المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشهيد الشيخ نزار ريان : سيرة وفيديو وصور(رد عملي لمن يتهم حماس بالتشيع )



اسعاف
05-01-2009, 06:17 AM
الشهيد الشيخ نزار ريان : سيرة وفيديو وصور

هذا المقال هدية لمن يتهم حماس ( من الأعضاء ) بالتشيع لضربها شعبيا

هنيئا الشهادة أيها العالم المجاهد
هنيئا لك لقاء الأحبة في جنة الخلد باذن الله
أخيرا نال ما تمناه طول عمره
نال الشهادة

الشيخ نزار ريان
عالم في الحديث
وقائد عسكري
وقيادي في حماس
وخطيب مفوه
واب حنون
انه نزار ريان
قائد معركة جباليا
هل تذكرون معركة جباليا ؟
انه نزار ريان
صاحب فكرة السلاسل البشرية لحماية المنازل المهددة بالقذف
انه نزار ريان
في الصباح استاذ في الحديث
وفي اوقات الصلاة هو امام مسجد قريب من بيته
وفي المساء تجده ببذته العسكرية حمالا سلاحه متجولا بين المراطبين علي حدود القطاع الحر
لم يغادر ريان منزله، مقبلاً على الشهادة التي طالما تمنّاها
دون أن ينصت للتحذيرات التي طالبته بمغادرة المنزل
فكان الموعد الذي لم يخطئه مع أطنان المتفجرات التي ألقيت فوق بيته.

ويتمتع ريان، وهو بروفيسور جامعي، بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، واشتهر بالتصاقه الشديد بالحياة اليومية للمواطنين، وبجرأته في تحدي جيش الاحتلال حتى في أشدّ الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية لشمالي القطاع، كما أنه تمسّك بمنزله في مخيم جباليا المكتظ، ليعيش حياة متواضعة ومتقشفة، حتى في ملبسه، رغم مكانته العلمية والأكاديمية البارزة.

وقد كان من المألوف أن يتمركز أستاذ علم الحديث، بين المقاومين في ذروة الاجتياحات الإسرائيلية الضارية، بل لم يتردد مراراً في استبدال ثوبه اليومي بالبزة العسكرية لـ"كتائب عز الدين القسام"، رافعاً الروح المعنوية، غير عابئ بتهديدات جيش الاحتلال له.

كما قاد البروفيسور نزار ريان مبادرة فلسطينية جريئة، لتحدي سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين عبر الإنذارات الهاتفية المسبقة. فقد قاد القيادي الشهيد مبادرة تشكيل دروع بشرية شعبية لحماية منازل المواطنين الفلسطينيين المهددة بقصف طائرات الاحتلال خلال السنتين الماضيتين. كان ريان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات، مرددين التكبيرات، لحماية المباني السكنية من القصف، لينتهي ذلك الأسلوب الذي حاول الجانب الإسرائيلي فرضه.

والبروفيسور نزار ريان هو أحد علماء فلسطين البارزين، ويُنادي كذلك باسمه "نزار ريان العسقلاني"، وهو لاجئ فلسطيني يتحدر من بلدة نعليا القريبة من عسقلان. والشهيد هو أستاذ الحديث النبوي الشريف بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين، بالجامعة الإسلامية بغزة، التي قصفها الطيران الحربي الإسرائيلي في غضون العدوان الجاري.

وتلقى الدكتور نزار ريان تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان. فقد حصل ريان على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1982، وتلقى العلم الشرعي على علماء الحجاز ونجد. ثم حصل الشهيد على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمّان، عام 1990 بتقدير ممتاز، ومن بعد نال درجة الدكتوراة من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994.

والدكتور ريان متزوج من أربع سيدات، وله ست أولاد ذكور، وست بنات، وحفيدان، وكان ينذر أبناءه وأحفاده للدفاع عن فلسطين والقدس الشريف، واستكمال مسيرة التحرير.

وقد سبق أن عمل الشيخ نزار ريان، إماماً وخطيباً متطوعاً لمسجد الخلفاء بمعسكر جباليا خلال الأعوام من 1985 وحتى 1996، وهو من القياديين البارزين في حركة "حماس"، وقد اعتقلته سلطات الاحتلال مراراً ليمكث في سجونها نحو أربع سنوات، كما اعتقلته أجهزة الأمن السابقة التابعة للسلطة الفلسطينية وأخضع فيها للتنكيل والتعذيب.

وعلاوة على بحوثه العلمية المنشورة؛ فقد كانت للقيادي مساهمات اجتماعية بارزة، بخاصة في تمكين عشرات الأكاديميين الفلسطينيين من الحصول على منح لدراسات الماجستير والدكتوراة في الجامعات العربية والإسلامية في شتى التخصصات. كما يعدّ أحد رجالات الإصلاح الاجتماعي في قطاع غزة، من خلال ترؤسه "لجنة إصلاح ذات البين ولم الشمل". وقد حول الطارق الرضي من منزله لمكتبه للطلاب الباحثين والدارين في علوم الحديث نظرا لاحتوائها على 300 آلاف كتاب ومرجع .

فيديو

صور


منقول من منتدى احرار( ضع اسم الموقع عند فضيلة الشيخ جوجل:nice:وسوف يجيبك حالا )

رحمه الله تعالى فقد ستشهد هو وزوجاته الأربع و11 طفلا من اطفاله
اخوكم : عابر سبيل

غدير البورصه
05-01-2009, 06:29 AM
رحم الله والديك يا اسعاف
هنيئا له الشهاده

غناتي1
05-01-2009, 06:45 AM
الله يرحمه ويغفر له 00

ويجمعنا معاه في جنات الخلود

hich
05-01-2009, 06:50 AM
الشهيد الشيخ نزار ريان : سيرة وفيديو وصور

هذا المقال هدية لمن يتهم حماس ( من الأعضاء ) بالتشيع لضربها شعبيا


الشيخ نزار ريان
عالم في الحديث
وقائد عسكري
وقيادي في حماس
وخطيب مفوه
واب حنون
انه نزار ريان
قائد معركة جباليا
هل تذكرون معركة جباليا ؟
انه نزار ريان

منقول من منتدى احرار( ضع اسم الموقع عند فضيلة الشيخ جوجل:nice:وسوف يجيبك حالا )

رحمه الله تعالى فقد ستشهد هو وزوجاته الأربع و11 طفلا من اطفاله
اخوكم : عابر سبيل

رحمة الله عليك , وسيظل ذكرك العطر بين أبناء الأمه الأسلاميه

الكولونيل
05-01-2009, 06:53 AM
الله يرحمه ويسخر للأمة قادة كثيرون يقومون بنفس عمله

همر
05-01-2009, 07:01 AM
الله يرحمه

وسكوت حزب اللات وايران على مايجري في غزه يدل على ان حماس لا تمت لهم بصله...

مستثمر تحت التعليم
05-01-2009, 08:24 AM
الله يرحمه

وسكوت حزب اللات وايران على مايجري في غزه يدل على ان حماس لا تمت لهم بصله...


حرام عليم لاتضلمهم ثراهم مشغولين بمحرم:weeping:

قال حماس شيعه :tease:

بل هم رمز للمجاهدين السنه بارك الله فيهم ونصرهم عن من يعاديهم ويشوه أعمالهم وجهادهم

اسعاف
05-01-2009, 04:10 PM
نزار ريان قبل استشهاده: ثلاجة الموتى لا تتسع لجسدي


نزار ريان



محيط: قالت ولاء نزار ريان ابنة القيادي نزار ريان القيادي في حركة حماس الذي استشهد هو وزوجته وعدد كبير من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي لمنزله ، إن والدها كان يقول إن ثلاجة الموتى لن تسع جسده الضخم " .

وفي حديث لوكالة "معا" الفلسطينية قالت : "لقد ربّانا والدنا على حب الشهادة في سبيل الله ولو سألتم شقيقتي شوشو- وتقصد عائشة ذات الاربع اعوام والتي قضت مع والدها- لقالت لكم كم انها تحب ان تموت شهيدة فداء للدين ولفلسطين".

وتضيف "لم يستطع والدي النوم في الليالي الاخيرة فقد قدمت الى المنزل سيدة واشتكت له من سوء اوضاعها المعيشية قائلة، انها قامت بغمر الخبز بالمياه واطعام ابنائها، ومن هول ما قالت لم يستطع والدي النوم سائلا الله ليل نهار أن يرفع عن الشعب الفلسطيني الحصار ويفرج كربته" وتتذكر ولاء حين قال والدها: "قال أبي يا الهي هل وصل بنا الامر الى هذه المرحلة الا تجد سيدة ما تطعم اطفالها؟!".

قبل ان يستشهد بساعة واحدة توجهت زوجة ابنه الاكبر بلال ايمان عصفورة إلى منزله حيث استقبلها ضاحكا: "هل تريدين ان تستشهدي معنا؟"، فأجابته نعم، فقال لها: "اللهم تقبلنا جميعا شهداء"، وآخر ما رأته عصفورة هو أطفاله يلهون حوله وأحدهم يساعد والدته في مهام المنزل.

قنبلة واحدة تزن طناً كاملاً أتت على منزل الشيخ البروفيسور الجامعي نزار ريان بالكامل ولأول وهلة من شدة الضرر الذي لحق بالمنازل المطلة على الشارع ظن فريق "معا" أن منزل الشيخ واحداً منها، إلا أن التوغل قليلاً بين المنازل المدمرة يشير الى وجود شيء ما كان يسمى منزلاً وقد سوي بالارض.

الشهيد الذي يحوز على درجة الدكتوراة في علم الحديث قال في آخر أيامه لأطفاله كما تنقل عنه زوجات ابنائه بلال وبراء ومحمد إنه كان يمازح اطفاله قائلا: "من يحب ان يستشهد معي" فأجابه جميع اطفاله: "نحن يا بابا إما ان نموت معا أو نعيش معا"، حتى أن ابنه الصغير عبد الرحمن قال: "لا استطيع ان اتخيل يا والدي ان تستشهد ولا أراك بعدها اريد ان استشهد معك".

ايمان عصفورة الكنة الاكبر التي بدت مجللة بالصبر، قالت "لقد تعرفت الى كافة ابناء عمي الشهداء وزوجات عمي وكان الشهداء جميعا كأنهم احياء مبتسمين لقد رأيتهم قبل استشهادهم بدوا لاعبين وكأنهم حلقة من بلور بالقرب من والدهم في منزلهم قبل استهدافه".

وتروي عن عمها الشهيد قوله لأبنائه: "أحب ان استشهد واذهب مباشرة للجنة" فقال له اطفاله: "يا أبانا انهم يضعون الاطفال بالثلاجات"، فأجابهم: "لا اريد سأشعر بالبرد ثم أن ثلاجة الموتى لا تتسع لجسدي الضخم أنا أريد أن أُدفن مباشرة وأذهب للجنة".

استشهد الدكتور نزار ريان مع أسرته المكونة من زوجاته الاربع هيام تمراز ومعها ابناءها غسان 17 عاما وعبد القادر، ونوال الكحلوت ومعها اطفالها اية 12 عاما، ومريم 11 عاما، وزينب تسعة اعوام، وعبد الرحمن اربع اعوام، وعائشة ثلاثة اعوام، وزوجته ايمان كساب مع طفلتها حليمة وزوجته الرابعة شيرين عدوان مع طفليها اسامة بن زيد وريم.

اسعاف
05-01-2009, 04:13 PM
غزة: تاريخ ومقاومة العالم المجاهد نزار ريان

اسمه نزار عبدالقادر محمد ريان العسقلاني، ولد في مخيم جباليا قرب مدينة غزة عام 1959 لاسرة نزحت في الاساس من منطقة عسقلان عام 1948 بعدما طردتها العصابات الاسرائيلية اثر قيام الكيان الغاصب، حياته كلها كانت جهادا ضد الاحتلال، وهو جهاد تأسس على علم شرعي وجرأة واقدام وتواضع.

غادر قطاع غزة الى المملكة العربية السعودية حيث حصل عام 1982 على شهادة البكالوريوس في اصول الدين من جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض، ثم الى الاردن حيث حصل على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الاردنية عام 1990 واكمل مشواره العلمي بالحصول على الدكتوراه في الحديث الشريف من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994 عاد بعدها الى غزة استاذا لعلم الحديث الشريف بكلية اصول الدين بالجامعة الاسلامية بغزة، ليحمل القرآن وكتب الحديث في يد، ويحمل السلاح ضد المحتل في اليد الثانية في ارض انجبت العلماء والمجاهدين ولازالت.

برز الشيخ نزار في ميدان الدعوة الاسلامية في غزة وعلى مستوى فلسطين، وكان اماما وخطيبا لمسجد الخلفاء الراشدين ثم اماما لمسجد الشهداء بمسقط رأسه مخيم جباليا، حيث يتمتع بشعبية واسعة، وقد اعتقل مرات عديدة من قبل اسرائيل ووضع في السجن لاربع سنوات، ثم اعتقل من ازلام السلطة الفلسطينية الذين قاموا بتعذيبه، وكان يحفز الناس جميعا - واولهم ابناؤه - على الجهاد ضد الاحتلال واستكمال مسيرة التحرير، وقالت اسرائيل انه هو يدير العمليات الاستشهادية، كما كان العقل المدبر والممول لعملية ميناء اشدود في فلسطين المحتلة.

وقد قدم ابنه الثاني ابراهيم في عملية فدائية اثناء اقتحامه لمستوطنة دو غيت شمال القطاع عام 2001م، بينما قتل اخوه الاصغر واثنان من أولاد اخيه في محرقة غزة بداية العام الحالي، فيما اصيب ابنه البكر بلال وبتر قدمه اثناء مقاومته لاجتياح شمال قطاع غزة.

وكان قد قاد خلال سنوات ما بعد الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة عام 1994 حملة شعبية جريئة لمنع استهداف المنازل الفلسطينية بالصواريخ الصهيونية وذلك عبر تشكيل دروع بشرية، وكان يصعد مع مئات المواطنين الى اسطح البنايات، مرددين التكبيرات، في تحد واضح للاعتداءات الصهيونية.

شكل الشيخ نزار مع مجموعة من قيادات حماس حزب الخلاص الاسلامي في بداية عهد السلطة، وحمل عضوية المكتب السياسي في حركة حماس لعدة دورات متتالية حتى استقال العام الماضي من عضوية المكتب السياسي للتفرغ للبحث العلمي. وكان قد اوشك على ان ينتهي من شرح لصحيح مسلم في عدة مجلدات، وسلسلة عن انساب عائلات فلسطين لكن الله اختاره اليه، والاعمال بالنيات.

وتزوج الشيخ نزار من اربع نساء وهذا امر شائع في ارض تعج بالارامل والايتام ويشيع الفقر والعوز، ولديه ستة اولاد، وست بنات، وحفيدان.

اغتيل رحمه الله في قصف جوي اسرائيلي على منزله في مخيم جباليا الخميس الماضي مع زوجاته واحد عشر فرداً من ابنائه وبناته بعضهم لم يبلغ سنتين، ولا غرو ان يضعه اليهود على رأس قائمة اهدافهم فقد كان معروفا بشعبيته الكبيرة في صفوف الفلسطينيين، داخل وخارج حركة حماس، وازداد التفاف الجماهير حوله عقب اندلاع انتفاضة الاقصى عام 2000 لجرأته في تحدي جيش الاحتلال حتى في اشد الاجتياحات العسكرية الاسرائيلية على الرغم من اعتلال صحته فقد اجرى عملية للقلب المفتوح قبل سنوات فقط.

وبينما يتسابق ازلام سلطة محمود عباس على بناء القصور وجمع الاموال كان الشيخ نزار متمسكا بمنزله المتواضع في مخيم جباليا المكتظ في حياة متواضعة ومتقشفة، حتى في ملبسه، على الرغم من مكانته العلمية البارزة، نسأل الله ان يكتبه في الشهداء وان يدخله ومن سقط معه من اهله وذريته فسيح جناته.

الجولان الهادئ!!

مع العتب على مصر لموقفها من الحصار المفروض على غزة نتسائل: اين دمشق؟ ولماذا لم تبادر الى عمل شيء يتناسب مع سياسة «الممانعة» التي تعلنها؟ ولماذا تبقي جبهة الجولان هي المكان الاكثر هدوئا في العالم منذ 35 عاما؟!!

altabtabae@hotmail.com


تاريخ النشر 05/01/2009


وليد الطبطبائي

اسعاف
05-01-2009, 04:18 PM
[SIZE="6"]في حوار مع د.نزار ريان قائد معركة جباليا:


أسقطنا تكنولوجيا المليارات بتكنولوجيا البطانيات والأقمشة

العدوان الصهيوني الوحشي على شمال قطاع غزة والذي استمر لمدة سبعة عشر يوماً استخدمت فيه قوات الاحتلال كافة صنوف الأسلحة بما فيها تلك المحرمة دولياً ضد الفلسطينيين وعلى مساحة من الأرض لا تزيد عن بضع كليومترات؛ في حرب إبادة جماعية أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 800 فلسطيني ثلثهم من الأطفال.

إلا أنه وبالمقابل؛ لم يكن العدوان بالنسبة للصهاينة نزهة، فقد تصدى رجال المقاومة لقوات الاحتلال وتمكنوا من تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وفي بيان أصدرته كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس يوم (16/9) قالت فيه "لقد أوقعنا خسائر في صفوف العدو الصهيوني اعترف على أثرها بثمانية قتلى وستون إصابة في صفوفه، وتكتم على باقي خسائره". مشيراً إلى أن مقاتلي الكتائب فجروا وأعطبوا 23 دبابة و31 جرافة و19 ناقلة جند مدرعة بـ 33 عبوة ناسفة و25 قذيفة آر بي جي، وأطلق مقاتلونا على أهداف العدو في هذه المعركة 31 صاروخ بتار و26 قذيفة ياسين، وقصفوا مغتصبات العدو الجاثمة على صدر قطاع غزة 79 قذيفة هاون، فيما بقيت صواريخ القسام تدك مغتصبات العدو، حيث أطلق مجاهدونا خلال هذه الحملة 28 صاروخ قسام كان نصيب "أسديروت" منها 16 صاروخاً، كما تم تنفيذ ست عمليات استشهادية"، آخذين طبعاً بعين الاعتبار أن السلطات الصهيونية تحجب الأرقام الحقيقية لخسائرها، وخاصة البشرية؛ فبعض المعلومات التي تسربت تشير إلى أن هناك عشرات من القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة.

فقد اعترف مجلي وهبي وهو ضابط صهيوني سابق وعضو لجنة الأمن والخارجية في الكنيست بأن قوات الاحتلال خسرت‏24‏ قتيلا من الجنود والمستوطنين مقابل‏122‏ شهيدا فلسطينيا ومئات الجرحى خلال حملة إعادة احتلال شمال قطاع غزة‏.‏

وقالت صحيفة الأهرام القاهرية التي أوردت الخبر في عددها الصادر يوم (17/10) "اعترف مجلي وهبي وهو من دروز (إسرائيل) بأن أربعين من الشهداء الفلسطينيين أي ثلث الشهداء هم من الأطفال في غالبيتهم من بين المدنيين زاعما أن‏82‏ مسلحا فلسطينيا سقطوا خلال إعادة احتلال شمال القطاع‏.‏

وأقر ضباط كبار في جيش الاحتلال الصهيوني بشراسة المقاومة الفلسطينية التي جابهتهم في شمال قطاع غزة واستخدام ما توافر لهم من صواريخ مضادة للدروع وصواريخ القسام والعبوات الناسفة والقنص‏.‏

ويقول د. نزار الريان أحد قياديي حركة حماس والذي كان موجوداً في مخيم جباليا خلال العدوان "في إحدى الليالي، دخل مجاهد مكانًا يتوقع منه قدوم الجنود مشاة، وزرع عبوة زنة 50 كيلو غراماً، ثم كمن يرقب صيده الثمين، وبعد ساعتين، تقدم العدو في نحو خمسين جنديا مشاة معهم الكلاب الكبيرة المدربة، واتصل مجاهدنا على قيادته، وأخبرهم بما يرى، فكرروا عليه السؤال، وأكد لهم مرات ما يرى، وعندها تم تفجير العبوة بفضل الله، لتقتل ما بين الأربعين إلى الخمسين من الأعداء، ثم ينسحب مجاهدنا بفضل الله تعالى، ويعلن العدو في المحطات العبرية الخبر، ثم يتكتم عليه في الأيام التاليات".

جريدة السبيل الأردنية أجرت في عددها الصادر يوم (12/10) حواراً مع د. نزار الريان أحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية حماس وقائد معركة الدفاع عن شمال القطاع؛ وتحدث الدكتور ريان خلال الحوار عن عمليات الصمود والمقاومة، ومسلطاً الأضواء على يوميات الصمود الأسطوري ومؤكداً حينها أن الغزاة لن يمروا.. وهذا ما حصل بالفعل، فبعد مرور أربعة أيام على المقابلة (16/9) شهدنا اندحاراً لقوات الاحتلال من شمال القطاع بفعل ضربات المقاومة الباسلة.

]المقابلة في الصفحة التالية

اسعاف
05-01-2009, 04:21 PM
نص المقابلة :

حين روى لنا الشيخ الدكتور نزار ريان يوميات التصدي شعرنا وكأننا نعيش في معمعان المعركة، وأبّن الشهداء فبكت قلوبنا قبل عيوننا، أحسسنا من خلال حديثه أن الشهداء الراحلون عششوا في سويداء فؤاده حيث يقول: «..إن شهداءنا قطع من قلوبنا، رضي الله عنهم ما أرق أفئدتهم، ما أجمل صلواتهم، ما أروع صولاتهم، ما أندى حياءهم والله كأنهم خلقوا للأدب والحياء والعبادة والجهاد..».

الدكتور نزار حاول من خلال حديثه أن يرسم صورة لما يجري في مخيم جباليا الذي صد أعتى قوة في المنطقة، فتسامى فوق الحزبية الضيقة، وروى يوميات الصمود الأسطوري، وتآخي الجميع تحت راية المقاومة، وأكد بكل يقين المؤمن الواثق أن الغزاة.. لن يمروا...

«السبيل» تمكنت من الالتقاء بالدكتور نزار ريان أستاذ الحديث النبوي الشريف في الجامعة الإسلامية بغزة وعضو القيادة السياسية لحركة حماس، وقائد معركة مخيم جباليا ليحدثنا عن تفاصيل هذه الحرب الضروس التي تدور رحاها منذ نهاية أيلول الماضي شمال قطاع غزة، فكان هذا الحوار:


السبيل: هل توقعتم أن تقوم (إسرائيل) بهذه الحملة العدوانية؟

- بسم الله الرحمن الرحيم.. في البداية أبعث لكم بالتحية من قلب معسكر جباليا؛ شوكة فلسطين، وأسأل المولى سبحانه أن يمكن لدينه في الأرض، ويشمت باليهود الأمم كلها.

وردا على سؤالكم أقول: نعم، فإن «إسرائيل» حاولت أكثر من مرة الاعتداء على منطقتنا، وعلى معسكر جباليا خاصة، لكن في كل مرة كانت تواجه بالمجاهدين، فتتراجع سريعًا، أو خلال أيام، لأن المجاهدين على استعداد دائمًا.



السبيل: هل فاجأ الاحتلال المجاهدين، أم أنهم كانوا مستعدين لهذا العدوان؟

- تحديثًا بنعمة الله تعالى، لم تفاجئنا «إسرائيل» بحملتها، فإن المجاهدين يرابطون في أفواه السكك منذ سنوات، ومعهم العتاد الذي نواجه به أعداءنا، والرباط صار دأبًا لكتائب القسام منذ مدة طويلة، وقد تجد أحيانًا مرابطين من الفصائل الأخرى.



السبيل: كيف يتمكن المجاهدون من توقع الاجتياح، وكيف يتم التعامل مع هذا الوضع الطارئ، وهل يتم التنسيق بين كافة المجاهدين من كل الفصائل؟

- المجاهدون لا ينامون كما يخال عدوهم، فعيون المجاهدين متقدمة في مواقع لا تخطر على بال عدونا، نعرض عن التصريح حتى لا ينكشف أمرها، هذه العيون، تتسمع، وترى، وتحلل ما يصل إلى آذانها وعيونها، وتعرف دلالة الصوت، ومع طول المراس، صار معروفًا، أن هناك حركة تجاه منطقة معينة، فعدد الآليات التي يبدأ العدو بتفقد وقودها، وتحريكها، والبوابات التي تفتح مثلا، كل ذلك يعطي دلالة على مقصد العدو، فمثلا لو أراد عدونا تجريف مزرعة قريبة، فإنه يحرك جرافة وخمس آليات كحد أعلى.

لكن لو رصدت عيوننا حركة لعشر جرافات، وخمسين آلية، فإن هذا يدل بشكل واضح على نية لعمل كبير، قد يكون مقصودًا به معسكر جباليا، وهذا الذي يحصل كل مرة، لذلك تكون حالة التأهب متناسبة مع رصدنا وعيوننا المتقدمة في نحر عدونا.

وأنا أورد قصة طريفة وقعت سنة 1996 حدثني بها أحد المجاهدين قال: كنا على الحدود مع العدو ليلة، نقف على سلك الحدود، فأصغيت السمع طويلا، وكان معي إخوان مجاهدون، فسمعت صوت عود يابس كسر، فقلت: هذا يعني أن قدمًا قد داست عليه، فقلت للمجاهدين: المكان مرصود، ولا داعي أن ندخل الليلة، ولكن لم يرق كلامي لبقية المجموعة، فقام أحدنا ووقف على سلم وجعل ينظر في منظار ليلي، فصادف نظره سيجارة بيد جندي حال ازدهار زهرتها، فعلم أنهم يرصدون. هذه حكاية من عشرات الحكايات التي تدل على تيقظ رصدنا، وفهم للبيئة التي يعملون بها. وحين يعلن الرصد أن هناك صوتًا يدل على تحركات قادمة، ويفهم منها أنها قد تكون لمنطقة معينة، يتم التعميم على المجاهدين للتعامل مع الحدث بما يناسبه، من العدد والعتاد.

وبالنسبة للتنسيق بين كافة المجاهدين من كل الفصائل، الحقيقة أن هذه تخضع للعلاقات الميدانية، وتتأثر بما يقع بين الفصائل من مد وجزر، لكن لها حدًا أدنى لا يمكن تجاوزه غالبًا، وهو إبلاغ الفصائل عن تحركات العدو واستعداداته، لكن ميدانيًا بعد وقوع الاجتياح تنتهي الخلافات السابقة، ويصير الناس فصيلا واحدًا، عنوانه: صد العدوان عن المنطقة.



السبيل: شوهدت بداية الاجتياح تلبس بزة عسكرية، رغم أنك قائد سياسي، ألا يناقض هذا موقف حماس بالفصل بين الجهازين العسكري والسياسي؟

- حين تغتصب الأرض وتقتحم البلد، هناك حكم شرعي ينطبق على السياسي والعسكري، بل على الرجل والمرأة، وهو وجوب دفع العدو عن الأرض بالنفس، ولذلك لا يمكن إلا أن أخرج على الهيئة التي تذكرون؛ لأدفع بنفسي عن بلدنا وأهلنا، ولأرفع معنويات المجاهدين، والسكان، ولقد كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْجَعَ النَّاسِ؛ وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيْلَةً فَخَرَجُوا نَحْوَ الصَّوْتِ فَاسْتَقْبَلَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ اسْتَبْرَأَ الْخَبَرَ وَفِي عُنُقِهِ السَّيْفُ وَهُوَ يَقُولُ: «لَمْ تُرَاعُوا، لَمْ تُرَاعُوا»، ومن هنا تكون الأسوة الحسنة.

نعم، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفصل بين الجهازين: العسكري والسياسي، لكن الجيش (الإسرائيلي) لا يفرق بين السياسي والعسكري، وهو قادم للقتل، قادم للحرب، فهل أقف مكتوف الأيدي أقول لعدوي: أنا سياسي، لا علاقة لي بالعسكر، هذه بلدنا، وقادة الدول ووزراؤها عند تعرض دولهم لمحنة الاجتياح وغيره، تلبس البزة العسكرية، وتظهر في الميادين العامة، ولسنا بدعًا من الأمم.



السبيل: ارسم لنا صورة قلمية حول تلاحم المجاهدين من كافة الفصائل في الدفاع عن المخيم؟

- هذه الصورة واضحة جدًا، ولا أظن كلماتي تستطيع أن تصف ما نحن فيه من خير وتلاحم وإخاء، المجاهدون يتعانقون، ويتصافحون، ويبتسمون، ويتضاحكون، ويتكلمون، ويعقدون غرف عمليات مشتركة في الأزقة، بصورة مفرحة لا تخلو من طرافة، فقد ترى جماعة من قيادات المجاهدين، يجلسون في زقاق عرضه أقل من متر واحد، جلسة حميمة، وقد افترشوا على الأرض خريطة للمخيم، وأشعلوا ضوءًا صغيرًا، ينظرون إلى مواطن القوات الغازية، ويرسمون الخطط لصدها، ويتفقدون الشوارع، هذا الفصيل يسد هذا الشارع ويرابط فيه، وهذا يسد ذلك الشارع، وهذا الشارع لا يكفيه عبوة واحدة، فاجعلوا معه سلاح الياسين، وهو «أر بي جي» حماس الذي صنعه المجاهدون من القسام أخيرًا، ويتناقشون في إدارة هذه المعركة، والفصائل تتبادل المعلومات، والعبوات، والسلاح، بشكل ينسى الناس أن هؤلاء من فصائل متعددة، وهم في مثل هذه الجلسة، يتقدم هذا الجار بالشاي، وهذا بالعشاء، وهذا بالفاكهة، ويقسم علينا أن نأكل، ويستحلفنا بالله أن يكون مع المجاهدين، يقول: بالله عليك؛ استعملني في سبيل الله وهو يبكي، فيبكيك، لأنك لا تجد ما تحملهم عليه. ولا تكاد تجد من يذكر فصيله في الجبهة، ولا تجد غير الثناء على جميع المجاهدين، والحمد لله رب العالمين.



السبيل: هل تكتفون بتفقد رجال حماس والقسام، أم أنكم تتفقدون كافة مقاتلي الفصائل الفلسطينية؟

- لست حزبيًا في حال السلم، والأمن، والهدوء، فهل أكون حزبيًا والسيف يحتز الرقاب جميعها! إنني أزور كل المجاهدين، بلا استثناء، وأتقدم للخطوط الأمامية فأجد المجاهدين من كافة الفصائل، وفي هذه الأجواء الجهادية تذوب الفروق الفصائلية كلها، إذ ليس ثمة غير الهمس بصوت منخفض، وانحناء الظهر حتى لا يرصدك عدوك، والعناق الهادئ، لرفع المعنويات، والمصافحة لا على الهيئة العادية، كأنك تعانق الكف الكف، وتسأل: كيف المعنويات؟ والجواب: عالية والحمد لله.



وكنت مرة أطوف على المجاهدين وأتفقدهم، فقالت لي إحدى المجموعات المجاهدة: نحن فتح يا أبو بلال، قلت لهم: وأنا أيضًا فتح، نحن هنا لرد الاجتياح والعدوان، وقد قال لي المجاهدون أكثر من مرة، نريد أن تبقى الوحدة الوطنية بيننا بعد الاجتياح، فأقول: بإذن الله.




السبيل: اعترفت مصادر العدو، أن من أهداف هذا الاجتياح دفع الناس للوقوف في وجه المجاهدين، فهل نجح في ذلك؟

- تحديثًا بفضل الله تعالى أن الناس تدلنا على عورات العدو، وتتصل بنا لضربه، وترصده لنا، وتتصل على الإذاعات المحلية وتقول: إن في دار فلان قناصة من العدو، فيصد المجاهدون القناصة، وقد يضربونها بالقذائف الصاروخية، ويصعد الناس في أعالي بيوتهم ويوجهون المجاهدين، ويجلسونهم داخل بيوتهم مع أسلحتهم، ولا نكاد ندخل زقاقًا إلا سمعنا الدعاء من الناس جميعًا، حتى من الأطفال الصغار.

ومساعدة الناس للمجاهدين كثيرة، على صعيد الدعم النفسي، الله معاكم، والدعاء، والإطعام، والمعانقة، والسلام، والدعوة إلى البيوت، والقيام بالرصد للطرقات والأماكن البعيدة، والاتصالات بأجهزتهم الخلوية، بل والثابتة في البيوت، وطلب النساء من المجاهدين أن يأخذوا أولادهن مع المجاهدين، وغير ذلك كثير.



السبيل: لماذا طلبت من السكان تغطية المخيم بالبطانيات وقطع القماش.. وكيف يواجه المقاومون خطر طائرات الاستطلاع بدون طيار والتي لم تكتف بالتصوير والمراقبة وإنما أصبحت تقتل وتغتال ولا تفارق سماءكم؟

- لما استعصى علينا أن نخرج للجهاد إلا في أرض مكشوفة تحت الطائرة الجاسوسة، التي صارت تقصفنا أخيرًا، ناشدت الناس في مدينة غزة أن يرسلوا لنا القماش والنسيج وغيره لتغطية الشوارع، وعلى الفور، جاءتنا منهم شاحنات، وبدأ أولاد المدارس حفظهم الله بالمهمة العجيبة، وخلال ساعات أسقطنا تكنولوجيا المليارات بتكنولوجيا البطانيات والأقمشة، بأقل من ألف دينار أردني، كسونا سماء المخيم، ونذهب ونحضر ونجاهد ونرابط، ونتفقد الناس والمجاهدين وأسر الشهداء، تحت بطانياتنا، وخابت الطائرة الجاسوسة فالآن لا ترى غير المناطق المكشوفة حول المخيم، والحمد لله رب العالمين.



السبيل: تحاربكم (اسرائيل) بأعتى الأسلحة التكنولوجية، فكيف تواجهون كل هذه الترسانة. وما هو سر قوة المجاهدين ونجاحهم في منع قوات الاحتلال من كسر شوكة مخيم جباليا؟

- نواجه هذه الترسانة بالإيمان بالله تعالى، والصبر، ورفع المعنويات، والآن مضى علينا عشرة أيام وهم يحاولون اقتحام المخيم، وفي كل مرة يفشلون بفضل الله تعالى، لقد حاولوا دخول المخيم من شرقه، ومن جنوبه الشرقي، ومن شماله الشرقي، وفي كل مرة يعود العدو خائبًا، ووحدتنا، والإصرار عليها، وقيادة المعسكر المتآلفة، كل ذلك سبب قدرتنا على مواجهة العدو، وقبل ذلك وبعده، إنما هي أرزاق وعطايا، فمعسكر جباليا على مدار تاريخه شوكة في حلق (إسرائيل)، فأنا ابن المعسكر، رأيت كيف كنا نضرب اليهود بالحجارة منذ سنة سبع وستين، حتى خرج مدحورًا من معسكرنا، ومن معسكرنا انطلقت المنظمات الفلسطينية المجاهدة، ومنه انطلقت الانتفاضة الأولى، ومنه انطلق المجاهدون الذين خطفوا الجنود مرات، ومنه تم ضرب ميناء اسدود قبل شهور، ومنه أول من اقتحم المغتصبات وقاتل وقتل واستشهد، فحكاية معسكر جباليا مع اليهود طويلة، حاول شارون مرة أن يهدم بيوته، ففعل، وشق طرقًا واسعة جدًا، ثم باء بالفشل، ولما حاول مرة أن يزور معسكر جباليا، ضربه السكان بالحجارة والأحذية والفلفل الأحمر والطماطم، وكل ما طالته أيديهم، فعاد خائبًا، واليوم يقاتلونه، ويواجهونه بالدم وسيجعلونه يعود خائبًا بإذن الله تعالى.



السبيل: ما هي بوجهة نظركم الأسباب الحقيقية وراء العدوان على شمال القطاع؟

- الأسباب الحقيقية وراء العدوان على شمال غزة، هي نفس الأسباب التي تجعلهم يعتدون على جنين ونابلس، العدوان هو نفسه العدوان، اليهود لا يقبلون بين البحر والنهر وجودًا لغيرهم، وشوكة الفلسطينيين تزداد، وقوتهم تزداد، فيضرب هنا وهناك لعله يكسر شوكتنا، ولكن الشوكة العصية في الضفة، عصية في غزة أيضًا.





السبيل: كيف تمضون فترة الليل التي يخشى أن تستغلها «إسرائيل» لاقتحام المخيم؟

- نمضي فترة الليل مترقبين مترصدين، نجلس على عبواتنا، أتفقد المجاهدين، فأجدهم على أسلحتهم، يتهامسون في الخطوط الأمامية، وبعدها بأمتار محدودة، يتضاحكون، ويتبادلون الطرائف، وبعض الناس توزع عليهم الطعام والشراب، حتى في الخطوط المتقدمة الخطرة.



السبيل: الجهاد والعبادة لا يفترقان.. هلا تحدثت لنا عن الروح الإيمانية التي يتمتع بها المجاهدون وعن عبادتهم أثناء تصديهم للاحتلال؟

- العودة إلى الله في فترات الخوف واضحة، وعبادة المجاهدين التي نوجههم إليها الذكر والدعاء، أما الصلاة والقيام، فلا أنصحهم بها، خشية أن يستغل العدو الحركة فيبادر بالقنص، لكن الإيمانيات قوية، والدعاء، وسماع القرآن من الإذاعات المحلية، يملأ الأجواء، وطالبني بعض الشباب بأن نبث القرآن في مكبرات صوت المساجد، فرفضت حتى أعطي فرصة لراحة الناس ليلا، وحتى نحسن التسمع على العدو ورصد حركاته من خلال السمع.



السبيل: ما هو حجم الخسائر التي ألحقتها المقاومة بقوات الاحتلال الغازية، وهل هم قادرون على مواصلة حصار المخيم لفترة كبيرة؟

- حجم الخسائر عند عدونا كبيرة، لكنهم يتعمدون إخفاءها، فنجد بقاياها مدفونة في الأرض، والناس تشاهد الآليات وهي محروقة مجرورة لكن لا يمكننا تصوير كل ذلك، خشية أن يكلفنا أرواح المجاهدين، وتم تصوير بعض هذه الخسائر ووضعت على المواقع المختصة.



نعم قد يطول حصارهم للمعسكر؛ لكنه لن يضيرنا، ويعطينا فرصة أكبر لتدريب الأجيال الجديدة من المجاهدين على مقاومة المغتصب بشكل عملي، ويجعلنا نثخن فيهم أكثر، وإن كنا نخسر عددا من المجاهدين، لكنه الجهاد، نصر أو استشهاد.



السبيل: ظهر بأيدي رجال القسام أثناء تصديهم لقوات الاحتلال ترسانة كبيرة من الأسلحة، ومعظمها مصنع محليا، ما دلالة هذا الأمر، وكيف تنظرون لقدرة حركة حماس على توفير مقومات الصمود والمواجهة في ظل هذا الحصار الخانق؟

- أسلحة رجال القسام بفضل الله تعالى مصنعة محليًا، فمنذ سنوات تم فرز جهاز التصنيع، وهو يعمل ليل نهار على تحسين القدرات القتالية لمجاهدي القسام، وأول ما تم تصنيعه القنابل اليدوية، ثم قاذف هذه القنابل، ثم قذائف الأنيرجا، ثم قذائف الهاون ومدافعها، ثم صاروخ البنا، ثم صاروخ البتار، ثم صاروخ القسام، ثم قاذف الياسين، الموازي للـ"أر بي جي"، وغيرها، وأسلحتنا البسيطة لا يقال عنها ترسانة في عالم الأسلحة، فهي كما يحلو لبعض السياسيين المستهزئيين بجهادنا: ألعاب نارية، أين أسلحتنا من سلاح صهيوني، لكن أين الصهيوني الجبان من مجاهدينا الأبطال.



السبيل: دفع المخيم ثمنا باهظا في شمال القطاع حيث يقارب عدد الشهداء على الـ 100وهم يدافعون عن المنطقة، ألا يمثل هذا خسارة كبيرة؟!

- الشهداء ليسوا خسارة، الخسارة أن يدخل عدونا المعسكر، ولذلك أقسمنا نحن المجاهدين أن نصد عدونا عن المعسكر مهما كلفنا ذلك، لهذا كثرت فينا الجراحات، وتحديثا بنعمة ربي سبحانه، أسر الشهداء معنوياتهم عالية، ونفسية أهليهم عالية، والحمد لله تعالى، لا نرى الدموع، وإنما نرى الصبر والصابرين، الخسارة أن يقتحم المخيم لا قدر الله، ولن يكون بإذن الله، لأن تفقدي للمجاهدين أعطاني ثقة كبيرة بأن قدرتنا على صدهم ممكنة بحمد المولى سبحانه.. جمعنا الله وأياكم في خنادق العز والكرامة.

اسعاف
05-01-2009, 04:24 PM
لماذا لم يغادر نزار ريان منزله؟



جنازة نزار ريان
إذا صحت الأنباء التي تقول إن الدكتور نزار ريان رفض باصرار إخلاء منزله خشية تعرضه لقصف اسرائيلي فإنه يكون قد سقط ضحية أسلوب تصفية اسرائيلي حاول هو وغيره مرارا منعه.

فبعيدا عن كونه قائدا سياسيا بارزا في حركة حماس، قاد ريان، الاستاذ في الجامعة الاسلامية بغزة، خلال سنوات ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، حملة شعبية منظمة هدفت إلى منع استهداف المنازل الفلسطينية بالصواريخ الإسرائيلية عبر تشكيل دروع بشرية.

فبعد انسحابها من قطاع غزة في العام الفين وخمسة، بدأت اسرائيل في استخدام اسلوب جديد لاستهداف النشطاء الفلسطينيين تمثل عبر الاتصال بمنازل النشطاء وتهديدهم باخلائها تمهيدا لقصفها خلال دقائق.

وتحت تأثير الصدمة كان العديد من الفلسطينيين يخلون منازلهم ليتم قصفها.


نزار ريان هو أبرز قيادي بحماس يقتل منذ بدء العملية العسكرية
ولمواجهة ذلك عمد نزار ريان الى دعوة اصحاب المنازل التي يتم تهديدها بعدم مغادرتها ودعا المدنيين الفلسطينيين الى دعم اصحاب المنازل المهددة.

وكانت خطة مواجهة القصف تتمثل في صعود الفلسطينيين إلى أسطح المنازل المهددة بالقصف ورفع الرايات واضاءة الأنوار احيانا، وقد نجحت هذه الخطة في بعض الحالات وشكلت رادعا للطائرات الإسرائيلية.

ولا يعرف السبب الذي دفع ريان للبقاء في منزله برفقة اسرته خاصة وان الطائرات الإسرائيلية استهدفت عددا من المنازل خلال حملتها المتواصلة على قطاع غزة، ويبدو أن وجود المدنيين في منزل ريان او في محيط منزله لم يشكل رادعا للطائرات الإسرائيلية هذه المرة.


القنبلة الاسرائيلية سوت منزل ريان بالأرض
فقد اسقطت طائرة اسرائيلية من طراز اف 16 قنبلة زنة طن على منزل ريان المؤلف من 4 طوابق فسوته بالأرض وألحقت الاضرار باكثر من 12 منزلا مجاورا.

وأسفرت الغارة عن مقتل 18 شخصا آخر من بينهم زوجات ريان الاربع و9 من اطفاله البالغ عددهم 12. يشار الى ان ريان كان يرفض التواري وتميزت تحركاته بالعلنية، وكان يعد من أبرز قيادات حماس المؤيدة لمواصلة العمليات الانتحارية ضد إسرائيل كما لعب دورا بارزا في معركة مخيم جباليا التي دارت في عالم 2004 بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والقوات الاسرائيلية.

اسعاف
05-01-2009, 04:26 PM
نزار ريان.. رجل علم وسياسة وميدان


القيادي بحماس نزار ريان استشهد بعملية مشابهة لعملية اغتيال القيادي صلاح شحادة(الفرنسية)

لم يخف نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية حاييم رامون سعادته بنجاح الجيش الإسرائيلي في قطاف حملة "الرصاص المسكوب" بعد ستة أيام من انطلاقها عند التأكد من نجاح عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدكتور نزار ريان.

وقد سارعت صحيفة هآرتس بدورها إلى بث خبر استشهاد ريان (50 عاما) على موقعها الإلكتروني بوصفه "أرفع قيادي في حماس" يسقط منذ انطلاق الحملة الإسرائيلية.

ويشير بعض الشهود إلى أن مقاتلة من طراز "أف 16" قصفت منزل الشهيد بصاروخين أحدهما يزن طنا أدت قوة انفجاره إلى قذف جسمه إلى خارج المنزل المكون من أربعة طوابق في مخيم جباليا للاجئين.

وريان هو ثاني ضحية يستهدفها الطيران الإسرائيلي بهذا النوع من القنابل بعد القيادي في حماس صلاح شحادة في حي الدرج بمدينة غزة قبل عدة أعوام.

وأكدت مصادر في حركة حماس أن ريان لم يستمع إلى نصائح الحركة بإخلاء منزله كما فعلت قيادات الحركة الأخرى وتمسك بالبقاء في منزله وبجانب أطفاله.

وظهر نزار ريان في أكثر من مناسبة يرتدي الزي العسكري ويحمل سلاحه برفقة ناشطين فلسطينيين وهو يحثهم على الجهاد ويقدم لهم الماء والطعام في الاجتياح الإسرائيلي لمخيم جباليا شمال قطاع غزة خلال الأعوام الماضية.

ولد نزار عبد القادر محمد ريان في السادس من مارس/آذار 1959 في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة.

عمل أستاذا بقسم الحديث النبوي الشريف في كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية في غزة، وهو متزوج من أربع سيدات وله ستة أولاد ذكور وست بنات وحفيدان. وعمل ريان إماما وخطيبا متطوعا في مساجد قطاع غزة خصوصا مسجد الخلفاء الراشدين بمخيم جباليا.

نشأ ريان في أحضان الدعوة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، واعتقل مرات عديدة من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل أن تسيطر حماس على القطاع في يونيو/حزيران 2007.

وشكل ريان مع مجموعة من قيادات حماس حزب الخلاص الإسلامي في بداية عهد السلطة، وشارك قيادة حركة حماس في مفاوضات مع الفصائل وخارجها كما شارك في القيادة السياسية لحماس.

اسعاف
05-01-2009, 04:28 PM
رحم الله والديك يا اسعاف
هنيئا له الشهاده

ووالديك

ها اين نصرتك لفلسطين

بو راشد 1
05-01-2009, 04:40 PM
الله يرحمه و يرحم جميع اموات المسلمين اّمين

Bu Rashid
05-01-2009, 04:56 PM
شهيد و والد الشهداء .. بأذن الله

جزاك الله خير ....

Abu Deeb
05-01-2009, 05:11 PM
اللهم تقبلة من الشهداء
انه رمز للقوة وللثقافة والتدين
وأفتخر كل الفخر بأني أنتمي لنفس المدينة التي هجر منها هذا البطل نزار ريان وهي عسقلان أو المجدل

وأتمنى أيضا أن أستشهد على أرض فلسطين الطاهرة

فيزيائية
05-01-2009, 06:09 PM
http://http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=230388

اسعاف
05-01-2009, 08:54 PM
الله يرحمه و يرحم جميع اموات المسلمين اّمين
الله يرحم والديك يا بوراشد

اسعاف
05-01-2009, 08:57 PM
اللهم تقبلة من الشهداء
انه رمز للقوة وللثقافة والتدين
وأفتخر كل الفخر بأني أنتمي لنفس المدينة التي هجر منها هذا البطل نزار ريان وهي عسقلان أو المجدل

وأتمنى أيضا أن أستشهد على أرض فلسطين الطاهرة

انت من ارض الرباط ؟

ايس اتسوي هنا

عليك برائحة الجنة والجهاد ضد اليهود

اسعاف
05-01-2009, 08:59 PM
الله يرحمه ويغفر له 00

ويجمعنا معاه في جنات الخلود

سؤال

ماذا اعددت لهذه المعيّة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اسعاف
06-01-2009, 12:55 AM
:nice:
الله يرحمه

وسكوت حزب اللات وايران على مايجري في غزه يدل على ان حماس لا تمت لهم بصله...

:nice:

محسن العجي
06-01-2009, 01:08 AM
رحمه الله

كان رمز للعلم كان رمز للاخلاص

شجاعا وينتظر الشهاده وها هو نالها

رحمه الله

الفال لنا ان شاء الله

Abu Deeb
06-01-2009, 01:24 AM
انت من ارض الرباط ؟

ايس اتسوي هنا

عليك برائحة الجنة والجهاد ضد اليهود

أحد أمنياتي أخي لكني لا أستطيع دخول أرضي
لكني مع نصر المقاومه ان شاء الله سنسترجعها وندخلها

اسعاف
07-01-2009, 08:02 PM
رحمه الله

كان رمز للعلم كان رمز للاخلاص

شجاعا وينتظر الشهاده وها هو نالها

رحمه الله

الفال لنا ان شاء الله

ان شاء الله تعالى

اسعاف
07-01-2009, 08:03 PM
أحد أمنياتي أخي لكني لا أستطيع دخول أرضي
لكني مع نصر المقاومه ان شاء الله سنسترجعها وندخلها

ستدخلها

كابر عن كابر

ان شاء الله تعالى

اسعاف
08-01-2009, 01:13 PM
http://http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=230388

ما يفتح عندي ايش فيه

بيسان
08-01-2009, 02:35 PM
ونعم العبد ،،، انه كان اواب

ربي اجعله في جنات الخلد ،،، اللهم تقبله شهيدا يا الله


رحمة الله عليك يا ريان ،،،، اللهم ادخله من باب الريان
وسقه من حوض محمد صلى الله عليه وسلم

اسعاف
08-01-2009, 11:30 PM
ونعم العبد ،،، انه كان اواب

ربي اجعله في جنات الخلد ،،، اللهم تقبله شهيدا يا الله


رحمة الله عليك يا ريان ،،،، اللهم ادخله من باب الريان
وسقه من حوض محمد صلى الله عليه وسلم

متألقة يا بيسان:nice:

boalia
09-01-2009, 12:11 AM
الله يرحمة

اسعاف
09-01-2009, 12:30 AM
الله يرحمة

:nice:

الخطيب
09-01-2009, 01:17 AM
رحمه الله وأسكنه جنات الخلود .

saddawi4ever
09-01-2009, 01:28 AM
الله يرحمه اميييييييييين

اسعاف
09-01-2009, 06:00 AM
رحمه الله وأسكنه جنات الخلود .

آمين :nice: