Rayyan
06-01-2009, 11:26 AM
على خلفية الأزمة المالية
الدوحة - العرب
أكدت شركة الأرض القابضة أمس بالدوحة ثقتها التامة في الاقتصاد القطري رغم الأزمة المالية العالمية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي خصص للإعلان عن إطلاق برج «بورتو فيستا» بمدينة اللؤلؤة، المكون من 20 طابقا سكنيا، و261 وحدة سكنية.
وقالت الشركة على لسان أحد مسؤوليها في التسويق إن الهدف من الإعلان عن البرج يأتي في سياق «ترسيخ ثقة الشركة بالاقتصاد القطري.. وهذا ما نراه من خلال التقارير الدولية، كما يأتي هذا الإعلان في إطار تشجيع المستثمرين على الاستثمار بقطر رغم ظروف الأزمة المالية العالمية الحالية». وأضافت الشركة: «إنها فرصة مواتية للاستثمار بقطر في ظل الأزمة».
وقال حسين فخري مدير المبيعات والتسويق في شركة الأرض إننا ننظر إلى الاقتصاد القطري من جهة أنه سيكون الأسرع نموا في العالم السنة الحالية، مما سيقدم فرصا استثمارية فريدة، وبخاصة في القطاع العقاري.
وتوقع حسين فخري أن تشهد السوق العقارية القطرية تدفق المزيد من المستثمرين الدوليين.
وفي جوابه على أسئلة الصحافيين بشأن اتجاه الأسعار بالسوق العقارية وتشديد شروط الإقراض قال فخري إن الأسعار ستظل ثابتة خاصة بمشروع اللؤلؤة، ولا نتوقع حصول أي تغيير على هذا الصعيد.. وهذا خيار واستراتيجية للأسعار بالنسبة للجميع على المدى البعيد».
تشديد القروض
وتابع بالقول إننا ننظر إلى تشديد القروض البنكية نظرة إيجابية لأن ذلك سيسهم في تجنيب السوق الوقوع في حالة الإغراق وتأثيرات ذلك على تدهور الأسعار، ومثّل فخري لذلك بحال دبي التي بلغت نسبة تمويل التسهيلات الإئتمانية فيها %100 في وقت سبق الأزمة المالية الحالية.
من جهته أشاد كارلوس كالديرون ساند، مدير عام المبيعات والتسويق في شركة الوساطة العقارية العالمية (Qatar Sotheby’s International Realty) بثبات واستقرار المناخ الاستثماري الذي يميز الاقتصاد القطري، مشيرا إلى أن ذلك: «لم يأت من فراغ بل لأن الاقتصاد القطري واحد من أسرع الاقتصادات العالمية نموا، والأعلى من حيث الناتج المحلي الإجمالي».
وكانت بيانات لجهاز الإحصاء كشفت قبل أيام أن الناتج الاقتصادي القطري نما بـ %63 خلال الربع الثالث من العام 2008 مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2007، محققا ما قيمته 108 مليارات ريال قطري، فيما بلغ إجمالي الناتج خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي 289 مليار ريال قطري.
وأوضح كارلوس كالديرون أن مصادر الطاقة بالبلد تضمن مداخيل قوية تسهم في تنويع قاعدة الاقتصاد، خاصة وأن قطر ستصبح أكبر منتج للغاز في سنة 2010، علاوة على تنفيذ مشاريع كبرى للتطوير في المؤسسات المالية والمصرفية والتعليمية والصحية.
ويتوقع أن تنتج قطر بحلول 2010-2011 ما يناهز 77 مليون طن من الغاز مقابل 31 إلى 39 مليون طن حاليا، فيما ينتظر أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى 6.5 مليون برميل يوميا من النفط وكميات الغاز في آن واحد. وبلغت القيمة المضافة لقطاع المحاجر (النفط والغاز) في إجمالي الناتج المحلي لقطر خلال الربع الثالث من العام الماضي 68.5 مليار ريال.
وألمح كارلوس كالديرون إلى أن هناك استقرارا في البنية الأساسية العقارية بالبلد، بالإضافة إلى عوامل أخرى تشكل مجتمعة حافزا وضمانا للمستثمرين، وتجعل من قطر المكان الأنسب للاستثمار في الوقت الراهن.
وبخصوص تأثيرات الأزمة المالية على تسريح العمال وبخاصة مسؤولو التسويق أكد كارلوس كالديرون أن شركته لم تقم بفصل أي من موظفيها في التسويق والمبيعات..
ورأى أن «خيار تسريح موظفين خيار غير صائب.. بل على العكس يجب دعمهم خاصة في الظروف الحالية المتسمة بالأزمة المالية العالمية»، وأضاف أن الشركة ستزيد في استثماراتها لجلب مزيد من مسؤولي التسويق.
الدوحة - العرب
أكدت شركة الأرض القابضة أمس بالدوحة ثقتها التامة في الاقتصاد القطري رغم الأزمة المالية العالمية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي خصص للإعلان عن إطلاق برج «بورتو فيستا» بمدينة اللؤلؤة، المكون من 20 طابقا سكنيا، و261 وحدة سكنية.
وقالت الشركة على لسان أحد مسؤوليها في التسويق إن الهدف من الإعلان عن البرج يأتي في سياق «ترسيخ ثقة الشركة بالاقتصاد القطري.. وهذا ما نراه من خلال التقارير الدولية، كما يأتي هذا الإعلان في إطار تشجيع المستثمرين على الاستثمار بقطر رغم ظروف الأزمة المالية العالمية الحالية». وأضافت الشركة: «إنها فرصة مواتية للاستثمار بقطر في ظل الأزمة».
وقال حسين فخري مدير المبيعات والتسويق في شركة الأرض إننا ننظر إلى الاقتصاد القطري من جهة أنه سيكون الأسرع نموا في العالم السنة الحالية، مما سيقدم فرصا استثمارية فريدة، وبخاصة في القطاع العقاري.
وتوقع حسين فخري أن تشهد السوق العقارية القطرية تدفق المزيد من المستثمرين الدوليين.
وفي جوابه على أسئلة الصحافيين بشأن اتجاه الأسعار بالسوق العقارية وتشديد شروط الإقراض قال فخري إن الأسعار ستظل ثابتة خاصة بمشروع اللؤلؤة، ولا نتوقع حصول أي تغيير على هذا الصعيد.. وهذا خيار واستراتيجية للأسعار بالنسبة للجميع على المدى البعيد».
تشديد القروض
وتابع بالقول إننا ننظر إلى تشديد القروض البنكية نظرة إيجابية لأن ذلك سيسهم في تجنيب السوق الوقوع في حالة الإغراق وتأثيرات ذلك على تدهور الأسعار، ومثّل فخري لذلك بحال دبي التي بلغت نسبة تمويل التسهيلات الإئتمانية فيها %100 في وقت سبق الأزمة المالية الحالية.
من جهته أشاد كارلوس كالديرون ساند، مدير عام المبيعات والتسويق في شركة الوساطة العقارية العالمية (Qatar Sotheby’s International Realty) بثبات واستقرار المناخ الاستثماري الذي يميز الاقتصاد القطري، مشيرا إلى أن ذلك: «لم يأت من فراغ بل لأن الاقتصاد القطري واحد من أسرع الاقتصادات العالمية نموا، والأعلى من حيث الناتج المحلي الإجمالي».
وكانت بيانات لجهاز الإحصاء كشفت قبل أيام أن الناتج الاقتصادي القطري نما بـ %63 خلال الربع الثالث من العام 2008 مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2007، محققا ما قيمته 108 مليارات ريال قطري، فيما بلغ إجمالي الناتج خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي 289 مليار ريال قطري.
وأوضح كارلوس كالديرون أن مصادر الطاقة بالبلد تضمن مداخيل قوية تسهم في تنويع قاعدة الاقتصاد، خاصة وأن قطر ستصبح أكبر منتج للغاز في سنة 2010، علاوة على تنفيذ مشاريع كبرى للتطوير في المؤسسات المالية والمصرفية والتعليمية والصحية.
ويتوقع أن تنتج قطر بحلول 2010-2011 ما يناهز 77 مليون طن من الغاز مقابل 31 إلى 39 مليون طن حاليا، فيما ينتظر أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى 6.5 مليون برميل يوميا من النفط وكميات الغاز في آن واحد. وبلغت القيمة المضافة لقطاع المحاجر (النفط والغاز) في إجمالي الناتج المحلي لقطر خلال الربع الثالث من العام الماضي 68.5 مليار ريال.
وألمح كارلوس كالديرون إلى أن هناك استقرارا في البنية الأساسية العقارية بالبلد، بالإضافة إلى عوامل أخرى تشكل مجتمعة حافزا وضمانا للمستثمرين، وتجعل من قطر المكان الأنسب للاستثمار في الوقت الراهن.
وبخصوص تأثيرات الأزمة المالية على تسريح العمال وبخاصة مسؤولو التسويق أكد كارلوس كالديرون أن شركته لم تقم بفصل أي من موظفيها في التسويق والمبيعات..
ورأى أن «خيار تسريح موظفين خيار غير صائب.. بل على العكس يجب دعمهم خاصة في الظروف الحالية المتسمة بالأزمة المالية العالمية»، وأضاف أن الشركة ستزيد في استثماراتها لجلب مزيد من مسؤولي التسويق.