مغروور قطر
04-01-2009, 11:44 AM
فاينانشال تايمز*: تراجع تقديرات* 24* مصرفاً* خليجياً* بسبب الأزمة
الأيام 04/01/2009
أفادت صحيفة* »فاينانشال تايمز*« اللندنية ان وكالات التصنيف الائتماني* العالمية قامت مؤخرا بخفض التصانيف الائتمانية والتقديرات المستقبلية لأكثر من *٢٤ مصرفا وشركة خليجية،* من بينها عدد من مؤسسات دبي* الحكومية،* مشيرة الى ان ذلك* يشكل علامة بتأثر المنطقة بالازمة المالية العالمية*.
وبينت الصحيفة في* تقرير اخباري* جديد لها ان وكالة* »فيتش*« قامت بتأكيد التصنيف طويل الامد لمعظم البنوك في* المنطقة بسبب احتمالية الدعم السيادي،* ولكنها قامت بخفض التصنيف طويل الامد لمصرفين مرتبطين بدبي* هما بنك دبي* وبنك طيب في* مملكة البحرين اللذان تملكهما شركة دبي* القابضة بحصة الاغلبية*.
واوضحت الصحيفة ان دبي* تعتبر الأكثر تضرراً* من الازمة المالية العالمية،* مشيرة الى ان دبي* التي* تمتلك موارد هيدروكربونية ضئيلة استطاعت تطوير نفسها لتصبح مركز الاعمال الرئيسي* في* منطقة الخليج*.
وقالت الصحيفة ان المخاوف ازدادت مؤخرا حول صحة قطاع الانشاءات والعقار الذي* يشكل ما نسبته زهاء نصف الناتج المحلي* الاجمالي* الاماراتي،* الى جانب قدرة الامارات على خدمة الدين البالغ* ٨٠ مليار دولار امريكي* لكلا المؤسسات الحكومية والمرتبطة بالحكومة*.
ونوّهت الصحيفة الى لجوء حكومة دبي* الى تشكيل لجنة استشارية للتعامل مع الوقع المتزايد من ازمة الائتمان العالمية،* ويصر المسئولون بأن الامارة ستكون قادرة على استيعاب هذه الصدمة*.
وذكرت الصحيفة ان منطقة الخليج الغنية بالنفط تمتعت بفترة نمو قوي،* مدعومة بالبترودولارات،* الا ان انهيار اسعار النفط لمستويات* غير مسبوقة ووقع التقلبات العالمية لها وطأتها المتزايدة سلبا،* وذلك على الرغم من ان دول الخليج تبقى في* موقع أفضل من معظم دول العالم في* القدرة على تحمّل صدمات هذا الإعصار المالي*.
واشارت الصحيفة الى ان بنوك منطقة الخليج بدأت في* ان تبدو اكثر اهتزازا من ذي* قبل تواجهها ازمة سيولة وانخفاضات حادة في* اسواق المال والاسهم والمخاوف من التعرض لتأثيرات العقار السلبية الضخمة*.
الأيام 04/01/2009
أفادت صحيفة* »فاينانشال تايمز*« اللندنية ان وكالات التصنيف الائتماني* العالمية قامت مؤخرا بخفض التصانيف الائتمانية والتقديرات المستقبلية لأكثر من *٢٤ مصرفا وشركة خليجية،* من بينها عدد من مؤسسات دبي* الحكومية،* مشيرة الى ان ذلك* يشكل علامة بتأثر المنطقة بالازمة المالية العالمية*.
وبينت الصحيفة في* تقرير اخباري* جديد لها ان وكالة* »فيتش*« قامت بتأكيد التصنيف طويل الامد لمعظم البنوك في* المنطقة بسبب احتمالية الدعم السيادي،* ولكنها قامت بخفض التصنيف طويل الامد لمصرفين مرتبطين بدبي* هما بنك دبي* وبنك طيب في* مملكة البحرين اللذان تملكهما شركة دبي* القابضة بحصة الاغلبية*.
واوضحت الصحيفة ان دبي* تعتبر الأكثر تضرراً* من الازمة المالية العالمية،* مشيرة الى ان دبي* التي* تمتلك موارد هيدروكربونية ضئيلة استطاعت تطوير نفسها لتصبح مركز الاعمال الرئيسي* في* منطقة الخليج*.
وقالت الصحيفة ان المخاوف ازدادت مؤخرا حول صحة قطاع الانشاءات والعقار الذي* يشكل ما نسبته زهاء نصف الناتج المحلي* الاجمالي* الاماراتي،* الى جانب قدرة الامارات على خدمة الدين البالغ* ٨٠ مليار دولار امريكي* لكلا المؤسسات الحكومية والمرتبطة بالحكومة*.
ونوّهت الصحيفة الى لجوء حكومة دبي* الى تشكيل لجنة استشارية للتعامل مع الوقع المتزايد من ازمة الائتمان العالمية،* ويصر المسئولون بأن الامارة ستكون قادرة على استيعاب هذه الصدمة*.
وذكرت الصحيفة ان منطقة الخليج الغنية بالنفط تمتعت بفترة نمو قوي،* مدعومة بالبترودولارات،* الا ان انهيار اسعار النفط لمستويات* غير مسبوقة ووقع التقلبات العالمية لها وطأتها المتزايدة سلبا،* وذلك على الرغم من ان دول الخليج تبقى في* موقع أفضل من معظم دول العالم في* القدرة على تحمّل صدمات هذا الإعصار المالي*.
واشارت الصحيفة الى ان بنوك منطقة الخليج بدأت في* ان تبدو اكثر اهتزازا من ذي* قبل تواجهها ازمة سيولة وانخفاضات حادة في* اسواق المال والاسهم والمخاوف من التعرض لتأثيرات العقار السلبية الضخمة*.