سيف قطر
03-01-2009, 06:45 AM
في ظل الأزمة المالية واشتداد حدة المنافسة.. خبراء ورجال أعمال لـ الشرق: حوافز وتسهيلات مشجعة للمستثمرين.. والصناعات القطرية قادرة على المنافسة عالميا
| تاريخ النشر:يوم السبت ,3 يَنَايِر 2009 2:31 أ.م.
التمويل والمنافسة والمواد الأولية والتقنية تحديات تواجه الصناعات الصغيرة والمتوسطة
الشيراوي: نتائج باهرة لصناعات قطر ولابد من مراجعة لحجم الإنجازات وخطط المستقبل
السويدي:توسع ضخم في الصناعات البتروكيماوية في قطر وشبكة واسعة للتسويق عالميا
الكعبي: يجب خفض الفائدة في تمويل المشاريع وتوفير الأراضي الصناعية
حازم: قطر أرض خصبة للاستثمارات ويجب الترويج للصناعات القطرية
الخيارين: تمويل الصناعات وعدم توفر الأيدي الماهرة صعوبات تواجه حركة التصنيع
عبدالله محمد أحمد :
اقامت قطر والعديد من دول مجلس التعاون الخليجي قواعد صناعية قوية للصناعات البتروكيماوية والصناعات المرتبطة والتي تعتمد على الميثان والإيثان والغاز الخام السائل باستخدام أفضل وأحدث التقنيات وقد أسهم ازدهار إنتاج الصناعات البتروكيماوية والصناعات الأساسية والتكميلية باستكشاف فرص إضافية لصناعات مرتبطة بهذا القطاع تمثلت في الصناعات الصغيرة والمتوسطة من شأنها إضفاء التنوع وزيادة القيمة المضافة وأقامت هذه الدول شراكات كبرى مع شركات عالمية للوصول إلى تقنيات جديدة والاستفادة من خبراتهم..ويشير الخبراء إلى أن تحديات عديدة تواجهها الصناعات البتروكيماوية والصناعات المتوسطة والصغيرة في دول الخليج خاصة في ظل الانفتاح الاقتصاد العالمي وحرية التجارة العالمية وإلغاء الحواجز الجمركية عالميا وشكل الشراكة الإستراتيجية المستقبلية للمنطقة في قطاع الصناعات البتروكيماوية فضلا عن قضايا الميزة التنافسية لأسعار المواد الخام خلال السنوات القادمة وارتفاع حجم الطلب من دول آسيا "الهند والصين" على المنتجات الأساسية البتروكيماوية.. بالإضافة إلى ضرورة التوسع في البنى التحتية الصناعية لتتناسب مع المفاهيم الجديدة والتقنيات الحديثة في المدن الصناعية الخليجية إلى جانب قضايا التمويل في ظل الأزمة المالي العالمية التي عصفت بالأسواق والمؤسسات المالية الكبرى في الدول الصناعية..وتفرض كل تلك القضايا والتحديات على دول الخليج العمل بشكل متواصل للتنسيق والتعاون لمواجهتها في ظل التكتلات الاقتصادية العالمية وبما يحقق مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية ويحافظ على معدلات النمو والعمل على وضع خطط علمية وعملية للممارسة الأفضل في تنظيم القطاع الصناعي بحيث يكون مواكبا لتطورات العصر وملائما للنهضة الكبيرة لهذه القطاع في دول المجلس وتعزيز استفادته من الإمكانات الهائلة المتوفرة في المنطقة، سواء على الصعيد المادي كالبنية التحتية الراقية وتوفر برامج ومؤسسات التمويل الصناعي أو على صعيد المناخ التشريعي من أجل الانطلاق نحو آفاق أوسع وتركيز الجهود على تعزيز صادرات هذه الدول من الصناعات المحلية وفتح أسواق جديدة إقليمية ودولية أمام هذه الصناعات بالإضافة إلى اقتراح حزمة من الحوافز بهدف جذب رؤوس الأموال للاستثمار في القطاع الصناعي.. خاصة مع بدء قيام السوق الخليجية المشتركة الذي يعد خطوة مهمة على طريق التكامل الخليجي المنشود وبداية مرحلة جديدة لتفعيل التكامل الاقتصادي الخليجي على أسس واقعية تؤسس لإقامة اقتصاد خليجي قوي وفاعل على المستويين الإقليمي والدولي.. الشرق التقت بعدد من الخبراء ورجال الأعمال لتسليط الضوء على أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه الصناعة والصناعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها أهم الركائز التي تحقق قيما مضافة للاقتصادات الخليجية بالإضافة إلى رؤيتهم لمستقبل هذه الصناعات.
صناعات قطر في المقدمة
وعن تأثير الأزمة المالية على الصناعة في قطر أكد محمد الشيراوي المنسق العام لصناعات قطر أن الأزمة المالية العالمية تأثرت بها كل الأسواق والدول في العالم وهي ظروف يمر بها العالم بأكمله وتتأثر اقتصادات كل الدول وليس قطر لوحدها وقال إن الفترة الحالية نفضل أن تكون فترة مراجعة للنفس ففي السنوات الماضية قد استثمرنا في صناعات عديدة واستثمرنا كذلك خارج قطر ولابد من وقفة مراجعة لمعرفة حجم الإنجازات وما تم فيها وماذا نريد من خطط أخرى نسعى إلى تحقيقها مشيرا إلى أن كل الصناعات في شركة صناعات قطر ناحجة والنتائج المالية في عام 2008 نتائج جيدة وباهرة جدا.. وعن أهم التحديات التي تواجه الصناعة في قطر ودول الخليج قال أهم التحديات المنافسة ففي دول الخليج هناك صناعات متكررة فالصناعات البتروكيماويات الموجودة في قطر هي كذلك موجودة في السعودية وصناعات الحديد والصلب الموجودة في قطر هي كذلك موجودة في الإمارات والبحرين ومن التحديات الأخرى كذلك قضايا التمويل ونحن نمر في فترة صعبة هذه الأيام فالتمويل من البنوك أصبح أصعب والسيولة شحيحة وكذلك التحديات الخاصة بالمواد الخام التي يتم استيرادها من الخارج ونحن محظوظون في دول الخليج أن اللقيم الذي يدخل في الصناعة هو موجود في الغاز ولكن هناك المواد الأخرى التي تدخل في الصناعات تأتي من الخارج مما يشكل أعباء أخرى.. وقال إن قطر تقدم اميتازات متعددة للمستثمرين الأجانب فحتى نهاية 2007 شهدنا أعدادا كبيرة من المستثمرين الأجانب مهتمين اهتماما كبيرا بدول الخليج وبالتحديد دولة قطر حيث تم ضخ مبالغ كبيرة في الاقتصادات الخليجية وإذا رجعت إلى سوق الدوحة للأوراق المالية تجد مؤسسات مالية ضخمة وبنوكا أجنبية استثمرت مبالغ كبيرة في السوق ولكن مع نهاية 2008 مع الأزمة المالية العالمية فإن البنوك الرئيسية تعرضت فروعها الرئيسية في بلدانها الأساسية تعرضت إلى هزات واضطرت هذه المؤسسات والبنوك إلى تسييل محافظها الاستثمارية في دول الخليج وقطر بالتالي فإن نسبة السيولة بالنسبة للاستثمارات الأجنبية قد قلت ونأمل أن يتغير هذا الوضع خاصة وأن كل المقومات في دول قطر مشجعة جدا للاستثمار الأجنبي..وقال إن المستقبل الاقتصادي والصناعي لدول قطر له آفاق ممتازة ومبشرة بالخير إن شاء الله.
وعن تقييمه الاقتصادي لعام 2008 وأثره على الصناعات البتروكيماوية في قطر قال خليفة السويدي مدير عام شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" إن هناك توسعا ضخما في الصناعات البتروكيماوية في قطر وخاصة في شركة قافكو وإن قافكو لن تتأثر بأي أوضاع مالية عالمية فهناك طلب عالمي ضخم للأسمدة والتي تدخل في غذاء سكان العالم ومادام سكان العالم يتزايدون فسيظل هناك طلب على الأسمدة والغذاء يمثل من أهم احتياجات الناس مادام الناس موجودة فإن الزراعة سوف تستمر وهي تحتاج إلى الأسمدة لمختلف المحاصيل الزراعية وأن مستقبل الصناعات البتروكيماوية والأسمدة لن يتأثر..وعن مناخ جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع البتروكيماوية في قطر قال إنها لم تتوقف والأمور تسير طبيعيا وهناك إقبال كبير ودخول العديد من المستثمرين في السوق القطري في مجال الصناعات البتروكيماوية والصناعات ككل وقال إن أكثر ما تشهده قطر هو التوسع في المصانع القائمة ورفع طاقاتها الإنتاجية وتطوير شبكة واسعة للتسويق عالميا وقال إن المستقبل بالنسبة الصناعات البتروكيماوية في قطر ينتظرها مستقبلا زاهرا.. مشيرا إلى أن الأزمة المالية العالمية توثر على كل دول العالم ولكن سيتم تجاوزها ولن تبقى طويلا وأكد أن أهم ما تتميز به الصناعات البتروكيماوية القطرية للمنافسة عالميا هي جودة الصناعات القطرية ومطابقتها المواصفات العالمية قائلا "عندنا أجود أنواع الأسمدة التي تصنع في العالم".
| تاريخ النشر:يوم السبت ,3 يَنَايِر 2009 2:31 أ.م.
التمويل والمنافسة والمواد الأولية والتقنية تحديات تواجه الصناعات الصغيرة والمتوسطة
الشيراوي: نتائج باهرة لصناعات قطر ولابد من مراجعة لحجم الإنجازات وخطط المستقبل
السويدي:توسع ضخم في الصناعات البتروكيماوية في قطر وشبكة واسعة للتسويق عالميا
الكعبي: يجب خفض الفائدة في تمويل المشاريع وتوفير الأراضي الصناعية
حازم: قطر أرض خصبة للاستثمارات ويجب الترويج للصناعات القطرية
الخيارين: تمويل الصناعات وعدم توفر الأيدي الماهرة صعوبات تواجه حركة التصنيع
عبدالله محمد أحمد :
اقامت قطر والعديد من دول مجلس التعاون الخليجي قواعد صناعية قوية للصناعات البتروكيماوية والصناعات المرتبطة والتي تعتمد على الميثان والإيثان والغاز الخام السائل باستخدام أفضل وأحدث التقنيات وقد أسهم ازدهار إنتاج الصناعات البتروكيماوية والصناعات الأساسية والتكميلية باستكشاف فرص إضافية لصناعات مرتبطة بهذا القطاع تمثلت في الصناعات الصغيرة والمتوسطة من شأنها إضفاء التنوع وزيادة القيمة المضافة وأقامت هذه الدول شراكات كبرى مع شركات عالمية للوصول إلى تقنيات جديدة والاستفادة من خبراتهم..ويشير الخبراء إلى أن تحديات عديدة تواجهها الصناعات البتروكيماوية والصناعات المتوسطة والصغيرة في دول الخليج خاصة في ظل الانفتاح الاقتصاد العالمي وحرية التجارة العالمية وإلغاء الحواجز الجمركية عالميا وشكل الشراكة الإستراتيجية المستقبلية للمنطقة في قطاع الصناعات البتروكيماوية فضلا عن قضايا الميزة التنافسية لأسعار المواد الخام خلال السنوات القادمة وارتفاع حجم الطلب من دول آسيا "الهند والصين" على المنتجات الأساسية البتروكيماوية.. بالإضافة إلى ضرورة التوسع في البنى التحتية الصناعية لتتناسب مع المفاهيم الجديدة والتقنيات الحديثة في المدن الصناعية الخليجية إلى جانب قضايا التمويل في ظل الأزمة المالي العالمية التي عصفت بالأسواق والمؤسسات المالية الكبرى في الدول الصناعية..وتفرض كل تلك القضايا والتحديات على دول الخليج العمل بشكل متواصل للتنسيق والتعاون لمواجهتها في ظل التكتلات الاقتصادية العالمية وبما يحقق مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية ويحافظ على معدلات النمو والعمل على وضع خطط علمية وعملية للممارسة الأفضل في تنظيم القطاع الصناعي بحيث يكون مواكبا لتطورات العصر وملائما للنهضة الكبيرة لهذه القطاع في دول المجلس وتعزيز استفادته من الإمكانات الهائلة المتوفرة في المنطقة، سواء على الصعيد المادي كالبنية التحتية الراقية وتوفر برامج ومؤسسات التمويل الصناعي أو على صعيد المناخ التشريعي من أجل الانطلاق نحو آفاق أوسع وتركيز الجهود على تعزيز صادرات هذه الدول من الصناعات المحلية وفتح أسواق جديدة إقليمية ودولية أمام هذه الصناعات بالإضافة إلى اقتراح حزمة من الحوافز بهدف جذب رؤوس الأموال للاستثمار في القطاع الصناعي.. خاصة مع بدء قيام السوق الخليجية المشتركة الذي يعد خطوة مهمة على طريق التكامل الخليجي المنشود وبداية مرحلة جديدة لتفعيل التكامل الاقتصادي الخليجي على أسس واقعية تؤسس لإقامة اقتصاد خليجي قوي وفاعل على المستويين الإقليمي والدولي.. الشرق التقت بعدد من الخبراء ورجال الأعمال لتسليط الضوء على أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه الصناعة والصناعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها أهم الركائز التي تحقق قيما مضافة للاقتصادات الخليجية بالإضافة إلى رؤيتهم لمستقبل هذه الصناعات.
صناعات قطر في المقدمة
وعن تأثير الأزمة المالية على الصناعة في قطر أكد محمد الشيراوي المنسق العام لصناعات قطر أن الأزمة المالية العالمية تأثرت بها كل الأسواق والدول في العالم وهي ظروف يمر بها العالم بأكمله وتتأثر اقتصادات كل الدول وليس قطر لوحدها وقال إن الفترة الحالية نفضل أن تكون فترة مراجعة للنفس ففي السنوات الماضية قد استثمرنا في صناعات عديدة واستثمرنا كذلك خارج قطر ولابد من وقفة مراجعة لمعرفة حجم الإنجازات وما تم فيها وماذا نريد من خطط أخرى نسعى إلى تحقيقها مشيرا إلى أن كل الصناعات في شركة صناعات قطر ناحجة والنتائج المالية في عام 2008 نتائج جيدة وباهرة جدا.. وعن أهم التحديات التي تواجه الصناعة في قطر ودول الخليج قال أهم التحديات المنافسة ففي دول الخليج هناك صناعات متكررة فالصناعات البتروكيماويات الموجودة في قطر هي كذلك موجودة في السعودية وصناعات الحديد والصلب الموجودة في قطر هي كذلك موجودة في الإمارات والبحرين ومن التحديات الأخرى كذلك قضايا التمويل ونحن نمر في فترة صعبة هذه الأيام فالتمويل من البنوك أصبح أصعب والسيولة شحيحة وكذلك التحديات الخاصة بالمواد الخام التي يتم استيرادها من الخارج ونحن محظوظون في دول الخليج أن اللقيم الذي يدخل في الصناعة هو موجود في الغاز ولكن هناك المواد الأخرى التي تدخل في الصناعات تأتي من الخارج مما يشكل أعباء أخرى.. وقال إن قطر تقدم اميتازات متعددة للمستثمرين الأجانب فحتى نهاية 2007 شهدنا أعدادا كبيرة من المستثمرين الأجانب مهتمين اهتماما كبيرا بدول الخليج وبالتحديد دولة قطر حيث تم ضخ مبالغ كبيرة في الاقتصادات الخليجية وإذا رجعت إلى سوق الدوحة للأوراق المالية تجد مؤسسات مالية ضخمة وبنوكا أجنبية استثمرت مبالغ كبيرة في السوق ولكن مع نهاية 2008 مع الأزمة المالية العالمية فإن البنوك الرئيسية تعرضت فروعها الرئيسية في بلدانها الأساسية تعرضت إلى هزات واضطرت هذه المؤسسات والبنوك إلى تسييل محافظها الاستثمارية في دول الخليج وقطر بالتالي فإن نسبة السيولة بالنسبة للاستثمارات الأجنبية قد قلت ونأمل أن يتغير هذا الوضع خاصة وأن كل المقومات في دول قطر مشجعة جدا للاستثمار الأجنبي..وقال إن المستقبل الاقتصادي والصناعي لدول قطر له آفاق ممتازة ومبشرة بالخير إن شاء الله.
وعن تقييمه الاقتصادي لعام 2008 وأثره على الصناعات البتروكيماوية في قطر قال خليفة السويدي مدير عام شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" إن هناك توسعا ضخما في الصناعات البتروكيماوية في قطر وخاصة في شركة قافكو وإن قافكو لن تتأثر بأي أوضاع مالية عالمية فهناك طلب عالمي ضخم للأسمدة والتي تدخل في غذاء سكان العالم ومادام سكان العالم يتزايدون فسيظل هناك طلب على الأسمدة والغذاء يمثل من أهم احتياجات الناس مادام الناس موجودة فإن الزراعة سوف تستمر وهي تحتاج إلى الأسمدة لمختلف المحاصيل الزراعية وأن مستقبل الصناعات البتروكيماوية والأسمدة لن يتأثر..وعن مناخ جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع البتروكيماوية في قطر قال إنها لم تتوقف والأمور تسير طبيعيا وهناك إقبال كبير ودخول العديد من المستثمرين في السوق القطري في مجال الصناعات البتروكيماوية والصناعات ككل وقال إن أكثر ما تشهده قطر هو التوسع في المصانع القائمة ورفع طاقاتها الإنتاجية وتطوير شبكة واسعة للتسويق عالميا وقال إن المستقبل بالنسبة الصناعات البتروكيماوية في قطر ينتظرها مستقبلا زاهرا.. مشيرا إلى أن الأزمة المالية العالمية توثر على كل دول العالم ولكن سيتم تجاوزها ولن تبقى طويلا وأكد أن أهم ما تتميز به الصناعات البتروكيماوية القطرية للمنافسة عالميا هي جودة الصناعات القطرية ومطابقتها المواصفات العالمية قائلا "عندنا أجود أنواع الأسمدة التي تصنع في العالم".