المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميد»: وكالات التقييم تراجع تصنيف البنوك والشركات الخليجية في ظل الأزمة.. ضمنها 4 مؤسس



مغروور قطر
02-01-2009, 10:42 AM
«ميد»: وكالات التقييم تراجع تصنيف البنوك والشركات الخليجية في ظل الأزمة.. ضمنها 4 مؤسسات كويتية
الوطن الكويتية 02/01/2009
4 مؤسسات مالية كويتية منها ثلاثة بنوك هي برقان والتجاري وبيت التمويل الكويتي بالاضافة الى بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» تشهد تراجعا في تصنيفاتها، حيث انه نظرا لضعف المناخات التشغيلية في دول الخليج عمدت وكالات التصنيف العالمية الى هذا الاجراء فيما يتعلق بالنظرة المستقبلية والثبات المالي ضمن اعادة النظر في تقييمها لعدد كبير من البنوك الخليجية في ظل الازمة المالية، وتراجع تصنيف فيتش لـ«جلوبل» من C الىE مع تخفيض تصنيف «التجاري» من تخفيض التصنيف من Bالى B/C أما ستاندارد اند بورز فقد قالت ان النظرة المستقبلية لكل من «بيت التمويل الكويتي » وبنك برقان تحولت إلى سلبية ويأتي ذلك كوضع طبيعي في ظل التخفيضات التي تشمل معظم البنوك والمؤسسات الخليجية

وقالت مجلة ميد ان من المتوقع ان تقوم الوكالات المذكورة بمزيد من تخفيض تصنيفاتها لبنوك المنطقة في الاشهر الاولى من عام 2009 في الوقت الذي يستمر فيه تزايد العوامل النفسية السلبية من مختلف الجهات نحو القطاع المصرفي.

وتوقعت المجلة ان تقوم وكالة موديز الامريكية لخدمات المستثمرين، والتي خفضت تصنيفها للنظرة المستقبلية لاربعة مصارف اماراتية منتصف شهر ديسمبر الماضي، بمراجعة اخرى لهذه البنوك في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال قائد فريق التصنيف في الوكالة المحلل جون توفاريدس ان التصنيفات الجديدة ستعكس تفاقم اوضاع ومناخات التشغيل في القطاع المصرفي المحلي مضيفا أن وكالات التصنيف الاخرى بدأت تأخذ في اعتبارها آثار تراجع اسعار النفط وتباطؤ النشاطات الاقتصادية على ربحية القطاع المصرفي في المنطقة، فقد اعادت وكالة فيتش البريطانية النظر في تصنيفاتها للبنوك الخليجية منتصف شهر ديسمبر الماضي، ما ادى الى تخفيض تصنيف 17 مصرفا ومؤسسة مالية في دول الخليج.

وقال مدير شؤون المؤسسات المالية في وكالة فيتش روبرت ثراسفيلد «اننا نشهد مناخات تشغيلية شديدة التغير على نحو يشكل تحديا مستمرا للقطاعات المصرفية، وفي ظل هذه الاوضاع فاننا نتوقع استمرار تدهور الربحية والرسملة، حيث ان مخاطر كبرى تتعلق باعادة التمويل تقف بالمرصاد لبعض البنوك في الوقت الحاضر سرعان ما تجد نفسها في مواجهتها. كما ان عددا لا يستهان به من البنوك لديه مشاكل متعلقة باعادة تقييم الاستثمارات».

لقد اصبح التراجع الذي شهدته الاسواق المالية والعقارية المحلية، والتي استثمر العديد من البنوك الخليجية فيها، المصدر الرئيسي للقلق لدى وكالات التصنيف العالمية. ويقول توفاريدس ان قيام وكالته بتخفيض تصنيف اربعة بنوك اماراتية هي بنك الخليج الاول، وبنك ابو ظبي التجاري، وبنك دبي وبنك دبي الاسلامي يعود الى ان هذه البنوك كانت من اكثر بنوك الدولة تعرضا لمخاطر العقار، الا انه امتنع عن اعطاء المزيد من التفاصيل حول النتائج المحتملة لمراجعة موديز، ولكنه قال «ان النظرة المستقبلية للقطاع المصرفي الاماراتي ليست ايجابية».

نظرة سلبية

وعلى الرغم من ان وكالة ستاندارد اند بورز الامريكية ما زالت لم تتخذ بعد أي اجراء مهم فيما يتعلق بتصنيفاتها للمؤسسات المالية الخليجية، الا انها قد باشرت بتبني وجهات نظر اكثر سلبية ازاء بعض الشركات المرتبطة بحكومة دبي، بما فيها شركات مثل دبي القابضة، واعمار العقارية، واستثمارات مركز دبي المالي العالمي.كما قامت وكالة فيتش بتخفيض تصنيف كل من شركة دبي القابضة، وسلطة الماء والكهرباء في دبي.

وقالت ميد انه سادت ثمة تكهنات بان تخفيض تصنيفات الشركات ذات الارتباط الوثيق بحكومة دبي قد يكون تمهيدا او مقدمة لنشر تصنيف سيادي للامارة.

وقالت ميد انه وفقا لمصادر في السوق، فان حكومة دبي قد اجرت محادثات مع وكالات التصنيف الرئيسية الثلاث، الا انه ما زال يتعين على الحكومة ان تختار بصفة رئيسية واحدة منها لاصدار التصنيف المذكور.

ويضيف توفاريدس انه اذا ما صنفت امارة دبي في مستوى ادنى من تصنيف امارة ابو ظبي، وهو في الوقت الحالي AA من قبل وكالة فيتش، وAa من قبل وكالة موديز، فان ذلك سيؤثر في تصنيف أي بنوك لها ارتباط قوي بحكومة دبي.

ويقول «ان ابو ظبي تتمتع بقدرة افضل لدعم اقتصادها مما لدى دبي، وهو ما يعني نطاقا اوسع من الدعم تستطيع ابو ظبي ان تقدمه لبنوكها».