المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القطاع المصرفي يقود عمليات الصعود في الأسواق الأوروبية



مغروور قطر
02-01-2009, 11:01 PM
القطاع المصرفي يقود عمليات الصعود في الأسواق الأوروبية
السبت 3 يناير 2009 - عواصم ـ وكالات



سجل مؤشر فاينانشال تايمز لاسهم اكبر 100 شركة في بورصة لندن ارتفاعا ملحوظا امس في أول جلسة تداول في 2009.

وارتفع المؤشر القياسي في بورصة لندن في التعاملات المبكرة نحو 12.97 نقطة او ما نسبته 0.3% ليصل الى 4447.14 نقطة، حيث كان من المتوقع أن يبقى حجم التداول منخفضا بعد عطلة العام الجديد.

وذكر محللون ان أسهم المصارف كانت من بين أوائل الأسهم التي حققت ارتفاعا في اسعارها حيث قفز سعر سهم مصرف رويال بنك اوف سكوتلند بنسبة 3.9% فيما ارتفع سهم مصرف «اتش.اس.بي.سي» بنسبة 2.3%.

كما ارتفعت اسهم قطاع التعدين حيث قفزت قيمة اسهم فنداتا ريسورسز بنسبة 5.7%و«كازاخميز» بنسبة 3.3%.

وقفزت الأسهم الكورية الجنوبية بنسبة 2.9% تقودها أسهم قطاع بناء السفن في أولى جلسات التداول خلال العام الجديد امس.

وحقق مؤشر كوسبي القياسي مكاسب قدرها 32.93 نقطة لينهي التعاملات على 1157.40 نقطة.

وتجاوز عدد الأسهم الرابحة نظيرتها الخاسرة إذ ارتفع 586 سهما مقابل تراجع 267 سهما.

وارتفع مؤشر كوسداك الرئيسي للأسهم التكنولوجية بمقدار 7.71 نقاط ليغلق على 339.76 نقطة.

كما ارتفعت الاسهم الاوروبية في أول أيام التداول ايضا امس مع صعود أسهم القطاع المصرفي وقطاع التعدين بما يفوق تراجع أسهم شركات النفط التي اقتدت بهبوط أسعار الخام.

ومني وروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا بخسائر بلغت 45% العام الماضي مسجلا أكبر انخفاض سنوي بفعل أسوأ أزمة اقتصادية عالمية منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين.

وتصدر القطاع المصرفي القطاعات الصاعدة امس فزاد سهـــم بنك دكسيا5.3% وسهم اتش.اس.بي.سيـ 2% وسهـــم رويال بنك أوف سكوتلنـــد 2.6%وسهـــم يو.بي.اس 2.7%.

كما ارتفعت أسهم شركات التعدين.

لكن أسهم شركات الطاقة انخفضت مع تراجع أسعار النفط بنحو 6% بعد ارتفاعه 14% نهاية العام الماضي.

وهبطت أسهم بي.بي ورويال داتش شل وبي.جي وتالو أويل بين 0.1 و0.3%.

وتترقب الاسواق البيانات الشهرية لقطاع الصناعات التحويلية في أوروبا والولايات المتحدة والتي يتوقع أن تسلط الضوء على مدى الانكماش الذي عانى منه الاقتصاد العالمي في نهاية 2008.

وأظهرت البيانات الرسمية في كل من الصين وروسيا والهند وهولندا حتى الآن انخفاض الناتج بوتيرة قياسية.

واستهلت بورصة سنغافورة أولى تعاملاتها امس على الاتفاع بنسبة 2.16% على الرغم من استمرار تخوف المتعاملين بشأن تفاقم الركود الاقتصادي العالمي.

وصعد مؤشر «ستريتس تايمز» بمقدار 38.16 نقطة أو بنسبة 2.16% ليغلق على 1799.72 نقطة.

وأنهت البورصة التعاملات بارتفاع 305 أسهم وخسارة 113 آخرين فيما بلغت كمية التداول 955.5 مليون سهم.

وقال محللو السوق ان اليوم الأول من تعاملات العام الجديد شجع المتعاملين على الشراء ليرتفع المؤشر الذي تراجع خلال العام الماضي بأكمله بنسبة 49%.

لكن المتعاملين ظلوا متخوفين بشأن مدى تضرر اقتصاد سنغافورة من الركود الاقتصادي العالمي بعد أن توقعت حكومة سنغافورة أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام الحالي سالب 2% أو يرتفع بنسبة 1% في أحسن الأحوال.

و قفزت أسهم بورصة هونغ كونغ بأكثر من 4.5% امس في أولى جلسات التداول خلال عام 2009 ليتخطى مؤشر السوق مرة أخرى حاجز 15 ألف نقطة.

وأنهى مؤشر هانغ سينغ تعاملات امس على ارتفاع بمقدار 655.33 نقطة أوما يوازي 4.55% ليصل إلى 15042.81 نقطة وسط كمية تداول بلغت قيمتها 30.5 مليار دولار هونغ كونغ (3.9 مليارات دولار).

هذا الارتفاع ـ الذي يأتي عقب فترة طويلة من التراجع نهاية الشهر الماضي ـ قادته أسهم الشركات الصينية المدرجة في بورصة هونغ كونغ وعلى الأخص سهم شركة «تشاينا موبايل» الذي ارتفع بفعل التوقعات بإصدار حكومة بكين تراخيص خدمات الجيل الثالث للهاتف المحمول.