المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العمادي: فرص واعدة و20 مليار دولار الاستثمارات في مدن الطاقة بالعالم



ROSE
07-01-2009, 06:40 AM
مدينة الطاقة قطر توقع عقد الإنشاءات لمقرها الرئيسي بـ 40 مليون ريال ..العمادي: فرص واعدة و20 مليار دولار الاستثمارات في مدن الطاقة بالعالم






مدينة الطاقة تقدم خدمات بمواصفات عالمية وستكتمل بحلول عام 2012
مشروعات المدينة لن تتأثر بالأزمة المالية و80% من المطورين أكدوا التزامهم بتنفيذ المباني
سنبدأ في هذا العام مواصلة الحملة التسويقية والترويجية لمشروعات المدينة
وضع حجر الأساس للمقر الرئيس لمدينة الطاقة قطر سيتم في 2 فبراير القادم
عبد الله محمد أحمد :
قال المهندس هشام العمادي الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة قطر: إن مشروعات مدينة الطاقة قطر ستمضي قدما ولن تتأثر بالأزمة المالية العالمية. وقال: إن 80% من المطورين الذين يمثلون الشركات الكبرى أكدوا التزامهم في إعدد التصاميم والشروع في بناء مشروعاتهم في المدينة مؤكدا أن المدينة سوف تكتمل بكامل مرافقها بحلول عام 2012 وأنها ستقدم خدمات بمستويات عالمية وسيتم التركيز في هذا العام كذلك على الحملة الترويجية والتسويقية للمدينة وأكد العمادي في مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق الفورسيزون بالدوحة بمناسبة التوقيع على عقد الإنشاءات لمقرها الرئيسي في مدينة لوسيل بقيمة 40 مليون ريال أن خطط الشركة للتوسع في إقامة العديد من مدن الطاقة في مختلف دول العالم سوف تتواصل لتشمل كازاخستان بعد إبرام الاتفاقية لإقامة مدينة الطاقة في ليبيا وإعداد الخطة الرئيسية لمشروع الطاقة بالهند وقال: إن إجمالي الاستثمارات في مدينتي الطاقة في ليبيا والهند وكازاخستان سوف تصل إلى حوالي 20 مليار دولار، منها 6 مليارات لمدينة الطاقة في ليبيا و10 مليارات دولار للهند حاليا مشيرا إلى أن مشروع الطاقة في الهند سيبدأ هذا العام فيما يتعلق بمشروعات البنية التحتية ومن المتوقع أن يستغرق مشروع الطاقة بالهند حوالي 3 سنوات وأن المشروع لا يواجه أي مشاكل في التمويل حيث تم جمع نحو 600 مليون دولار لتنفيذ مشروعات البنية التحتية موضحا إلى أن هناك طلبا متزايدا لخدمات مدينة الطاقة بالهند خاصة وأنها تقع في مدينة بومباي وبالقرب من المطار الجديد حيث هناك طلب كبير جدا على المشروعات العقارية وقال العمادي: إن ليبيا تعتبر من الدول الواعدة وأن المستثمرين ينظرون إلى ليبيا باعتبارها من المناطق الآمنة للاستثمارات ولم تتأثر بالأزمة المالية العالمية وفيها فرص كبيرة للاستثمار وأن الكثير من المستثمرين يتطلعون للاستثمار هناك مشيرا إلى أن مدينة الطاقة وقعت كذلك مذكرة التفاهم بشأن مدينة الطاقة في كازاخستان.
وقال العمادي: إن التوقيع على عقد الإنشاءات للمقر الرئيسي لمدينة الطاقة يعد حدثا مهما في إنجاز مدينة الطاقة والبدء في تنفيذ البنية التحتية مشيرا إلى أنه تم قطع شوط كبير في إنجاز البنية التحتية لمدينة الطاقة قطر في ظل الظروف الحالية وقامت المدينة بتشجيع المطورين لإنجاز المباني وهم يمضون في تنفيذ المشروع وقال: إن المبنى الرئيسي لمدينة الطاقة يعد من أكبر المباني في مساحة 25 ألف متر مربع ويشمل المرافق الرئيسية لخدمة المدنية مثل مراكز الاتصالات والمعلومات ومكاتب تجارية وسيتم إنجاز المشروع خلال 20 شهرا وقال: إن التنفيذ الفعلي في مدينة الطاقة قد بدأ منذ 4 شهور ومن مشروعات البنية التحتية من شأنها أن تعزز ثقة المطورين لتنفيذ مشروعاتها وإعداد تصاميمهم. وقال: إن شركة أميكو التي تم اختيارها تتمتع بخبرة كبيرة لتنفيذ عمليات الإنشاءات الخاصة بمقر المدينة الرئيسي.
وأكد أن الأزمة المالية لن توثر على أعمال المدينة فكل المطورين الذين يعملون مع المدنية هم من المطورين الرئيسيين الكبار "العقارية، وشركة مكين، والعليا العقارية" ولن تواجه هذه الشركات أية أزمات مالية أو أي مشكلة في قضايا التمويل وموضحا أن بعض المطورين الثانويين ربما تتأخر مشروعاتهم لبعض الشهور مشيرا إلى ما بين 70 إلى 80% من المطورين يقومون الآن بإعداد التصاميم الخاصة بمشروعات والعمل على تنفيذ تلك المباني بالمدينة وقال: إن الأزمة المالية سوف تنجلي خلال الأشهر القادمة وسوف تعود المصارف والمؤسسات المالية إلى عملية التمويل بعد أن كانت في حالة ترقب للأسواق بسبب تلك الأزمة وقد تعود المصارف إلى عمليات التمويل ولكن بعض التشدد والضوابط زيادة الضمانات وبعض التحفظات ونسب فائدة ربما تكون أقل وفي النهاية فإن البنوك سوف تعود إلى عمليات التمويل فهي من مهماتها الأساسية وأكد هشام العمادي أن وضع حجر الأساس للمقر الرئيسي لمدينة الطاقة قطر من المتوقع أن يتم في 2 فبرائر القادم.
ومن جانبه قال السيد جمال ناصر الرئيس التنفيذي لشركة اميكو للمقاولات: سنقوم بتنفيذ الإنشاءات بمستويات عالمية والمباني بأفضل المواصفات فهو من أهم مجالات وتخصص الشركة خلال خبراتها الطويلة وأكد أن أميكو ستعمل على إنجاز المشروع بالمواصفات المطلوبة وفي إطار الزمن والتكلفة المحددين في العقد. وقد وقعت مدينة الطاقة قطر أمس عقداً لتنفيذ الإنشاءات المدنية /المرحلة الأولى لمقرها الرئيسي في مشروع تطوير لوسيل قطر، فقد فازت شركة أميكو للمقاولات بالعقد الذي تبلغ قيمتة حوالي 40 مليون ريال، وقام بتوقيع العقد كل من الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة قطر المهندس هشام العمادي، والسيد جمال ناصر الرئيس التنفيذي لشركة أميكو للمقاولات. وقد تنافست عدة شركات محلية وعالمية للفوز بهذا العقد ومنها شركة أميكو التي رست المناقصة عليها وبعد أن حصلت على الإجماع كأفضل عرض مستكمل للشروط المطلوبة وذلك كونها شركة متخصصة في هندسة الأساسات وأعمال الحفر وتتمتع بخبرة عريقة اكتسبتها على مدى 30 عاماً في مجال الهندسة المدنية. وتأتي أهمية هذا العقد كونه يتوج أعمال البنية التحتية المنجزة بمدينة الطاقة قطر، إضافة إلى أنه أول مبنى يتم تنفيذه من قبل المستثمرين في مدينة الوسيل، ومن أهم الأعمال الموضوعة في خطة هذا العام، إذ إنه وبعد الحصول على الموافقة الأولى لمشروع بناء المقر الرئيسي تم التعاقد مع شركة أميكو التي بدأت بأعمال تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع، والتي تشمل الحفر وتدعيم جوانب الحفر وضخ وسحب المياه الجوفية وإنشاء الأوتاد الساندة للأساسات وببدء هذه المرحلة فإن إكمال الأعمال التي هي الآن في طور الإنجاز سيعقبها تهيئة المراحل الأخرى للإنشاء تمهيداً لبدء العمل خلال الأشهر القليلة القادمة.
ويكتسب المبنى أهميته الكبيرة من حيث احتوائه على البنية التحتية التقنية للمدينة بأكملها، وفيه مركز المعلومات الفائق التطور وهو جزء من البنية التحتية التقنية للمدينة التي تعد واحداً من أضخم المشاريع المدعومة بتقنيات برتوكول الإنترنت في العالم إذ توفر عبر العمل الشبكي الخاص والمشغّلات الرئيسية لتقنية المعلومات والتي تقدم خدمات بروتوكول للإنترنت متطورة لسكان المدينة.
كما تعد مدينة الطاقة قطر تجمعا متكاملا للأعمال وأول محور مركزي لصناعة النفط والغاز في المنطقة ستوفر مدينة الطاقة قطر مدخلا أحادي المنفذ إلى شركات النفط والغاز الرئيسية العاملة في مجال الصناعات الهيدروكربونية في الشرق الأوسط بتكلفة تبلغ حوالي 2.6 مليار دولار يضم المخطط الرئيسي لمدينة الطاقة قطر منطقة تجارية بمبان غير مرتفعة تتسع لـ 20000 شخض ومنطقة سكنية تتسع لـ 10000 ساكن تقع داخل أول مدينة إلكترونية في العالم التي ستقدم حلولا دينامكية لجميع أوجه صناعة الطاقة وستكون مدينة الطاقة قطر موطنا للشركات العالمية الرائدة في إنتاج النفط والغاز والخدمات المساندة والبنى التحتية والصناعات التحويلية والشحن وبيانات الأسواق والمصادر وحماية الملكية الفكرية وتجار الطاقة. وتشكل مدينة الطاقة قطر جزءا من مشروع تطوير رئيسي في الدوحة وهو المشروع الذي يضم بالإضافة إلى مناطق الأعمال والترفيه ومناطق سكنية تتسع لحوالي 200 ألف ساكن.
ويعد إنشاء مدينة الطاقة جزءا من خطة اقتصادية متكاملة تعكس رؤية الدولة بتكامل المشاريع الموجودة لديها وربط القطاعات ببعضها والاستفادة من قطاع الطاقة الذي يعتبر الميزة التنافسية للدولة ومن خلال منظومة مترابطة ضمن خطة الدولة. تعمل مدينة الطاقة ككل على دعم وتدريب الكفاءات الوطنية ومشروع مدينة الطاقة يتكامل مع مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع وواحة العلوم والتكنولوجيا. فمؤسسة قطر تغذي شركات البترول بالموارد البشرية عالية المستوى ومدينة الطاقة تؤمن لهم مكاناً للعمل في شركات الطاقة ضمن بيئة تتوافر فيها كل الخدمات والبنية التحتية لمساعدتهم على إنجاز أعمالهم وتطويرها بشكل فعال. في الوقت نفسه ستكون واحة العلوم والتكنولوجيا متواصلة مع مدينة الطاقة ومع مؤسسة قطر لتوفير البنية التحتية للأبحاث والتطوير. ويتوقع أن تضم مدينة الطاقة قطر بورصة للطاقة وهذا يشكل أهمية إستراتيجية كبيرة لها ويجعل المدينة مصدر القرار لأسعار الطاقة بوجود البورصة فيها وكونها بالأساس مركز تجمع صانعي القرار. وهذه البورصة الجديدة التي يصل رأس مالها إلى 200 مليون دولار بصدد استكمال إجراءاتها للبدء في أعمال التداول في مختلف منتجات الطاقة ومن المتوقع أن تصبح البورصة عند بدء نشاطاتها إحدى الأسواق المالية العالمية المهمة في مجال تجارة الطاقة وهي تهدف إلى زيادة درجة شفافية الأسعار واستقلالية التسعير في المنطقة. وتوفر مدينة الطاقة مشروع المدينة الإلكترونية وهو مشروع غير مسبوق عالمياً حيث يعد نمطاً غير تقليدي من الحياة الرغدة بتطبيق أحدث التقانات الشاملة في هذا التجمع الاقتصادي لتشمل بذلك المكاتب والمنازل وهذا يخدم صالح السكان والعاملين من خلال بوابات تقنية شاملة وبآليات متكاملة يتم عبرها توفير حزمة من الخدمات من خلال قنوات آلية عالية المستوى مثل خدمات الإسكان وخدمات الأعمال وخدمات المجتمع والبيئة الأساسية بالإضافة إلى الخدمات العامة وسيكون بإمكان سكان المدينة في حالة حصولهم على تصريح أن يدفعوا قيمة الخدمات التي يحصلون عليها آليا لتسهيل معيشتهم. وستكون هذه المدينة نموذجاً يحتذى به ليس في المنطقة فقط لا بل في العالم بأسره ولا شك أن هذا المشروع برؤيته المستقبلية سيحقق الفوائد لجميع القطاعات خاصة وأنه جزء من خطة اقتصادية متكاملة تعكس رؤية الدولة بتكامل المشاريع الموجودة لديها وربط القطاعات ببعضها لخلق منظومة مترابطة تخدم المجتمع وتدفع عجلة النمو والتطور الاقتصادي وذلك عبر استخدام أمثل لقطاع الطاقة في دولة قطر كما أن توظيف الاستثمارات في القطاع الخاص في مدينة الطاقة يعود بالنفع ويحقق التفاعل والتعاون على جميع مستويات الأعمال ليوفر بيئة ملائمة لالتقاء صناع القرار الرئيسيين وتهدف المدينة لتقديم بيئة متميزة تختلف عن باقي مراكز التجمعات التجارية فهي تجمع لأعمال الطاقة أو ما يسمى حاضنات الأعمال وستكون بذلك تجمعاً متكاملاً لأعمال وشركات الخدمات المساندة والبنى التحتية والصناعات التحويلية والشحن وبيانات الأسواق والمصادر وحماية الملكية الفكرية والتجارة الإلكترونية للطاقة من خلال مركز البورصة الدولية للطاقة(آيمكس) والتي ستدهش أسواق تجارة الطاقة وذلك أنه من المرجح أن تصبح التجارة الإلكترونية للطاقة في غضون السنوات القليلة القادمة رابع أفضل أصول استثمارية للمستثمرين الدوليين, إلى جانب الديون والأسهم و(فوريكس) وهذا من شأنه أن يستقطب مؤسسات التمويل والمصارف الدولية والإقليمية. وستكون مدينة الطاقة قطر موطناً للشركات العالمية الرائدة في إنتاج النفط والغاز وكذلك شركات النفط المحلية والدولية وتسعى أيضا لتأسيس مركز محوري عالمي للطاقة للقرن الواحد والعشرين, فقط حددت مدينة الطاقة قطر عددا من المنتجات والخدمات والتسهيلات الخاصة بصناعة الطاقة والتي تعتبرها إما شرطاً أساسياً أو أن يكون توفيرها يحمل منفعة تنافسية للأعمال فيها..وقد تم توقيع مذكرات تفاهم مع أهم شركتين من قادة التكنولوجيا في العالم وهما شركة مايكروسوفت وأنظمة سيسكو, حيث إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعتبر ميزة تنافسية في أي جو عمل, وستكون شركة ميكروسوفت مسؤولة عن الحلول البرمجية المتقدمة لصناعة النفط والغاز وإدارة المشاريع والاتصالات وتقوم شركة سيسكو بتوفير وتطوير البنية التحتية التقنية. وتتطلع قطر قدماً لتأسيس مركز محوري عالمي للطاقة في القرن الواحد والعشرين، وأن يكون للمدينة في المستقبل بعد عالمي أكثر من كونها مركزاً إقليمياً في المنطقة وذلك بحكم وجودها في وسط أكبر مصدر من مصادر الطاقة في الشرق الأوسط وفي قلب منطقة الطاقة الخليجية، خاصة وللمدينة خطة للتوسع في كافة أنحاء العالم بحيث تكون هذه المدينة هي البداية والنموذج الأول وأن تكون قطر المركز لباقي مدن الطاقة التي سنقوم بإنشائها في المستقبل.