مغروور قطر
13-12-2005, 04:48 AM
مستثمرون: لا بد من توفير خطط منهجية متطورة لإنجاح الاكتتابات المقبلة
تحقيق ـ هيثم حسام الدين
تزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاكتتاب في الاصدارات المالية الجديدة واصبحنا نلاحظ استعداد المواطنين لهذه الظاهرة بشكل جنوني‚ حيث يتسارع البعض إلى تسييل الأموال اللازمة للاكتتاب في أي شركة جديدة تنوي طرح اسهمها‚ وفي ظل تنوع وتزايد الشركات التي ادرجت في البورصة خلال السنوات القليلة الماضية تبقى بعض المشاكل العالقة عند طرح أي اصدار مدعاة للوقوف عند اسباب هذه المشاكل والعوائق التي تحول دون نجاح أي اكتتاب‚
لتبيان هذه الاسباب والحلول المقترحة لخلق اكتتاب منظم ودقيق كان لملحق «البورصة» الحضور المعتاد عندما تبرز أية مشكلة أو عائق يعرقل المسار الطبيعي لاداء السوق المالي وليساهم في ايجاد الطرق الصحيحة للاستثمار الناجح‚
في البداية عبر خليل الاصمخ عن أمله في ان تكون الاكتتابات القادمة أكثر تنظيما وان تغطي احتياجات جميع المكتتبين وان يتم التحضير لها قبل وقت كاف كأن يشكل فريق عمل لدراسة سلبيات وايجابيات الاكتتابات السابقة لتفادي وقوع الاخطاء التي قد تنجم عن الازدحام الذي يتوقع ان تشهده الاكتتابات القادمة متمنيا ان يتم البحث عن عدد كبير من العناصر والكوادر البشرية تمهيدا لتوظيفهم لخدمة المستثمرين عند كل اكتتاب وان يتم اختيارهم من بين الكوادر المتمتعة بخبرات مصرفية محترفة ليساهموا في تكوين آلية اكتتاب دقيقة وصحيحة فضلا عن رصدهم للخطط المناسبة لجذب جميع الشرائح للاكتتاب العام‚
وأشاد الاصمخ بالجهود الحثيثة التي تبذلها إدارة السوق المالي لانشاء قنوات تقنية حديثة للاكتتاب في الشركات الجديدة للحد من الزحام المتوقع على فروع البنك الذي يشرف على عمليات الاكتتاب ولتسيير هذه العمليات بكل يسر وسهولة وتوفيرا للوقت والجهد ولكي يتم تأسيس مجموعة من الخطط والمشاريع التي تكفل نجاح الاكتتابات القادمة وتتلافى من خلالها جميع السلبيات التي حدثت في الاكتتابات السابقة متوقعا ان تشهد الاكتتابات القادمة اقبالا كبيرا من قبل المواطنين كافة لاسيما أن الأرباح التي تدر عليهم من جراء هذه الاكتتابات أكبر بكثير من أن يدخروا أموالهم في أي مشروع آخر‚
توفير الطلبات
من جهته طالب منصور الهاجري البنوك المشرفة على الاكتتابات بأن تستوفي متطلبات المواطنين من تنظيم جيد وتوفير عدد كاف من طلبات الاكتتاب وتسليم الأسهم للمكتتبين بعد أن يتم تسجيلها في البورصة على أن يتاح التداول عليها خلال أقصر فترة ممكنة متوقعا أن تشهد الاكتتابات القادمة اقبالا كبيرا وزيادة في عدد العاملين في البنوك لخدمة العملاء نظرا للأهمية البالغة التي تشكلها تلك الاكتتابات والتأثير البالغ على السوق المالي المحلي‚
وأكد الهاجري ثقته المطلقة بجهود المسؤولين عن السوق المالي والمشرفين على تنظيم الاكتتابات وإدراكهم التام للمهام الجسام التي يعملون على انجازها وسباقهم مع الزمن للوصول بالسوق إلى أعلى المستويات العالمية من ناحية التنظيم والشفافية وحماية مصالح المتعاملين بالسوق لافتا إلى أهمية إعطائهم الوقت الكافي الذي يحتاجونه لتحقيق تلك الأهداف التي يتمناها جميع المواطنين‚
تجربة بروة
وأشار الهاجري إلى أن تجربة الاكتتاب في شركة «بروة العقارية» والتي تقوم في الوقت الحالي ستساهم في تعريف المواطنين في كيفية الاستفادة القصوى من خلال مشاركتهم في هذه الاكتتابات القادمة عبر ضخ اكبر قدر من الاموال الاستثمارية الضخمة المتوافرة في السوق المالي بما يعود بالنفع العام على الاقتصاد الوطني‚
واضاف: يعبر كل اكتتاب يطرح في السوق عن كيان اقتصادي يهدف الى القيام بنشاط معين او عدة انشطة ضمن خطة عمل واضحة المعالم ومما لا شك فيه هو ان السوق المالي القطري يقدم على نقلة نوعية هائلة ستعزز من قدرات الاقتصاد الوطني على مواكبة تطورات الاستثمار العالمي مما يتطلب من المستثمرين أن يوجهوا اموالهم لبناء شركات ومشاريع جديدة تنعكس ايجابيا على تنمية الاقتصاد القطري وان يزيدوا من وعيهم الاستثماري لكي لا يساهموا في اخراج السيولة من البلاد‚
صغار المستثمرين
واوضح الهاجري ان زيادة الاهتمام بالاكتتابات بشكل افضل ستساهم في توسيع شريحة صغار المستثمرين وتوسيع اسهم الاكتتابات على اكبر عدد من المواطنين وهو ما سيضمن استمرار نجاح السوق خاصة انه من المعروف ان السيولة الكبيرة التي يملكها كبار المستثمرين تتحرك بسرعة وبأحجام كبيرة نحو اي فرصة استثمارية جديدة وبالتالي فان تركيز القائمين على تلك الاكتتابات على مصالح صغار المستثمرين سيزيد من اعدادهم وبالتالي سيرتفع حجم مساهماتهم في تطوير السوق المالي وجعله سوقا ضخما منافسا للأسواق المجاورة‚
الصراف الآلي
وبدوره طالب حسين العمري بضرورة تطبيق تجربة الاكتتاب القادمة عن طريق شبكة الصراف الآلي مؤكدا ان هذه الطريقة ستساعد في الحد من ازمة التكدس في البنوك المشرف على تنظيم هذه الاكتتابات وبالتالي يقل تأثير هؤلاء المقدمين على الاكتتاب على العملاء الذين يقصدون هذه البنوك لخدمات اخرى وتوقع العمري ان تلقى الاكتتابات القادمة تغطية جيدة من قبل المهتمين بسبب الاقبال الواسع للمواطنين على الاكتتاب‚ لافتا الى ان السوق سيشهد طرح بعض الاكتتابات الجديدة مع بداية السنة الجديدة الامر الذي يتطلب وجود آلية محكمة ودقيقة لتقديم عملية الاكتتاب هذه بشكل منظم وسهل وبما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والسوق المالي بشكل يتلاءم مع الامكانات المالية والبشرية والاقتصادية التي تتمتع بها دولة قطر‚
عدم المبالغة في التمويل
واوضح العمري ان حجم التمويلات الضخمة المقدم من البنوك والمصارف المحلية والذي خلق سيولة كبيرة ادت الى ارتفاع الاموال التي ضخت في عدد من الاكتتابات الماضية حيث تغطي بعضها بشكل قياسي وساهم في التأثير سلبيا على السوق المالي في بعض الاحيان لذلك لابد من الالتفات الى هذه الحالة والزام البنوك بتعليمات محددة حول تمويل الاكتتابات الجديدة القادمة دون المبالغة وبشكل لايضر بالاقتصاد الوطني وسمعة القطاع المصرفي على وجه الخصوص‚
ظاهرة الطوابير
من جانبه عبر ماجد المسيفري عن امله في ان تسفر جهود القائمين على تنظيم الاكتتابات في الغاء ظاهرة الطوابير التي عادة ما تزادد في ايام الاكتتاب الاخيرة بسبب عزوف البعض عن الاكتتاب مع بدايته سعيا منهم لتحقيق ارباح من الاموال التي سيشترون بها الاصدارات الجديدة و استخدامها حتى آخر رمق في المضاربة في اسهم الشركات الموجودة في السوق ليعودوا الى الاصطفاف في آخر الايام المحددة للاكتتاب في طوابير طويلة من اجل استغلال الفرصة الاخيرة للاكتتاب‚ الامر الذي يعكس حاجة المواطنين الشديدة لهذه الاكتتابات في ظل الارباح الكبيرة التي تحققها لهم لذلك اتوقع ان تكون الايام الاخيرة من الاكتتاب الحالي في شركة بروة العقارية اكثر ازدحاما من الايام الاولى بسبب اندفاع المتأخرين الى عدم تفويت الفرصة واضاف المسيفري قائلا: يتوجب على البنوك العاملة في الاكتتاب ان توجه عددا كبيرا من الاستمارات الخاصة بالاكتتاب مهما بلغ استهلاكها او تمكين المواطنين من طباعة الاستمارات عن طريق الانترنت بحيث يساهم ذلك في تخفيف الطلب عليها من البنوك والذي شهد في بعض الحالات نفوق اعداد كبيرة جدا من الاستمارات وبشكل سريع مما يدل على وجود اخطاء من المكتتبين كأن يطلبوا عددا غير معقول من الاستمارات دون تقديم الاسباب او المبررات المنطقية‚
تحقيق ـ هيثم حسام الدين
تزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاكتتاب في الاصدارات المالية الجديدة واصبحنا نلاحظ استعداد المواطنين لهذه الظاهرة بشكل جنوني‚ حيث يتسارع البعض إلى تسييل الأموال اللازمة للاكتتاب في أي شركة جديدة تنوي طرح اسهمها‚ وفي ظل تنوع وتزايد الشركات التي ادرجت في البورصة خلال السنوات القليلة الماضية تبقى بعض المشاكل العالقة عند طرح أي اصدار مدعاة للوقوف عند اسباب هذه المشاكل والعوائق التي تحول دون نجاح أي اكتتاب‚
لتبيان هذه الاسباب والحلول المقترحة لخلق اكتتاب منظم ودقيق كان لملحق «البورصة» الحضور المعتاد عندما تبرز أية مشكلة أو عائق يعرقل المسار الطبيعي لاداء السوق المالي وليساهم في ايجاد الطرق الصحيحة للاستثمار الناجح‚
في البداية عبر خليل الاصمخ عن أمله في ان تكون الاكتتابات القادمة أكثر تنظيما وان تغطي احتياجات جميع المكتتبين وان يتم التحضير لها قبل وقت كاف كأن يشكل فريق عمل لدراسة سلبيات وايجابيات الاكتتابات السابقة لتفادي وقوع الاخطاء التي قد تنجم عن الازدحام الذي يتوقع ان تشهده الاكتتابات القادمة متمنيا ان يتم البحث عن عدد كبير من العناصر والكوادر البشرية تمهيدا لتوظيفهم لخدمة المستثمرين عند كل اكتتاب وان يتم اختيارهم من بين الكوادر المتمتعة بخبرات مصرفية محترفة ليساهموا في تكوين آلية اكتتاب دقيقة وصحيحة فضلا عن رصدهم للخطط المناسبة لجذب جميع الشرائح للاكتتاب العام‚
وأشاد الاصمخ بالجهود الحثيثة التي تبذلها إدارة السوق المالي لانشاء قنوات تقنية حديثة للاكتتاب في الشركات الجديدة للحد من الزحام المتوقع على فروع البنك الذي يشرف على عمليات الاكتتاب ولتسيير هذه العمليات بكل يسر وسهولة وتوفيرا للوقت والجهد ولكي يتم تأسيس مجموعة من الخطط والمشاريع التي تكفل نجاح الاكتتابات القادمة وتتلافى من خلالها جميع السلبيات التي حدثت في الاكتتابات السابقة متوقعا ان تشهد الاكتتابات القادمة اقبالا كبيرا من قبل المواطنين كافة لاسيما أن الأرباح التي تدر عليهم من جراء هذه الاكتتابات أكبر بكثير من أن يدخروا أموالهم في أي مشروع آخر‚
توفير الطلبات
من جهته طالب منصور الهاجري البنوك المشرفة على الاكتتابات بأن تستوفي متطلبات المواطنين من تنظيم جيد وتوفير عدد كاف من طلبات الاكتتاب وتسليم الأسهم للمكتتبين بعد أن يتم تسجيلها في البورصة على أن يتاح التداول عليها خلال أقصر فترة ممكنة متوقعا أن تشهد الاكتتابات القادمة اقبالا كبيرا وزيادة في عدد العاملين في البنوك لخدمة العملاء نظرا للأهمية البالغة التي تشكلها تلك الاكتتابات والتأثير البالغ على السوق المالي المحلي‚
وأكد الهاجري ثقته المطلقة بجهود المسؤولين عن السوق المالي والمشرفين على تنظيم الاكتتابات وإدراكهم التام للمهام الجسام التي يعملون على انجازها وسباقهم مع الزمن للوصول بالسوق إلى أعلى المستويات العالمية من ناحية التنظيم والشفافية وحماية مصالح المتعاملين بالسوق لافتا إلى أهمية إعطائهم الوقت الكافي الذي يحتاجونه لتحقيق تلك الأهداف التي يتمناها جميع المواطنين‚
تجربة بروة
وأشار الهاجري إلى أن تجربة الاكتتاب في شركة «بروة العقارية» والتي تقوم في الوقت الحالي ستساهم في تعريف المواطنين في كيفية الاستفادة القصوى من خلال مشاركتهم في هذه الاكتتابات القادمة عبر ضخ اكبر قدر من الاموال الاستثمارية الضخمة المتوافرة في السوق المالي بما يعود بالنفع العام على الاقتصاد الوطني‚
واضاف: يعبر كل اكتتاب يطرح في السوق عن كيان اقتصادي يهدف الى القيام بنشاط معين او عدة انشطة ضمن خطة عمل واضحة المعالم ومما لا شك فيه هو ان السوق المالي القطري يقدم على نقلة نوعية هائلة ستعزز من قدرات الاقتصاد الوطني على مواكبة تطورات الاستثمار العالمي مما يتطلب من المستثمرين أن يوجهوا اموالهم لبناء شركات ومشاريع جديدة تنعكس ايجابيا على تنمية الاقتصاد القطري وان يزيدوا من وعيهم الاستثماري لكي لا يساهموا في اخراج السيولة من البلاد‚
صغار المستثمرين
واوضح الهاجري ان زيادة الاهتمام بالاكتتابات بشكل افضل ستساهم في توسيع شريحة صغار المستثمرين وتوسيع اسهم الاكتتابات على اكبر عدد من المواطنين وهو ما سيضمن استمرار نجاح السوق خاصة انه من المعروف ان السيولة الكبيرة التي يملكها كبار المستثمرين تتحرك بسرعة وبأحجام كبيرة نحو اي فرصة استثمارية جديدة وبالتالي فان تركيز القائمين على تلك الاكتتابات على مصالح صغار المستثمرين سيزيد من اعدادهم وبالتالي سيرتفع حجم مساهماتهم في تطوير السوق المالي وجعله سوقا ضخما منافسا للأسواق المجاورة‚
الصراف الآلي
وبدوره طالب حسين العمري بضرورة تطبيق تجربة الاكتتاب القادمة عن طريق شبكة الصراف الآلي مؤكدا ان هذه الطريقة ستساعد في الحد من ازمة التكدس في البنوك المشرف على تنظيم هذه الاكتتابات وبالتالي يقل تأثير هؤلاء المقدمين على الاكتتاب على العملاء الذين يقصدون هذه البنوك لخدمات اخرى وتوقع العمري ان تلقى الاكتتابات القادمة تغطية جيدة من قبل المهتمين بسبب الاقبال الواسع للمواطنين على الاكتتاب‚ لافتا الى ان السوق سيشهد طرح بعض الاكتتابات الجديدة مع بداية السنة الجديدة الامر الذي يتطلب وجود آلية محكمة ودقيقة لتقديم عملية الاكتتاب هذه بشكل منظم وسهل وبما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والسوق المالي بشكل يتلاءم مع الامكانات المالية والبشرية والاقتصادية التي تتمتع بها دولة قطر‚
عدم المبالغة في التمويل
واوضح العمري ان حجم التمويلات الضخمة المقدم من البنوك والمصارف المحلية والذي خلق سيولة كبيرة ادت الى ارتفاع الاموال التي ضخت في عدد من الاكتتابات الماضية حيث تغطي بعضها بشكل قياسي وساهم في التأثير سلبيا على السوق المالي في بعض الاحيان لذلك لابد من الالتفات الى هذه الحالة والزام البنوك بتعليمات محددة حول تمويل الاكتتابات الجديدة القادمة دون المبالغة وبشكل لايضر بالاقتصاد الوطني وسمعة القطاع المصرفي على وجه الخصوص‚
ظاهرة الطوابير
من جانبه عبر ماجد المسيفري عن امله في ان تسفر جهود القائمين على تنظيم الاكتتابات في الغاء ظاهرة الطوابير التي عادة ما تزادد في ايام الاكتتاب الاخيرة بسبب عزوف البعض عن الاكتتاب مع بدايته سعيا منهم لتحقيق ارباح من الاموال التي سيشترون بها الاصدارات الجديدة و استخدامها حتى آخر رمق في المضاربة في اسهم الشركات الموجودة في السوق ليعودوا الى الاصطفاف في آخر الايام المحددة للاكتتاب في طوابير طويلة من اجل استغلال الفرصة الاخيرة للاكتتاب‚ الامر الذي يعكس حاجة المواطنين الشديدة لهذه الاكتتابات في ظل الارباح الكبيرة التي تحققها لهم لذلك اتوقع ان تكون الايام الاخيرة من الاكتتاب الحالي في شركة بروة العقارية اكثر ازدحاما من الايام الاولى بسبب اندفاع المتأخرين الى عدم تفويت الفرصة واضاف المسيفري قائلا: يتوجب على البنوك العاملة في الاكتتاب ان توجه عددا كبيرا من الاستمارات الخاصة بالاكتتاب مهما بلغ استهلاكها او تمكين المواطنين من طباعة الاستمارات عن طريق الانترنت بحيث يساهم ذلك في تخفيف الطلب عليها من البنوك والذي شهد في بعض الحالات نفوق اعداد كبيرة جدا من الاستمارات وبشكل سريع مما يدل على وجود اخطاء من المكتتبين كأن يطلبوا عددا غير معقول من الاستمارات دون تقديم الاسباب او المبررات المنطقية‚