المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة مبكيه لإعدام الشاب أحمد الزهراني مع رابط فلم :( الله يرحمه ترحموا عليه ياناس



بدور
13-12-2005, 06:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد

قال تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) سورة البقرة
قال تعالى

وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) البقرة

وقال تعالى


وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) المائدة

وهو موجه بالدرجه الاولى لمن تسول له نفسه في التعدي على حق من حقوق الله .

الله يهدي امة المسلمين لما يحب ويرضي ,,,





هذه قصة احمد الزهراني - رحمه الله - نقلتها من احد المنتديات لمن يريد معرفتها.


لم تكن الجهود التي حاولت منع وصول السيف إلى رقبة أحمد بن إبراهيم الزهراني الذي نفذ فيه حكم القصاص حدا صباح الخميس في الباحة موفقة أبدا حيث حاول عدد من المسئولين تمرير يوم التنفيذ بدون أن ينفذ الحكم نظرا لقدم الوكالة الشرعية التي كانت بحوزة الإبن الأكبر أحمد محفوظ من والده ولكن الوالد وصل إلى مسمعه من قبل أحد المسئولين الحديثين في المنطقة الباحة أن الوكالة قديمة ولن ينفذ الحكم بسببها فبادر الأب إلى تجديد الوكالة قبل التنفيذ بيوم واحد فقط وهنا سقط أول جدار هش كان يحمي أحمد من سيف القصل. وقبل التنفيذ بأربع وعشرين ساعة تم حجز والد الجاني وشقيقه كعمل إحترازي كما جرت العادة. أما الجدار الثاني الهش أيضا فهو الترتيب الفوضوي الذي طرأ على ساحة العدل في الباحة حيث وصلت السيارة التي كانت تقل أحمد مبكرا على غير العادة كما وصل السياف متأخرا أيضا على غير العادة وما إن وصل حتى أنزل ساحة القصاص في إنتظار وصول أولياء الدم من والد وشقيق المجني عليه.

ونظرا لعدم وصول الوالد فقد سقط هذا الجدار الذي كان ربما لو حضر لحدث أمر آخر أمام ضغوط رجال الوجاهة الذين لم يقدرهم أولئك الشباب من أشقاء المجني عليه فهد. الجدار الثالث إعتراض سيارة أحد رجال الأمن في مدخل الساحة بغية تهدئة الوضع ومنع وصول أولياء الدم بالسيارة الخاصة إلى موقع الجاني لمشاهدته عيانا وهنا بدأ المسلسل المحزن الذي لم يكن يجب أن يحدث مطلقا لو تم ترتيب الساحة بشكل أفضل حيث إنطلقت حناجر الجماهير عندما شاهدوا أولياء الدم بالنداء ( أعفوا عنه عفى الله عنكم ) ولكن الشقيق الأصغر مشعل الذي كان يعتمر نظارة سوداء هاج وماج وصاح بأعلى صوته خارجا من السيارة ومتجها إلى الجاني ورجال الأمن يلحقونه ليمسكون به وهو ينادي أين أبي؟ أين أبي؟ وكان يعتقد أن الجاني قد أطلق سراحه فجن جنونه وبدأ يقول أن ليس له دخل بالموضوع. وهنا فك الجنود قيد أحمد من يديه وتركوه يصلي بناء على رغبته فسجد سجدة طويلة اعتقد الجماهير أنه عفي عنه وبدءوا يصرخون ويصفقون ويكبرون. هنا خرج الإبن الثاني حاتم من سيارة الأمن واتجه مسرعا إلى الجماهير في عملية فوضوية بحتة قائلا : يا ناس يا عالم ( نحن لم نعف عنه ) وهم يريدون أن يعفوا عنه . نحن أولياء الدم وليس هم . ولا أحد يعرف ماذا يقصد. بعده خرج الإبن الثالث وهو الوكيل الشرعي واتجه نحو أحمد قائلا: أريد أن أراه.

نحن لم نعف عنه. وأخذه رجال الأمن والمصلحين إلى أن قرب من أحمد وأحمد ينظر إليه من خلف الرباط المشدود على عينيه. وما أن رآه حتى صرخ قائلا ( حكم الله ورسوله ) هنا أسقط في يد المصلحين الذين حاولوا قرابة النصف ساعة بالدخول بالصلح دون فائدة. عندها أخذوا الأشقاء الثلاثة إلى سيارة الأمن وأقفلوا زجاج نوافذها عليهم أمام شفاعة العديد من الحضور وإصرار أولياء الدم على تنفيذ الحكم.

وعندما أعلن البيان اتجه السياف إلى خلف ( أحمد ) والكل ينادي ويستعطف ويحاول ثني الأشقاء عن قراراهم دون جدوى. وهم في السيارة ينظرون إليه ويؤشرون بأيديهم أن يتم التنفيذ فذهب السيف ورفع السيف فوق رقبة أحمد ثلاث مرات وفي كل مرة يتم إيقافه لعل وعسى أن تلين قلوبهم ولكن آن لها أن تلين وأخيرا سقط الجدار الأخير فما هي إلا لحظة أسرع من البرق وقع السيف على رقبة أحمد فسقط على جنبه ميتا أمام استهجان الجميع الذين غادروا الموقع بين مستغرب للموقف وباك منه ومتمتم بكلمات لا معنى لها.

عند ذلك حمل أحمد إلى جامع الأمير سلطان بالظفير وصلى عليه أكثر جمع غفير كاول شخص يحكم عليه بالقصاص ويصلى عليه في غير وقت الصلاة وسط حضور كثيف. ولقد أبلغ والده وشقيقه وهما في الحجز أنه قد عفي عن أحمد ثم جاء الخبر كالصاعقة بأن القصاص قد نفذ وأن أحمد أصبح خبر بعد عين. يذكر أن مشعل تعرض لحادث يوم أمس لحادث مروري أليم نجى منه بأعجوبة.

وقد تحدث للوفاق أحد اصدقاء احمد في السجن عنه قبل ليلية اعدامه فقال : بالتأكيد فإن الليلة التي تسبق يوم التنفيذ على أي جاني لا تكون طبيعية أبدا فهي بين خوف ووجل ورجاء إلا ليلة ( أحمد ) فقد كانت ليلة عادية بالرغم من إبلاغه بموعد التنفيذ الذي سيكون في اليوم التالي حيث صحا أحمد كعادته من النوم لأداء صلاة الفجر وكان في أحسن حال وذهب ليتوضأ ثم صلى الفجر وعندما حضر كاتب العدل واللجنة الموكلة بالتنفيذ في الصباح ليطلب منه الاستعداد وكتابة التوصية والحزن آخذ منهم كل مأخذ لما عرف عن (أحمد) من دماثة خلق وحسن تعامل. ولكنه فاجأهم بقوله: لا عليكم إنني مؤمن بقضاء الله وقدره ومستعد لهذه الساعة ولا أخشى شيئا إلا الله فمهما يحدث فأنا مؤمن بقضاء الله وقدره.

ثم دخل فتوضأ ولبس ثوبه الأبيض وتعطر وخرج عليهم وكأنه ذاهب لعرس ثم كتب وصيته التي أوصى فيها والديه وأشقائه بالصبر وأن يدعو له ثم طلب بناء مسجد له في إحدى الأماكن المحتاجة لذلك ووزع ما تبقى معه من نقود لم تصل ألف ريال لفقراء السجن ثم ودع الجميع من رفاقه في السجن الذين كان يحدوهم الأمل في عودته إليهم سالماً وزائرا لما عرف من جهود حشدت للصلح ولكن الذي عاد خبره وقد شوهد وهو ينزل إلى الساحة واثق الخطوة حتى فرش له بطانية فجلس عليها متجها القبلة ينتظر إما العفو أو السيف الذي كان هو الأقرب. وقد شوهد حراس السجن الذين حضروا وصدورهم تجلجل من البكاء بعد تنفيذ حكم القصاص حدا فيه وأصبح مضرجا في دمائه.
الجدير بالذكر أن أحمد أعدم بعد أن قتل مغتصب شقيقه الاصغر .


رابط القصاص هو
( شوفوا ثلاث مرات وتخيل نفسك مكانه وبينك وبين الموت لحظات )

http://good.2pchelp.net/3gpp/ahmed.3gp

الرابح
13-12-2005, 07:28 PM
اشهد ان لا الله الا الله واشهد ان محمد رسول الله

بصراحة قصة محزنة ,

يعطيج العافية اخت بدور

بدور
13-12-2005, 07:32 PM
اشهد ان لا الله الا الله واشهد ان محمد رسول الله

بصراحة قصة محزنة ,

يعطيج العافية اخت بدور



الرابح :) تشرفت بمرورك يا خوي

Cat
13-12-2005, 08:11 PM
الله يرحمه..

جزاج الله خير اختي..

بدور
13-12-2005, 08:35 PM
الله يرحمه..

جزاج الله خير اختي..



الله يرحمه

هلابج حبيبتي كات وتشرفت بمرورج

ابوعلي
13-12-2005, 08:38 PM
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ، وانا قريت الموضوع من فترة قبل تنفيذ الحكم

ويعطيج العافية على النقل ،

واتمنى من الجميع الدعاء له

مضيع الجاده
13-12-2005, 08:47 PM
الله يرحم احمد الزهراني
حكم الله ولا عليه اعتراض وصدقيني اخت بدور اللي يعفون عنهم بالسعوديه
اكثر من اللي ينقصون 0

شكرا على الموضوع

فتاة الاحلام 23
13-12-2005, 08:58 PM
الله يرحم احمد الزهراني ويسكنه فسيح جناته
و شكرا اختي بدور على النقل
اختكي شمس2

ROSE
13-12-2005, 09:18 PM
لا اله الا الله

الله يرحمه ويغمد روحه الجنه

قصة محزنه ، ان الله غفور رحيم فمابال الانسان ومابه ان كان الله العظيم يغفر ويسامح


تسلمين اختي بدور على هالقصة المحزنه واعذريني اختي ماقدرت اشوف الرابط لان القصة احزنتني فكيف بالمشاهد


يزاج الله كل خير

بدور
13-12-2005, 09:28 PM
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ، وانا قريت الموضوع من فترة قبل تنفيذ الحكم

ويعطيج العافية على النقل ،

واتمنى من الجميع الدعاء له


الله يرحمه

تسلم اخوي بوعلي على المرور

بدور
13-12-2005, 09:30 PM
الله يرحم احمد الزهراني
حكم الله ولا عليه اعتراض وصدقيني اخت بدور اللي يعفون عنهم بالسعوديه
اكثر من اللي ينقصون 0

شكرا على الموضوع



الله يرحمه اخوي فعلا هذا يومه وهذا قدره في الموت

وما انكتب له عمر جديد

اشكرك اخوي على مرورك

بدور
13-12-2005, 09:32 PM
الله يرحم احمد الزهراني ويسكنه فسيح جناته
و شكرا اختي بدور على النقل
اختكي شمس2



الله يرحمه برحمته

تسلمون على المرور حبيباتي فتاة الاحلام وشمس قطر 2

بدور
13-12-2005, 09:34 PM
لا اله الا الله

الله يرحمه ويغمد روحه الجنه

قصة محزنه ، ان الله غفور رحيم فمابال الانسان ومابه ان كان الله العظيم يغفر ويسامح


تسلمين اختي بدور على هالقصة المحزنه واعذريني اختي ماقدرت اشوف الرابط لان القصة احزنتني فكيف بالمشاهد


يزاج الله كل خير



فعلا اختي روز القصه محزنه ومبكيه
والرابط يدمي القلوب

الله يرحمه ويغفر له

اشكرج حبيبتي على ردج ومرورج

محمد سالم
13-12-2005, 11:59 PM
الصراحه قصه محزنه بس طريقة العرض غير موفقه في رأيي لأن كن نوع نقد
لعقوبة الأعدام وترى مثل مقال الأخ الغالي مضيع الجاده الي يعفون اكثر من اللي ينقصون
واحب انبه بان لاننساق الي وراء العلمانيين الي يحاولون منع اقام الحدود الشرعيه او المغرضيين
اللي يحاولون يشوهون حكام المملكه بأنهم ظلمه وخصوصا عبارة انه قتل مغتصب اخته اعتقد ان فيها نوع من التهويل واذا كل واحد اخذ حقه بيده ترى بتصير فوضى ولا اجزم ان القصه غير حقيقيه لكن ابي الأنتباه للعواقب
عند ادراج اي خبر يكون من مصادر موثوقه طبعا غير الجرايد وخصوصا جريدة العفن (الوطن السعوديه)
واللي يقام عليه الحد ترى كفاره له من ذنوبه او رفع درجاته فاللهم ارحمه رحمة منك واسعه

بدور
14-12-2005, 12:20 AM
الصراحه قصه محزنه بس طريقة العرض غير موفقه في رأيي لأن كن نوع نقد
لعقوبة الأعدام وترى مثل مقال الأخ الغالي مضيع الجاده الي يعفون اكثر من اللي ينقصون
واحب انبه بان لاننساق الي وراء العلمانيين الي يحاولون منع اقام الحدود الشرعيه او المغرضيين
اللي يحاولون يشوهون حكام المملكه بأنهم ظلمه وخصوصا عبارة انه قتل مغتصب اخته اعتقد ان فيها نوع من التهويل واذا كل واحد اخذ حقه بيده ترى بتصير فوضى ولا اجزم ان القصه غير حقيقيه لكن ابي الأنتباه للعواقب
عند ادراج اي خبر يكون من مصادر موثوقه طبعا غير الجرايد وخصوصا جريدة العفن (الوطن السعوديه)
واللي يقام عليه الحد ترى كفاره له من ذنوبه او رفع درجاته فاللهم ارحمه رحمة منك واسعه



شكرا على تعليقك اخوي

الله يرحمه

relaax
14-12-2005, 12:27 AM
الله يرحمه ...

يعطيج العافيـــــــــــــــــه

بدور
14-12-2005, 12:29 AM
الله يرحمه ...

يعطيج العافيـــــــــــــــــه



الله يرحمه

ويعــــــــــــــــــــافيك شكرا على مرورك

ابوعلي اليافعي
14-12-2005, 01:17 AM
الله يرحمه ويغفر له ويجعل الحكم الذي صدر عليه كفاره لكل ذنوبه اللهم اااامين...

بصراحه قصه مؤثره... وتميز دائم اختي بدور...

بدور
14-12-2005, 01:33 AM
الله يرحمه ويغفر له ويجعل الحكم الذي صدر عليه كفاره لكل ذنوبه اللهم اااامين...

بصراحه قصه مؤثره... وتميز دائم اختي بدور...



:shy: شكرا اخوي بوعلي على المرور

واشكرك على تشجيعك الدائم لي :shy:

عزيز
14-12-2005, 02:48 AM
الله يرحم احمد الزهراني ويسكنه فسيح جناته :o

ويعطيج ألف عافيه علي النقل أختي الغاليه بدور :)

المخلب
14-12-2005, 09:21 AM
نعم وانا شفت القصه بعد الاعدام باسبوعين !

اشكرك بدور على نقل القصه

vipkiwi
14-12-2005, 09:51 AM
شاكر لك اختى بدور
اللة يرحمه

وطن
14-12-2005, 10:19 AM
قصه تعور القلب الله يعطيج العافية اختي

بدور
14-12-2005, 12:34 PM
الله يرحم احمد الزهراني ويسكنه فسيح جناته :o

ويعطيج ألف عافيه علي النقل أختي الغاليه بدور :)



الله يرحمه
والله يعافيك اخوي العز وتشرفت بمرورك

بدور
14-12-2005, 12:34 PM
نعم وانا شفت القصه بعد الاعدام باسبوعين !

اشكرك بدور على نقل القصه


اشكرك اخوي على مرورك

بدور
14-12-2005, 12:35 PM
شاكر لك اختى بدور
اللة يرحمه



هلابك وتشرفت بمرورك اخوي

بدور
14-12-2005, 12:36 PM
قصه تعور القلب الله يعطيج العافية اختي


صحيح اختي القصه محزنه

الله يرحمه

وشاكره لج مرورك

وطن
14-12-2005, 12:39 PM
بدوور انا بنوته مثلج

مو اخوج :(


ماتشوفين صورة ميني مع شانيل :(

بدور
14-12-2005, 12:44 PM
بدوور انا بنوته مثلج

مو اخوج :(


ماتشوفين صورة ميني مع شانيل :(




:shy: اعذريني حبوبه ما عرفت نك الوطن انه للمرأه

بس السموحه عيوني :nice:

وطن
14-12-2005, 12:48 PM
لا عادي خيتووو

بس حبيت امزح شوي :)

بدور
14-12-2005, 12:55 PM
لا عادي خيتووو

بس حبيت امزح شوي :)



هههههههههه وربي تشرفت بج عيوني

يا كل الوطن حبوبه

هلابج

وطن
14-12-2005, 12:58 PM
مشكوووورة اختي على هالترحيب :)

khaldoon
17-12-2005, 10:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد

قال تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) سورة البقرة
قال تعالى

وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) البقرة

وقال تعالى


وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) المائدة

وهو موجه بالدرجه الاولى لمن تسول له نفسه في التعدي على حق من حقوق الله .

الله يهدي امة المسلمين لما يحب ويرضي ,,,





هذه قصة احمد الزهراني - رحمه الله - نقلتها من احد المنتديات لمن يريد معرفتها.


لم تكن الجهود التي حاولت منع وصول السيف إلى رقبة أحمد بن إبراهيم الزهراني الذي نفذ فيه حكم القصاص حدا صباح الخميس في الباحة موفقة أبدا حيث حاول عدد من المسئولين تمرير يوم التنفيذ بدون أن ينفذ الحكم نظرا لقدم الوكالة الشرعية التي كانت بحوزة الإبن الأكبر أحمد محفوظ من والده ولكن الوالد وصل إلى مسمعه من قبل أحد المسئولين الحديثين في المنطقة الباحة أن الوكالة قديمة ولن ينفذ الحكم بسببها فبادر الأب إلى تجديد الوكالة قبل التنفيذ بيوم واحد فقط وهنا سقط أول جدار هش كان يحمي أحمد من سيف القصل. وقبل التنفيذ بأربع وعشرين ساعة تم حجز والد الجاني وشقيقه كعمل إحترازي كما جرت العادة. أما الجدار الثاني الهش أيضا فهو الترتيب الفوضوي الذي طرأ على ساحة العدل في الباحة حيث وصلت السيارة التي كانت تقل أحمد مبكرا على غير العادة كما وصل السياف متأخرا أيضا على غير العادة وما إن وصل حتى أنزل ساحة القصاص في إنتظار وصول أولياء الدم من والد وشقيق المجني عليه.

ونظرا لعدم وصول الوالد فقد سقط هذا الجدار الذي كان ربما لو حضر لحدث أمر آخر أمام ضغوط رجال الوجاهة الذين لم يقدرهم أولئك الشباب من أشقاء المجني عليه فهد. الجدار الثالث إعتراض سيارة أحد رجال الأمن في مدخل الساحة بغية تهدئة الوضع ومنع وصول أولياء الدم بالسيارة الخاصة إلى موقع الجاني لمشاهدته عيانا وهنا بدأ المسلسل المحزن الذي لم يكن يجب أن يحدث مطلقا لو تم ترتيب الساحة بشكل أفضل حيث إنطلقت حناجر الجماهير عندما شاهدوا أولياء الدم بالنداء ( أعفوا عنه عفى الله عنكم ) ولكن الشقيق الأصغر مشعل الذي كان يعتمر نظارة سوداء هاج وماج وصاح بأعلى صوته خارجا من السيارة ومتجها إلى الجاني ورجال الأمن يلحقونه ليمسكون به وهو ينادي أين أبي؟ أين أبي؟ وكان يعتقد أن الجاني قد أطلق سراحه فجن جنونه وبدأ يقول أن ليس له دخل بالموضوع. وهنا فك الجنود قيد أحمد من يديه وتركوه يصلي بناء على رغبته فسجد سجدة طويلة اعتقد الجماهير أنه عفي عنه وبدءوا يصرخون ويصفقون ويكبرون. هنا خرج الإبن الثاني حاتم من سيارة الأمن واتجه مسرعا إلى الجماهير في عملية فوضوية بحتة قائلا : يا ناس يا عالم ( نحن لم نعف عنه ) وهم يريدون أن يعفوا عنه . نحن أولياء الدم وليس هم . ولا أحد يعرف ماذا يقصد. بعده خرج الإبن الثالث وهو الوكيل الشرعي واتجه نحو أحمد قائلا: أريد أن أراه.

نحن لم نعف عنه. وأخذه رجال الأمن والمصلحين إلى أن قرب من أحمد وأحمد ينظر إليه من خلف الرباط المشدود على عينيه. وما أن رآه حتى صرخ قائلا ( حكم الله ورسوله ) هنا أسقط في يد المصلحين الذين حاولوا قرابة النصف ساعة بالدخول بالصلح دون فائدة. عندها أخذوا الأشقاء الثلاثة إلى سيارة الأمن وأقفلوا زجاج نوافذها عليهم أمام شفاعة العديد من الحضور وإصرار أولياء الدم على تنفيذ الحكم.

وعندما أعلن البيان اتجه السياف إلى خلف ( أحمد ) والكل ينادي ويستعطف ويحاول ثني الأشقاء عن قراراهم دون جدوى. وهم في السيارة ينظرون إليه ويؤشرون بأيديهم أن يتم التنفيذ فذهب السيف ورفع السيف فوق رقبة أحمد ثلاث مرات وفي كل مرة يتم إيقافه لعل وعسى أن تلين قلوبهم ولكن آن لها أن تلين وأخيرا سقط الجدار الأخير فما هي إلا لحظة أسرع من البرق وقع السيف على رقبة أحمد فسقط على جنبه ميتا أمام استهجان الجميع الذين غادروا الموقع بين مستغرب للموقف وباك منه ومتمتم بكلمات لا معنى لها.

عند ذلك حمل أحمد إلى جامع الأمير سلطان بالظفير وصلى عليه أكثر جمع غفير كاول شخص يحكم عليه بالقصاص ويصلى عليه في غير وقت الصلاة وسط حضور كثيف. ولقد أبلغ والده وشقيقه وهما في الحجز أنه قد عفي عن أحمد ثم جاء الخبر كالصاعقة بأن القصاص قد نفذ وأن أحمد أصبح خبر بعد عين. يذكر أن مشعل تعرض لحادث يوم أمس لحادث مروري أليم نجى منه بأعجوبة.

وقد تحدث للوفاق أحد اصدقاء احمد في السجن عنه قبل ليلية اعدامه فقال : بالتأكيد فإن الليلة التي تسبق يوم التنفيذ على أي جاني لا تكون طبيعية أبدا فهي بين خوف ووجل ورجاء إلا ليلة ( أحمد ) فقد كانت ليلة عادية بالرغم من إبلاغه بموعد التنفيذ الذي سيكون في اليوم التالي حيث صحا أحمد كعادته من النوم لأداء صلاة الفجر وكان في أحسن حال وذهب ليتوضأ ثم صلى الفجر وعندما حضر كاتب العدل واللجنة الموكلة بالتنفيذ في الصباح ليطلب منه الاستعداد وكتابة التوصية والحزن آخذ منهم كل مأخذ لما عرف عن (أحمد) من دماثة خلق وحسن تعامل. ولكنه فاجأهم بقوله: لا عليكم إنني مؤمن بقضاء الله وقدره ومستعد لهذه الساعة ولا أخشى شيئا إلا الله فمهما يحدث فأنا مؤمن بقضاء الله وقدره.

ثم دخل فتوضأ ولبس ثوبه الأبيض وتعطر وخرج عليهم وكأنه ذاهب لعرس ثم كتب وصيته التي أوصى فيها والديه وأشقائه بالصبر وأن يدعو له ثم طلب بناء مسجد له في إحدى الأماكن المحتاجة لذلك ووزع ما تبقى معه من نقود لم تصل ألف ريال لفقراء السجن ثم ودع الجميع من رفاقه في السجن الذين كان يحدوهم الأمل في عودته إليهم سالماً وزائرا لما عرف من جهود حشدت للصلح ولكن الذي عاد خبره وقد شوهد وهو ينزل إلى الساحة واثق الخطوة حتى فرش له بطانية فجلس عليها متجها القبلة ينتظر إما العفو أو السيف الذي كان هو الأقرب. وقد شوهد حراس السجن الذين حضروا وصدورهم تجلجل من البكاء بعد تنفيذ حكم القصاص حدا فيه وأصبح مضرجا في دمائه.
الجدير بالذكر أن أحمد أعدم بعد أن قتل مغتصب شقيقه الاصغر .


رابط القصاص هو
( شوفوا ثلاث مرات وتخيل نفسك مكانه وبينك وبين الموت لحظات )

http://good.2pchelp.net/3gpp/ahmed.3gp




جزاك الله خيرا اخت بدور على هذه القصه لما فيها من عبره

ابوالجازي
17-12-2005, 12:46 PM
الله يرحمه ويرحمنا ويحنن قلوبنا على بعض
وتسلمين اختي بدور

بدور
17-12-2005, 12:51 PM
جزاك الله خيرا اخت بدور على هذه القصه لما فيها من عبره


تسلم اخوي خلدون وتشرفت بمرورك
وجزاك الله خير

بدور
17-12-2005, 12:52 PM
الله يرحمه ويرحمنا ويحنن قلوبنا على بعض
وتسلمين اختي بدور




اللهم آآآمين

الله يرحمه ويرحمنا برحمته

تشرفت بمرورك اخوي