سعادة الوزير
05-01-2009, 12:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في فترة ما قبل 2005 ، لم تكن هناك اي مشاكل بين الشعب والتجار والحكومة ، بل كان السوق متوازن من حيث العرض والطلب ، وكان التاجر الامين والعقلاني هو من يفرض نفسه ، اما التاجر الطماع فلم يكن يعيش في السوق الا اشهر معدودة الا والخسارة تقفل ابواب تجارته غصباً لا طوعاً! .. وكانت الحكومة بالمرصاد لاي محاولات لقلب موازين السوق ، وكانت هي صمام الامان سواء لحماية التاجر او المستهلك.
اما بعد هذه الفتره ، فالكل يعلم ان الموازين قد اختلت بسبب التغيير المفاجىء في المعروض والمطلوب من كافة انواع البضائع والخدمات ، ولم تفلح القوانين الحكومية في كبح جماح جبروت التجار من حيث التحكم في الاسعار وفرض "الهيبه" ، وطبعا ال اكلها هو الشعب المسكين!!
والآن مع الكساد العالمي فقد انتهت فترة الازدهار والنمو لدى التجار ، وانتهت الموجة الصاعدة وجاءت الموجة الهابطة ، والملاحظ لدى الكل ان الشعب اصبح "يتشمت" على حال التجار ، واصبحت اسمع جملة "عساهم من هالحال واردى"!! لدى معظم الناس ، بل وتطورت الامور الى حد تنظيم حملات شعبية "مرعبة ومخيفة" لدى تجار السيارات للتوقف عن شراء السيارات ، باختصار ، الوضع بالنسبة للتجار هو مظلم ولا يبشر خيراً!
باعتقادي ان هذا الوضع غير صحي ولا يخدم احد ، فلماذا لا تكون هناك "مصالحة عامة" بين جميع الاطراف ، التجار والحكومة والشعب ، لماذا لا يكون عام 2009 هو عام المصالحة ؟؟؟ .. فلطالما كان الزبون المسكين "مخنوق" باسعار التجار واهواءهم !! ، فلا تعطوا زبائنكم الآن الفرصة "ليخنقوكم" بحجب "الكاش" عنكم!!
في فترة ما قبل 2005 ، لم تكن هناك اي مشاكل بين الشعب والتجار والحكومة ، بل كان السوق متوازن من حيث العرض والطلب ، وكان التاجر الامين والعقلاني هو من يفرض نفسه ، اما التاجر الطماع فلم يكن يعيش في السوق الا اشهر معدودة الا والخسارة تقفل ابواب تجارته غصباً لا طوعاً! .. وكانت الحكومة بالمرصاد لاي محاولات لقلب موازين السوق ، وكانت هي صمام الامان سواء لحماية التاجر او المستهلك.
اما بعد هذه الفتره ، فالكل يعلم ان الموازين قد اختلت بسبب التغيير المفاجىء في المعروض والمطلوب من كافة انواع البضائع والخدمات ، ولم تفلح القوانين الحكومية في كبح جماح جبروت التجار من حيث التحكم في الاسعار وفرض "الهيبه" ، وطبعا ال اكلها هو الشعب المسكين!!
والآن مع الكساد العالمي فقد انتهت فترة الازدهار والنمو لدى التجار ، وانتهت الموجة الصاعدة وجاءت الموجة الهابطة ، والملاحظ لدى الكل ان الشعب اصبح "يتشمت" على حال التجار ، واصبحت اسمع جملة "عساهم من هالحال واردى"!! لدى معظم الناس ، بل وتطورت الامور الى حد تنظيم حملات شعبية "مرعبة ومخيفة" لدى تجار السيارات للتوقف عن شراء السيارات ، باختصار ، الوضع بالنسبة للتجار هو مظلم ولا يبشر خيراً!
باعتقادي ان هذا الوضع غير صحي ولا يخدم احد ، فلماذا لا تكون هناك "مصالحة عامة" بين جميع الاطراف ، التجار والحكومة والشعب ، لماذا لا يكون عام 2009 هو عام المصالحة ؟؟؟ .. فلطالما كان الزبون المسكين "مخنوق" باسعار التجار واهواءهم !! ، فلا تعطوا زبائنكم الآن الفرصة "ليخنقوكم" بحجب "الكاش" عنكم!!