ROSE
07-01-2009, 07:28 AM
عادل علي: مليار دولار سيولة “العربية للطيران”
الخليج 07/01/2009
قالت فاينانشال تايمز إن شركة العربية للطيران تنتظرها فرص كبيرة للنمو في توسعاتها وأنشطتها رغم تراجع معدلات النمو في قطاع الطيران بشكل عام بالمنطقة جراء أزمة الائتمان وانخفاض أسعار النفط .
وقال عادل علي الرئيس التنفيذي للشركة للصحيفة إن شركات الطيران الاقتصادي أثبتت قدرتها على تحقيق معدلات أداء مرتفعة وقت أية أزمة مقارنة بنظيراتها من الطيران التقليدي .
وأكد أن قطاع الطيران الاقتصادي في منطقة الخليج حاليا يشكل نحو 2 .2% من السياحة والسفر متوقعا بأن ترتفع هذه النسبة بنحو 6% بمجرد بدء شركة فلاي دبي نشاطها . وقال إن الشركة ستبدأ تسيير خط جديد إلى الدار البيضاء الشهر القادم في إطار استعدادها للتوسع في مناطق شمال إفريقيا مشيرا إلى اعتزام الشركة تسيير رحلات إلى وجهات أوروبية على البحر المتوسط . وقال إن رحلات الشركة إلى مناطق في إفريقيا سوف تخفف من وطأة الهبوط في رحلاتها إلى أوروبا .
وقال علي إن “العربية للطيران” تمتلك سيولة تقدر بمليار دولار(67 .3 مليار درهم) وإنها سوف تسعى للحصول على تمويل بمجرد بدء تسلم الطلبية الجديدة التي تقدر ب 44 طائرة ابتداء من منتصف 2010 . وأكد أنه لا توجد ناقلة طيران في العالم إلا وتأثرت بالأزمة متوقعاً ان تتراجع معدلات الإشغال على رحلات الشركة بشكل طفيف إلى ما دون 86% .
من ناحية أخرى أشار علي إلى أنه في حال حدوث تراجع متوقع في عدد الرحلات في منطقة الخليج ب 3% خلال العام الجاري فإن ذلك سوف يلقي بظلاله على نشاط الشركة متوقعا تراجعا بنسبة تتراوح بين 1 إلى 5 .1% . وأوضح بأن اشتداد التنافس بين شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة يعد تأكيدا دامغا على نمو هذا القطاع والذي كانت العربية للطيران رائدا في تقديم هذا النموذج في المنطقة .
ويرى علي أن ارتفاع حدة المنافسة من شأنه أن يحسّن أداء قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة كي ترتقي إلى مستوى الأسواق المتقدمة في أوروبا حيث تستأثر بنحو 25% من القطاع في العالم مؤكدا أن ذلك سيحقق فوائد جمة للمنطقة على المدى البعيد .
الخليج 07/01/2009
قالت فاينانشال تايمز إن شركة العربية للطيران تنتظرها فرص كبيرة للنمو في توسعاتها وأنشطتها رغم تراجع معدلات النمو في قطاع الطيران بشكل عام بالمنطقة جراء أزمة الائتمان وانخفاض أسعار النفط .
وقال عادل علي الرئيس التنفيذي للشركة للصحيفة إن شركات الطيران الاقتصادي أثبتت قدرتها على تحقيق معدلات أداء مرتفعة وقت أية أزمة مقارنة بنظيراتها من الطيران التقليدي .
وأكد أن قطاع الطيران الاقتصادي في منطقة الخليج حاليا يشكل نحو 2 .2% من السياحة والسفر متوقعا بأن ترتفع هذه النسبة بنحو 6% بمجرد بدء شركة فلاي دبي نشاطها . وقال إن الشركة ستبدأ تسيير خط جديد إلى الدار البيضاء الشهر القادم في إطار استعدادها للتوسع في مناطق شمال إفريقيا مشيرا إلى اعتزام الشركة تسيير رحلات إلى وجهات أوروبية على البحر المتوسط . وقال إن رحلات الشركة إلى مناطق في إفريقيا سوف تخفف من وطأة الهبوط في رحلاتها إلى أوروبا .
وقال علي إن “العربية للطيران” تمتلك سيولة تقدر بمليار دولار(67 .3 مليار درهم) وإنها سوف تسعى للحصول على تمويل بمجرد بدء تسلم الطلبية الجديدة التي تقدر ب 44 طائرة ابتداء من منتصف 2010 . وأكد أنه لا توجد ناقلة طيران في العالم إلا وتأثرت بالأزمة متوقعاً ان تتراجع معدلات الإشغال على رحلات الشركة بشكل طفيف إلى ما دون 86% .
من ناحية أخرى أشار علي إلى أنه في حال حدوث تراجع متوقع في عدد الرحلات في منطقة الخليج ب 3% خلال العام الجاري فإن ذلك سوف يلقي بظلاله على نشاط الشركة متوقعا تراجعا بنسبة تتراوح بين 1 إلى 5 .1% . وأوضح بأن اشتداد التنافس بين شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة يعد تأكيدا دامغا على نمو هذا القطاع والذي كانت العربية للطيران رائدا في تقديم هذا النموذج في المنطقة .
ويرى علي أن ارتفاع حدة المنافسة من شأنه أن يحسّن أداء قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة كي ترتقي إلى مستوى الأسواق المتقدمة في أوروبا حيث تستأثر بنحو 25% من القطاع في العالم مؤكدا أن ذلك سيحقق فوائد جمة للمنطقة على المدى البعيد .