qatarface
09-01-2009, 05:50 PM
إذا حضر دم الشهداء بطل التيمم بشعارات النظام العربي، فلن يصلح عطار البيانات الرسمية ما افسده دهر الممارسات الارهابية الصهيونية.
إن ردة الفعل العربية الرسمية على ما حدث في غزة من مجزرة وابادة جماعية دليل عجز هذه الانظمة العربية وعدم صدقها مع شعوبها، لأن من الصدق مع النفس ان نعترف بأن هذا الكيان الصهيوني لا يعترف بمنطق الا منطق القوة ولا يرتدع الا بتعزيز ثقافة المقاومة بين صفوفنا.
وهذا الصدق للاسف لا تريد الانظمة العربية الاعتراف به وبذلك فهي تترك الحبل على الغارب لهذا العدو ليعربد في جثث اطفال الحجارة وهي تعربد بالاتجاه الآخر برفع سقف التطبيع معه.
إن النظام العربي مطالب الآن والآن فقط بتقرير مصيره والدفاع عن شرعيته ليس امام العالم انما امام اعين شعوبه، لان هذه الشعوب قد كفرت بكل ما تؤمن به هذه الحكومات العربية من سياسات حكيمة في التصدى لهذه المجازر الصهيونية، ولم يبق امام هذا النظام العربي الا العودة الى دين هذه الشعوب ورفع شعار المقاومة.
وأبسط درجات المقاومة وأضعف الايمان بهذا الدين ان نقطع العلاقات الدبلوماسية مع مجرمي الحرب في اسرائيل وان نقيم الحاجز النفسى بيننا وبينهم.
أما الادعاء ان ورقة التطبيع وسيلة ضغط لصالحنا، فهي كذلك إذا أدركنا ان هناك ساعة صفر لا يجوز لنا المرور عليها بدون ان نقوم بتمزيق هذه الورقة ورميها في وجه صاحبها.
فماذا تنتظر هذه الانظمة لتمزيق هذه الورقة.
كيف نريد ان تصدق اسرائيل ان الانظمة العربية جادة في غضبها على ما حدث من ابادة جماعية في قطاع غزة يوم السبت الماضي، وهي ترى تردد هذا النظام في تجفيف منابع التطبيع معها.
صدق من قال تمخض الجبل فولد فأرا، هل انعقاد القمة العربية سيغير من واقع دموية الكيان الصهيوني شيئا، لا والذي رفع السماء بلا عمد، لان هذه القمم العربية لا تستطيع اماطة الاذى عن الطريق، فكيف بالله تريد منها اقامة عزاء يليق بجثامين مائتين وثمانين نفسا شريفة قتلت بدم صهيوني بارد وبوسائل القوة العسكرية الامريكية، لهذا كله يا قادة النظام العربي ان الشعوب قد كفرت بأقوالكم فهل في جعبتكم غيرها!
يا قادة النظام العربي ان الامة العربية ملت لعب دور شاهد الزور في العلاقة الحرام بين مجرمي الحرب الصهاينة وبين اقطاركم، فهل من كفارة لهذا الحلف؟!
وفي الاخير يا ايها النظام العربي الرسمي دع عنك عذل اسرئيل فان العذل اغراء وداوها بالتي كانت هي الداء..
ومسك الختام يا حيف على اللى جرحهم جرحي وفوق الجرح داسو
صاروا عساكر للعدا
وايد العدو باسو
والسلام..محمد فهد القحطاني_جريدة الشرقhttp://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2008,December,article_20081 230_4&id=columnist&sid=mohammedfahadalqahtani
إن ردة الفعل العربية الرسمية على ما حدث في غزة من مجزرة وابادة جماعية دليل عجز هذه الانظمة العربية وعدم صدقها مع شعوبها، لأن من الصدق مع النفس ان نعترف بأن هذا الكيان الصهيوني لا يعترف بمنطق الا منطق القوة ولا يرتدع الا بتعزيز ثقافة المقاومة بين صفوفنا.
وهذا الصدق للاسف لا تريد الانظمة العربية الاعتراف به وبذلك فهي تترك الحبل على الغارب لهذا العدو ليعربد في جثث اطفال الحجارة وهي تعربد بالاتجاه الآخر برفع سقف التطبيع معه.
إن النظام العربي مطالب الآن والآن فقط بتقرير مصيره والدفاع عن شرعيته ليس امام العالم انما امام اعين شعوبه، لان هذه الشعوب قد كفرت بكل ما تؤمن به هذه الحكومات العربية من سياسات حكيمة في التصدى لهذه المجازر الصهيونية، ولم يبق امام هذا النظام العربي الا العودة الى دين هذه الشعوب ورفع شعار المقاومة.
وأبسط درجات المقاومة وأضعف الايمان بهذا الدين ان نقطع العلاقات الدبلوماسية مع مجرمي الحرب في اسرائيل وان نقيم الحاجز النفسى بيننا وبينهم.
أما الادعاء ان ورقة التطبيع وسيلة ضغط لصالحنا، فهي كذلك إذا أدركنا ان هناك ساعة صفر لا يجوز لنا المرور عليها بدون ان نقوم بتمزيق هذه الورقة ورميها في وجه صاحبها.
فماذا تنتظر هذه الانظمة لتمزيق هذه الورقة.
كيف نريد ان تصدق اسرائيل ان الانظمة العربية جادة في غضبها على ما حدث من ابادة جماعية في قطاع غزة يوم السبت الماضي، وهي ترى تردد هذا النظام في تجفيف منابع التطبيع معها.
صدق من قال تمخض الجبل فولد فأرا، هل انعقاد القمة العربية سيغير من واقع دموية الكيان الصهيوني شيئا، لا والذي رفع السماء بلا عمد، لان هذه القمم العربية لا تستطيع اماطة الاذى عن الطريق، فكيف بالله تريد منها اقامة عزاء يليق بجثامين مائتين وثمانين نفسا شريفة قتلت بدم صهيوني بارد وبوسائل القوة العسكرية الامريكية، لهذا كله يا قادة النظام العربي ان الشعوب قد كفرت بأقوالكم فهل في جعبتكم غيرها!
يا قادة النظام العربي ان الامة العربية ملت لعب دور شاهد الزور في العلاقة الحرام بين مجرمي الحرب الصهاينة وبين اقطاركم، فهل من كفارة لهذا الحلف؟!
وفي الاخير يا ايها النظام العربي الرسمي دع عنك عذل اسرئيل فان العذل اغراء وداوها بالتي كانت هي الداء..
ومسك الختام يا حيف على اللى جرحهم جرحي وفوق الجرح داسو
صاروا عساكر للعدا
وايد العدو باسو
والسلام..محمد فهد القحطاني_جريدة الشرقhttp://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2008,December,article_20081 230_4&id=columnist&sid=mohammedfahadalqahtani