وهذه ليست جريمة القرآن، ولا جريمة الأنبياء والمرسلين، إنما هي جريمة من يحرف الكلم عن مواضعه، لو كانت القاعدة تركت سفك دماء المسلمين والتفجير والقتل في ديارهم، وتوجهت إلى داخل فلسطين وكان عملها ضد إسرائيل لأيدها كثير من الناس كما يفعلون مع حماس، لكن الأسس التكفيرية الغالية والرؤية الضيقة للقاعدة جعلتها تضل الطريق الذي كان ينبغي أن تسلكه، وربما وقعت في حبائل العدو ومؤامراته، فجندها في كثير من الأحيان ضد شعوبها وأوطانها، وبالتالي فحديثي في وادٍ وما تفعله القاعدة في وادٍ آخر.

ونحن موقفنا واضح؛ لأن الدول الإسلامية لا يجوز على الإطلاق أن يستخدم فيها العنف تحت أي مبرر، وأن الحراب يجب أن توجه إلى العدو المحتل الغاصب.



* أنت ذكرت استهداف المصالح الإسرائيلية في كل مكان في العالم.. كيف يكون شكل الاستهداف؟

** كل أمر في سياقه، فالجانب الإعلامي في سياقه، والجانب الاقتصادي في سياقه، والمقاطعة العربية والإسلامية في سياقها، لماذا لا نحيي المقاطعة مرة أخرى؟ أليس هذا استهدافا للمصالح الإسرائيلية؟! الإعلام العربي والإسلامي لماذا لا يقف مع إخواننا في كشف الحقائق؟

وعلى المستوى السياسي.. لماذا لا تقطع العلاقات وجميع الصلات القنصلية أو التجارية مع العدو الصهيوني؟ وعلى المستوى العسكري لماذا لا يُدعم إخواننا الفلسطينيون بالسلاح وبالمال وبالتدريب وبالطاقات البشرية التي يحتاجونها؟



* حتى لا تبقى كلمة (الاستهداف) فضفاضة.. هل ما ذكرت هو فقط ما تقصده من فتواك؟

** الاستهداف كلمة تشتمل على جميع أصعدة المقاومة، بمعنى أن جميع صور المقاومة يستهدف بها العدو، كل صورة في سياقها ومكانها المناسب، وبالتقدير المناسب ممن يباشرها..

فمنع دخول السلاح إلى الفلسطينيين، ومنع دخول المجاهدين إلى داخل أرض فلسطين هي جريمة، آثم من يفعلها..

وكل من استطاع أن يصل بماله أو سلاحه أو جهده أو نفسه إلى أرض فلسطين للدفاع عن الشعب الفلسطيني ثم قصر في ذلك فهو مخطئ.

ومن يفتح سفارات العدو الصهيوني أو يستقبله في دياره أو يقيم أي صلة من العلاقات معه فهو مخطئ، ارتكب جرما في حق أمته..

ومن لا يقاطع الشركات التي تتعاون مع العدو الصهيوني، فضلا عمن يتعامل مع العدو الصهيوني اقتصاديا، فهو مخطئ، وهكذا.

* لكن هناك من يؤول الفتوى في سياقها العسكري مثلا بضرب المصالح الإسرائيلية كسفاراتها في بلدان أوروبا؟

** جميع صور التصدي والاستهداف والمقاومة يجب أن تستخدم في سياقاتها وأمكنتها وبالكيفية المناسبة لها، ويقدر تنزيلها أو ممارستها المعنِيُّ بها حسب الظروف المحيطة بها.

أقول إن إسرائيل هي التي حولت العالم إلى ميدان تغتال فيه الفلسطينيين ومن يناصرهم، قال الله تعالى: {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ} [التوبة:10].. إن ثقافة الهزيمة والذل والخنوع لا يمكن أن تدفع عدوا أو تحرر أوطانا، وإنني أشد على أيدي بعض الأحرار في أوروبا، الذين يطالبون باعتقال العديد من قادة إسرائيل باعتبارهم مجرمي حرب، ونحن أولى أن ندفع بغي وظلم مجرمي الحرب هؤلاء بكل ما نستطيع من الوسائل الشرعية.




منقول \ اسلام اون لاين
وشكرا لصاحب الموضوع

جوال 11
03-01-2009, 06:36 AM
الجهاد بالنفس هو ذروة سنام الإسلام ، وعده بعض العلماء الركن السادس من أركان الإسلام .
في بداية الأمر هل جاهدنا أنفسنا وأتبعنا أوامر الله ورسوله وأنتهينا عن المحرمات ؟
بعد أصلاح حال الأمة ، أحد وزراء دفاع العدو الصهيوني عندما سئل عن متى سينتصر عليكم المسلمون ؟ رد عليهم عندما تكون صلاة الفجر كصلاة الجمعة من حيث العدد .
لكن تم توجيه الأمة الى ما يشغلها عن دينها لا يستجاب الدعاء لأن المأكل حرام والمشرب حرام وغذينا بالحرام فأنى يستجاب لنا .
بعد أتباع الأوامر وأجتناب النواهي نجاهد .لأن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة الذي قتل ليقال عنه شهيد .
اللهم أنصر أخواننا المستضعفين في كل مكان ، اللهم كن لهم ولا تكن عليهم .

technical
03-01-2009, 10:17 AM
الجهاد بالنفس هو ذروة سنام الإسلام ، وعده بعض العلماء الركن السادس من أركان الإسلام .
في بداية الأمر هل جاهدنا أنفسنا وأتبعنا أوامر الله ورسوله وأنتهينا عن المحرمات ؟
بعد أصلاح حال الأمة ، أحد وزراء دفاع العدو الصهيوني عندما سئل عن متى سينتصر عليكم المسلمون ؟ رد عليهم عندما تكون صلاة الفجر كصلاة الجمعة من حيث العدد .
لكن تم توجيه الأمة الى ما يشغلها عن دينها لا يستجاب الدعاء لأن المأكل حرام والمشرب حرام وغذينا بالحرام فأنى يستجاب لنا .
بعد أتباع الأوامر وأجتناب النواهي نجاهد .لأن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة الذي قتل ليقال عنه شهيد .
اللهم أنصر أخواننا المستضعفين في كل مكان ، اللهم كن لهم ولا تكن عليهم .

هذه العبارات هي من باب رذ الغبار في العيون , فيترك معه المسلم الواجب عليه من نصره اخوته في الدين والعقيده . أعوذ بالله كان قال راعي البيت هل أديت ما علي من واجبات الدين قبل ما أدافع عن حرمه بيتي عن اللصوص والقتله !!!

يا قايلين هذه العبارات اتقوا الله في حرمه بيوت أخواننا في غزه , وأعرفوا أن المسلم مهب مسلم أذا انه أسلم أخوه لعدوه ينكل فيه , وتلقى ذاك يتفوكر هل أتممت صلاه الفجر كمى ينبغي ؟؟؟؟ وذاك قاعد ينذبح قدامه بالقنابل والحصار .

جوال 11
03-01-2009, 10:36 AM
هذه العبارات هي من باب رذ الغبار في العيون , فيترك معه المسلم الواجب عليه من نصره اخوته في الدين والعقيده . أعوذ بالله كان قال راعي البيت هل أديت ما علي من واجبات الدين قبل ما أدافع عن حرمه بيتي عن اللصوص والقتله !!!

يا قايلين هذه العبارات اتقوا الله في حرمه بيوت أخواننا في غزه , وأعرفوا أن المسلم مهب مسلم أذا انه أسلم أخوه لعدوه ينكل فيه , وتلقى ذاك يتفوكر هل أتممت صلاه الفجر كمى ينبغي ؟؟؟؟ وذاك قاعد ينذبح قدامه بالقنابل والحصار .

شكراً على مروك
ولكن أحسنوا الظن بالناس ما أردت ليس التقاعس عن مساعدة أخواننا في غزة وهذا موجود ولله الحمد ولكن لابد من أصلاح النفس متى ما يكون التقصير يسلط الله عذابه على الناس والأمثلة كثيرة في القران الكريم .
نتمنى فهم ما هو مكتوب وعدم رسم تفكير الناس ما تظنوا .
من يضيع الدين يذهب للجهاد ؟

swedan_qatar
03-01-2009, 10:55 AM
شكراً على مروك
ولكن أحسنوا الظن بالناس ما أردت ليس التقاعس عن مساعدة أخواننا في غزة وهذا موجود ولله الحمد ولكن لابد من أصلاح النفس متى ما يكون التقصير يسلط الله عذابه على الناس والأمثلة كثيرة في القران الكريم .
نتمنى فهم ما هو مكتوب وعدم رسم تفكير الناس ما تظنوا .
من يضيع الدين يذهب للجهاد ؟


استميحك عذرا ، يا ليت لو توضح لي هذه النقطه؟ فكيف من يضيع دينه يذهب الى الجهاد ؟؟ اتوقع كلامك خطأ فإذا كان لا يوجد دين فلا يوجد جهاد لإن مسألة الجهاد تريد دين قوي جدا وايمان عظيم ، أما اذا قصدت شيء آخر فيرجى توضيحه حتى لا نسيء الظن كما ذكرت

جوال 11
03-01-2009, 02:20 PM
استميحك عذرا ، يا ليت لو توضح لي هذه النقطه؟ فكيف من يضيع دينه يذهب الى الجهاد ؟؟ اتوقع كلامك خطأ فإذا كان لا يوجد دين فلا يوجد جهاد لإن مسألة الجهاد تريد دين قوي جدا وايمان عظيم ، أما اذا قصدت شيء آخر فيرجى توضيحه حتى لا نسيء الظن كما ذكرت
من اللباقة في الكلام أن لا نرد بهذه العبارات ولم تقرا الموضوع من البداية قصدت من الكلام التفريط في الدين واليك الدليل .
1 - قول الله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم )
فماذا يريد الله تعالى بقوله (إن تنصروا الله ينصركم) هل يريد أن ننص ذاته كلا لأن الله تعالى لا يحتاج إلى أن ينصره قال الله تعالى ( ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن يبلو بعضكم ببعض )إن الله تعالى لو شاء لأهلك من عليها بكلمة واحدة (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون من كفر فان الله غني عن العالمين ) إن الله عز وجل لا يحتاج إلى أن ينصره نفسه ولكن المراد بنصر الله تعالى نصر دينه بدليل قول الله تعالى ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) فإذا كانت هذه حال المؤمنين بعد أن يمكنهم الله في الأرض فليبشروا بالنصر العزيز والفتح المبين لانهم نصروا الله فنصرهم فلنستمع إلى هذه الحال التي علق الله النصر بها هذه الحال تشتمل على أوصاف أربعة بعد التمكين في الأرض ولا تمكين في الأرض الا بعد عبادة الله عز وجل كما قال الله تبارك وتعالى ) وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض وليمكنا لهم دينهم الذي أرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا)
2 - سبب هزيمة المسلمون في غزوة أحد عدم طاعة الرسول (ص) .
3 - القائد المسلم صلاح الدين عندما قَدِمَ لتحرير فلسطين كان يتفقد الخيام والخيمة التي لا يقرأ فيها القران يقول من هذه الخيمة ستكون الهزيمة .

اللهم أنصر أخواننا في فلسطين

الجوري
03-01-2009, 02:23 PM
بارك الله في شيخنا العوضي ..... وبارك الله في المجاهدين أجمعين.



نصر من الله قريب .....

اناقه
03-01-2009, 10:12 PM
الكلام صحيح

و بارك الله فيه

ولكن هل من مجيب

كل واحدللاسف خايف عى مصالحه ومب مهم عنده الغير

ما يدرون ن الدائرة تدور ما لم يتم وضح حد لهذه المهزلة

غير البشر
03-01-2009, 10:37 PM
ياااااااااا مجااهدين اضربو من يقف في طريقكم في معبر رفح


انسفوووووووووووهم وفجوووورهم