سيف قطر
04-01-2009, 06:59 AM
بالتعاون مع "ناسا" وبرنامج الأمم المتحدة بتكلفة 5 ملايين دولار .."البيئة" تبدأ إنشاء مركز الأبحاث ومحطة رصد الأوزون الشهر الحالي
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,4 يَنَايِر 2009 12:50 أ.م.
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/local/localnews/January2009/2PTGT38.gif
مأمون عياش :
تبدأ وزارة البيئة في شهر يناير الحالي انشاء محطة رصد الاوزون والغلاف الجوى ومركز تكنولوجيا الابحاث التطبيقية لبدائل الاوزون، بتكلفة تقدر بحوالي 5 ملايين دولار. وتقام المحطة بالتعاون مع الادارة الامريكية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا"، فيما يقام مركز تكنولوجيا بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة.
وسيتم اقامة هذين المشروعين بمقر واحة العلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث ستقوم وزارة البيئة ومؤسسة قطر بوضع الخطط التنفيذية لتفعيل المشروعين. وقال وليد العمادي رئيس مكتب الاوزون بوزارة البيئة ان مبادرة رصد الاوزون والغلاف الجوي هي الاولى من نوعها على مستوى منطقة الخليج، لافتا إلى أن هذه المحطة سترصد التلوث في الغلاف الجوي واثار ذلك على طبقة الاوزون وايضا رصد المواد الضارة بها. واشار إلى أن التعاون مع وكالة ناسا الامريكية سيكون له مردود جيد من حيث تدريب الكوادر القطرية لتشغيل المحطة واستخدام نتائج الرصد في الابحاث.
وبين العمادي أن مركز تكنولوجيا الابحاث التطبيقية لبدائل الاوزون والمناخ سيستخدم التكنولوجيا المتاحة في مجالات البحث ذات الصلة الخاصة ببدائل المواد المستنفدة لطبقة الاوزون وفائدة ذلك بالنسبة للتصدي لظاهرة التغير المناخي، معتبرا ان هذا المركز هو الاول من نوعه على مستوى العالم في دراسة التخلص من المواد المستنفدة لطبقة الاوزون تدريجيا والبحث عن بدائل لها.
ولفت إلى ان المركز سيستقطب عددا كبيرا من الباحثين على مستوى العالم ممن لهم أنشطة بحثية مميزة تتعلق بحماية طبقة الاوزون، مشيرا إلى ان الهدف الرئيسي من المركز يتمثل في الحاجة المتزايدة للتكنولوجيات البديلة على صعيد حماية طبقة الاوزون والتغير المناخي.
من جهة ثانية، اشار وليد العمادي الى ان مطلع العام 2010 سيشهد منع استيراد المواد المستنفدة لطبقة الاوزون بشكل كامل، حيث يجري بشكل سنوي تخفيض نسبة الاستيراد، التي وصلت خلال العام الماضي إلى 85%، في حين جرى تخفيض الاستيراد بنسبة 50% في العام 2005، لافتا إلى انه يتم سنويا تحديد حصص للشركات المستوردة وفق اسس محددة لذلك.
يشار إلى ان طبقة الاوزون هي احدى طبقات الغلاف الجوي، وتحتوي على كمية كبيرة من جزئيات غاز الاوزون وتقوم بحماية الارض من الجزء الضار من الاشعة فوق البنفسجية. اما المواد المستنفدة لطبقة الاوزون فهي المواد التي تتميز بثباتها الكيميائي في طبقة الغلاف الجوي القريب من سطح الارض وتحتوي على ذرة او اكثر من الكلور أو البروم أو كليهما معا وتبدأ في تفاعلات متسلسلة تؤدي إلى نفاد الاوزون.
وبين وليد العمادي ان القانون يحظر تصنيع المواد الخاضعة للرقابة أو استخدامها في أي صناعات أو انشاءات جديدة أو في توسعة منشآت قائمة أو في عمليات التنظيف إلا بعد الحصول على موافقة الوزارة. كما يحظر استيراد أو تصدير أو اعادة تصدير الاجهزة والمعدات والمنتجات الضارة بطبقة الاوزون إلا بعد الحصول على ترخيص من الوزارة.
وأشار إلى انه يجب على كل من يقوم باستيراد أو تصدير أو اعادة تصدير المواد الخاضعة للرقابة أو المواد البديلة أو المعاد تدويرها أو الاجهزة أو المعدات أو المنتجات الضارة بطبقة الاوزون ولديه ترخيص بذلك، القيام بتسجيل اسمه بالسجل الذي ينشأ لهذا الغرض خلال ستين يوما من تاريخ العمل بهذا القانون.
وأوضح أن الوزارة تقوم بإعداد جداول بالكميات المسموح للشركات والمنشآت باستيرادها من المواد الخاضعة للرقابة، ويتم اخطار كل شركة أو منشأة بالحصة المسموح لها باستيرادها في شهر اكتوبر من كل عام، وتلتزم هذه الشركات والمنشآت ان تقدم إلى الامانة العامة كشوفا ربع سنوية مؤيدة بالمستندات عن حركة هذه المواد.
وقال إن القانون اوجب على الورش التي تقوم بإصلاح وصيانة الأجهزة والمعدات الضارة بطبقة الاوزون، استخدام جهاز واحد على الاقل من الاجهزة الخاصة باسترجاع هذه المواد ويحظر تفريغ المواد المشار إليها من الأجهزة والمعدات محل الاصلاح أو الصيانة في الهواء.
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,4 يَنَايِر 2009 12:50 أ.م.
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/local/localnews/January2009/2PTGT38.gif
مأمون عياش :
تبدأ وزارة البيئة في شهر يناير الحالي انشاء محطة رصد الاوزون والغلاف الجوى ومركز تكنولوجيا الابحاث التطبيقية لبدائل الاوزون، بتكلفة تقدر بحوالي 5 ملايين دولار. وتقام المحطة بالتعاون مع الادارة الامريكية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا"، فيما يقام مركز تكنولوجيا بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة.
وسيتم اقامة هذين المشروعين بمقر واحة العلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث ستقوم وزارة البيئة ومؤسسة قطر بوضع الخطط التنفيذية لتفعيل المشروعين. وقال وليد العمادي رئيس مكتب الاوزون بوزارة البيئة ان مبادرة رصد الاوزون والغلاف الجوي هي الاولى من نوعها على مستوى منطقة الخليج، لافتا إلى أن هذه المحطة سترصد التلوث في الغلاف الجوي واثار ذلك على طبقة الاوزون وايضا رصد المواد الضارة بها. واشار إلى أن التعاون مع وكالة ناسا الامريكية سيكون له مردود جيد من حيث تدريب الكوادر القطرية لتشغيل المحطة واستخدام نتائج الرصد في الابحاث.
وبين العمادي أن مركز تكنولوجيا الابحاث التطبيقية لبدائل الاوزون والمناخ سيستخدم التكنولوجيا المتاحة في مجالات البحث ذات الصلة الخاصة ببدائل المواد المستنفدة لطبقة الاوزون وفائدة ذلك بالنسبة للتصدي لظاهرة التغير المناخي، معتبرا ان هذا المركز هو الاول من نوعه على مستوى العالم في دراسة التخلص من المواد المستنفدة لطبقة الاوزون تدريجيا والبحث عن بدائل لها.
ولفت إلى ان المركز سيستقطب عددا كبيرا من الباحثين على مستوى العالم ممن لهم أنشطة بحثية مميزة تتعلق بحماية طبقة الاوزون، مشيرا إلى ان الهدف الرئيسي من المركز يتمثل في الحاجة المتزايدة للتكنولوجيات البديلة على صعيد حماية طبقة الاوزون والتغير المناخي.
من جهة ثانية، اشار وليد العمادي الى ان مطلع العام 2010 سيشهد منع استيراد المواد المستنفدة لطبقة الاوزون بشكل كامل، حيث يجري بشكل سنوي تخفيض نسبة الاستيراد، التي وصلت خلال العام الماضي إلى 85%، في حين جرى تخفيض الاستيراد بنسبة 50% في العام 2005، لافتا إلى انه يتم سنويا تحديد حصص للشركات المستوردة وفق اسس محددة لذلك.
يشار إلى ان طبقة الاوزون هي احدى طبقات الغلاف الجوي، وتحتوي على كمية كبيرة من جزئيات غاز الاوزون وتقوم بحماية الارض من الجزء الضار من الاشعة فوق البنفسجية. اما المواد المستنفدة لطبقة الاوزون فهي المواد التي تتميز بثباتها الكيميائي في طبقة الغلاف الجوي القريب من سطح الارض وتحتوي على ذرة او اكثر من الكلور أو البروم أو كليهما معا وتبدأ في تفاعلات متسلسلة تؤدي إلى نفاد الاوزون.
وبين وليد العمادي ان القانون يحظر تصنيع المواد الخاضعة للرقابة أو استخدامها في أي صناعات أو انشاءات جديدة أو في توسعة منشآت قائمة أو في عمليات التنظيف إلا بعد الحصول على موافقة الوزارة. كما يحظر استيراد أو تصدير أو اعادة تصدير الاجهزة والمعدات والمنتجات الضارة بطبقة الاوزون إلا بعد الحصول على ترخيص من الوزارة.
وأشار إلى انه يجب على كل من يقوم باستيراد أو تصدير أو اعادة تصدير المواد الخاضعة للرقابة أو المواد البديلة أو المعاد تدويرها أو الاجهزة أو المعدات أو المنتجات الضارة بطبقة الاوزون ولديه ترخيص بذلك، القيام بتسجيل اسمه بالسجل الذي ينشأ لهذا الغرض خلال ستين يوما من تاريخ العمل بهذا القانون.
وأوضح أن الوزارة تقوم بإعداد جداول بالكميات المسموح للشركات والمنشآت باستيرادها من المواد الخاضعة للرقابة، ويتم اخطار كل شركة أو منشأة بالحصة المسموح لها باستيرادها في شهر اكتوبر من كل عام، وتلتزم هذه الشركات والمنشآت ان تقدم إلى الامانة العامة كشوفا ربع سنوية مؤيدة بالمستندات عن حركة هذه المواد.
وقال إن القانون اوجب على الورش التي تقوم بإصلاح وصيانة الأجهزة والمعدات الضارة بطبقة الاوزون، استخدام جهاز واحد على الاقل من الاجهزة الخاصة باسترجاع هذه المواد ويحظر تفريغ المواد المشار إليها من الأجهزة والمعدات محل الاصلاح أو الصيانة في الهواء.