إنتعاش
13-12-2005, 08:28 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2005/12/12/2_109007_1_206.gif
كشف الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني رئيس مجموعة شركات ناصر بن خالد واولاده، والشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والمدير الاداري ونائب رئيس مجلس ادارة شركة اموال، في مؤتمر صحفي عقداه في فندق فور سيزونز امس، عن مشروع مدينة الوعب، والذي يعد اكبر مشروع يبادر في تأسيسه القطاع الخاص، ويشمل اقامة مدينة متكاملة على مساحة 1.44 مليون متر مربع تضم 639 فيلا و1293 شقة سكنية و 425 غرفة فندقية، الى جانب 88 ألف متر مربع للمساحات التجارية و 200700 متر مربع مساحات للمكاتب، و 291 متراً مربعاً لمواقف السيارات، اضافة الى ان 23% من المساحة الكلية للمشروع هي عبارة عن مساحات خضراء.
وتبلغ التكلفة الاجمالية الاولية للمشروع نحو 3.5 مليار ريال قطري، ومن المتوقع ان يكون المشروع جاهزا للتسليم في غضون 30 الى 35 شهرا، وتقوم بتمويل المشروع «شركة تطوير الوعب» وهي شركة مساهمة مقفلة تضم مساهمين من داخل دولة قطر وخارجها.
الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني قال في المؤتمر الصحف: إن النهضة التي يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين، دفعتنا الى التفكير في مثل هذه المشاريع الحيوية، حيث جاءت تطلعاتنا في وقتها لكي نكمل النشاط والجهود التي يقوم بها المسؤولون في دولة قطر، معربا عن شكره الذين ساهموا في ان ترى فكرة المشروع النور، وخاصة الشركاء والاستشاريين والوزارات المعنية التي سهلت إجراءات الحصول على التراخيص.
واضاف ان المشروع اتى بعد تضافر كثير من الجهات في الدولة والشركات وبعد مجهود جبار لشركة ناصر بن خالد القابضة التي تمكنت من ان تضع في وعاء واحد كل هذه الشركات المتخصصة ، مشيرا الى انه تم اختيار شركة اموال لكي تكون المستشار المالي للمشروع.
http://www.al-watan.com/data/20051213/textfiles/images/ecs1.jpg
من جهتها قالت الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني: إن انطلاق مشروع عملاق جديد يحاكي بتميزه النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده دولة قطر الحبيبة تحت راية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، يأتي في اطار مواكبتنا لتطلعات سموه الرامية لرفعة قطر وازدهار اقتصادها.
واضافت: «تأتي مدينة الوعب والتي نحتفل بانطلاق العمل فيها كفرصة فريدة وجديدة لتحقيق رؤية والدنا الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني رحمه الله، حيث كان والدنا رحمه الله يرى في منطقة الوعب اكثر من مجرد ارض سهلة مخضرة، بل كان يرى في سعتها القدرة على استيعاب مستقبل محمل بالبشائر، ويرى في امتدادها رحابة الوطن وعزته، ويرى في اخضرارها غراس خير ستؤتي ثمارها لكل هذا البلد المعطاء؛ لذا فقد حرصنا على ان تكون مدينة الوعب مجتمعا سكنيا حيا يجمع بين ما يطمح اليه الباحث عن منزل العمر من مواصفات عصرية وبين ما يصبو اليه أي فرد من العيش في مجتمع مطمئن ذي قلب نابض بالحياة، ومن هنا اتى تصميم الوعب كمدينة تتوسطها وتربطها ببعضها البعض ساحة عصرية بلمسات عربية اصيلة هي براحة الوعب، هذه المدينة تم تصميمها بشكل فريد يعتمد على الحفاظ على البيئة وزيادة المساحات الخضراء عن ما هو متعارف عليه عادة في المشاريع المتشابهة، وستكون مسكنا مثاليا لما يزيد عن عشرة الاف شخص عند اكتمالها.
وقالت: «نحن في مجموعة شركات ناصر بن خالد آل ثاني واولاده، اذ نعتز بهذا الانجاز فاننا نعتبره نجاحا للاقتصاد والمجتمع القطري واللذين نعتبر انفسنا جزءا لا يتجزأ منهما، ومع كل خطوة نخطوها فاننا نستيسر بحكمة سمو الامير المفدى ونسعى لأن نرتقي دوما الى مستوى رؤيته لمستقبل هذا البلد الحبيب».
وردا على اسئلة الصحفيين قالت الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني ان الشركة التي تم تأسيسها لتمويل المشروع هي شركة مساهمة مقفلة ستقوم بتمويل مشروع تطويري، ويساهم فيها مجموعة من المساهمين من داخل دولة قطر وخارجها، مشيرة الى انه عندما يصبح المشروع قائما وله دخل فمن الممكن حينها التفكير في طرح اسهم الشركة في السوق المالي.
واشارت الى ان التكلفة العامة للمشروع تقدر بنحو 3.5 مليار ريال قطري، وان عمليات الانشاء قد بدات فعليا حيث ان اعمال الحفر جارية منذ نحو اربعة اشهر، وان انتهاء المشروع سيكون في غضون 30 الى 35 شهرا، اما بالنسبة لتسويق المشروع وهيكلة الشركة فإن العمل جار لاعدادها من قبل المستشار المالي الداخلي للمشروع والمستشار المالي الخارجي «شركة اموال».
واوضحت ان المشروع يتضمن خيارات مختلفة من الايجارات القصيرة المدى وطويلة المدى الى جانب وحدات للبيع، وبالتالي فان جميع الحلول مطروحة في المشروع، في حين قال الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني ان فرصة التملك ستكون متاحة للقطريين وغير القطريين.
واشارت الشيخة هنادي في رد على سؤال حول براحة الوعب، الى ان الساحة التي تتوسط المشروع سوف تحتوي على مطاعم ومقاهي ومحلات تجزئة وفندق وقاعة ثقافية يمكن استغلالها ايضا في الحفلات العامة والمعارض.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت الوحدات السكنية بعددها الكبير في مدينة الوعب ستجد من يشغلها ام لا، قالت الشيخة هنادي: ان الاقتصاد القطري يتطور باستمرار بما يفيد بأن دول قطر من اكثر دول المنطقة جذبا للاستثمارات وبالتالي فإنه من المتوقع ان يتوافد على دولة قطر عدد كبير من الوافدين للعيش فيها مما يعني ان الطلب على الوحدات السكنية سيبقى متزايدا، مشيرة الى ان المشروع يوفر عدة انواع من الفلل والشقق حسب مختلف مستويات المجتمع.
وردا على سؤال قال الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني انه حتى الان لم يتم تحديد اسعار الوحدات السكنية في مدينة الوعب، مشيرا الى اعتقاده بأن مشروعاً كبيراً مثل مدينة الوعب لا شك سيكون له تأثير ايجابي في الحد من ظاهرة ارتفاع الايجارات السكنية، موضحا ان مشروع مدينة الوعب هو اول مشروع قطري بهذا الحجم يأتي بمبادرة من القطاع الخاص.
وقالت الشيخة هنادي بنت ناصر ان ادارة مدينة الوعب سوف تسلم الى شركة عالمية متخصصة في ادارة مثل هذه المشاريع العقارية العملاقة.
واشارت في رد على سؤال حول الشركة المطورة للمشروع، الى ان مشروع الوعب يعتمد اساسا على الاراضي الموجودة في شركة اصول الوعب وهي شركة تم تأسيسها تحت القانون القطري، وسوف تعطي هذه الشركة حق الانتفاع بالارض لشركة « تطوير الوعب» وهي الشركة المساهمة المقفلة التي ستقوم بتطوير المشروع كاملا.
وقدم استشاريو المشروع عرضا تضمن لمحة عامة عن مشروع الوعب وقامت الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني بشرح مزايا المشروع والذي يعتبر - كما قالت- مدينة داخل مدينة، ومشروعا متكاملا على ارض مساحتها 1.44 مليون متر مربع في موقع قريب من المناطق المهمة في الدوحة، مشيرة الى ان الهدف من المشروع اقامة مجتمع متكامل في خدماته وتوفير السكن لمجموعة كبيرة من المستويات في دولة قطر، وتوفير مستوى افضل للحياة وليس مجرد سكن.
وقالت ان مواقف السيارات في المشروع متوافرة تحت الارض وان المشروع يوفر العيش والتسوق والتنزه والترفيه، كما يحتوي على براحة تعتبر اكبر ساحة عامة في دولة قطر، مشيرة الى ان مساحة المباني تقدر بنحو 1.15 مليون متر مربع، والمشروع يشمل 639 فيلا و1293 شقة سكنية و 425 غرفة فندقية، الى جانب 88 ألف متر مربع للمساحات التجارية و 200700 متر مربع مساحات للمكاتب، و 291 متراً مربعاً لمواقف السيارات، الى جانب ان 23% من المساحة الكلية للمشروع هي عبارة عن مساحات خضراء.
وقالت إن مدينة الوعب تتميز بنسيج معماري متناسق، حيت تتدرج الارتفاعات في المدينة بشكل متناسق، ويبلغ ارتفاع الفندق 12 طابقا، مشيرة الى انه عندما بدات مجموعة ورثة ناصر بن خالد آل ثاني بالتفكير في تطوير اراضي الوعب، وتم البحث عن الشركات العالمية المتخصصة في هذا الشان وتم الاتفاق مع شركة هلموت اوباتا وكاسبوم «hok» وهي شركة مشهورة بتطوير المدن.
وقالت إن مشروع الوعب يمثل مجتمعاً متكاملاً وليس مجرد تطوير مشروع عقاري، كما ان المشروع يوفر مجموعة متناسقة من الخيارات سواء بالنسبة للشقق او الفلل، الى جانب وجود ممشى حول مختلف أجزاء المشروع، موضحة ان الكثافة السكانية في المشروع هي الاقل في دولة قطر حيث تقدر بنحو 66 ساكناً لكل هكتار من الأرض.
كشف الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني رئيس مجموعة شركات ناصر بن خالد واولاده، والشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والمدير الاداري ونائب رئيس مجلس ادارة شركة اموال، في مؤتمر صحفي عقداه في فندق فور سيزونز امس، عن مشروع مدينة الوعب، والذي يعد اكبر مشروع يبادر في تأسيسه القطاع الخاص، ويشمل اقامة مدينة متكاملة على مساحة 1.44 مليون متر مربع تضم 639 فيلا و1293 شقة سكنية و 425 غرفة فندقية، الى جانب 88 ألف متر مربع للمساحات التجارية و 200700 متر مربع مساحات للمكاتب، و 291 متراً مربعاً لمواقف السيارات، اضافة الى ان 23% من المساحة الكلية للمشروع هي عبارة عن مساحات خضراء.
وتبلغ التكلفة الاجمالية الاولية للمشروع نحو 3.5 مليار ريال قطري، ومن المتوقع ان يكون المشروع جاهزا للتسليم في غضون 30 الى 35 شهرا، وتقوم بتمويل المشروع «شركة تطوير الوعب» وهي شركة مساهمة مقفلة تضم مساهمين من داخل دولة قطر وخارجها.
الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني قال في المؤتمر الصحف: إن النهضة التي يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين، دفعتنا الى التفكير في مثل هذه المشاريع الحيوية، حيث جاءت تطلعاتنا في وقتها لكي نكمل النشاط والجهود التي يقوم بها المسؤولون في دولة قطر، معربا عن شكره الذين ساهموا في ان ترى فكرة المشروع النور، وخاصة الشركاء والاستشاريين والوزارات المعنية التي سهلت إجراءات الحصول على التراخيص.
واضاف ان المشروع اتى بعد تضافر كثير من الجهات في الدولة والشركات وبعد مجهود جبار لشركة ناصر بن خالد القابضة التي تمكنت من ان تضع في وعاء واحد كل هذه الشركات المتخصصة ، مشيرا الى انه تم اختيار شركة اموال لكي تكون المستشار المالي للمشروع.
http://www.al-watan.com/data/20051213/textfiles/images/ecs1.jpg
من جهتها قالت الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني: إن انطلاق مشروع عملاق جديد يحاكي بتميزه النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده دولة قطر الحبيبة تحت راية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، يأتي في اطار مواكبتنا لتطلعات سموه الرامية لرفعة قطر وازدهار اقتصادها.
واضافت: «تأتي مدينة الوعب والتي نحتفل بانطلاق العمل فيها كفرصة فريدة وجديدة لتحقيق رؤية والدنا الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني رحمه الله، حيث كان والدنا رحمه الله يرى في منطقة الوعب اكثر من مجرد ارض سهلة مخضرة، بل كان يرى في سعتها القدرة على استيعاب مستقبل محمل بالبشائر، ويرى في امتدادها رحابة الوطن وعزته، ويرى في اخضرارها غراس خير ستؤتي ثمارها لكل هذا البلد المعطاء؛ لذا فقد حرصنا على ان تكون مدينة الوعب مجتمعا سكنيا حيا يجمع بين ما يطمح اليه الباحث عن منزل العمر من مواصفات عصرية وبين ما يصبو اليه أي فرد من العيش في مجتمع مطمئن ذي قلب نابض بالحياة، ومن هنا اتى تصميم الوعب كمدينة تتوسطها وتربطها ببعضها البعض ساحة عصرية بلمسات عربية اصيلة هي براحة الوعب، هذه المدينة تم تصميمها بشكل فريد يعتمد على الحفاظ على البيئة وزيادة المساحات الخضراء عن ما هو متعارف عليه عادة في المشاريع المتشابهة، وستكون مسكنا مثاليا لما يزيد عن عشرة الاف شخص عند اكتمالها.
وقالت: «نحن في مجموعة شركات ناصر بن خالد آل ثاني واولاده، اذ نعتز بهذا الانجاز فاننا نعتبره نجاحا للاقتصاد والمجتمع القطري واللذين نعتبر انفسنا جزءا لا يتجزأ منهما، ومع كل خطوة نخطوها فاننا نستيسر بحكمة سمو الامير المفدى ونسعى لأن نرتقي دوما الى مستوى رؤيته لمستقبل هذا البلد الحبيب».
وردا على اسئلة الصحفيين قالت الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني ان الشركة التي تم تأسيسها لتمويل المشروع هي شركة مساهمة مقفلة ستقوم بتمويل مشروع تطويري، ويساهم فيها مجموعة من المساهمين من داخل دولة قطر وخارجها، مشيرة الى انه عندما يصبح المشروع قائما وله دخل فمن الممكن حينها التفكير في طرح اسهم الشركة في السوق المالي.
واشارت الى ان التكلفة العامة للمشروع تقدر بنحو 3.5 مليار ريال قطري، وان عمليات الانشاء قد بدات فعليا حيث ان اعمال الحفر جارية منذ نحو اربعة اشهر، وان انتهاء المشروع سيكون في غضون 30 الى 35 شهرا، اما بالنسبة لتسويق المشروع وهيكلة الشركة فإن العمل جار لاعدادها من قبل المستشار المالي الداخلي للمشروع والمستشار المالي الخارجي «شركة اموال».
واوضحت ان المشروع يتضمن خيارات مختلفة من الايجارات القصيرة المدى وطويلة المدى الى جانب وحدات للبيع، وبالتالي فان جميع الحلول مطروحة في المشروع، في حين قال الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني ان فرصة التملك ستكون متاحة للقطريين وغير القطريين.
واشارت الشيخة هنادي في رد على سؤال حول براحة الوعب، الى ان الساحة التي تتوسط المشروع سوف تحتوي على مطاعم ومقاهي ومحلات تجزئة وفندق وقاعة ثقافية يمكن استغلالها ايضا في الحفلات العامة والمعارض.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت الوحدات السكنية بعددها الكبير في مدينة الوعب ستجد من يشغلها ام لا، قالت الشيخة هنادي: ان الاقتصاد القطري يتطور باستمرار بما يفيد بأن دول قطر من اكثر دول المنطقة جذبا للاستثمارات وبالتالي فإنه من المتوقع ان يتوافد على دولة قطر عدد كبير من الوافدين للعيش فيها مما يعني ان الطلب على الوحدات السكنية سيبقى متزايدا، مشيرة الى ان المشروع يوفر عدة انواع من الفلل والشقق حسب مختلف مستويات المجتمع.
وردا على سؤال قال الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني انه حتى الان لم يتم تحديد اسعار الوحدات السكنية في مدينة الوعب، مشيرا الى اعتقاده بأن مشروعاً كبيراً مثل مدينة الوعب لا شك سيكون له تأثير ايجابي في الحد من ظاهرة ارتفاع الايجارات السكنية، موضحا ان مشروع مدينة الوعب هو اول مشروع قطري بهذا الحجم يأتي بمبادرة من القطاع الخاص.
وقالت الشيخة هنادي بنت ناصر ان ادارة مدينة الوعب سوف تسلم الى شركة عالمية متخصصة في ادارة مثل هذه المشاريع العقارية العملاقة.
واشارت في رد على سؤال حول الشركة المطورة للمشروع، الى ان مشروع الوعب يعتمد اساسا على الاراضي الموجودة في شركة اصول الوعب وهي شركة تم تأسيسها تحت القانون القطري، وسوف تعطي هذه الشركة حق الانتفاع بالارض لشركة « تطوير الوعب» وهي الشركة المساهمة المقفلة التي ستقوم بتطوير المشروع كاملا.
وقدم استشاريو المشروع عرضا تضمن لمحة عامة عن مشروع الوعب وقامت الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني بشرح مزايا المشروع والذي يعتبر - كما قالت- مدينة داخل مدينة، ومشروعا متكاملا على ارض مساحتها 1.44 مليون متر مربع في موقع قريب من المناطق المهمة في الدوحة، مشيرة الى ان الهدف من المشروع اقامة مجتمع متكامل في خدماته وتوفير السكن لمجموعة كبيرة من المستويات في دولة قطر، وتوفير مستوى افضل للحياة وليس مجرد سكن.
وقالت ان مواقف السيارات في المشروع متوافرة تحت الارض وان المشروع يوفر العيش والتسوق والتنزه والترفيه، كما يحتوي على براحة تعتبر اكبر ساحة عامة في دولة قطر، مشيرة الى ان مساحة المباني تقدر بنحو 1.15 مليون متر مربع، والمشروع يشمل 639 فيلا و1293 شقة سكنية و 425 غرفة فندقية، الى جانب 88 ألف متر مربع للمساحات التجارية و 200700 متر مربع مساحات للمكاتب، و 291 متراً مربعاً لمواقف السيارات، الى جانب ان 23% من المساحة الكلية للمشروع هي عبارة عن مساحات خضراء.
وقالت إن مدينة الوعب تتميز بنسيج معماري متناسق، حيت تتدرج الارتفاعات في المدينة بشكل متناسق، ويبلغ ارتفاع الفندق 12 طابقا، مشيرة الى انه عندما بدات مجموعة ورثة ناصر بن خالد آل ثاني بالتفكير في تطوير اراضي الوعب، وتم البحث عن الشركات العالمية المتخصصة في هذا الشان وتم الاتفاق مع شركة هلموت اوباتا وكاسبوم «hok» وهي شركة مشهورة بتطوير المدن.
وقالت إن مشروع الوعب يمثل مجتمعاً متكاملاً وليس مجرد تطوير مشروع عقاري، كما ان المشروع يوفر مجموعة متناسقة من الخيارات سواء بالنسبة للشقق او الفلل، الى جانب وجود ممشى حول مختلف أجزاء المشروع، موضحة ان الكثافة السكانية في المشروع هي الاقل في دولة قطر حيث تقدر بنحو 66 ساكناً لكل هكتار من الأرض.