السوق الكويتي يتنفس الصعداء ويغلق على ارتفاع طفيف بعد تراجعه لـ 7 جلسات متتالية وسط ت

[Bo_7aMaD_Q8]

السوق الكويتي يتنفس الصعداء ويغلق على ارتفاع طفيف بعد تراجعه لـ 7 جلسات متتالية وسط تحسن قيم التداول





تمكن السوق الكويتي من إنهاء جلسته اليوم الثلاثاء مرتفعا بـ 22 نقطة ليغلق المؤشر السعري عند 7500 نقطة، وليتنفس المتداولين في السوق الصعداء بعد التراجع القوي للمؤشر خلال السبع جلسات الماضية والتي فقد خلالها أكثر من 800 نقطة.

وصاحب ارتفاع السوق اليوم تحسنا في حجم التداولات اليومية والتي تجاوزت 66.1 مليون دينار بفضل التداولات الكثيفة التي شهدتها الاسهم الكبيرة في السوق.

وشهد المؤشر الوزني للسوق ارتفاعا جيدا بفضل ارتفاع معظم الشركات الكبيرة في السوق بالنسبة القصوى بقيادة سهم "الوطني" بعدما سجل خلال تداولات أمس أدنى مستوى له منذ أكثر من 42 شهرا، ليغلق المؤشر الوزني للسوق عند 392 نقطة (+10 نقاط).

أداء الشركات الكبيرة في السوق

الشركة
سعر الحالي
التغير
كمية التداول*

وطني
1160
+ 100
5.27

بيتك
1340
+ 60
10.46

جلوبل
162
- 30
0.06

الوطنية العقارية
224
+ 8
15.88

صناعات
390
+ 25
11.94

اجيليتي
630
+ 50
3.04

زين
790
+ 50
9.85

الوطنية للاتصالات
1800
+ 60
0.32


* مليون سهم

إلى ذلك استمر تراجع شركات الاستثمار بقيادة سهما "جلوبل" و "دار الاستثمار" واللذين اقفلا اليوم عند 162 فلس (-30) و 86 فلس (-16) على التوالي وسط احجام المتداولين عن شراء السهمين.

يشار إلى أن محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح قال خلال مؤتمر صحفي عقد أول أمس الأحد انه لايمكن فتح خطوط تمويليه لشركات الاستثمار بلا حدود مبديا اندهاشه من عدم قبول البعض لسيناريو افلاس وتصفية بعض شركات الاستثمار.

[Bo_7aMaD_Q8]

فادي الزغاري: الشراء يتم على أسهم منتقاة
سيولة من المحفظة المليارية توقف نزيف سوق الكويت


شراء انتقائي على المصارف
شبح الإفلاس في الاستثمار
قيود على المحفظة



http://www.alaswaq.net/files/image/large_74987_20478.jpg



عكست الأسهم الكويتية اتجاهها محققةً مكاسب في نطاقٍ ضيق اليوم الثلاثاء 6-1-2008 بعد أن تدخلت الهيئة العامة للاستثمار من خلال ذراعها الإنقاذية في البورصة للشراء على أسهم منتقاة، كما حصلت السوق على دعمٍ نفسي بعد تردد أنباء عن أن الحكومة الكويتية قد تسمح بإصدار صكوك إسلامية لإنقاذ شركات قطاع الاستثمار المهددة بالإفلاس.

والذي ساهم في العودة بالسوق إلى منطقة المكاسب هو قطاع المصارف الذي يتوقع أن يكون القطاع الوحيد الذي سيوزع أرباحًا نقدية عن العام، فيما تبدو التقديرات سيئة لباقي القطاعات، وخصوصًا شركات الاستثمار والعقارات والخدمات وهي من أنشط قطاعات السوق الكويتي قبل أن تحط الأزمة المالية العالمية بتداعياتها على الكويت.


شراء انتقائي على المصارف

وقال المحلل المالي من "إن بي كي كابيتال" فادي الزغاري إن النشاط الذي شهده السوق اليوم كان مدفوعًا بشراء انتقائي على أسهم قيادية وسط نفورٍ من أسهم شركات الاستثمار التي تروج أنباء عن أن 5 منها قد تشهر إفلاسها في وقتٍ قريبٍ ما لم تتدخل الحكومة لإنقاذها.

ورجح فادي الزغاري في تصريحاتٍ لقناة العربية أن تكون المحفظة المليارية التي أنشأتها الهيئة العامة للاستثمار لوقف التراجعات الحادة في السوق قد تزعمت حركة الشراء اليوم بالنظر إلى قيمة التداول التي اقتربت من ضعف القيم المسجلة يوم أمس.

وبالفعل فقد بلغت قيمة التداول حوالي 66 مليون دينار بينما سجلت الأحجام حوالي 228 مليون سهم من تنفيذ ما يقرب من 6000 صفقة ليستقر إثرها المؤشر العام للسوق عند مستوى 7500 نقطة مرتفعًا بنحو 22 نقطة.

وقدم قطاع البنوك دعمًا قويًا عوَّض عن انتكاسة القطاعات الرئيسية الأخرى أضاف مكاسب نحو 295 نقطة بأداء جيد من سهم البنك الوطني الذي ارتفع بنسبة 9.43% في تداولاتٍ بلغ حجمها حوالي 5.2 مليون سهم متصدرًا بذلك لائحة الأسهم الرابحة.

وقدم سهم "بيتك" مساندة للسوق وصعد بستين فلسًا في تداولاتٍ بحجم 10.45 مليون سهم، كما أضاف سهم بنك بوبيان مكاسب لقطاع المصارف مرتفعًا بخمسة وعشرين فلسًا بعد أن تم تداوله بحوالي 3.20 مليون سهم.

وتكرر سيناريو أمس بالنسبة لشركات الاستثمار؛ إذ غاب الطلب على أكثر من نصفها بينما تحققت مكاسب طفيفة على القليل منها وسط تردد أنباء عن أن 5 منها قد تشهر إفلاسها قريبًا ما لم تحصل تمويلات عاجلة.


شبح الإفلاس في الاستثمار

وقال مدير مركز الجمان للاستشارات ناصر النفيسي إن الاحتمالات بالإفلاس تتزايد في قطاع شركات الاستثمار بعد أن أطلق محافظ البنك المركزي الكويتي إشارات غير مباشرة توحي بأن الحكومة غير مستعدة لإنقاذ شركات من أخطاء في إدارتها.

وقال النفيسي متحدثًا لقناة العربية: "كانت الإشارات كانت واضحة ولو أنها دبلوماسية من محافظ المركزي، أعطى إشارات دون صدمات بأنه هناك شركتين قد تفلسان ونحن نتوقع إفلاس 5 شركات".

وأوضح بخصوص الشركات المهددة بالإفلاس أن الصحافة "تركز على جلوبل ودار الاستثمار، ولكن هناك شركات متوسطة وصغيرة في الظل بعيدة عن الأضواء يمكن أن تفلس ما لم تحصل معجزة" لإنقاذها.

ويقول النفيسي مؤيدًا وجهة نظر الحكومة بحجب الدعم عن الشركات التي ثبت فساد إدارتها كأحد أسباب مركزها المالي الضعيف حاليًا "لا يمكن مساعدة الفاسدين أو الإدارة الفاسدة في الشركات"، رغم مطالب بأن خطط إنقاذ هذه الشركات قد يحمي المستثمرين.

لكن ناصر النفيسي يقول إن المستثمر "عندما دخل في السوق فهو دخل باحتمالات ربح أو خسارة، والبورصة ليست لعبة بسيطة.. وعلى الدولة أن تتحمل المسؤولية إذا كان هناك تقصيرٌ سمح للفساد بالتحول إلى كرة ثلج على مدى 10 سنوات".

وأشار النفيسي إلى أساليب فساد قادت شركات الاستثمار الكويتية إلى الانكشاف مثل الدخول في استثمارات مقابل عمولات وأخرى غير مدروسة واستثمارات طويلة الأجل بتمويلات قصيرة الأجل.


قيود على المحفظة

وفي تفاصيل التداولات كشفت صحفٌ كويتية اليوم أن الهيئة العامة للاستثمار تمارس رقابةً شديدة على المحفظة المليارية وتوجه عمليات الشراء لديها إلى أسهم منتقاة واستراتيجية دون أخرى.

ونقلت صحيفة "الراي" عن مسؤول من المحفظة لم تذكر اسمه قوله إن هناك تدخلات تمارسها الهيئة العامة للاستثمار بشأن الأسهم المستهدفة، مضيفًا أن هذه التدخلات قد تدفع بتفضيل أسهم دون أخرى.

وذكر مصدر الصحيفة أن المحفظة رصدت نموًا واضحًا في عمليات التسييل عليها لذلك تحرص على أن تكون عمليات الشراء واستهداف الأسهم عبر استراتيجية تقوم بالشراء لأي سهم على مراحل، الأمر الذي يقلص عمليات التسييل عليها.