المفكــر
06-01-2009, 02:23 AM
http://stashbox.org/350599/456.jpg
ساركوزي حاملا خطة لكسب معتدلي حماس ليتم.. (( تقسيم غزة لنصفين.. تأسيس غزة معتدلة لدحلان..وتاسيس معابر داخلية
لقد بدأت الملامح واضحة من خلال المعلومات التي جمعتها (القوة الثالثة) من بعض العواصم الأوربية والعربية بأن هناك خطة ( أسرائيلية ـ أوربية ـ أميركية ـ عربية( لتقسيم منطقة غزة الى قسمين، القسم الأول وهو القسم المتشدد حسب المنطق الأميركي والغربي والإسرائيلي والذي سيحشر في منطقة ميتة ومن خلال حرب أستنزاف سياسية وإجتماعية وخدماتية ودبلوماسية ..ألخ،
والقسم الثاني هو القسم المعتدل حسب المنطق الغربي، والذي سيُدعم من قبل الغرب وواشنطن وقسم من العرب ومن إسرائيل نفسها، وسوف يتحد مع سلطة رام الله التي يقودها محمود عباس في نهاية المطاف،
ومن أجل هذا قام الجيش الإسرائيلي بتقسيم منطقة غزة الى قسمين مع ترك مسافة فاصلة بينهما للقوات الدولية ( نقاط عبور داخلية) مستقبلا، مع توزيع قوات دولة عبر المعابر الخارجية، مع أحتمال اللجوء الى السواتر الكونكريتية أسوة بالتقسيمات الكونكريتية التي حصلت ولا زالت في العراق،
وهناك معلومات قد وصلت لـ ( القوة الثالثة) بأن القسم الغزاوي المعتدل سيكون بقيادة محمد دحلان ليكون على تماس مع منطقة غزة المتشددة، وليكمل مسلسل الأنتقام ضد القسم الغزاوي المتشدد خصوصا وهو الذي أعلن عن تعطشه لهكذا مهمة، ولقد شرع بتأسيس خلايا مهمتها أغراء القيادات الوسطية في حماس من أجل بلورة قيادة معتدلة مقابل أموال ضخمة وتبرع بالحماية لهم ولعائلاتهم جميعا.
وبهذا سيتم تأسيس جيب على غرار جيب أنطوان لحد في جنوب لبنان، ويكون في داخل غزة ليحمي مصر، وسلطة عباس، ويطوق النصف المتشدد، وكل هذا بقيادة محمد دحلان والمجموعات التي ستعلن الأنشقاق عن حماس، وستكون مهمة هذا الجيب التحرش والتجسس والقيام بالعمليات ضد النصف الغزاوي المتشدد بنظر الغرب وواشنطن وإسرائيل ، وكذلك حراسة حكومة وسلطة محمود عباس من جهة غزة ، وسيمتد هذا الجيب ليشمل معبر رفح من أجل أطمئنان مصر على أراضيها ومعابرها ، ومن أجل ملأ الجيب المعتدل بالبضائع والأدوية والأغذية وتوفير الراحة من أجل تشجيع الهجرة من القسم المتشدد نحو القسم المعتدل ، وبهذا سيفقد القسم المتشدد كثير من المعابر والدعم اللوجستي، وكل هذا مدعوما من واشنطن وإسرائيل والغرب ومصر بشكل قوي جدا بأعتباره المجس المتقدم ضد قوى التشدد المدعومة من إيران من وجهة نظر هذه الدول،
وبهذا سيكون دحلان والذين سينشقون عن حماس ( المعتدلين) من أجل إدارة النصف الغزاوي المعتدل مجرد زعماء حرب ، وبهذا نستطيع أن نطلق على هذه الخطة بـ ( عرقنة غزة) أي نقل المخططات العراقية نحو غزة وهي التقسيمات، والسواتر الكونكريتية، والإدارات المحلية المتناثرة والتي تعيش على دعم واشنطن والغرب..
وعلى أساس هذه الخطة التي يؤيدها كثير من القادة العرب ،وخصوصا الذين لديهم مشاكل وعداء مع إيران ، والذين يطلقون عليهم تسمية جبهة الأعتدال وأولهما مصر والسعودية والأردن، يعتبرونها ضربة قوية الى إيران والى جبهة الممانعة العربية والى المقاومات المتشددة التي تتعاطف معها إيران.
لهذا كشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يعتزم خلال جولته بمنطقة الشرق الأوسط التي يبدأها اليوم وتشمل عدة دول بينها مصر، طرح مبادرة لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، والتمهيد لإجراء مفاوضات جادة في مرحلة لاحقة لإقرار التهدئة بمراقبة دولية وعربية.
وتقترح المبادرة التي سيعرضها ساركوزي علي زعماء المنطقة:
فتح حوار أوروبي مع "العناصر المعتدلة" من "حماس" سعيا لاحتواء الحركة التي تسيطر على قطاع غزة، وإقناعها بالانضمام لمسيرة التسوية، لمنعها من الانخراط في سياسة المحاور بالمنطقة، وإبعادها عن حليفتيها سوريا وإيران.
وسيبلغ ساركوزي القادة العرب موقف إسرائيل من المبادرة الذي أبلغته به وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني خلال استقباله لها بباريس الأسبوع الماضي، وهو موقف مرتبط بشكل وثيق بالوضع علي الأرض، ونتائج العملية البرية الدائرة منذ أمس الأول، والذي يدور حول عدم ممانعة إسرائيل من وقف إطلاق النار، إذا لاحظت تعهدا من "حماس" بالحفاظ على التهدئة، ووقف إطلاق الصورايخ على المدن الإسرائيلية.
من جانبه، رجح السفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية المصري السابق أن يحمل الرئيس الفرنسي صفقة متكاملة خلال جولته، سعيا للتوصل لوقف إطلاق النار، وبهدف إنقاذ إسرائيل من مفاجآت في حال صمود "حماس"، وكذلك إنقاذ ماء وجه الأنظمة العربية أمام شعوبها.
وعزا تأخر ساركوزي في طرح مبادرته إلى إفساح الوقت أمام إسرائيل لتحقيق أكبر قدر من أهدافها من عمليتها العسكرية قطاع غزة كما حدث إبان الحرب مع "حزب الله" في عام 2006، فضلا عن ضرورة حصوله علي ضوء أخضر أمريكي قبل طرح مبادرته على قادة المنطقة.
في سياق متصل أن هناك اتجاها بين الدول العربية "المعتدلة" لعقد قمة عربية مصغرة بالرياض يحضرها الرئيس حسني مبارك وقادة دول التعاون الخليجي، بينما تغيب عنها قطر وسوريا اللتين تبنتا عقد قمة عربية لبحث اتخاذ موقف موحد من الحرب على غزة.
وتهدف القمة المصغرة إلى وقف المذابح في غزة، بعد ساعات من عرقلة واشنطن تحركا عربيا لانتزاع بيان رئاسي من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة... ليكون النصر لمصر والسعودية من أجل خطف الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي على أنهما أوقفا حمام الدم في غزة.. وبهذا يوجهان ضربة قوية الى جبهة الممانعة والى الجبهة التي تحاول رسم هوية جديدة للمنطقة تتسم بشيء من الكرامة والإبتعاد عن التبعية!... وهذا يعني سيكون هناك أنقساما واضحا في العالم العربي بين عرب الغرب، وعرب الممانعة، وعرب الحياد والتفرج!!
الحمدالله موقفنا واضح بفضل قيادة سموالامير حفظه الله
ساركوزي حاملا خطة لكسب معتدلي حماس ليتم.. (( تقسيم غزة لنصفين.. تأسيس غزة معتدلة لدحلان..وتاسيس معابر داخلية
لقد بدأت الملامح واضحة من خلال المعلومات التي جمعتها (القوة الثالثة) من بعض العواصم الأوربية والعربية بأن هناك خطة ( أسرائيلية ـ أوربية ـ أميركية ـ عربية( لتقسيم منطقة غزة الى قسمين، القسم الأول وهو القسم المتشدد حسب المنطق الأميركي والغربي والإسرائيلي والذي سيحشر في منطقة ميتة ومن خلال حرب أستنزاف سياسية وإجتماعية وخدماتية ودبلوماسية ..ألخ،
والقسم الثاني هو القسم المعتدل حسب المنطق الغربي، والذي سيُدعم من قبل الغرب وواشنطن وقسم من العرب ومن إسرائيل نفسها، وسوف يتحد مع سلطة رام الله التي يقودها محمود عباس في نهاية المطاف،
ومن أجل هذا قام الجيش الإسرائيلي بتقسيم منطقة غزة الى قسمين مع ترك مسافة فاصلة بينهما للقوات الدولية ( نقاط عبور داخلية) مستقبلا، مع توزيع قوات دولة عبر المعابر الخارجية، مع أحتمال اللجوء الى السواتر الكونكريتية أسوة بالتقسيمات الكونكريتية التي حصلت ولا زالت في العراق،
وهناك معلومات قد وصلت لـ ( القوة الثالثة) بأن القسم الغزاوي المعتدل سيكون بقيادة محمد دحلان ليكون على تماس مع منطقة غزة المتشددة، وليكمل مسلسل الأنتقام ضد القسم الغزاوي المتشدد خصوصا وهو الذي أعلن عن تعطشه لهكذا مهمة، ولقد شرع بتأسيس خلايا مهمتها أغراء القيادات الوسطية في حماس من أجل بلورة قيادة معتدلة مقابل أموال ضخمة وتبرع بالحماية لهم ولعائلاتهم جميعا.
وبهذا سيتم تأسيس جيب على غرار جيب أنطوان لحد في جنوب لبنان، ويكون في داخل غزة ليحمي مصر، وسلطة عباس، ويطوق النصف المتشدد، وكل هذا بقيادة محمد دحلان والمجموعات التي ستعلن الأنشقاق عن حماس، وستكون مهمة هذا الجيب التحرش والتجسس والقيام بالعمليات ضد النصف الغزاوي المتشدد بنظر الغرب وواشنطن وإسرائيل ، وكذلك حراسة حكومة وسلطة محمود عباس من جهة غزة ، وسيمتد هذا الجيب ليشمل معبر رفح من أجل أطمئنان مصر على أراضيها ومعابرها ، ومن أجل ملأ الجيب المعتدل بالبضائع والأدوية والأغذية وتوفير الراحة من أجل تشجيع الهجرة من القسم المتشدد نحو القسم المعتدل ، وبهذا سيفقد القسم المتشدد كثير من المعابر والدعم اللوجستي، وكل هذا مدعوما من واشنطن وإسرائيل والغرب ومصر بشكل قوي جدا بأعتباره المجس المتقدم ضد قوى التشدد المدعومة من إيران من وجهة نظر هذه الدول،
وبهذا سيكون دحلان والذين سينشقون عن حماس ( المعتدلين) من أجل إدارة النصف الغزاوي المعتدل مجرد زعماء حرب ، وبهذا نستطيع أن نطلق على هذه الخطة بـ ( عرقنة غزة) أي نقل المخططات العراقية نحو غزة وهي التقسيمات، والسواتر الكونكريتية، والإدارات المحلية المتناثرة والتي تعيش على دعم واشنطن والغرب..
وعلى أساس هذه الخطة التي يؤيدها كثير من القادة العرب ،وخصوصا الذين لديهم مشاكل وعداء مع إيران ، والذين يطلقون عليهم تسمية جبهة الأعتدال وأولهما مصر والسعودية والأردن، يعتبرونها ضربة قوية الى إيران والى جبهة الممانعة العربية والى المقاومات المتشددة التي تتعاطف معها إيران.
لهذا كشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يعتزم خلال جولته بمنطقة الشرق الأوسط التي يبدأها اليوم وتشمل عدة دول بينها مصر، طرح مبادرة لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، والتمهيد لإجراء مفاوضات جادة في مرحلة لاحقة لإقرار التهدئة بمراقبة دولية وعربية.
وتقترح المبادرة التي سيعرضها ساركوزي علي زعماء المنطقة:
فتح حوار أوروبي مع "العناصر المعتدلة" من "حماس" سعيا لاحتواء الحركة التي تسيطر على قطاع غزة، وإقناعها بالانضمام لمسيرة التسوية، لمنعها من الانخراط في سياسة المحاور بالمنطقة، وإبعادها عن حليفتيها سوريا وإيران.
وسيبلغ ساركوزي القادة العرب موقف إسرائيل من المبادرة الذي أبلغته به وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني خلال استقباله لها بباريس الأسبوع الماضي، وهو موقف مرتبط بشكل وثيق بالوضع علي الأرض، ونتائج العملية البرية الدائرة منذ أمس الأول، والذي يدور حول عدم ممانعة إسرائيل من وقف إطلاق النار، إذا لاحظت تعهدا من "حماس" بالحفاظ على التهدئة، ووقف إطلاق الصورايخ على المدن الإسرائيلية.
من جانبه، رجح السفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية المصري السابق أن يحمل الرئيس الفرنسي صفقة متكاملة خلال جولته، سعيا للتوصل لوقف إطلاق النار، وبهدف إنقاذ إسرائيل من مفاجآت في حال صمود "حماس"، وكذلك إنقاذ ماء وجه الأنظمة العربية أمام شعوبها.
وعزا تأخر ساركوزي في طرح مبادرته إلى إفساح الوقت أمام إسرائيل لتحقيق أكبر قدر من أهدافها من عمليتها العسكرية قطاع غزة كما حدث إبان الحرب مع "حزب الله" في عام 2006، فضلا عن ضرورة حصوله علي ضوء أخضر أمريكي قبل طرح مبادرته على قادة المنطقة.
في سياق متصل أن هناك اتجاها بين الدول العربية "المعتدلة" لعقد قمة عربية مصغرة بالرياض يحضرها الرئيس حسني مبارك وقادة دول التعاون الخليجي، بينما تغيب عنها قطر وسوريا اللتين تبنتا عقد قمة عربية لبحث اتخاذ موقف موحد من الحرب على غزة.
وتهدف القمة المصغرة إلى وقف المذابح في غزة، بعد ساعات من عرقلة واشنطن تحركا عربيا لانتزاع بيان رئاسي من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة... ليكون النصر لمصر والسعودية من أجل خطف الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي على أنهما أوقفا حمام الدم في غزة.. وبهذا يوجهان ضربة قوية الى جبهة الممانعة والى الجبهة التي تحاول رسم هوية جديدة للمنطقة تتسم بشيء من الكرامة والإبتعاد عن التبعية!... وهذا يعني سيكون هناك أنقساما واضحا في العالم العربي بين عرب الغرب، وعرب الممانعة، وعرب الحياد والتفرج!!
الحمدالله موقفنا واضح بفضل قيادة سموالامير حفظه الله