الوعب
06-01-2009, 05:44 AM
قال الرئيس التنفيذي للشركة الأولى للتمويل الدكتور خالد ابراهيم السليطي ان الأزمة التي تعيشها الأسواق المالية العالمية حاليا، كانت سببا رئيسيا في تذبذب أسعار الأسهم وخاصة القيادية منها، وما يدعو للاطمئنان ان هذا التذبذب يتحرك ضمن هوامش ضيقة لا تثير القلق ولا الهلع الذي كنا نشهده في الماضي القريب، حين كان ارتفاع الأسعار وانخفاضها لا يحكمهما المنطق المالي والحسابي بقدر ما ينساق وراء خبر هنا وإشاعة هناك.
واضاف لمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي التاسع للمؤسسات المالية الإسلامية ان تراجع هوامش التذبذب في الأسعار لا يعني فقط النجاح في التعلم من الأخطاء والاستفادة من دروس الماضي، بل يعني نضج الأسواق في الأخذ مرة أخرى بزمام المبادرة للاستفادة من الأجواء والظروف المواتية التي تعيشها اقتصاديات المنطقة. ولعل من أهم العوامل والظروف الاقتصادية المواتية التي تؤدي الى ضبط ايقاع الأسواق المالية في هذه المرحلة وتهيئتها لوثبة جديدة، هي استمرار التحسن في بعض دول الخليج على توفير التمويل الكافي للمشروعات الطموحة التي تطرحها حاليا والتي تشمل مجالات انتاجية وخدمات عديدة جادة.
وأوضح أن هناك اجماعا من قبل المحللين والمتابعين للشأن المالي والاقتصادي الخليجي، على تحسن المدخرات الفردية في دول المنطقة. مما يعني ان هناك سيولة كبيرة تبحث عن فرص لاستثمار تلك المدخرات في ظل مخاطر محدودة.
وأكد في هذا الصدد ان الشركة الأولى للتمويل، مواظبة على التزامها بالرسالة التي تدعو الى الريادة في مجال الصناعة المالية الإسلامية، وهي تحرص على عرض خدماتها، ومنتجاتها، واعمالها بمواصفات تتصف بالتكامل والجودة والإبداع، وأن تكون مؤهلة تأهيلا راقيا لتلبية حاجات أسواق العملاء، وأن تسخّر لأجل ذلك الاستثمار المناسب في الموارد البشرية، وزيادة الانفاق على تطوير البنية التحتية والقانونية والتقنية. حيث ان «الأولى» تصبو نحو ان تحقق دائما قيمة مضافة لعملائها ومورديها وموظفيها ومساهميها ومجتمعها.
واعرب السليطي عن ايمانه بان عام 2009 سيكون عام الانطلاقة الفعلية «للاولى للتمويل».
وقال نحن نعمل على طرح منتجات تتوافر فيها خصائص المشاركات لاستقطاب عملاء ينتمون الى الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونزيد على ذلك ان خطتنا التسويقية للعام الحالي تقوم على ثلاث ركائز اساسية وهي:
1- تعزيز الاستثمار في علاقات العملاء لخدمة هذه العلاقة التي تمثل ركنا اساسيا في تطوير الخدمات وتطوير خدمات الاتصال الالكترونية والبيع والتسويق المباشر.
2- الاستفادة من السوق الخليجية الموحدة لتطوير منتجات وخدمات تلبي حاجات فئات في المجتمع المحلي والخليجي، وذلك في اطار تطوير منتجات المواد الانشائية والبناء والعقار وخدمات البطاقات والمشاركات.
3- تطوير قاعدة العملاء و البنية التحتية وبناء ثقافة مؤسساتية تمكن من تحويل الشركة الى شركة شاملة وذلك عن طريق زيادة الاستثمار في العنصر البشري.
واضاف لمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي التاسع للمؤسسات المالية الإسلامية ان تراجع هوامش التذبذب في الأسعار لا يعني فقط النجاح في التعلم من الأخطاء والاستفادة من دروس الماضي، بل يعني نضج الأسواق في الأخذ مرة أخرى بزمام المبادرة للاستفادة من الأجواء والظروف المواتية التي تعيشها اقتصاديات المنطقة. ولعل من أهم العوامل والظروف الاقتصادية المواتية التي تؤدي الى ضبط ايقاع الأسواق المالية في هذه المرحلة وتهيئتها لوثبة جديدة، هي استمرار التحسن في بعض دول الخليج على توفير التمويل الكافي للمشروعات الطموحة التي تطرحها حاليا والتي تشمل مجالات انتاجية وخدمات عديدة جادة.
وأوضح أن هناك اجماعا من قبل المحللين والمتابعين للشأن المالي والاقتصادي الخليجي، على تحسن المدخرات الفردية في دول المنطقة. مما يعني ان هناك سيولة كبيرة تبحث عن فرص لاستثمار تلك المدخرات في ظل مخاطر محدودة.
وأكد في هذا الصدد ان الشركة الأولى للتمويل، مواظبة على التزامها بالرسالة التي تدعو الى الريادة في مجال الصناعة المالية الإسلامية، وهي تحرص على عرض خدماتها، ومنتجاتها، واعمالها بمواصفات تتصف بالتكامل والجودة والإبداع، وأن تكون مؤهلة تأهيلا راقيا لتلبية حاجات أسواق العملاء، وأن تسخّر لأجل ذلك الاستثمار المناسب في الموارد البشرية، وزيادة الانفاق على تطوير البنية التحتية والقانونية والتقنية. حيث ان «الأولى» تصبو نحو ان تحقق دائما قيمة مضافة لعملائها ومورديها وموظفيها ومساهميها ومجتمعها.
واعرب السليطي عن ايمانه بان عام 2009 سيكون عام الانطلاقة الفعلية «للاولى للتمويل».
وقال نحن نعمل على طرح منتجات تتوافر فيها خصائص المشاركات لاستقطاب عملاء ينتمون الى الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونزيد على ذلك ان خطتنا التسويقية للعام الحالي تقوم على ثلاث ركائز اساسية وهي:
1- تعزيز الاستثمار في علاقات العملاء لخدمة هذه العلاقة التي تمثل ركنا اساسيا في تطوير الخدمات وتطوير خدمات الاتصال الالكترونية والبيع والتسويق المباشر.
2- الاستفادة من السوق الخليجية الموحدة لتطوير منتجات وخدمات تلبي حاجات فئات في المجتمع المحلي والخليجي، وذلك في اطار تطوير منتجات المواد الانشائية والبناء والعقار وخدمات البطاقات والمشاركات.
3- تطوير قاعدة العملاء و البنية التحتية وبناء ثقافة مؤسساتية تمكن من تحويل الشركة الى شركة شاملة وذلك عن طريق زيادة الاستثمار في العنصر البشري.