مغروور قطر
13-12-2005, 05:49 AM
سوق الأسهم تستبق إعلان الميزانية بالصعود.. وتستقبل مجموعة من الأخبار المحفزة للشركات
استبقت سوق الأسهم المحلية أمس إعلان الأرقام الإيجابية للميزانية وحققت صعوداً قياسياً على مستوى المؤشر كما شهدت تدفقاً في السيولة وتعاملات مكثفة طالت الكثير من الشركات.
وأغلق المؤشر على رقم قياسي بلغ 16736 نقطة مرتفعاً بنسبة 0,79٪ أي ما يعادل 131 نقطة علماً انه فقد بعض مكاسبه حيث كان مرتفعاً قبل ذلك بنحو 220 نقطة بسبب موجة جني للأرباح انطلقت قبل نهاية التداول المسائي وأثرت على الكثير من الأسهم.
واستقبل السوق دفعة من الأخبار المحفزة خاصة على أسهم القطاع البنكي تمثلت في إعلان كل من بنك الرياض وبنك الجزيرة رفع رأسمالهما عن طريق منح أسهم مجانية حيث تفاعل السهمان بالصعود وتبعتهما بقية أسهم القطاع باستثناء أسهم بنك البلاد التي أغلقت منخفضة.
وسجل السوق أرقاما قياسية في قيمة التداولات التي وصلت إلى 28,8 مليار ريال وهو رقم يعكس قوة السيولة التي ضخها المتعاملون في السوق كما سجلت كميات الأسهم المتداولة رقماً كبيراً تجاوز 74,6 مليون سهم موزعة على أكثر من 311,7 ألف صفقة. واستمرت حدة المضاربات على الكثير من أسهم الشركات الصغيرة التي سجل بعضها ارتفاعاً بنسبة 10٪ ومن الارتفاعات أسهم حائل الزراعية ومبرد وبيشة والمواشي والمصافي وسجلت أسعار 51 شركة ارتفاعات متباينة من أصل أسهم 77 شركة تم تداولها في حين انخفضت أسعار 26 شركة.
وسجل قطاع الخدمات أكبر معدل تداول وصل إلى 35 مليون سهم وصلت قيمتها إلى 8,8 مليارات ريال في حين سجل القطاع الصناعي أكبر قيمة تداول تجاوزت 10,1 مليارات ريال.
وبخصوص مؤشرات القطاعات فقد سجل القطاعي الزراعي الذي تشهد شركاته مضاربات غير مسبوقة أكبر معدل ارتفاع بنسبة 2,3٪ وجاء بعده قطاع البنوك بنسبة 1,7٪ في حين سجل قطاع الكهرباء انخفاضاً بنسبة 0,18٪ وهو القطاع الوحيد المتراجع.
وسيطرت كل من المواشي والقصيم الزراعية على تداولات السوق حيث استحوذت الشركتان على نسبة 37٪ من تداولات السوق من حيث عدد الأسهم.
أما القيمة فقد تصدرتها أيضاً الشركتان السابقتان ولكن القصيم أولاً نحو 2,5 مليار ريال والمواشي ثانياً بقيمة 2,3 مليار ريال الأمر الذي يعني انهما استحوذا على نسبة 16,6٪ من قيمة التداولات
استبقت سوق الأسهم المحلية أمس إعلان الأرقام الإيجابية للميزانية وحققت صعوداً قياسياً على مستوى المؤشر كما شهدت تدفقاً في السيولة وتعاملات مكثفة طالت الكثير من الشركات.
وأغلق المؤشر على رقم قياسي بلغ 16736 نقطة مرتفعاً بنسبة 0,79٪ أي ما يعادل 131 نقطة علماً انه فقد بعض مكاسبه حيث كان مرتفعاً قبل ذلك بنحو 220 نقطة بسبب موجة جني للأرباح انطلقت قبل نهاية التداول المسائي وأثرت على الكثير من الأسهم.
واستقبل السوق دفعة من الأخبار المحفزة خاصة على أسهم القطاع البنكي تمثلت في إعلان كل من بنك الرياض وبنك الجزيرة رفع رأسمالهما عن طريق منح أسهم مجانية حيث تفاعل السهمان بالصعود وتبعتهما بقية أسهم القطاع باستثناء أسهم بنك البلاد التي أغلقت منخفضة.
وسجل السوق أرقاما قياسية في قيمة التداولات التي وصلت إلى 28,8 مليار ريال وهو رقم يعكس قوة السيولة التي ضخها المتعاملون في السوق كما سجلت كميات الأسهم المتداولة رقماً كبيراً تجاوز 74,6 مليون سهم موزعة على أكثر من 311,7 ألف صفقة. واستمرت حدة المضاربات على الكثير من أسهم الشركات الصغيرة التي سجل بعضها ارتفاعاً بنسبة 10٪ ومن الارتفاعات أسهم حائل الزراعية ومبرد وبيشة والمواشي والمصافي وسجلت أسعار 51 شركة ارتفاعات متباينة من أصل أسهم 77 شركة تم تداولها في حين انخفضت أسعار 26 شركة.
وسجل قطاع الخدمات أكبر معدل تداول وصل إلى 35 مليون سهم وصلت قيمتها إلى 8,8 مليارات ريال في حين سجل القطاع الصناعي أكبر قيمة تداول تجاوزت 10,1 مليارات ريال.
وبخصوص مؤشرات القطاعات فقد سجل القطاعي الزراعي الذي تشهد شركاته مضاربات غير مسبوقة أكبر معدل ارتفاع بنسبة 2,3٪ وجاء بعده قطاع البنوك بنسبة 1,7٪ في حين سجل قطاع الكهرباء انخفاضاً بنسبة 0,18٪ وهو القطاع الوحيد المتراجع.
وسيطرت كل من المواشي والقصيم الزراعية على تداولات السوق حيث استحوذت الشركتان على نسبة 37٪ من تداولات السوق من حيث عدد الأسهم.
أما القيمة فقد تصدرتها أيضاً الشركتان السابقتان ولكن القصيم أولاً نحو 2,5 مليار ريال والمواشي ثانياً بقيمة 2,3 مليار ريال الأمر الذي يعني انهما استحوذا على نسبة 16,6٪ من قيمة التداولات