ROSE
08-01-2009, 07:24 AM
عقب تأثر العديد من الأسواق بالأزمة المالية العالمية... مسؤولون : المرحلة المقبلة تتطلب تفعيل آليات جديدة لترويج المنتج السياحي المحلي
د. النعيمي: الوسائل الجديدة لتسويق المنتج يتعين تماشيها مع المستجدات المالية العالمية
حجي: الجهات المعنية بالسياحة مطالبة بالتنسيق لاستعراض منتج متكامل
الطويل: التغيير في أساليب التسويق يجب أن يسبقه تعزيز للبنية التحتية السياحية
بدر الدين مالك :
شدد العديد من المسؤولين والمهتمين بالقطاع السياحي على ضرورة تفعيل جملة من الآليات الترويجية الجديدة التي من شأنها تعزيز مكانة المنتج السياحي المحلي في الأسواق السياحية الدولية خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالعالم حاليا والمنافسة المحتدمة بين الأسواق السياحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي للاستحواذ على قدر كبير من حجم السياحة العالمية داعين أيضا إلى أهمية التنسيق بين سائر الهيئات والشركات والمكاتب المعنية بتسويق السياحة المحلية بغية إبراز المنتج بشكل متكامل ومتطور يرسخ من موقعه على الخريطة العالمية مع ضرورة تقييم واستعراض الحملات التسويقية السابقة لتعزيز إيجابياتها وتفادي سلبياتها.
وأوضح المسؤولون خلال لقائهم بـ "الشرق" أن المشاركة في المعارض العالمية ليست الآلية الوحيدة التي يمكن الاستفادة منها مؤكدين أن التعامل المباشر مع كافة الوسائط الإعلامية من شأنه تعزيز ركائز الحملات التسويقية وإحداث المزيد من الترويج للمنتج في الأسواق الدولية.
وفي هذا السياق يقول الدكتور إبراهيم النعيمي "إن ترويج المنتج السياحي المحلي في ظل الظروف المالية العالمية الصعبة يقتضي تغيير الآليات بالشكل الذي يتماشي مع هذه المستجدات المالية التي تعصف حاليا بالعديد من المؤسسات الخدمية الدولية مع أهمية ألا تضطلع جهة معينة بمسؤولية تسويق المنتج إنما يتعين تنسيق الجهود وتفعيلها من خلال مشاركة كافة الجهات المعنية بالقطاع السياحي لاستعراض صورة متكاملة للمنتج السياحي المحلي أمام الأسواق العالمية.
وقال د. النعيمي إن "الخطوط الجوية القطرية تتبع في تسويق المنتج المحلي آلية حديثة ومتطورة عبر استفادتها من طيرانها لعدد من المقاصد العالمية فضلا عن تعاونها مع العديد من محطات التلفزة العالمية مثل c.n n وقناة الجزيرة وغيرهما في نشر خدماتها المنتشرة في شتى بقاع العالم الأمر الذي جعلها تحتل مكان الصدارة بين شركات الطيران العالمية مشددا في هذا السياق على أهمية أن تستفيد الهيئة العامة للسياحة من خطط الخطوط القطرية في مجال ترويج المنتج السياحي المحلي إضافة إلى إحداث المزيد من التنسيق في مجال المشاركة في المعارض العالمية.
وأكد النعيمي أن دولة قطر تمتلك بنية تحتية راسخة في مجال السياحة وقد ترسخت هذه البنية التحتية في الفترة الأخيرة عبر افتتاح متحف الفن الإسلامي الذي أصبح علامة بارزة من علامات الدوحة الثقافية وأحد أبرز آليات جذب هواة التاريخ والثقافة مبينا أن سائر الفعاليات التي تنظم بالدولة من مؤتمرات وفعاليات ثقافية وترفيهية أصبحت تجتذب العديد من السياح خاصة مع وجود عدد من مؤسسات الضيافة التي تحمل علامات تجارية عالمية من ذات الخمس نجوم.
وبدوره قال السيد حسن حجي مدير عام شركة المغامرات العربية للسياحة "إن السوق العالمي يشهد حاليا منافسة محتدمة لاستقطاب السياحة العالمية الأمر الذي يحتم على الجهات المعنية لترويج المنتج المحلي ابتكار آليات حديثة تتناسب مع متطلبات المرحلة التي تعتبر الأصعب بالنسبة للسياحة الدولية بسبب الأزمة المالية العالمية مشددا على ضرورة أن يقوم تسويق المنتج السياحي المحلي على أسس علمية يتبوأ مقدمتها تعاون وتنسيق كافة المؤسسات المهتمة بالعمل السياحي فضلا عن تدعيم البنية التحتية السياحية المحلية بالمزيد من المزارات والمقاصد التي تستقطب السائح علاوة على أهمية أن تسعى المؤسسات الفندقية جاهدة إلى تخفيض أسعارها بنسبة تصل إلى أكثر من 10% وخاصة للشركات السياحية المحلية التي تعمل في جذب السياحة العالمية.
ودعا حجي الهيئة العامة للسياحة والمعارض إلى تعزيز مكانتها في المعارض العالمية المتخصصة في مجال السياحة مع مراعاة مشاركة الشركات السياحية الفاعلة في القطاع السياحي المحلي وخاصة التي لها باع طويل في استقطاب السياحة الدولية.
وبدوره دعا السيد صالح الطويل مدير عام العالمية للسفر والسياحة إلى تغيير آلية تسويق المنتج السياحي واستبدالها بالية جديدة تحدد من خلالها الهدف والأسواق المعنية بالترويج عبر خطط متكاملة تقوم بالتنسيق مع سائر الجهات المعنية بالعمل السياحي مشددا على أهمية أن يتبع تغيير آليات الترويج تجويد متكامل وتعزيز للبنية التحتية بالعديد من المقاصد والفعاليات السياحية التي تستقطب السائح وتوفر له فرص الإقامة الطويلة مبينا أن الترويج المدروس يتعين أن يقوم على أساس التعاون والتنسيق بين كافة الجهات ذات الصلة بالسياحة عبر الاجتماع الدوري لتحديد دور كل جهة من الجهات وتبيين صلاحياتها والتسهيلات المقدمة لها.
د. النعيمي: الوسائل الجديدة لتسويق المنتج يتعين تماشيها مع المستجدات المالية العالمية
حجي: الجهات المعنية بالسياحة مطالبة بالتنسيق لاستعراض منتج متكامل
الطويل: التغيير في أساليب التسويق يجب أن يسبقه تعزيز للبنية التحتية السياحية
بدر الدين مالك :
شدد العديد من المسؤولين والمهتمين بالقطاع السياحي على ضرورة تفعيل جملة من الآليات الترويجية الجديدة التي من شأنها تعزيز مكانة المنتج السياحي المحلي في الأسواق السياحية الدولية خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالعالم حاليا والمنافسة المحتدمة بين الأسواق السياحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي للاستحواذ على قدر كبير من حجم السياحة العالمية داعين أيضا إلى أهمية التنسيق بين سائر الهيئات والشركات والمكاتب المعنية بتسويق السياحة المحلية بغية إبراز المنتج بشكل متكامل ومتطور يرسخ من موقعه على الخريطة العالمية مع ضرورة تقييم واستعراض الحملات التسويقية السابقة لتعزيز إيجابياتها وتفادي سلبياتها.
وأوضح المسؤولون خلال لقائهم بـ "الشرق" أن المشاركة في المعارض العالمية ليست الآلية الوحيدة التي يمكن الاستفادة منها مؤكدين أن التعامل المباشر مع كافة الوسائط الإعلامية من شأنه تعزيز ركائز الحملات التسويقية وإحداث المزيد من الترويج للمنتج في الأسواق الدولية.
وفي هذا السياق يقول الدكتور إبراهيم النعيمي "إن ترويج المنتج السياحي المحلي في ظل الظروف المالية العالمية الصعبة يقتضي تغيير الآليات بالشكل الذي يتماشي مع هذه المستجدات المالية التي تعصف حاليا بالعديد من المؤسسات الخدمية الدولية مع أهمية ألا تضطلع جهة معينة بمسؤولية تسويق المنتج إنما يتعين تنسيق الجهود وتفعيلها من خلال مشاركة كافة الجهات المعنية بالقطاع السياحي لاستعراض صورة متكاملة للمنتج السياحي المحلي أمام الأسواق العالمية.
وقال د. النعيمي إن "الخطوط الجوية القطرية تتبع في تسويق المنتج المحلي آلية حديثة ومتطورة عبر استفادتها من طيرانها لعدد من المقاصد العالمية فضلا عن تعاونها مع العديد من محطات التلفزة العالمية مثل c.n n وقناة الجزيرة وغيرهما في نشر خدماتها المنتشرة في شتى بقاع العالم الأمر الذي جعلها تحتل مكان الصدارة بين شركات الطيران العالمية مشددا في هذا السياق على أهمية أن تستفيد الهيئة العامة للسياحة من خطط الخطوط القطرية في مجال ترويج المنتج السياحي المحلي إضافة إلى إحداث المزيد من التنسيق في مجال المشاركة في المعارض العالمية.
وأكد النعيمي أن دولة قطر تمتلك بنية تحتية راسخة في مجال السياحة وقد ترسخت هذه البنية التحتية في الفترة الأخيرة عبر افتتاح متحف الفن الإسلامي الذي أصبح علامة بارزة من علامات الدوحة الثقافية وأحد أبرز آليات جذب هواة التاريخ والثقافة مبينا أن سائر الفعاليات التي تنظم بالدولة من مؤتمرات وفعاليات ثقافية وترفيهية أصبحت تجتذب العديد من السياح خاصة مع وجود عدد من مؤسسات الضيافة التي تحمل علامات تجارية عالمية من ذات الخمس نجوم.
وبدوره قال السيد حسن حجي مدير عام شركة المغامرات العربية للسياحة "إن السوق العالمي يشهد حاليا منافسة محتدمة لاستقطاب السياحة العالمية الأمر الذي يحتم على الجهات المعنية لترويج المنتج المحلي ابتكار آليات حديثة تتناسب مع متطلبات المرحلة التي تعتبر الأصعب بالنسبة للسياحة الدولية بسبب الأزمة المالية العالمية مشددا على ضرورة أن يقوم تسويق المنتج السياحي المحلي على أسس علمية يتبوأ مقدمتها تعاون وتنسيق كافة المؤسسات المهتمة بالعمل السياحي فضلا عن تدعيم البنية التحتية السياحية المحلية بالمزيد من المزارات والمقاصد التي تستقطب السائح علاوة على أهمية أن تسعى المؤسسات الفندقية جاهدة إلى تخفيض أسعارها بنسبة تصل إلى أكثر من 10% وخاصة للشركات السياحية المحلية التي تعمل في جذب السياحة العالمية.
ودعا حجي الهيئة العامة للسياحة والمعارض إلى تعزيز مكانتها في المعارض العالمية المتخصصة في مجال السياحة مع مراعاة مشاركة الشركات السياحية الفاعلة في القطاع السياحي المحلي وخاصة التي لها باع طويل في استقطاب السياحة الدولية.
وبدوره دعا السيد صالح الطويل مدير عام العالمية للسفر والسياحة إلى تغيير آلية تسويق المنتج السياحي واستبدالها بالية جديدة تحدد من خلالها الهدف والأسواق المعنية بالترويج عبر خطط متكاملة تقوم بالتنسيق مع سائر الجهات المعنية بالعمل السياحي مشددا على أهمية أن يتبع تغيير آليات الترويج تجويد متكامل وتعزيز للبنية التحتية بالعديد من المقاصد والفعاليات السياحية التي تستقطب السائح وتوفر له فرص الإقامة الطويلة مبينا أن الترويج المدروس يتعين أن يقوم على أساس التعاون والتنسيق بين كافة الجهات ذات الصلة بالسياحة عبر الاجتماع الدوري لتحديد دور كل جهة من الجهات وتبيين صلاحياتها والتسهيلات المقدمة لها.