Golden_men
04-01-2009, 12:17 PM
عن جريدة العرب ليوم 4 يناير 2008
الرابط: http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=68144&issueNo=377&secId=16
في تصنيف أعلنته هيئة التقييم للمرة الأولى:
5 مدارس مستقلة بمستوى مقبول من أصل 76 مدرسة الدوحة - ياسين بن لمنور
قامت هيئة التقييم بترتيب وتصنيف المدارس المستقلة، معلنة عن 4 قوائم تم إعدادها وفقا لنتائج هذه المدارس في اختبارات التقييم الشامل الذي أعلنت عن نتائجه في نوفمبر الماضي وتُعد هذه المرة الأولى منذ انطلاق مبادرة التعليم، التي تقوم فيها الهيئة بتصنيف المدارس حسب الأداء الكلي للمدرسة مستندة على 10 مؤشرات من بينها الرضا بشكل عام عن المدرسة، والإنجاز الأكاديمي للمدرسة، وقيادة المدرسة، والممارسات التعليمية، وكفاءة المعلمين، واتجاهات الطلبة نحو التعلم، والمناخ المدرسي، ومصادر المدرسة، وسلوك الطلبة، ومشاركة أولياء الأمور والمجتمع المحلي.
وتم الإعلان عن هذا التصنيف في مؤتمر صحفي عقده نهاية الأسبوع، مدير هيئة التقييم عادل السيد وساعدته الدكتورة حمدة السليطي، وفي رده عن سؤال «العرب» حول الأثر الذي ستتركه هذه التصنيفات والانتقادات التي ستوجه لها؛ لكونها ستضع مدرسة في الصدارة وأخرى في المؤخرة؛ مما يؤدي لصرف نظر الأولياء عنها مستقبلاً، قال السيد إن الدافع من نشر القوائم للرأي العام نابع من كون هيئة التقييم مسئولة أمام أولياء الأمور وأمام المجتمع، وتبقى المدرسة الوحدة الأساسية للمبادرة، والمجتمع في حاجة للحصول على هذه المعلومات، لكنه عاد ليؤكد أن هيئة التقييم بإصدارها لهذه التصنيفات لا تريد من ورائها أن تدعى مدرسة أنها أحسن من نظيرتها، من باب أن الهدف من التصنيف هو بنائي أكثر منه تصنيفي، مشيراً إلى أن المعلومات التي تم من خلالها بناء التصنيفات ناتجة أساساً من المدارس؛ مما يعطي مصداقية للتصنيفات ويضعها في مأمن من أي تشكيك أو انتقاد غير بناء، وموضحاً أنه لابد على كل ولي أمر أو فعالية في المجتمع أن تنظر لتقييم كل مؤشر؛ لأن هناك تفاوتاً بين المدارس في المؤشرات، فمثلاً تجد مدرسة مستوى كل مؤشراتها مقبول عدا مؤشر الإنجاز الأكاديمي وهناك من أولياء الأمور من يهمه الإنجاز الأكاديمي أكثر من مؤشر أخر.
كما أظهرت التصنيفات قلقاً آخر يزيد من متاعب التخوف من أداء المعلمين، فمن بين 76 مدرسة شملها التصنيف توجد 8 مدارس فقط مستوى معلميها مقبول وهذا ما برّر خطوة إصدار رخص للمعلمين الذي اتخذته وزارة التعليم والتعليم العالي، لكن الأكثر قلقا هو تواجد 5 مدارس فقط من بين الـ76 مستواها مقبول، و64 مستواها غير محسوس ويتطلب النهوض به في حين توجد 7 مستواها يستدعي التدخل العاجل؛ لكونها في مرحلة غير مقبولة، وقال السيد إن هيئة التقييم ستقوم برفع توصيات لهيئة التعليم في حالة بقاء هذه المدارس على حالها ولم تطور نفسها، مؤكداً على أن الاستئصال سيكون آخر علاج.
وتقدم هذه القوائم التي تصدر للمرة الأولى، معلومات موجزة تم إعدادها من خلال استخدام معادلات إحصائية خاصة بالمقارنات تتيح بسهولة لأولياء الأمور والطلبة والمدارس وجهات الاختصاص الاستفادة منها في التعرف على مستوى كل مدرسة من المدارس المستقلة من خلال معرفة مدى تحقيقها لمعايير المناهج ومعدل إنجازها الأكاديمي بين عامي 2007 و2008م ومستوى الأداء الكلي لها، مما سيعطي رؤية شاملة لأدق التفاصيل التي تتيح الاختيار الأفضل لأولياء الأمور لانتقاء المدارس التي تتناسب مع إمكانيات وظروف أبنائهم وفق تلك القوائم التي يظهر كل منها جوانب التميز أو الضعف في مستواها بشكل عام.
وقد جاءت تلك القوائم مقسمة – حسب مستويات المدارس – إلى ثلاثة ألوان هي الأخضر والأحمر والأصفر، حيث يوضح اللون الأخضر في جميع القوائم المدارس الأفضل مستوى مقارنة بأداء جميع المدارس الأخرى والأفضل تقدماً وتحقيقاً للمعايير، أما اللون الأصفر فيوضح استقرار المستوى وعدم تحقق أي تقدم يُذكر ووجود المدرسة في المستوى المتوسط، أما اللون الأحمر فيشير إلى أن مستوى المدرسة أقل من مستوى أداء المدارس الأخرى أو أن المدرسة قد تراجع مستواها عن العام الماضي.
وشملت القائمة الأولى 69 مدرسة من المدارس المستقلة، توضح مدى تحقيقها لمعايير المناهج، وتُظهر تلك القائمة ست مدارس كانت أكثر المدارس تحقيقاً للمعايير وهي البيان الثانوية للبنات، والتي كان فيها أكثر نسبة من الطالبات اللاتي تمكن من تحقيق المعايير في اختبارات التقييم التربوي الشامل، ثم عمر بن الخطاب الثانوية للبنين، والبيان الإعدادية للبنات، وموزة بنت محمد الابتدائية للبنات والبيان الابتدائية الثانية للبنات، وقطر الابتدائية للبنات، كما توضح القائمة مجموعة أخرى من عشر مدارس جاءت في المرتبة التالية لتحقيق المعايير.
أما القائمة الثانية من تلك القوائم والتي تعبر عن مستوى الإنجاز الأكاديمي للمدارس للمستقلة، فقد جاء في مقدمتها 18 مدرسة ضمن اللون الأخضر شملت البيان الإعدادية للبنات والبيان الثانوية للبنات وعمر بن الخطاب الثانوية للبنين وعمر بن الخطاب الإعدادية للبنين والشحانية النموذجية للبنين والبيان الابتدائية الثانية وموزة بنت محمد الابتدائية، ورقية الإعدادية، وآمنة بنت وهب الثانوية، والمرخية الابتدائية، واليرموك الإعدادية، والخور الإعدادية الثانوية للبنات، وقطر الابتدائية للبنات، وعمر بن الخطاب الابتدائية الثانية، وأبو بكر الصديق الإعدادية كما تضمنت هذه القائمة 15 مدرسة للبنين بالمراحل المختلفة (جاءت ضمن اللون الأحمر)؛ مما يوضح ضعف إنجازها الأكاديمي قياساً بالمدارس المستقلة الأخرى، وقد روعي في هذه القائمة إدراج المدارس التي تدرس أكثر من مرحلة واعتبار كل مرحلة منها مدرسة قائمة بذاتها، كما كانت هناك مدرستان لم يتم تقييم طلبتهما وهما عمر الأولى والبيان الأولى؛ نظراً لكونهما تدرسان المراحل الأولى من الروضة وحتى الصف الثالث، أي ما قبل مرحلة التقييم التي تقوم بها هيئة التقييم اعتباراً من الصف الرابع.
وقد تضمنت القائمة الثالثة من قوائم ترتيب مستوى المدارس المستقلة مستوى التقدم الأكاديمي للمدارس بين عامي 2007 و2008م، حيث تظهر هذه القائمة عشر مدارس استطاعت أن تحسن مستواها الأكاديمي بشكل واضح لدى مقارنة ذلك خلال العامين الأخيرين وهي مدارس المرخية الابتدائية للبنات والخور النموذجية للبنين وحمد بن عبد الله بن جاسم الإعدادية للبنين والسلام الابتدائية للبنات والوكرة الثانوية للبنين وخديجة الابتدائية للبنات، وصفية بنت عبد المطلب الابتدائية للبنات واليرموك الإعدادية للبنين، وعبد الله بن علي المسند الإعدادية الثانوية للبنين وأم القرى النموذجية للبنين، كما يتضح من هذه القائمة بالنسبة لبقية المدارس الأخرى التي جاءت في اللون الأصفر، ثبات تلك المدارس وعدم وجود تراجع ملحوظ في مستواها الأكاديمي بين عامي 2007 و2008، وشملت هذه القائمة مدارس لم يتم قياس مدى تقدمها باعتبارها مدارس جديدة.
أما القائمة الرابعة والأخيرة، فقد أظهرت أداء كل مدرسة من المدارس المستقلة في جميع الجوانب المدرسية مقارنة بأداء المدارس الأخرى وشملت جوانب المقارنة أحد عشر مجالاً هي: مستوى الإنجاز الأكاديمي، وقيادة المدرسة، والممارسات التعليمية، وكفاءة المعلمين، واتجاهات الطلبة نحو التعلم، والمناخ المدرسي، وسلوكيات الطلبة ومشاركة أولياء الأمور والمجتمع المحلي في المدرسة، والأداء المدرسي بشكل عام، ومصادر المدرسة، والرضا عن المدرسة بشكل عام. وأوضحت تلك القائمة التي تم وضعها وفقاً لاستطلاع رأي أولياء الأمور والطلبة والمعلمين، وللممارسات التعليمية بالمدرسة وملف مواصفات المدرسة أن خمس مدارس فقط كانت الأكثر تحقيقا لتلك المجالات وهي بروق الابتدائية للبنات، وحمد بن عبد الله بن جاسم الثانوية للبنين، ومحمد بن عبد الوهاب الثانوية للبنين ، وخالد بن الوليد الإعدادية للبنين، وعمر بن الخطاب الثانوية للبنين.
يذكر أن هيئة التقييم تضطلع بمهمة تقييم جميع الطلبة في مختلف المدارس وتقييم أداء المدارس من خلال نظام تقييم منهجي مبني على المخرجات التعليمية باستخدام أدوات ووسائل مختلفة لتحقيق المساءلة التربوية والتطوير المستمر للنظام التربوي.
ويعتبر التقييم التربوي الشامل مجموعة من الاختبارات المقننة ذات مرجعية قائمة على معايير المناهج الوطنية التي وضعها المجلس الأعلى للتعليم يُجرى سنوياً في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، كما تقوم هيئة التقييم سنوياً باستطلاع أراء جميع المعنيين بالمدارس من معلمين وطلبة وأولياء أمور ومدراء مدارس بالإضافة إلى الزيارات الميدانية التي يقوم بها المشرفون المختصون بالهيئة للمدارس لتحديد الإمكانيات المتوفرة بالمدرسة من خلال ملف مواصفات المدرسة.
في نسخة بي. دي . أف تجدون جداول التصنيفات
الرابط: http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=68144&issueNo=377&secId=16
في تصنيف أعلنته هيئة التقييم للمرة الأولى:
5 مدارس مستقلة بمستوى مقبول من أصل 76 مدرسة الدوحة - ياسين بن لمنور
قامت هيئة التقييم بترتيب وتصنيف المدارس المستقلة، معلنة عن 4 قوائم تم إعدادها وفقا لنتائج هذه المدارس في اختبارات التقييم الشامل الذي أعلنت عن نتائجه في نوفمبر الماضي وتُعد هذه المرة الأولى منذ انطلاق مبادرة التعليم، التي تقوم فيها الهيئة بتصنيف المدارس حسب الأداء الكلي للمدرسة مستندة على 10 مؤشرات من بينها الرضا بشكل عام عن المدرسة، والإنجاز الأكاديمي للمدرسة، وقيادة المدرسة، والممارسات التعليمية، وكفاءة المعلمين، واتجاهات الطلبة نحو التعلم، والمناخ المدرسي، ومصادر المدرسة، وسلوك الطلبة، ومشاركة أولياء الأمور والمجتمع المحلي.
وتم الإعلان عن هذا التصنيف في مؤتمر صحفي عقده نهاية الأسبوع، مدير هيئة التقييم عادل السيد وساعدته الدكتورة حمدة السليطي، وفي رده عن سؤال «العرب» حول الأثر الذي ستتركه هذه التصنيفات والانتقادات التي ستوجه لها؛ لكونها ستضع مدرسة في الصدارة وأخرى في المؤخرة؛ مما يؤدي لصرف نظر الأولياء عنها مستقبلاً، قال السيد إن الدافع من نشر القوائم للرأي العام نابع من كون هيئة التقييم مسئولة أمام أولياء الأمور وأمام المجتمع، وتبقى المدرسة الوحدة الأساسية للمبادرة، والمجتمع في حاجة للحصول على هذه المعلومات، لكنه عاد ليؤكد أن هيئة التقييم بإصدارها لهذه التصنيفات لا تريد من ورائها أن تدعى مدرسة أنها أحسن من نظيرتها، من باب أن الهدف من التصنيف هو بنائي أكثر منه تصنيفي، مشيراً إلى أن المعلومات التي تم من خلالها بناء التصنيفات ناتجة أساساً من المدارس؛ مما يعطي مصداقية للتصنيفات ويضعها في مأمن من أي تشكيك أو انتقاد غير بناء، وموضحاً أنه لابد على كل ولي أمر أو فعالية في المجتمع أن تنظر لتقييم كل مؤشر؛ لأن هناك تفاوتاً بين المدارس في المؤشرات، فمثلاً تجد مدرسة مستوى كل مؤشراتها مقبول عدا مؤشر الإنجاز الأكاديمي وهناك من أولياء الأمور من يهمه الإنجاز الأكاديمي أكثر من مؤشر أخر.
كما أظهرت التصنيفات قلقاً آخر يزيد من متاعب التخوف من أداء المعلمين، فمن بين 76 مدرسة شملها التصنيف توجد 8 مدارس فقط مستوى معلميها مقبول وهذا ما برّر خطوة إصدار رخص للمعلمين الذي اتخذته وزارة التعليم والتعليم العالي، لكن الأكثر قلقا هو تواجد 5 مدارس فقط من بين الـ76 مستواها مقبول، و64 مستواها غير محسوس ويتطلب النهوض به في حين توجد 7 مستواها يستدعي التدخل العاجل؛ لكونها في مرحلة غير مقبولة، وقال السيد إن هيئة التقييم ستقوم برفع توصيات لهيئة التعليم في حالة بقاء هذه المدارس على حالها ولم تطور نفسها، مؤكداً على أن الاستئصال سيكون آخر علاج.
وتقدم هذه القوائم التي تصدر للمرة الأولى، معلومات موجزة تم إعدادها من خلال استخدام معادلات إحصائية خاصة بالمقارنات تتيح بسهولة لأولياء الأمور والطلبة والمدارس وجهات الاختصاص الاستفادة منها في التعرف على مستوى كل مدرسة من المدارس المستقلة من خلال معرفة مدى تحقيقها لمعايير المناهج ومعدل إنجازها الأكاديمي بين عامي 2007 و2008م ومستوى الأداء الكلي لها، مما سيعطي رؤية شاملة لأدق التفاصيل التي تتيح الاختيار الأفضل لأولياء الأمور لانتقاء المدارس التي تتناسب مع إمكانيات وظروف أبنائهم وفق تلك القوائم التي يظهر كل منها جوانب التميز أو الضعف في مستواها بشكل عام.
وقد جاءت تلك القوائم مقسمة – حسب مستويات المدارس – إلى ثلاثة ألوان هي الأخضر والأحمر والأصفر، حيث يوضح اللون الأخضر في جميع القوائم المدارس الأفضل مستوى مقارنة بأداء جميع المدارس الأخرى والأفضل تقدماً وتحقيقاً للمعايير، أما اللون الأصفر فيوضح استقرار المستوى وعدم تحقق أي تقدم يُذكر ووجود المدرسة في المستوى المتوسط، أما اللون الأحمر فيشير إلى أن مستوى المدرسة أقل من مستوى أداء المدارس الأخرى أو أن المدرسة قد تراجع مستواها عن العام الماضي.
وشملت القائمة الأولى 69 مدرسة من المدارس المستقلة، توضح مدى تحقيقها لمعايير المناهج، وتُظهر تلك القائمة ست مدارس كانت أكثر المدارس تحقيقاً للمعايير وهي البيان الثانوية للبنات، والتي كان فيها أكثر نسبة من الطالبات اللاتي تمكن من تحقيق المعايير في اختبارات التقييم التربوي الشامل، ثم عمر بن الخطاب الثانوية للبنين، والبيان الإعدادية للبنات، وموزة بنت محمد الابتدائية للبنات والبيان الابتدائية الثانية للبنات، وقطر الابتدائية للبنات، كما توضح القائمة مجموعة أخرى من عشر مدارس جاءت في المرتبة التالية لتحقيق المعايير.
أما القائمة الثانية من تلك القوائم والتي تعبر عن مستوى الإنجاز الأكاديمي للمدارس للمستقلة، فقد جاء في مقدمتها 18 مدرسة ضمن اللون الأخضر شملت البيان الإعدادية للبنات والبيان الثانوية للبنات وعمر بن الخطاب الثانوية للبنين وعمر بن الخطاب الإعدادية للبنين والشحانية النموذجية للبنين والبيان الابتدائية الثانية وموزة بنت محمد الابتدائية، ورقية الإعدادية، وآمنة بنت وهب الثانوية، والمرخية الابتدائية، واليرموك الإعدادية، والخور الإعدادية الثانوية للبنات، وقطر الابتدائية للبنات، وعمر بن الخطاب الابتدائية الثانية، وأبو بكر الصديق الإعدادية كما تضمنت هذه القائمة 15 مدرسة للبنين بالمراحل المختلفة (جاءت ضمن اللون الأحمر)؛ مما يوضح ضعف إنجازها الأكاديمي قياساً بالمدارس المستقلة الأخرى، وقد روعي في هذه القائمة إدراج المدارس التي تدرس أكثر من مرحلة واعتبار كل مرحلة منها مدرسة قائمة بذاتها، كما كانت هناك مدرستان لم يتم تقييم طلبتهما وهما عمر الأولى والبيان الأولى؛ نظراً لكونهما تدرسان المراحل الأولى من الروضة وحتى الصف الثالث، أي ما قبل مرحلة التقييم التي تقوم بها هيئة التقييم اعتباراً من الصف الرابع.
وقد تضمنت القائمة الثالثة من قوائم ترتيب مستوى المدارس المستقلة مستوى التقدم الأكاديمي للمدارس بين عامي 2007 و2008م، حيث تظهر هذه القائمة عشر مدارس استطاعت أن تحسن مستواها الأكاديمي بشكل واضح لدى مقارنة ذلك خلال العامين الأخيرين وهي مدارس المرخية الابتدائية للبنات والخور النموذجية للبنين وحمد بن عبد الله بن جاسم الإعدادية للبنين والسلام الابتدائية للبنات والوكرة الثانوية للبنين وخديجة الابتدائية للبنات، وصفية بنت عبد المطلب الابتدائية للبنات واليرموك الإعدادية للبنين، وعبد الله بن علي المسند الإعدادية الثانوية للبنين وأم القرى النموذجية للبنين، كما يتضح من هذه القائمة بالنسبة لبقية المدارس الأخرى التي جاءت في اللون الأصفر، ثبات تلك المدارس وعدم وجود تراجع ملحوظ في مستواها الأكاديمي بين عامي 2007 و2008، وشملت هذه القائمة مدارس لم يتم قياس مدى تقدمها باعتبارها مدارس جديدة.
أما القائمة الرابعة والأخيرة، فقد أظهرت أداء كل مدرسة من المدارس المستقلة في جميع الجوانب المدرسية مقارنة بأداء المدارس الأخرى وشملت جوانب المقارنة أحد عشر مجالاً هي: مستوى الإنجاز الأكاديمي، وقيادة المدرسة، والممارسات التعليمية، وكفاءة المعلمين، واتجاهات الطلبة نحو التعلم، والمناخ المدرسي، وسلوكيات الطلبة ومشاركة أولياء الأمور والمجتمع المحلي في المدرسة، والأداء المدرسي بشكل عام، ومصادر المدرسة، والرضا عن المدرسة بشكل عام. وأوضحت تلك القائمة التي تم وضعها وفقاً لاستطلاع رأي أولياء الأمور والطلبة والمعلمين، وللممارسات التعليمية بالمدرسة وملف مواصفات المدرسة أن خمس مدارس فقط كانت الأكثر تحقيقا لتلك المجالات وهي بروق الابتدائية للبنات، وحمد بن عبد الله بن جاسم الثانوية للبنين، ومحمد بن عبد الوهاب الثانوية للبنين ، وخالد بن الوليد الإعدادية للبنين، وعمر بن الخطاب الثانوية للبنين.
يذكر أن هيئة التقييم تضطلع بمهمة تقييم جميع الطلبة في مختلف المدارس وتقييم أداء المدارس من خلال نظام تقييم منهجي مبني على المخرجات التعليمية باستخدام أدوات ووسائل مختلفة لتحقيق المساءلة التربوية والتطوير المستمر للنظام التربوي.
ويعتبر التقييم التربوي الشامل مجموعة من الاختبارات المقننة ذات مرجعية قائمة على معايير المناهج الوطنية التي وضعها المجلس الأعلى للتعليم يُجرى سنوياً في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، كما تقوم هيئة التقييم سنوياً باستطلاع أراء جميع المعنيين بالمدارس من معلمين وطلبة وأولياء أمور ومدراء مدارس بالإضافة إلى الزيارات الميدانية التي يقوم بها المشرفون المختصون بالهيئة للمدارس لتحديد الإمكانيات المتوفرة بالمدرسة من خلال ملف مواصفات المدرسة.
في نسخة بي. دي . أف تجدون جداول التصنيفات