بربوش
13-12-2005, 08:18 PM
كيف أعاودك وهذا أثر فأسك
أصل هذا المثل على ما حكته العرب على لسان الحية
أن أخوين كانا في إبل لهما فأجدبت بلادهم وكان بالقرب منهما واد خصيب وفيه حية تحميه من كل أحد فقال أحدهم للاّخر: يافلان لو أني أتيت هذا الوادي المكلئ فرعيت فيه إبلي وأصلحتها فقال له أخوه : إني أخاف عليك الحية ألا ترى أن أحداً لا يهبط ذلك الوادي إلا أهلكته
قال : فوالله لأفعلن فهبط الوادي ورعى به إبله زماناً ثم إن الحية نهشته فقتلته
فقال أخوه : والله ما في الحياة بعد أخي خير فلأطلبن الحية ولأقتلنها أو لأتبعن أخي
فهبط ذلك الوادي وطلب الحية ليقتلها فقالت الحية له : ألست ترى أني قتلت أخاك فهل لك في الصلح فأودعك بهذا الوادي تكون فيه وأعطيك كل يوم ديناراً
فكثر ماله حتى صار من أحسن الناس حالا ثم إنه تذكر أخاه
فقال : كيف ينفعني العيش وأنا أنظر إلى قاتل أخي !!
فعمد إلى فأس فأخذها ثم قعد لها فمرت به فتبعها فضربها فأخطأها ودخلت الجحر
ووقعت الفأس بالجبل فوق جحرها فأثرت فيه فلما رأت ما فعل قطعت عنه الدينار
فخاف الرجل شرها وندم فقال لها : هل لك في أن نتواثق ونعود إلى ما كنا عليه؟
فقالت كيف أعاودك وهذا أثر فأسك
قال نابغة بني ذبيان
وإني لألقى من ذوي الغي منــهم ,,,,,, وما أصبحت تشكو من الشجو ساهره
كما لقيت ذات الصفى من حليفها ,,,,,, وكانـت تريــه المال غبــــــاً وظاهـــــــره
فلمـــا رأى أن ثــمر الله مــــــــــالـه ,,,,,, وأثــــــل موجـــــــوداً وسد مفــــــــــاقره
أكـــــــب على فــــأس يحد غرابهـا ,,,,,, مذ كــــــــرة مــن المـعـاول بــــــــــــاتره
فقام لـهــــــا من فوق جحر مشيد ,,,,,, ليـقتـلـهــا أو يخطيء الكف بــــــــــادره
فلمـــــــــــــا وقاها الله ضرة فــأسه ,,,,,, وللشر عيـــــن لا تـغمض نــــــــــــاظره
فقال:تعالـــــــي نجعل الله بيننـــــا ,,,,,, على مالنـــــــا أو تنجزي لي اّخـــــــره
فقـــــــــالت : يمين الله أفعل إنني ,,,,,, رأيتك مشؤمــــــــاً يمينك فاجـــــــــــره
أبى لي قبـــــــــــر لا يزال مقابـلي ,,,,,, وضربة فأس فـوق رأسي فاقــــــــــــره
منقول من كتاب (مجمع الأمثال)
أصل هذا المثل على ما حكته العرب على لسان الحية
أن أخوين كانا في إبل لهما فأجدبت بلادهم وكان بالقرب منهما واد خصيب وفيه حية تحميه من كل أحد فقال أحدهم للاّخر: يافلان لو أني أتيت هذا الوادي المكلئ فرعيت فيه إبلي وأصلحتها فقال له أخوه : إني أخاف عليك الحية ألا ترى أن أحداً لا يهبط ذلك الوادي إلا أهلكته
قال : فوالله لأفعلن فهبط الوادي ورعى به إبله زماناً ثم إن الحية نهشته فقتلته
فقال أخوه : والله ما في الحياة بعد أخي خير فلأطلبن الحية ولأقتلنها أو لأتبعن أخي
فهبط ذلك الوادي وطلب الحية ليقتلها فقالت الحية له : ألست ترى أني قتلت أخاك فهل لك في الصلح فأودعك بهذا الوادي تكون فيه وأعطيك كل يوم ديناراً
فكثر ماله حتى صار من أحسن الناس حالا ثم إنه تذكر أخاه
فقال : كيف ينفعني العيش وأنا أنظر إلى قاتل أخي !!
فعمد إلى فأس فأخذها ثم قعد لها فمرت به فتبعها فضربها فأخطأها ودخلت الجحر
ووقعت الفأس بالجبل فوق جحرها فأثرت فيه فلما رأت ما فعل قطعت عنه الدينار
فخاف الرجل شرها وندم فقال لها : هل لك في أن نتواثق ونعود إلى ما كنا عليه؟
فقالت كيف أعاودك وهذا أثر فأسك
قال نابغة بني ذبيان
وإني لألقى من ذوي الغي منــهم ,,,,,, وما أصبحت تشكو من الشجو ساهره
كما لقيت ذات الصفى من حليفها ,,,,,, وكانـت تريــه المال غبــــــاً وظاهـــــــره
فلمـــا رأى أن ثــمر الله مــــــــــالـه ,,,,,, وأثــــــل موجـــــــوداً وسد مفــــــــــاقره
أكـــــــب على فــــأس يحد غرابهـا ,,,,,, مذ كــــــــرة مــن المـعـاول بــــــــــــاتره
فقام لـهــــــا من فوق جحر مشيد ,,,,,, ليـقتـلـهــا أو يخطيء الكف بــــــــــادره
فلمـــــــــــــا وقاها الله ضرة فــأسه ,,,,,, وللشر عيـــــن لا تـغمض نــــــــــــاظره
فقال:تعالـــــــي نجعل الله بيننـــــا ,,,,,, على مالنـــــــا أو تنجزي لي اّخـــــــره
فقـــــــــالت : يمين الله أفعل إنني ,,,,,, رأيتك مشؤمــــــــاً يمينك فاجـــــــــــره
أبى لي قبـــــــــــر لا يزال مقابـلي ,,,,,, وضربة فأس فـوق رأسي فاقــــــــــــره
منقول من كتاب (مجمع الأمثال)