المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : * خسائر قوية للبورصة والمؤشر يتراجع 3.76 %



ROSE
07-01-2009, 06:46 AM
* خسائر قوية للبورصة والمؤشر يتراجع 3.76 %
بضغوط من انخفاض الأسهم القيادية

تعرضت سوق الدوحة للأرواق المالية لخسائر قاسية نهاية جلسة أمس بعد إحجام المحافظ المحلية عن مواصلة الشراء وللجلسة الثانية على التوالي، ما دفع قيمة التداولات للتراجع بشدة. ولم تتجاوز أحجام التداول نهاية التعاملات الـ259 مليون ريال مقارنة بـ279 مليون ريال خلال جلسة أمس الأحد. وضغطت عدد من الأسهم القيادية خلال الجلسة على المؤشر العام للأسهم، بقيادة سهم التجاري الذي سجل تراجعا بنسبة 7.55%، كما تراجع سهم ناقلات بنسبة 3.24%، وانخفض سهم الخليجي بنسبة 2.76%.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 6675 نقطة، مقارنة بـ6935 نقطة خلال جلسة أمس الأحد، متراجعا بنسبة 3.76%، وبلغت قيمة التداول 258.5 مليون ريال، مقابل 279 مليون ريال خلال جلسة أول أمس.
وارتفعت أسعار أسهم شركة واحدة، فيما تراجعت أسعار أسهم 38 شركة، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 4.219 مليون صفقة، مقارنة بـ5.059 ملايين صفقة خلال جلسة أمس الأحد، وبلغت أحجام التداول 8.047 ملايين سهم. وقاد سهم شركة زاد القابضة التراجعات بنسبة انخفاض بلغت 8.16%، وانخفض سهم الكهرباء والماء بنسبة 7.72%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم التجاري بنسبة 7.55%، تلاه سهم العامة للتأمين بتراجعات بلغت 5.66%. كما تراجع سهم شركة صناعات قطر بنسبة 5.15%، وانخفض سهم الخليج للمخازن بنسبة 4.55%، تلاه سهم الفحص الفني بنسبة 4.48%، وتلاه سهم الإسلامية للأرواق المالية بتراجعات بلغت 4.38%. وكان سهم شركة ازدان هو الوحيد من بين 37 سهما تم إجراء تداولات عليها، وحقق السهم ارتفاعا طفيفا بلغ 0.37% وأغلق عند مستوى 27.10 ريال .

وقال المدير العام بشركة نماء للاستشارات المالية والاقتصادية طه عبد الغني: إن الأسهم القيادية قادت تراجعات الأسهم القطرية خلال جلسة امس ، والتي كانت تدعم الارتفاعات التي شهدتها السوق خلال الجلسات العشر الماضية، وهو ما أدى لتراجع أحجام التداول. وأكد عبد الغني أن المحافظ المحلية أحجمت عن الدخول وشراء الأسهم خلال جلستي أمس الأول وامس ، مما أفقد السوق قوة كبيرة ودافعة كانت موجودة خلال جلسات نهاية 2008. وحول أسباب إحجام المحافظ المحلية القطرية عن مواصلة الشراء مع بداية العام الجاري قال عبد الغني: إن هذه المحافظ كان لقرارات دخولها بالشراء في جلسات ما قبل الأسبوع الحالي ما يبررها، خاصة وأن الشراء كان يصب في مصلحتها، أما ومع بداية 2009 فإن حسابات هذه المحافظ قد تغيرت، وهو ما دفعها للإحجام عن مواصلة الشراء. وأوضح عبد الغني أنه من الممكن أن تكون إدارات المحافظ المحلية بانتظار ما ستسفر عنه نتائج أعمال الشركات المحلية، تمهيدا لاتخاذ قرارات استثمارية تتناسب وما ستحمله هذه النتائج. وحول ما إذا كانت الارتفاعات التي حققتها الأسهم القطرية خلال الأسبوعين الماضيين ارتفاعات صناعية قال عبد الغني: إن هذا الأمر مستبعد.. حيث لم نلحظ قيام هذه المحافظ بأية عمليات تسييل، سواء خلال جلسة أمس الأول أو امس. وأضاف عبد الغني أن نتائج أعمال الشركات خلال الربع الرابع من عام 2008، ستكون مقياسا قويا لأداء الأسهم خلال العام الحالي، وبالنظر إلى نتائج هذه الشركات خلال الربع الأول من 2009 ستتحدد نتائج أعمال الشركات خلال الأشهر المتبقية من العام.