تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سوق الكويت تنتكس تحت وطأة أزمة شركات الاستثمار



Bo_7aMaD_Q8
08-01-2009, 06:02 PM
محللون: السوق يتجه صوب الـ7000 نزولاً
سوق الكويت تنتكس تحت وطأة أزمة شركات الاستثمار


مصيرٌ مجهولٌ
شراء على غير القيادية
جلوبل تتفاوض لجدولة ديون



http://www.alaswaq.net/files/image/large_80121_20531.jpg


دبي-رشيد بوذراعي

انتكاسةٌ جديدةٌ تحلق بالأسهم الكويتية خلال جلسة اليوم الخميس 8-1-2009 مع استمرار القلق بشأن مصير شركات الاستثمار التي تستحوذ على نسبةٍ كبيرةٍ في السوق ومع تضاؤل الفرص بتدخلٍ قريب للحكومة الكويتية لإنقاذ بعضها من الإفلاس بعد أن تكبدت خسائر فادحة في استثماراتٍ بأصول أجنبية متعثرة.

وخسر المؤشر العام للسوق حوالي 57 نقطة بنهاية الجلسة ليغلق عند مستوى 7371 نقطة بعد أن جرب مستويات أقل عند 7338 نقطة، مسايرًا بذلك توقعات محللين بمضيه دون حاجز السبعة آلاف نقطة في ظل القلق الذي يعصف بالسوق بفعل أزمةٍ خانقة لشركات الاستثمار.

وكان واضحًا مدى تضعضع ثقة المتداولين بالسوق اليوم؛ حيث انسحب الكثير منهما خارج التعاملات، مما أثر على حركة السيولة؛ فقد تراجعت قيم التداول بحوالي45% عن مستواها ليوم أمس وبلغت 38.5 مليون دينار وسجلت الأحجام 125 مليون سهم.

واقتصرت المكاسب على قطاع المصارف المدعوم بتوقعاتٍ متفائلة تقدر أن يحقق نموًا جيدًا ليكون القطاع الوحيد الذي سيعلن عن توزيعات نقدية، وصعد مؤشر أسهمه بأكثر من 100 نقطة مدفوعًا بأداء قوي لسهم بنك الكويت الوطني الذي ارتفع بعشرين فلسًا وسط تداولات بحجم 5 مليون سهم، ومن سهم بيتك الذي صعد من جهته بعشرين فلسًا بتداولاتٍ اقتربت من 8 مليون سهم.


مصيرٌ مجهولٌ

واليوم كذلك استمر الوضع السيئ لشركات الاستثمار ولم يسجل أي طلب شراء على 17 سهمًا من 46 سهمًا مدرجًا في هذا القطاع، وسجلت باقي الأسهم خسائر باستثناء مكاسب طفيفة جدًا على أربعة أسهم وهي مشاريع وأعيان وصيرفة والسورية.

ورغم الأنباء باتجاه بعض شركات القطاع إلى بيع أصول رابحة تابعة لها في الخارج لتخطي أزمة السيولة لديها لازال التشاؤم يطبع نظرة المتداولين لأسهم القطاع، ويتردد البعض في الإقبال على الشراء خشيةَ انهيار البعض بعد أن قال المركزي الكويتي إنه لن يوزع أموالاً على شركاتٍ تعثرت بسبب الإدارة الفاسدة لديها.

وقال عضو مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي صادق معرفي إن التسييل على أصول أجنبية من شركات الاستثمار "يعكس تزايد حدة أزمة السيولة لدى بعض شركات الاستثمار، التي تسعى لتوفيرها لمواجهة استحقاقاتها في ظل غياب القنوات التمويلية والعجز عن الوصول لاتفاقاتٍ مع البنوك".

وصرح معرفي متحدثًا لصحيفة "الوطن" الكويتية: إن هذا التوجه يضغط على البورصة، الأمر الذي قد يدفعه إلى التراجع دون 7 آلاف نقطة في حال استمرار وتيرة التسييل.

وأشار إلى حالة تخبط لدى بعض الأسهم، وقال: "لو تابعنا عمليات التداول وأسعار الأسهم أثناء التداول فإننا نجد أن السهم الواحد يمكن أن يمر بثلاثة أسعار في دقيقةٍ واحدة؛ فيعرض بسعر ويتم شراؤه بسعر ويعرض مرةً أخرى بسعر جديد يختلف عن السعرين السابقين، وهو أمرٌ لم نكن نراه في السابق إلا أن التداولات وأوامر البيع والشراء باتت تعكس الحالة النفسية المتردية التي يمر بها المتداولون من شركات وأفراد ومحافظ مالية على حد السواء".


وحذر معرفي من اعتماد تسهيلات غير مشترطة للشركات الاستثمارية، وتوقع أن يفع ذلك في حال حصوله بالعديد من الشركات العقارية والصناعية وغيرها من الشركات الأخرى بطلب المعاملة بالمثل وهو ما سيفتح بابًا لا قِبل للدولة به ولا البنوك المحلية.


شراء على غير القيادية

وتواصل اليوم صعود نجم بعض الأسهم غير الرئيسية في السوق واحتل سهم "عقارات ك" المركز الأول بين أبرز الرابحين مرتفعًا بنسبة 8.62% وأعقبه سهم بورتلاند محققًا قفزة بنسبة 8.33% وفي المركز الثالث سهم فيلا مودا بمكاسب بلغت 6.49%.

وفي صف أكبر الخاسرين جاء سهم الأنظمة على رأس القائمة بعد أن خسر 13.88% ثم تلاه سهم أدنك بنسبة تراجع بلغت 11.62%، وفي المركز الثالث سهم "ص متحدة" متراجعًا بنسبة 10.98%.

أما على صعيد الأسهم الأكثر نشاطًا بالكمية فجاء سهم "دولية م أ" في المركز الأول بحجم تداولٍ بلغ 30 مليون سهم، وفي المركز الثاني سهم تمويل الخليج بحجم 11.4 مليون سهم، ثم سهم بيتك ثالثًا بحجم 7.91 مليون سهم.


جلوبل تتفاوض لجدولة ديون

وفي أخبار الشركات أعلنت شركة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" عن أنها تنوي التفاوض لإعادة جدولة ديونها بعد أن تعثرت في تسديد بعضها خلال ديسمبر الماضي .

وقالت على موقع السوق اليوم إنهه نتيجة لتوقفها عن سداد احد دفعات القروض المستحقة عليها في النصف الثاني من شهر ديسمبر 2008‏ فقد تم تعيين "سي بي كي كابيتال" كمستشارٍ محليٍ وبنك "اتش اس بي سي" كمستشارٍ خارجيٍ للتفاوض مع البنوك المقرضة بغرض إعادة هيكلة القروض.‏

وذكرت الشركة أنها ملتزمة بخدمة كافة ديونها في مواعيدها، وأفادت بتشكيل لجنة عملٍ من قبل دائني الشركة للتفاوض مع الشركة ومستشاريها للوصول لأفضل حلٍّ للأطراف ذات الصلة.‏

Bo_7aMaD_Q8
08-01-2009, 06:11 PM
السوق الكويتي : المؤشر يواصل انخفاضه لليوم الثاني على التوالي ليغلق عند النقطة 7372
http://argaam.com/uploads/666sss.gif



واصل السوق الكويتي تراجعه للجلسة الثانية على التوالي وإن كان بوتيرة اقل من الجلسة السابقة حيث اغلق المؤشرمتراجعا بـ ( - 0.76%) لينهي تعاملات آخر الأسبوع عند 7371.9 نقطة فاقدا 411 نقطة مقارنة بمستوى إقفال الأسبوع الماضي، وسط تداولات متدنية والتي بلغت 39 مليون دينار .



وشهد السوق خلال التداول عمليات بيع كثيفة فاقدا أكثر من 90 نقطة ليقترب من كسر حاجز الـ 7200 نقطة ليصل إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2005 عند 7338 نقطة بعدها تمكن من استعادة جزء يسير من النقاط التى فقدها في نهاية التداول .

بينما استطاع المؤشر الوزني أن ينهي تداولات اليوم عند نفس مستوى إغلاق يوم أمس وذلك بدعم من قطاع البنوك بقيادة سهمي " وطني وبيتك " وثبات معظم الشركات الكبرى دون تغير كما يوضح الجدول التالي:

اداء الشركات الكبيرة

الشركات
اغلاق اليوم
التغير

بيتك
1180
+ 20

وطني
1260
+ 20

اجيليتي
660
--

زين
840
--

الاتصالات
1880
--

الصناعات
380
--

جلوبل
142
- 10

الوطنية العقارية
218
- 6


وعلى صعيد الأسهم الأكثر ارتفاعا، جاء سهم " عقارات الكويت " في الصدارة مسجلا 63 فلس(+ 8.6 %)، يليه سهم " بورتلاند " مسجلا 325 فلس(+ 8.3 %) ثم سهم " فيلا مودا " مسجلا 164 فلس (+ 6.5 %).

وفي المقابل انخفضت العديد من الأسهم كان سهم "الأنظمة " في طليعتها مسجلا 124 فلس(-13.9 %)، يليه سهم " ادنك " مسجلا 38 فلس(- 11.6 %) ثم سهم " الصناعات المتحدة " مسجلا 81 فلس( -11.0 %).

Bo_7aMaD_Q8
09-01-2009, 02:34 AM
المؤشر يفقد 56.8 نقطة والقيمة تراجعت إلى 38.5 مليون دينار
عمليات شراء انتقائية محدودة لم تمنع البورصة من مواصلة الهبوط







كتب ناصر الخالدي:

«اختتام احمر واستياء وقلق وتخوف من المجهول»، ذلك هو الشعور الواضح لمعظم المراقبين والمتداولين في ختام تداولات الاسبوع الاول للعام الجديد، وقد اغلق المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية في تداولات الامس متراجعا بمقدار 56.8 نقطة في تداولات هزيلة ومتواضعة وما زالت تتركز على الاسهم التشغيلية والقيادية، خصوصا في قطاعي البنوك والخدمات، كما انخفض المؤشر الوزني بنسبة طفيفة نتيجة لذلك النشاط الملحوظ على تلك الاسهم.

هذا وقد تراجعت جميع قطاعات السوق باستثناء قطاعي البنوك والاسهم غير الكويتية، كما انخفضت القيمة النقدية المتداولة لتبلغ 38.5 مليون دينار مع تراجع ملحوظ ومؤثر في مستوى كمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات.

بوادر.. ومنغصات

السقوط الحر وانعدام الثقة والضياع والتشتت هو ما يعانيه السوق الكويتي في الوقت الحالي، وان كان قد تجاوز حدود المنطق والعقل والمقاييس الفنية والمالية، الا ان له اسبابه ومبرراته، ولعل في مقدمتها تلك النظرة الضيقة للتعامل الحكومي مع الازمة، لكن السؤال الذي يجب ان يطرح وبكل قوة وشفافية في الوقت الحالي هو هل تتعلق المشكلة بالنواحي الفنية والمالية للشركات، أو بسوء ادارة الحكومة لمعالجة المشكلة أو ان هناك اسبابا اخرى قد تتجاوز امكاناتنا كمتابعين ومراقبين؟؟ هذه الاسئلة الصعبة لم تجد الجواب حتى الآن وليس هناك اصعب من الجواب في ظل انعدام الشفافية.

المعالجة الحكومية لتلك الازمة المالية يجب ان ترتبط وتقاس على كيفية نظرتها للاقتصاد وللقطاع الخاص وكذلك على فلسفة مشروعها الاقتصادي القادم وان كانت لاتزال مقتنعة باشراك ذلك القطاع في مشروع تنمية البلد، حيث يرى المراقبون ان الفلسفة الحكومية الحالية لادارة الازمة قد تعدت وتجاوزت حدود التخبط وسوء التخطيط، كما جرت العادة.

لتصل الى محاولة عزل ذلك القطاع أو جزء منه عن أي خريطة تنموية قادمة، وان تلك السياسة هي التي خلقت الوضع الحالي وان افلاس مئات الآلاف من المتداولين وافلاس العشرات من الشركات قد جاء وفق هذه السياسة وانهم ليسوا سوى ضحايا حرب.

وعلى الرغم من هذا الوضع المقلق والسوداوي للازمة، يرى بعض المراقبين ان بوادر الحل وبصيص الامل لم يختفيا بشكل نهائي وان الحكومة ما زالت قادرة على الوصول لتلك الحلول، وهل استضافة المؤتمر الاقتصادي بالبلد خلال 19 - 20 يناير الحالي، قد تكون رأس الحربة لتلك الحلول؟، كما ان وصول بعض الشركات الاستثمارية المتعثرة لحل جزء ولو يسير من مشاكلها المالية، اضافة الى المبادرة التي قد يقوم بها فريق الانقاذ والبنك المركزي خلال الايام القليلة القادمة بما يتعلق بمديونيات واستحقاقات شركات الاستثمار، قد يعتبر ذلك من النقاط الايجابية نسبيا، كما اشارت مصادر خاصة لـ «الوطن» ان عددا من الجهات الحكومية ستقوم خلال الاسبوع القادم بتزويد المحفظة المالية الحكومية بمشاركاتها المقررة.

كما يرى المراقبون ان تلك النقاط الايجابية لن تساهم بحل الازمة، ما لم يتم التنسيق مع البنوك وبعض الشركات الاستثمارية التي تتملك وتدير مكاتب للبيوعات المستقبلية بايقاف تسييل الاسهم المرهونة، هذا مع العلم بان حجم محفظة اسهم الآجل قد تراجع بشكل كبير ليصل الى ما يقارب الـ 50 مليون دينار بعد ان كان يناهز الـ 800 مليون دينار.

عمليات الشراء

المتابع لتداولات الامس سيلاحظ ان عمليات الشراء قد عادت لتتركز على الاسهم التشغيلية والقيادية فقط، بينما انحسرت عن بقية الشركات وفي مختلف القطاعات، كما نلاحظ ارتفاع مستوى التداول على اسهم البنوك بالذات، خصوصا سهمي «بيتك» و«الوطني» اللذين ارتفعا بشكل محدود، هذا في الوقت الذي حظيت فيه بقية اسهم القطاع الى جانب اسهم «زين» و«اجيليتي» و«الصناعات الوطنية» بعمليات ضغط ودعم عند مستوياتها الحالية.

هذا في الوقت الذي انهارت فيه تداولات واسعار معظم الاسهم، خصوصا في قطاعات الاستثمار والعقار والخدمات، باستثناء بعض عمليات الشراء التي بدت واضحة على اسهم «المشاريع» و«الوطنية العقارية» وعدد من اسهم «مجموعة ايفا العقارية» كـ «الدولية للمشروعات» و«عقارات الكويت»، ويرى المراقبون ان تداولات الاسبوعين القادمين ستكون حاسمة ومؤثرة، خصوصا مع ورود بعض المعلومات غير الرسمية عن امكانية وصول البنك المركزي لاتخاذ عدة اجراءات ايجابية.