سيف قطر
03-01-2009, 06:55 AM
الغرامة المالية والحبس لجميع المخالفين ..مواطنون: شاحنات تدمر الطرق بالحمولة الزائدة
| تاريخ النشر:يوم السبت ,3 يَنَايِر 2009 1:37 أ.م.
تخصيص طرق خارجية للشاحنات أحد الحلول المناسبة
سائقون: المسؤولية تقع على الشركات وليس نحن
محمد العقيدي :
بالرغم من تجديد الطبقة الأزفلتية في شوارع الدوحة بين كل فترة وأخرى نلاحظ سرعة تأثيرها وتعرجها بمرور الشاحنات عليها ويؤكد بعض المواطنين أن الأوزان الزائدة التي تحملها الشاحنات هي السبب الرئيسي لذلك ويطلب العديد منهم أن يلتزم سائقو الشاحنات بالحمولة المحددة لهم ويقول البعض يستحسن أن يخصص لهم طرق خارجية تكون مكتملة بما تحتاج إليه تلك الطرق وأن تكون عليها نقطة تفتيش دائمة ويتم وضع موازين في جميع مواقع التحميل ويرغب الكثير بأن تكون هناك عقوبة صارمة ضد كل من يخالف القوانين المرورية المخصصة للشاحنات.
يقول محمد الشمري: إن الوزن الزائد الذي تحمله الكثير من الشاحنات وأمام أعين الجميع قد يسبب تأثيرا واضحا على العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية كما نرى الآن من شوارع جديدة قد تعرجت وانخفض مستواها بسبب الأوزان الزائدة التي تحملها الشاحنات مخالفة للوزن المطلوب حمله ونطالب من الجهات الخاصة أن تضع رقابة تامة على هذه الشاحنات التي تحمل من المواقع أوزانا مخالفة للقانون. فمن المسؤول عن هذه الحمولة هل هو سائق الشاحنة أم صاحبها ؟ وبالرغم من ذلك نرى الآن الكثير من الطرق التي أنشئت منذ أقل من سنة قد تأذت وتعرجت ومن هذه الطرق الحديثة طريق أبو سمرة الذي مازال تحت التصليح منذ سنوات بسبب ذلك ومن الطرق الخارجية أيضا طريق روضة راشد الذي يسبب لبعض سائقي السيارات العادية إزعاجا تاما أثناء المرور به وقد أصبح أشبه بالمطيات أو كالطرق غير المعبدة وهو حديث الإنشاء. ودائما أثناء مروري على هذا الطريق ذاهبا إلى مقر عملي أتفاجأ بوجود العديد من التحويلات المرورية الخطيرة والتي لا نستطيع رؤيتها لكي يتم تصليح البعض من أقسام الشارع المتضررة التي قد تسبب لنا التأخير الدائم مما يجعلنا نسلك الطرق البعيدة غير المختصرة للذهاب إلى عملنا.
وفي نفس السياق يقول راشد آل سنيدة: نحن كمواطنين نطالب الجهات المعنية بتخصيص طرق خارجية للشاحنات بدلا من الطرقات الداخلية التي تأثرت بسبب كثرة مرورها عليه وأن تكون هناك قوانين صارمة ضد سائقي الشاحنات المخالفين ونتمنى من وزارة الداخلية أن تضع نقطة تفتيش ثابتة ليتم فحص الحمولات إن كانت زائدة أم لا وتقوم بوضع ميزان ثابت في جميع مواقع التحميل للفحص أيضا قبل خروج الشاحنات من المواقع و تشدد العقوبة على من يخالف الوزن المحدد وذلك بحجز الشاحنة وتغريم السائق المخالف غرامة مالية وحبسه أيضا لكي لا يتسنى له فعل ذلك مرة أخرى ونطالب أيضا من هيئة الأشغال أن تتم إزالة الطبقة الأزفلتية الحالية الرقيقة وذلك بوضع طبقة صلبة كما هو موجود في الدول الأخرى التي مر على شوارعها ما يقرب من ربع قرن ولم تتأثر حتى الآن. وعند سؤالي له من هو المذنب بشأن الحمولة الزائدة هل سائق الشاحنة أم صاحبها ؟ أجابني أكيد سائق الشاحنة هو المسؤول عن ذلك لأنه على علم تام بأنه مخالف للقانون وهو الذي يريد الكسب المربح ولكن صاحب الشاحنة لا يعلم ماذا يجري بشاحنته وهو يريد فقط الأجر المالي كل شهر من السائق فيجب على السائق أن يلتزم بالقوانين لكي لا يؤثر على نفسه وعلى صاحب الشاحنة المواطن الذي لا ذنب له من وجهة نظري.
ومن جهة أخرى يقول عبد الرحمن النابت: يجب على مواقع التحميل أن تلتزم بوضع الكمية المحددة في الشاحنات والالتزام بالوزن النظامي وليس بما يقول عليه ويحدده السائق فإن كان السائق يريد أن يستفيد ماذا عن أصحاب موقع التحميل هل هم أيضا يريدون أن يستفيدوا أم لا.؟ وبذلك لا توجد مسؤولية على موقع التحميل أثناء تعبئة من الشاحنات ومخالفتها للوزن من مواقعهم ومن الذي يتحمل مسؤولية الوزن الزائد هل هو موقع التحميل أو سائق الشاحنة الذي باعتقادي لا ذنب له وهو ملزم بذلك؟ فإن بعض المقاولين في موقع التفريغ لا تعجبهم ولا تكفيهم حمولة الكميات النظامية فيطلبون من السائقين أن يزيدوا من الحمولة لكي يستفيدوا. ونرجو من أصحاب المواقع أن يلتزموا بوضع الكمية المحددة في الشاحنات وليس بوضح الأوزان المخالفة. وأكد أن الشوارع في بعض الدول المجاورة لا تتأثر بالحمولة الزائدة التي تحملها الشاحنات وتمر عليها طوال اليوم ولا تتأثر هذه الشوارع في الدول الأخرى رغم أن الشاحنات تحمل أطنانا زائدة وأما شوارع دولتنا تتأثر بشكل سريع. هل الخلل في الحمولة الزائدة أم في طريقة تصميم الشوارع؟
ويقول عدنان الهبة وهو أحد أصحاب الشاحنات: أرى أن السبب الرئيسي لتعرج الشوارع في الدوحة هو عدم التزام الشركات القائمة على تنفيذ هذه المشاريع بسماكة الطبقة الأزفلتية حيث إنهم يجعلونها رقيقة وضعيفة جدا فيجب عليهم أن يفعلوا كما تفعل الشركات في الدول الخليجية الأخرى التي لم نرَ أي تعرج على شوارعها رغم مرور الشاحنات عليها وهي محملة بما يقارب 70 طنا ولم تتأثر حتى الآن ولا أعتقد أنها ستتأثر فأما شوارع الدوحة قد نرى بها بعض الشقوق والانخفاضات وتتأثر بحمولة قليلة سواء محددة أو غير ذلك وأقترح أن تقوم هذه الشركات بوضع ما يناسب وما تحتاج إليه الطرقات ومنها تايب 1 وتايب 2 وتايب 3 وبلتكس وهذه المواد التي تفتقر إليها طرق الدوحة مما يجعلها تتعرج بسرعة وهي الموجودة في طرق الدول الأخرى الصلبة. ووضح إذا التزمنا بنقل الحمولة القانونية والمخصصة لذلك فإن الأرباح لا تغطي تكاليف الشاحنة التي تحتاج إليها بشكل يومي ولا تغطي أيضا أجر السائق وأكد أن هناك العديد من مواقع التفريغ لا توافق على توقيع العقود معنا إلا بأن نقوم بتحميل وزن زائد فماذا نفعل نحن أصحاب الشاحنات وهم يجبروننا أن نفعل ما يريدونه ؟
| تاريخ النشر:يوم السبت ,3 يَنَايِر 2009 1:37 أ.م.
تخصيص طرق خارجية للشاحنات أحد الحلول المناسبة
سائقون: المسؤولية تقع على الشركات وليس نحن
محمد العقيدي :
بالرغم من تجديد الطبقة الأزفلتية في شوارع الدوحة بين كل فترة وأخرى نلاحظ سرعة تأثيرها وتعرجها بمرور الشاحنات عليها ويؤكد بعض المواطنين أن الأوزان الزائدة التي تحملها الشاحنات هي السبب الرئيسي لذلك ويطلب العديد منهم أن يلتزم سائقو الشاحنات بالحمولة المحددة لهم ويقول البعض يستحسن أن يخصص لهم طرق خارجية تكون مكتملة بما تحتاج إليه تلك الطرق وأن تكون عليها نقطة تفتيش دائمة ويتم وضع موازين في جميع مواقع التحميل ويرغب الكثير بأن تكون هناك عقوبة صارمة ضد كل من يخالف القوانين المرورية المخصصة للشاحنات.
يقول محمد الشمري: إن الوزن الزائد الذي تحمله الكثير من الشاحنات وأمام أعين الجميع قد يسبب تأثيرا واضحا على العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية كما نرى الآن من شوارع جديدة قد تعرجت وانخفض مستواها بسبب الأوزان الزائدة التي تحملها الشاحنات مخالفة للوزن المطلوب حمله ونطالب من الجهات الخاصة أن تضع رقابة تامة على هذه الشاحنات التي تحمل من المواقع أوزانا مخالفة للقانون. فمن المسؤول عن هذه الحمولة هل هو سائق الشاحنة أم صاحبها ؟ وبالرغم من ذلك نرى الآن الكثير من الطرق التي أنشئت منذ أقل من سنة قد تأذت وتعرجت ومن هذه الطرق الحديثة طريق أبو سمرة الذي مازال تحت التصليح منذ سنوات بسبب ذلك ومن الطرق الخارجية أيضا طريق روضة راشد الذي يسبب لبعض سائقي السيارات العادية إزعاجا تاما أثناء المرور به وقد أصبح أشبه بالمطيات أو كالطرق غير المعبدة وهو حديث الإنشاء. ودائما أثناء مروري على هذا الطريق ذاهبا إلى مقر عملي أتفاجأ بوجود العديد من التحويلات المرورية الخطيرة والتي لا نستطيع رؤيتها لكي يتم تصليح البعض من أقسام الشارع المتضررة التي قد تسبب لنا التأخير الدائم مما يجعلنا نسلك الطرق البعيدة غير المختصرة للذهاب إلى عملنا.
وفي نفس السياق يقول راشد آل سنيدة: نحن كمواطنين نطالب الجهات المعنية بتخصيص طرق خارجية للشاحنات بدلا من الطرقات الداخلية التي تأثرت بسبب كثرة مرورها عليه وأن تكون هناك قوانين صارمة ضد سائقي الشاحنات المخالفين ونتمنى من وزارة الداخلية أن تضع نقطة تفتيش ثابتة ليتم فحص الحمولات إن كانت زائدة أم لا وتقوم بوضع ميزان ثابت في جميع مواقع التحميل للفحص أيضا قبل خروج الشاحنات من المواقع و تشدد العقوبة على من يخالف الوزن المحدد وذلك بحجز الشاحنة وتغريم السائق المخالف غرامة مالية وحبسه أيضا لكي لا يتسنى له فعل ذلك مرة أخرى ونطالب أيضا من هيئة الأشغال أن تتم إزالة الطبقة الأزفلتية الحالية الرقيقة وذلك بوضع طبقة صلبة كما هو موجود في الدول الأخرى التي مر على شوارعها ما يقرب من ربع قرن ولم تتأثر حتى الآن. وعند سؤالي له من هو المذنب بشأن الحمولة الزائدة هل سائق الشاحنة أم صاحبها ؟ أجابني أكيد سائق الشاحنة هو المسؤول عن ذلك لأنه على علم تام بأنه مخالف للقانون وهو الذي يريد الكسب المربح ولكن صاحب الشاحنة لا يعلم ماذا يجري بشاحنته وهو يريد فقط الأجر المالي كل شهر من السائق فيجب على السائق أن يلتزم بالقوانين لكي لا يؤثر على نفسه وعلى صاحب الشاحنة المواطن الذي لا ذنب له من وجهة نظري.
ومن جهة أخرى يقول عبد الرحمن النابت: يجب على مواقع التحميل أن تلتزم بوضع الكمية المحددة في الشاحنات والالتزام بالوزن النظامي وليس بما يقول عليه ويحدده السائق فإن كان السائق يريد أن يستفيد ماذا عن أصحاب موقع التحميل هل هم أيضا يريدون أن يستفيدوا أم لا.؟ وبذلك لا توجد مسؤولية على موقع التحميل أثناء تعبئة من الشاحنات ومخالفتها للوزن من مواقعهم ومن الذي يتحمل مسؤولية الوزن الزائد هل هو موقع التحميل أو سائق الشاحنة الذي باعتقادي لا ذنب له وهو ملزم بذلك؟ فإن بعض المقاولين في موقع التفريغ لا تعجبهم ولا تكفيهم حمولة الكميات النظامية فيطلبون من السائقين أن يزيدوا من الحمولة لكي يستفيدوا. ونرجو من أصحاب المواقع أن يلتزموا بوضع الكمية المحددة في الشاحنات وليس بوضح الأوزان المخالفة. وأكد أن الشوارع في بعض الدول المجاورة لا تتأثر بالحمولة الزائدة التي تحملها الشاحنات وتمر عليها طوال اليوم ولا تتأثر هذه الشوارع في الدول الأخرى رغم أن الشاحنات تحمل أطنانا زائدة وأما شوارع دولتنا تتأثر بشكل سريع. هل الخلل في الحمولة الزائدة أم في طريقة تصميم الشوارع؟
ويقول عدنان الهبة وهو أحد أصحاب الشاحنات: أرى أن السبب الرئيسي لتعرج الشوارع في الدوحة هو عدم التزام الشركات القائمة على تنفيذ هذه المشاريع بسماكة الطبقة الأزفلتية حيث إنهم يجعلونها رقيقة وضعيفة جدا فيجب عليهم أن يفعلوا كما تفعل الشركات في الدول الخليجية الأخرى التي لم نرَ أي تعرج على شوارعها رغم مرور الشاحنات عليها وهي محملة بما يقارب 70 طنا ولم تتأثر حتى الآن ولا أعتقد أنها ستتأثر فأما شوارع الدوحة قد نرى بها بعض الشقوق والانخفاضات وتتأثر بحمولة قليلة سواء محددة أو غير ذلك وأقترح أن تقوم هذه الشركات بوضع ما يناسب وما تحتاج إليه الطرقات ومنها تايب 1 وتايب 2 وتايب 3 وبلتكس وهذه المواد التي تفتقر إليها طرق الدوحة مما يجعلها تتعرج بسرعة وهي الموجودة في طرق الدول الأخرى الصلبة. ووضح إذا التزمنا بنقل الحمولة القانونية والمخصصة لذلك فإن الأرباح لا تغطي تكاليف الشاحنة التي تحتاج إليها بشكل يومي ولا تغطي أيضا أجر السائق وأكد أن هناك العديد من مواقع التفريغ لا توافق على توقيع العقود معنا إلا بأن نقوم بتحميل وزن زائد فماذا نفعل نحن أصحاب الشاحنات وهم يجبروننا أن نفعل ما يريدونه ؟