ROSE
07-01-2009, 06:44 AM
قراصنة المال والأوطان؟؟
سرعان ما تنادى المجتمع الدولي عبر مجلس الأمن من أجل اتخاذ الخطوات العملية لمواجهة قراصنة الصومال والذين يقومون بمحاصرة السفن عبر البحر ومن ثم اختطافها تحت قوة السلاح وعدم الإفراج عنها إلا مقابل فدية من عدة ملايين من الدولارات فاتخذ مجلس الأمن قرارا على وجه السرعة وبالإجماع بمطاردة القراصنة حتى وإن تطلب الأمر ملاحقتهم في عقر دارهم الصومال وذلك بهدف حماية خطوط سيران السفن وتأمينا لحماية حرية الملاحة وبغض النظر عما يسوقه القراصنة من مبررات إلا أنه لايمكن لأحد تبرير ما يقومون به من أعمال قرصنة مرفوضة بكل الأحوال
ولكن ماذا يمكن القول بما فعلته وتفعله العصابات الصهيونية والذين قدموا من مختلف بقاع العالم مدججين بالسلاح واحتلوا فلسطين وشردوا أطفالها ونساءها ورجالها وشيوخها من بلداتهم وقراهم ومزارعهم ودكاكينهم ومارسوا كل أنواع الإجرام واستولوا عنوة على كامل الأراضي الفلسطينية ونهبوا ما بداخلها وما فوقها من خيرات وذلك على مدار أكثر من ستين سنة ولا يزالون أليست هذه أكبر قرصنة في التاريخ ولا زالت لم تجد ممن يدعون الحرية والديمقراطية أي خطوات عملية لإزالة أولئك القراصنة والمغتصبين الصهاينة من الأراضي التي اغتصبوها ونكبوا أهلها.
وماذا يمكن القول فيما يقوم به القراصنة الصهاينة في تطويق وحصار مليون ونصف إنسان وتمنع عنهم المأكل والملبس والدواء وكل ذلك بهدف قتل أكبر عدد منهم بالجوع والمرض أو من خلال ماتقوم به طائراتهم ومختلف أسلحتهم الفتاكة والتي تدكهم بين الفينة والأخرى بكل تلك الآلة العسكرية الهمجية ولا تجد أي رد فعل إيجابي فعال لوقف تلك القرصنة الصهيونية.
وماذا يمكن تسمية ما ارتكبته القوة العظمى في العالم عندما حشدت كل ماتملك من أدوات الدمار والتدمير وغزت واحتلت العراق وفعلت مافعلت في أرض الرافدين من شرور لازالت نتائجها ومظاهرها واضحة للعيان والذي أصبح واضحا للقريب والبعيد بأن الهدف الرئيسي لذلك الغزو والعدوان والاحتلال هو النفط العراقي.
وماذا يمكن القول على ماقامت به أيضا عندما خطفت العديد من البشر وجالت بهم عبر العالم حتى تلقي بهم في سجونها السرية وقامت بما قامت به من تعذيب وانتهاك لحقوق الإنسان كما جاء في العديد من التقارير هذا بالإضافة إلى ما قامت به في أبو غريب وفي سجن غوانتناموا حيث اعتقلت ولازالت العديد من البشر دون توجيه أية تهم أو محاكمة.
إذا كنا ومعنا كل أحرار العالم فعليا يقفون ضد القرصنة في الصومال فإنه أيضا المطلوب هو الوقوف ضد كل أشكال القرصنة سواء أكانت بهدف جمع المال أو لنهب ثروات الآخرين أو احتلال الأوطان وسلب خيراتها أو محاصرة البشر وقطع كل سبل العيش عنهم فإنه يتوجب الوقوف الجدي في وجه كل أعمال القرصنة ومهما تعددت أشكالها ومن غير المقبول تواصل ممارسة سياسة ازدواجية المعايير حتى في مواجهة القراصنة.
سرعان ما تنادى المجتمع الدولي عبر مجلس الأمن من أجل اتخاذ الخطوات العملية لمواجهة قراصنة الصومال والذين يقومون بمحاصرة السفن عبر البحر ومن ثم اختطافها تحت قوة السلاح وعدم الإفراج عنها إلا مقابل فدية من عدة ملايين من الدولارات فاتخذ مجلس الأمن قرارا على وجه السرعة وبالإجماع بمطاردة القراصنة حتى وإن تطلب الأمر ملاحقتهم في عقر دارهم الصومال وذلك بهدف حماية خطوط سيران السفن وتأمينا لحماية حرية الملاحة وبغض النظر عما يسوقه القراصنة من مبررات إلا أنه لايمكن لأحد تبرير ما يقومون به من أعمال قرصنة مرفوضة بكل الأحوال
ولكن ماذا يمكن القول بما فعلته وتفعله العصابات الصهيونية والذين قدموا من مختلف بقاع العالم مدججين بالسلاح واحتلوا فلسطين وشردوا أطفالها ونساءها ورجالها وشيوخها من بلداتهم وقراهم ومزارعهم ودكاكينهم ومارسوا كل أنواع الإجرام واستولوا عنوة على كامل الأراضي الفلسطينية ونهبوا ما بداخلها وما فوقها من خيرات وذلك على مدار أكثر من ستين سنة ولا يزالون أليست هذه أكبر قرصنة في التاريخ ولا زالت لم تجد ممن يدعون الحرية والديمقراطية أي خطوات عملية لإزالة أولئك القراصنة والمغتصبين الصهاينة من الأراضي التي اغتصبوها ونكبوا أهلها.
وماذا يمكن القول فيما يقوم به القراصنة الصهاينة في تطويق وحصار مليون ونصف إنسان وتمنع عنهم المأكل والملبس والدواء وكل ذلك بهدف قتل أكبر عدد منهم بالجوع والمرض أو من خلال ماتقوم به طائراتهم ومختلف أسلحتهم الفتاكة والتي تدكهم بين الفينة والأخرى بكل تلك الآلة العسكرية الهمجية ولا تجد أي رد فعل إيجابي فعال لوقف تلك القرصنة الصهيونية.
وماذا يمكن تسمية ما ارتكبته القوة العظمى في العالم عندما حشدت كل ماتملك من أدوات الدمار والتدمير وغزت واحتلت العراق وفعلت مافعلت في أرض الرافدين من شرور لازالت نتائجها ومظاهرها واضحة للعيان والذي أصبح واضحا للقريب والبعيد بأن الهدف الرئيسي لذلك الغزو والعدوان والاحتلال هو النفط العراقي.
وماذا يمكن القول على ماقامت به أيضا عندما خطفت العديد من البشر وجالت بهم عبر العالم حتى تلقي بهم في سجونها السرية وقامت بما قامت به من تعذيب وانتهاك لحقوق الإنسان كما جاء في العديد من التقارير هذا بالإضافة إلى ما قامت به في أبو غريب وفي سجن غوانتناموا حيث اعتقلت ولازالت العديد من البشر دون توجيه أية تهم أو محاكمة.
إذا كنا ومعنا كل أحرار العالم فعليا يقفون ضد القرصنة في الصومال فإنه أيضا المطلوب هو الوقوف ضد كل أشكال القرصنة سواء أكانت بهدف جمع المال أو لنهب ثروات الآخرين أو احتلال الأوطان وسلب خيراتها أو محاصرة البشر وقطع كل سبل العيش عنهم فإنه يتوجب الوقوف الجدي في وجه كل أعمال القرصنة ومهما تعددت أشكالها ومن غير المقبول تواصل ممارسة سياسة ازدواجية المعايير حتى في مواجهة القراصنة.