غزلان
07-01-2009, 11:17 AM
البكاء... أفعل من ألف دواء!
روجر دوبسون
---
http://tbn1.google.com/images?q=tbn:60yBsLKuXQ2EXM:http://www.saidaonline.com/newsgfx/cryingkid-saidaonline.jpg
بالإضافة الى أنها تساعدنا في التفريغ عن جام غضبنا وتهدئة أعصابنا المشدودة، اكتشف الأطباء أخيراً أن الدموع تساعد في شفاء جسدنا أيضاً.
حوالى تسعة من أصل عشرة أشخاص يشعرون بأنهم أفضل حالاً عند البكاء فهو يخفف من توترهم، ويساعدهم في الحفاظ على صحة أجسامهم. ليس البكاء عقاراً ينتج فوائد خيالية، لكن الدراسات التي أجريت أخيراً تشير إلى قدرته الكبيرة على الشفاء، وهو يحسّن مزاج 88.8 في المئة ممن ينتحبون،
تفيد هذه النظرية بأن الدموع العاطفية والمركبات فيها قد تمثل طريقة لإعادة التوازن إلى الجسم بعد أوقات عصيبة. في هذا الشأن يوضح الأستاذ في الصيدلة في جامعة مينيسوتا ويليام فراي: «نشعر بتحسن بعد البكاء لأننا نفرّج عما يعتمل في داخلنا، وبذلك قد تخلصنا الدموع التي نذرفها عندما نبكي من المواد الكيماوية التي تشكلت خلال فترة الضغط النفسي والعاطفي التي مررنا بها. فالتوتر يزيد خطر إصابتنا بنوبة قلبية ويضر بمناطق معينة من دماغنا، من هنا قدرتنا على البكاء مهمة لبقائنا على قيد الحياة».
تدعم أدلة أخرى هذه النظرية. فقد تبين أن الدموع الممزوجة بالعواطف تحتوي على كمية أكبر من البروتينات والمنغنير والبوتاسيوم والهرمونات، من بينها البرولاكتين، من الدموع العادية التي تغسل العينين.
المنغنير مادة مغذية أساسية قد يبطئ انخفاضها عملية تخثر الدم، ويسبب مشاكل للبشرة ومستويات منخفضة من الكولستيرول في الدم. في المقابل قد تسبب كمية كبيرة منها مشاكل صحية. أمّا البوتاسيوم فمسؤول عن صحة الأعصاب وتماسك العضلات وضغط الدم.
يرتبط هرمون البرولاكتين بالضغط النفسي لأنه يؤدي دوراً بارزاً على مستوى جهاز المناعة ووظائف الجسم الأخرى. يبرر وجود هذا المركب في الدموع سبب بكاء النساء أكثر من الرجال. مستويات البرولاكتين لدى النساء أكبر من تلك الملحوظة لدى الرجال، وترتفع مستويات هذا المركب في فترة الحمل التي تترافق معها زيادة في وتيرة البكاء.
علم الدموع
تفرز غدد الدمع التي فوق العين ثلاثة أنواع من الدموع:
• الدموع الدائمة: هدفها الحفاظ على رطوبة سطح العين وحمايته، تحتوي على المياه والدهون أو الشحوم والبروتينات، فضلاً عن مركبات تحمي من الإصابة بالالتهابات.
• الانعكاسية: تتألف من التركيبة نفسها وهي تأتي كرد فعل على تهيّج أو جسم غريب.
• العاطفية: تتألف من تركيبة مختلفة تتضمن مركّب الانكيفالين، أحد أنواع هرمون الأندورفين ومسكن طبيعي للألم.
البكاء بالأرقام
- 20 في المئة من نوبات البكاء تمتد على أكثر من 30 دقيقة.
- 8 في المئة تمتد على أكثر من ساعة.
- 70 في المئة من الباكين لا يحاولون حتى إخفاء بكائهم.
- 77 في المئة من نوبات البكاء تحصل في المنزل.
- 15 في المئة في العمل أو في السيارة.
- 40 في المئة من الناس يبكون على انفراد.
- 39 في المئة من نوبات البكاء تحصل مساءً (ما بين السادسة والثامنة)، أكثر فترة شيوعاً للبكاء مقارنة بالصباح وبعد الظهر والمساء (16 و29 و17 في المئة على التوالي).
- 88.8 في المئة من الناس يشعرون بالتحسن بعد البكاء.
- 47: متوسط عدد المرات التي تبكي فيها النساء سنوياً.
- 7: متوسط عدد المرات التي يبكي فيها الرجال سنوياً.
-------------
لمعلومات اكثر
http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=91663
روجر دوبسون
---
http://tbn1.google.com/images?q=tbn:60yBsLKuXQ2EXM:http://www.saidaonline.com/newsgfx/cryingkid-saidaonline.jpg
بالإضافة الى أنها تساعدنا في التفريغ عن جام غضبنا وتهدئة أعصابنا المشدودة، اكتشف الأطباء أخيراً أن الدموع تساعد في شفاء جسدنا أيضاً.
حوالى تسعة من أصل عشرة أشخاص يشعرون بأنهم أفضل حالاً عند البكاء فهو يخفف من توترهم، ويساعدهم في الحفاظ على صحة أجسامهم. ليس البكاء عقاراً ينتج فوائد خيالية، لكن الدراسات التي أجريت أخيراً تشير إلى قدرته الكبيرة على الشفاء، وهو يحسّن مزاج 88.8 في المئة ممن ينتحبون،
تفيد هذه النظرية بأن الدموع العاطفية والمركبات فيها قد تمثل طريقة لإعادة التوازن إلى الجسم بعد أوقات عصيبة. في هذا الشأن يوضح الأستاذ في الصيدلة في جامعة مينيسوتا ويليام فراي: «نشعر بتحسن بعد البكاء لأننا نفرّج عما يعتمل في داخلنا، وبذلك قد تخلصنا الدموع التي نذرفها عندما نبكي من المواد الكيماوية التي تشكلت خلال فترة الضغط النفسي والعاطفي التي مررنا بها. فالتوتر يزيد خطر إصابتنا بنوبة قلبية ويضر بمناطق معينة من دماغنا، من هنا قدرتنا على البكاء مهمة لبقائنا على قيد الحياة».
تدعم أدلة أخرى هذه النظرية. فقد تبين أن الدموع الممزوجة بالعواطف تحتوي على كمية أكبر من البروتينات والمنغنير والبوتاسيوم والهرمونات، من بينها البرولاكتين، من الدموع العادية التي تغسل العينين.
المنغنير مادة مغذية أساسية قد يبطئ انخفاضها عملية تخثر الدم، ويسبب مشاكل للبشرة ومستويات منخفضة من الكولستيرول في الدم. في المقابل قد تسبب كمية كبيرة منها مشاكل صحية. أمّا البوتاسيوم فمسؤول عن صحة الأعصاب وتماسك العضلات وضغط الدم.
يرتبط هرمون البرولاكتين بالضغط النفسي لأنه يؤدي دوراً بارزاً على مستوى جهاز المناعة ووظائف الجسم الأخرى. يبرر وجود هذا المركب في الدموع سبب بكاء النساء أكثر من الرجال. مستويات البرولاكتين لدى النساء أكبر من تلك الملحوظة لدى الرجال، وترتفع مستويات هذا المركب في فترة الحمل التي تترافق معها زيادة في وتيرة البكاء.
علم الدموع
تفرز غدد الدمع التي فوق العين ثلاثة أنواع من الدموع:
• الدموع الدائمة: هدفها الحفاظ على رطوبة سطح العين وحمايته، تحتوي على المياه والدهون أو الشحوم والبروتينات، فضلاً عن مركبات تحمي من الإصابة بالالتهابات.
• الانعكاسية: تتألف من التركيبة نفسها وهي تأتي كرد فعل على تهيّج أو جسم غريب.
• العاطفية: تتألف من تركيبة مختلفة تتضمن مركّب الانكيفالين، أحد أنواع هرمون الأندورفين ومسكن طبيعي للألم.
البكاء بالأرقام
- 20 في المئة من نوبات البكاء تمتد على أكثر من 30 دقيقة.
- 8 في المئة تمتد على أكثر من ساعة.
- 70 في المئة من الباكين لا يحاولون حتى إخفاء بكائهم.
- 77 في المئة من نوبات البكاء تحصل في المنزل.
- 15 في المئة في العمل أو في السيارة.
- 40 في المئة من الناس يبكون على انفراد.
- 39 في المئة من نوبات البكاء تحصل مساءً (ما بين السادسة والثامنة)، أكثر فترة شيوعاً للبكاء مقارنة بالصباح وبعد الظهر والمساء (16 و29 و17 في المئة على التوالي).
- 88.8 في المئة من الناس يشعرون بالتحسن بعد البكاء.
- 47: متوسط عدد المرات التي تبكي فيها النساء سنوياً.
- 7: متوسط عدد المرات التي يبكي فيها الرجال سنوياً.
-------------
لمعلومات اكثر
http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=91663