غزلان
05-01-2009, 09:01 AM
كن دائما على الوقت
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:kJ0YKXHQngdmYM:http://www.ukgbpf.co.uk/images/timing1.jpg
زحمة سير، عطل في السيارة، تأخر في النوم.. هناك دائما آلاف الأسباب التي قد تضطرنا للتأخر عن العمل أو الموعد الخ.. لكن هذا لا يعني ان الأمور لا يمكن تفاديها وتقويم الوضع. ثمة استراتيجية معينة يمكننا وضعها والتقيد بها في حياتنا للتأكد من أننا لن نتأخر عن مناسبة أخرى بعد اليوم.. حسنا قد يكون الحسم وقول «أبدا» شبه مستحيل، لكن يمكنك العمل على ان تصبح معروفا على انك الشخص «المبكر دائما» على ان تكون الشخص «المتأخر دائما».
إليك بعض التوجيهات البسيطة:
أولا: ضع برنامجا منظما ليومك - من اللحظة التي تستيقظ فيها - ضع برنامجا لكل ساعة في يومك، بما في ذلك الوقت المحدد للاستحمام، وكن مستعدا. هذا سيسمح لك بالتأكيد لتعرف ما إذا كان لديك متسع من الوقت للقيام بأشياء إضافية أم ان عليك إلغاء بعض الارتباطات لضيق الوقت.
ثانيا: تعلم ان تقول «لا» بكل بساطة. فإذا كان وقتك ضيقا ويعج بالالتزامات الأساسية والضرورية (العمل، توصيل الأولاد إلى مدارسهم وإعادتهم إلى المنزل، الغذاء في البيت، اجتماع عمل، موعد طبيب..) - وهذا ما ستعرفه إذا التزمت بالبرنامج الذي ذكرناه - عليك ان تقول «لا» لأي ارتباط إضافي غير ضروري. لا تحاول المكابرة أو ان تحشر نفسك بين التزامين، فمفاجآت النهار كثيرة، بالتالي ستصاب بالتوتر مما سيتسبب في تأخرك عن التزاماتك المقررة مسبقا.
ثالثا: أعط نفسك 15 دقيقة إضافية. وهذه الدقائق الإضافية يجب ان تكون خارج البرنامج اليومي. وهي ستسمح لك بالوصول مبكرا 15 دقيقة أو اقل بقليل معظم الأحيان مما يتيح الشعور بالرضا بدل الشعور بالذنب، ويمنحك فرصة لاستعادة أنفاسك من مشقة الطريق.
رابعا: لا تستسلم لقيلولة بعد الظهر. اضبط المنبه عند الوقت المحدد، وانهض من الفراش فورا ومن المرة الأولى التي تسمع فيها رنين المنبه. وهكذا ستصبح طبيعة الاستيقاظ لديك وجزءا من عاداتك اليومية.
خامسا: كن مستعدا لتكون في الوقت المحدد. لا تبحث لنفسك عن أعذار تبرر تأخرك. برمج نفسك لأن تكون مبكرا أو على الوقت ومع الوقت سيصبح الأمر عادة في حياتك اليومية.
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:kJ0YKXHQngdmYM:http://www.ukgbpf.co.uk/images/timing1.jpg
زحمة سير، عطل في السيارة، تأخر في النوم.. هناك دائما آلاف الأسباب التي قد تضطرنا للتأخر عن العمل أو الموعد الخ.. لكن هذا لا يعني ان الأمور لا يمكن تفاديها وتقويم الوضع. ثمة استراتيجية معينة يمكننا وضعها والتقيد بها في حياتنا للتأكد من أننا لن نتأخر عن مناسبة أخرى بعد اليوم.. حسنا قد يكون الحسم وقول «أبدا» شبه مستحيل، لكن يمكنك العمل على ان تصبح معروفا على انك الشخص «المبكر دائما» على ان تكون الشخص «المتأخر دائما».
إليك بعض التوجيهات البسيطة:
أولا: ضع برنامجا منظما ليومك - من اللحظة التي تستيقظ فيها - ضع برنامجا لكل ساعة في يومك، بما في ذلك الوقت المحدد للاستحمام، وكن مستعدا. هذا سيسمح لك بالتأكيد لتعرف ما إذا كان لديك متسع من الوقت للقيام بأشياء إضافية أم ان عليك إلغاء بعض الارتباطات لضيق الوقت.
ثانيا: تعلم ان تقول «لا» بكل بساطة. فإذا كان وقتك ضيقا ويعج بالالتزامات الأساسية والضرورية (العمل، توصيل الأولاد إلى مدارسهم وإعادتهم إلى المنزل، الغذاء في البيت، اجتماع عمل، موعد طبيب..) - وهذا ما ستعرفه إذا التزمت بالبرنامج الذي ذكرناه - عليك ان تقول «لا» لأي ارتباط إضافي غير ضروري. لا تحاول المكابرة أو ان تحشر نفسك بين التزامين، فمفاجآت النهار كثيرة، بالتالي ستصاب بالتوتر مما سيتسبب في تأخرك عن التزاماتك المقررة مسبقا.
ثالثا: أعط نفسك 15 دقيقة إضافية. وهذه الدقائق الإضافية يجب ان تكون خارج البرنامج اليومي. وهي ستسمح لك بالوصول مبكرا 15 دقيقة أو اقل بقليل معظم الأحيان مما يتيح الشعور بالرضا بدل الشعور بالذنب، ويمنحك فرصة لاستعادة أنفاسك من مشقة الطريق.
رابعا: لا تستسلم لقيلولة بعد الظهر. اضبط المنبه عند الوقت المحدد، وانهض من الفراش فورا ومن المرة الأولى التي تسمع فيها رنين المنبه. وهكذا ستصبح طبيعة الاستيقاظ لديك وجزءا من عاداتك اليومية.
خامسا: كن مستعدا لتكون في الوقت المحدد. لا تبحث لنفسك عن أعذار تبرر تأخرك. برمج نفسك لأن تكون مبكرا أو على الوقت ومع الوقت سيصبح الأمر عادة في حياتك اليومية.