Bo_7aMaD_Q8
05-01-2009, 07:55 PM
محللون: السوق يواجه ضغط شح السيولة
أسهم الكويت تهوي مع امتناع المركزي عن ضخ المزيد من الأموال
أنباء سيئة من المركزي
غياب الطلب
http://www.alaswaq.net/files/image/large_71454_20460.jpg
تعمقت جراح سوق الكويت للأسهم في تعاملات اليوم الاثنين 5-1-2009، بينما يزدهر الشراء في أسواق المنطقة الأخرى، وذلك وسط تخبط من شركات الاستثمار التي فشلت حتى الآن في وقف ضغوط الأزمة المالية العالمية عليها، وفي إقناع الحكومة بتوفير السيولة اللازمة لإعادة تحريك السوق.
وسار مؤشر السوق في اتجاه هابط منذ بداية التداولات حتى الإغلاق، ولم تجر أية محاولات لمقاومة الخسائر ليقل متخليا عن 132 نقطة عند مستوى 7477 نقطة وسط ضعف شديد للسيولة؛ إذ لم تتجاوز قيمة التداولات 37 مليون دينار بتراجع كبير عن المعدلات اليومية للشهر السابق، والتي كانت تدور فوق حاجز مائة مليون دينار خلال ضعف التداولات.
وكان لافتا في تداولات اليوم الانحسار الكبير للأحجام إلى أقل من 82 مليون سهم مع غياب أي صفقة على غالبية شركات قطاع الاستثمار الغارقة في الأداء السيئ منذ شهرين؛ حيث أظهرت بيانات موقع السوق انعدام الطلب نهائيا عليها، فيما تطلق الحكومة الكويتية إشارات سلبية للسوق بأنها لن تمضي في إنفاق مزيد من الأموال لإنقاذ شركات غير متحوطة في سياساتها.
أنباء سيئة من المركزي
وساءت نفسية السوق اليوم في أعقاب ظهور معارضة في البرلمان الكويتي يقودها النائب مسلم البراك بالتصدي لمحاولات تعويم شركات الاستثمار بطرق معينة نوقشت في اجتماع اللجنة المالية والاقتصادية البرلمانية الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة "الرأي العام" عن مصادر تابعت اجتماعات لجنة البرلمان أن "المتداولين والمستثمرين كانوا يتطلعون بعين تفاؤل ما إلى التحركات النيابية الخاصة بحل عقدة الشركات المتعثرة، وجاء إعلان (التكتل الشعبي) ليقضي على هذا التفاؤل نسبيا".
وزادت الضغوط في السوق مع عدم استبعاد محافظ المركزي الكويتي -الذي يرأس أيضا فريقا من الخبراء لتقديم المشورة للحكومة بشأن الخطط المطلوبة لمواجهة الأزمة المالية العالمية- أن يكون ترك شركات الاستثمار المتعثرة لمصيرها أحد السيناريوهات المطروحة، مما يعني تفاقم احتمالات إفلاس بعضها.
وأبدى محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح يوم أمس وسط موجة انتقادات لتحفظ الحكومة بضخ سيولة إضافية إلى السوق أن "البعض يعتقد أن شركات الاستثمار تعاني أزمة سيولة فقط.. لكن إذا كان الأمر كذلك لتم حل الأزمة بحصولها على قروض.. لكن الأزمة أكبر وأبعد من ذلك، مؤكدا أن بنك الكويت المركزي لا يمكنه تحت أي ظرف من الظروف فتح خطوط لتمويل شركات الاستثمار بلا حدود.. هذا مستحيل".
غياب الطلب
وجاء الضغط الأكبر في تراجعات اليوم من الأداء السيئ في قطاع الخدمات؛ حيث خسر مؤشر القطاع 278 نقطة وسط انعدام الطلب على أغلب أسهم القطاع، وهبوط حاد على الأسهم التي دارت عليها تداولات مثل سهم زين الذي تراجع 50 فلسا، وسهم اتصالات الذي خسر 40 فلسا.
وكذلك ضغط قطاع البنوك من جهته بخسائر على مؤشر أسهمه بلغت 190 نقطة؛ إذ لم يسجل أي منها مكاسب اليوم، فيما كانت التداولات عند مستوى الصفر على 3 أسهم من مجموع 9 أسهم مدرجة ضمن هذا القطاع.
ولم يشهد السوق اليوم أسهما رابحة إلا على القليل منها، وتصدر اللائحة في هذا الصف أسمنت أبيض مرتفعا بنسبة 9.09% من تداولات فاق حجمها 1.16 مليون سهم، وتلاه سهم أسمنت أم القيوين، مسجلا قفزة بنسبة 8.92%، ثم سهم ألافكو مرتفعا بنسبة 7.27%.
ومن جهة كبار الخاسرين، تصدر سهم الثمار اللائحة بنسبة تراجع تجاوزت 15%، وخسر سهم الصفاة في المركز الثاني ما نسبته 15% من سعره، وهبط سهم الشبكة بنسبة 14.28%، ثم سهم المعدات في المركز الرابع متراجعا بأكثر من 11%.
وفي صف الشركات الأكثر تداولا بالكمية تصدر سهم مشاريع بحجم 8.8%، ثم سهم البنك الوطني ثانيا بنسبة 7.7 ملايين سهم.
أسهم الكويت تهوي مع امتناع المركزي عن ضخ المزيد من الأموال
أنباء سيئة من المركزي
غياب الطلب
http://www.alaswaq.net/files/image/large_71454_20460.jpg
تعمقت جراح سوق الكويت للأسهم في تعاملات اليوم الاثنين 5-1-2009، بينما يزدهر الشراء في أسواق المنطقة الأخرى، وذلك وسط تخبط من شركات الاستثمار التي فشلت حتى الآن في وقف ضغوط الأزمة المالية العالمية عليها، وفي إقناع الحكومة بتوفير السيولة اللازمة لإعادة تحريك السوق.
وسار مؤشر السوق في اتجاه هابط منذ بداية التداولات حتى الإغلاق، ولم تجر أية محاولات لمقاومة الخسائر ليقل متخليا عن 132 نقطة عند مستوى 7477 نقطة وسط ضعف شديد للسيولة؛ إذ لم تتجاوز قيمة التداولات 37 مليون دينار بتراجع كبير عن المعدلات اليومية للشهر السابق، والتي كانت تدور فوق حاجز مائة مليون دينار خلال ضعف التداولات.
وكان لافتا في تداولات اليوم الانحسار الكبير للأحجام إلى أقل من 82 مليون سهم مع غياب أي صفقة على غالبية شركات قطاع الاستثمار الغارقة في الأداء السيئ منذ شهرين؛ حيث أظهرت بيانات موقع السوق انعدام الطلب نهائيا عليها، فيما تطلق الحكومة الكويتية إشارات سلبية للسوق بأنها لن تمضي في إنفاق مزيد من الأموال لإنقاذ شركات غير متحوطة في سياساتها.
أنباء سيئة من المركزي
وساءت نفسية السوق اليوم في أعقاب ظهور معارضة في البرلمان الكويتي يقودها النائب مسلم البراك بالتصدي لمحاولات تعويم شركات الاستثمار بطرق معينة نوقشت في اجتماع اللجنة المالية والاقتصادية البرلمانية الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة "الرأي العام" عن مصادر تابعت اجتماعات لجنة البرلمان أن "المتداولين والمستثمرين كانوا يتطلعون بعين تفاؤل ما إلى التحركات النيابية الخاصة بحل عقدة الشركات المتعثرة، وجاء إعلان (التكتل الشعبي) ليقضي على هذا التفاؤل نسبيا".
وزادت الضغوط في السوق مع عدم استبعاد محافظ المركزي الكويتي -الذي يرأس أيضا فريقا من الخبراء لتقديم المشورة للحكومة بشأن الخطط المطلوبة لمواجهة الأزمة المالية العالمية- أن يكون ترك شركات الاستثمار المتعثرة لمصيرها أحد السيناريوهات المطروحة، مما يعني تفاقم احتمالات إفلاس بعضها.
وأبدى محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح يوم أمس وسط موجة انتقادات لتحفظ الحكومة بضخ سيولة إضافية إلى السوق أن "البعض يعتقد أن شركات الاستثمار تعاني أزمة سيولة فقط.. لكن إذا كان الأمر كذلك لتم حل الأزمة بحصولها على قروض.. لكن الأزمة أكبر وأبعد من ذلك، مؤكدا أن بنك الكويت المركزي لا يمكنه تحت أي ظرف من الظروف فتح خطوط لتمويل شركات الاستثمار بلا حدود.. هذا مستحيل".
غياب الطلب
وجاء الضغط الأكبر في تراجعات اليوم من الأداء السيئ في قطاع الخدمات؛ حيث خسر مؤشر القطاع 278 نقطة وسط انعدام الطلب على أغلب أسهم القطاع، وهبوط حاد على الأسهم التي دارت عليها تداولات مثل سهم زين الذي تراجع 50 فلسا، وسهم اتصالات الذي خسر 40 فلسا.
وكذلك ضغط قطاع البنوك من جهته بخسائر على مؤشر أسهمه بلغت 190 نقطة؛ إذ لم يسجل أي منها مكاسب اليوم، فيما كانت التداولات عند مستوى الصفر على 3 أسهم من مجموع 9 أسهم مدرجة ضمن هذا القطاع.
ولم يشهد السوق اليوم أسهما رابحة إلا على القليل منها، وتصدر اللائحة في هذا الصف أسمنت أبيض مرتفعا بنسبة 9.09% من تداولات فاق حجمها 1.16 مليون سهم، وتلاه سهم أسمنت أم القيوين، مسجلا قفزة بنسبة 8.92%، ثم سهم ألافكو مرتفعا بنسبة 7.27%.
ومن جهة كبار الخاسرين، تصدر سهم الثمار اللائحة بنسبة تراجع تجاوزت 15%، وخسر سهم الصفاة في المركز الثاني ما نسبته 15% من سعره، وهبط سهم الشبكة بنسبة 14.28%، ثم سهم المعدات في المركز الرابع متراجعا بأكثر من 11%.
وفي صف الشركات الأكثر تداولا بالكمية تصدر سهم مشاريع بحجم 8.8%، ثم سهم البنك الوطني ثانيا بنسبة 7.7 ملايين سهم.